الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصائب المرأة في الشرع الاسلامي

محمد يعقوب الهنداوي

2019 / 8 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


أوضاع المرأة في ظل الشريعة الإسلامية

للبحث في "الزواج الديني" وتقييمه ينبغي أولا تحديد موقع المرأة في العائلة والمجتمع المعني من النواحي الاعتبارية والثقافية والاقتصادية والقانونية والموقف الاجتماعي منها.

وما جاء به الإسلام بهذا الصدد كان امتدادا للأعراف البدوية التي كانت البيئة المكانية والزمانية والثقافية والمستوى الحضاري التي ولد في أحضانها هذا الدين وأخذ عنها أغلب سماته وتشريعاته، إن لم يكن جميعها.

أما ما يقال عن ان "الإسلام أكرم المرأة" فالمقصود به، بإيجاز، ذلك النصف من سهم الرجل في الإرث، ونصف شهادة في القضاء، وما أوردناه أعلاه من مقولات و"حِكَم" وآيات قرآنية وأحاديث وتوصيات وسنّة نبوية شريفة، أي اعتبار المرأة، في أحسن حالاتها، "نصفا" في كل شيء، عدا الزواج حيث لا قيمة لها على الاطلاق، وهو "إكرام" تافه وبذيء مهما بولغ بقيمته.

كانت المرأة في مجتمع الجزيرة العربية قبل الإسلام بضاعةً وأداةً جنسية لاستمتاع الرجل واشباع نزواته الجنسية. ولم يكن مسموحا لها أن تتبوأ أي دور قيادي أو متقدم في المجتمع. وكانت هي ذاتها ملكية مطلقة لولي أمرها (مالكها أو زوجها أو أبيها أو أخيها)، حتى لو كان يصغرها سنا، أو كان جاهلا او مخبولا أو مجرماً أو مصابا بعاهة. وكانت له حرّية التصرف بها وبحياتها، بما في ذلك استخدامها للتكسب الجنسي و"زواج الاستبضاع".

كما لم يكن لها الحق في أن تكون المالك الرئيس لثروة العائلة. ومن هنا كان يجوز للرجل أن يقوم بدفن الطفلة الأنثى الوليدة وهي حية (الوأد) لأنها كانت بنظرهم مجلبة للعار.

ولم تكن تلك الممارسات موضع إدانة أو استهجان، ناهيكم عن اعتبارها جريمة تستوجب العقاب، في البيئة الثقافية البدوية، إذ كانت قيمة الفرد في القبيلة تحددها مساهمته القتالية أو الدفاعية عن قومه، سلاحا أو شعرا وخطابة أو قدرات بدنية أو قيادية من نوع ما. ولم تكن المرأة قادرة، في نظر المجتمع البدوي، على الظهور أو أن تكون ذات قيمة بارزة في أي منها في نظر تلك المجتمعات.

ومع كل هذا الاحتقار والانتقاص والنظرة الدونية و"تسليع" المرأة، كان البدوي يعتبر أن موضع "شرفه" و"شرف القبيلة" بين فخذيها، ولهذا كان من دأبه الاغتصاب الذي كان يستهدف أساسا كسر شوكة الخصم المنكسر واستباحة "شرفه" و"شرف عشيرته" وإهانة كبريائهما.

لكن في حالات معينة نادرة كانت المرأة تستطيع أن تكون تاجرة أو شاعرة أو ذات مكانة ما في قبيلتها أو صاحبة وضع اقتصادي مستقل نسبيا، على ان هذا الحال اقتصر على المجتمعات المسيحية بالدرجة الأولى، وانسحب جزئيا الى الفئات الغنية والمتنفذة أو المختلطة في المجتمعات المحلية الأخرى.

ومن هنا وردنا في الروايات ان خديجة زوجة محمد كانت تاجرة. وذلك لأنها كانت "نصرانية" وأرملة ثريّة، وكانت "الخنساء" شاعرة قبيلتها لأنها اكتسبت قوة حضورها وشخصيتها من قوة حضور أبيها وأخوتها بسبب ثرائهم ونفوذهم، ومن قدراتها الشعرية الاستثنائية بمقاييس قبيلتها وزمنها.

أما المرأة في اليهودية فكانت دائما رمز رجسٍ ونجاسة وغواية شيطانية.

وبسبب القوة الاقتصادية للمجتمع اليهودي ونفوذه وقوة تنظيماته الداخلية وتماسك عقيدته الهمجية الصارمة، قياسا ببقية القبائل العربية التي تعبد الأصنام أو تتبنى عقائد أخرى أضعف، هيمنت تلك النظرة اليهودية وتقييمها للمرأة على غالبية قبائل العربان وتقاليدها، مع حضور أكبر لمؤسسة الدعارة بلغت حدّ تشارك عدد من الرجال بامرأة واحدة في الوقت ذاته أحيانا.

وجاء الإسلام ليتبنى ويكرس هذه الصفات والتقييمات التي استلهمها من اليهودية ومن تقاليد الأعراب، وأضفى عليها طابع الأحكام الإلهية المقدسة.

الى جانب الوأد كانت ثمة ممارسات أخرى تعبر عن امتهان المرأة وانحطاط موقعها الاجتماعي والاقتصادي ومعاملتها كأداة للجنس والانجاب والخدمة، مثل "زواج الاستبضاع".

وهذا النوع من "الزواج" هو أن يأخذ الزوج امرأته الى رجل معروف بقوته البدنية أو فروسيته أو شجاعته أو قدراته الشعرية، ويرجوه أن يمارس الجنