الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( ابطال من بلاد الرافدين )

علي الخزاعي

2006 / 5 / 13
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


كم يحزن الانسان عندما يفقد عزيزا ؟ انها فعلا معاناة لا توجد اقسى منها ,تعرفنا على رفاق منذ الطفوله واخرين من خلال العمل الحزبي وبعضهم في مواقع العمل النضالي في كوردستان الحبيبه وعشنا ايام صعبه وظروف قاسيه ولكننا لم نشعر بها للحميميه الرفاقيه والعلاقه الاخويه التي كانت تربطنا ببعضنا وكان الملهم في حياتنا هو الحزب ,,,,الحزب الشيوعي العراقي ,,,, الذي ربى رفاقنا على الحب والموده والاخلاص والاحترام والتعاون , لم يكن اي من اخوتي معي في كوردستان غيرهم فكنا نواسي بعضنا ونتشارك الهموم ونرفع من معنويات بعضنا مؤمنين ان يوم الخلاص ات , نعم ان النصر الحتمي حليف الشعوب لكن المؤسف فقدان العشرات بل المئات من الرفاق في ساحات النضال دفاعا عن شرف وكرامة الشعب و الوطن ومستقبلهما
هنا استغل فرصة تدوين بعض الافكار عن عدد من الرفاق الشهداءمقدما اطلب العذر لعدم اكتمال المعلومات بالتمام والكمال , حيث عشت فترات
جميله معهم
( الرفيق كاظم طوفان -ابو ليلى )
الرفيق مناضل عتيد ,عامل بناء ,مواليد العماره ,التقيته في بيروت وكان مثقفا ومحبوبا وسط الرفاق بالاضافة الى دماثة وعلو خلقه وكان طيب القلب ومتسامح بشكل لا يصدق وله امكانية كبيره في الاقناع وكان يكره اللف و الدوران فهو صادق ووفي وامتاز بالشجاعة وعدم التردد في اتخاذ الموقف دون استعجال استشهد في معارك بشت أشان عام -1983 - في معارك غير متكافئه ضد قوات الاتحاد الوطني الكوردستاني
استشهد وترك وراءه زوجة وطفله وكان الرفيق عضو منطقه
( الرفيق رؤوف محمد - جوهر )
مواليد -1950 -من مدينة دربنديخان التابعه الى محافظة السليمانيه ,عضو منطقه و المسؤول العسكري لقاطع السليمانيه / كركوك كان الرفيق
مثالا للشيوعي الاممي الصادق وهو الشقيق الاصغر للرفيق اسكندر اصيب الرفيق في معركه غير متكافئه بعد ان وقع مع رفاقه في كمين للاتحاد الوطني عام - 1983 - كان محبوبا وسط الرفاق دون استثناء واتسم بالشجاعه وقوة التحمل استشهد الرفيق عام - 1988 - في
قه رداغ بعد انسحابنا باتجاه منطقة بازيان حيث بقي مع عدد من الرفاق كقوة اسناد لنا وبهدف الاطلاع على الوضع هناك ,استشهد الرفيق في الانفال السيئ الصيت وترك بعده زوجه وطفلين
( الرفيق محمود حسن )
مواليد - 1950 - من اهالي دربنديخان ,عامل وعضو قضاء ,كان المسؤول العسكري للسريه الرابعه كرميان في الفتره -- 1982-1983-- ,امتاز الرفيق باخلاق عال وشجاعة فائقه وكانت الابتسامة لا تبرح عن وجهه في احلك الاوقات وكان مرحا ومحبوبا لدى جميع الرفاق
الرفيق استشهد في كمين للاتحاد الوطني عام - 1983 -ترك بعده زوجه وثلاث اطفال
( الرفبق ابو فيان - فخرالدين علي خليفه )
من اهالي طوز خورماتو ,عضو قضاء في محلية كركوك ,ترك دراسته الجامعيه اثراشتداد الحمله الفاشيه لحزب البعث على حزبنا وكان من عائله شيوعيه ,كان الرفيق مثقفا بشكل جيد وله قابليه جيده للعمل وسط الفلاحين وكانت له علاقه جيده برفاق الداخل استشهد مع شقيقه الاصغر في كرميان اثناء الانفال السيئ الصيت عام - 1988 - ولم يعرف عن مصير والدته واخواته الثلاثه بعدهم وشقيق اصغر لهم
( الرفيق كاوه )
الرفيق من اهالي كلار ومن عائله شيوعيه وكان عضو قضاء في محلية كركوك ولشجاعته وقدراته على المناوره العسكريه ولاخلاقه الطيبه وسمعته العاليه كلف الرفيق كاوه لقيادة السريه الرابعه كرميان بعد استشهاد الرفيق محمود حسن عام -1983- وقاد السريه فترة الاختفاء بنجاح فاق تصور الاصدقاء والاعداء وكانت له علاقات واسعه في الوسط الجماهيري مما ساعد ذلك في امكانية حركته السريعه اضافة الى شجاعته ومعرفته لطبيعة وجغرافية المنطقه ,قاد الرفيق السريه في معركه مشتركه مع الاتحاد الوطني بعد اعادة العلاقات معهم ضد قوات النظام الدكتاتوري واستشهد فيها عام 1986
( مجيد دوكاني )
الرفيق من اهالي قرية دوكان القريبه من ناحية قه رداغ ,كان الرفيق عضو قاعديه ومساعد مسؤول السريه العاشره دربنديخان ,الرفيق كان شابا يافعا امتاز بالهدوء والشجاعه في المعارك وكان محبوبا وسط الشباب والمنطقه وكان مثالا في الالتزام الحزبي وفدائيا بكل معنا للكلمه
ولم يتهاون الرفيق يوما عن اداء واجباته وخاصة الجماهيريه ,استشهد الرفيق عام -1988- مع الرفيق جوهر
( الرفيق بختيار عرب - ابو احمد )
الرفيق من اهالي العماره ومن ولادة بغداد ,عضو قضاء ,اكمل دراسته الجامعيه المسائيه وكان يعمل في النهار وكان المعيل لاهله بسبب وفاة والده المبكر ,تمكن الاختفاء والنجاة من محاولة القبض عليه من قبل جلاوزة النظام والتحق بالانصار في اواخر عام - 1979- وكان المسؤول الاداري للسريه العاشره دربنديخان ,كان الرفيق محبوبا وامتاز بالشجاعه ,عام -1986- بعثنا رساله له حينها كان قد انتقل الى كرميان وتضمنت دعوة لعودته الى مقر الفوج ال-15- للعمل في المدرسه الحزبيه الجديده التي كنا ننوي اقامة دورات حزبيه للرفاق الجدد ,كان الرفاق في كرميان مستعدين للقيام باقتحام ربية عسكريه فطلب من الرفاق المشاركه معهم فاعتذر الرفيق على زنكنه رافضا طلبه وبعد الحاح جرت الموافقه شرط مشاركته في خط الاسناد وفي فترة قبل الاقتحام تم توزيع الرفاق فخرجت رصاصه غير مقصوده واصابة الرفيق واستشهد وتم على اثرها تاجيل العمليه الى اليوم الثاني وعلم من الحرس انه لم يشعر بوجود محاولة اقتحام وان الرصاصه اطلقت سهوا .استشهد الرفيق سالم عبد المطلب تاركا وراءه ولدا جميلا كان كل ملكوته في الحياة
مجدا لذكرى شهداء الحزب ,فهم سيبقون في الذاكره والقلب الى الابد
11- 5- 2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري


.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): 80% من مشافي غزة خارج الخدمة وتأج


.. اعتقال عشرات الطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف حرب غزة في جام




.. ماذا تريد الباطرونا من وراء تعديل مدونة الشغل؟ مداخلة إسماعي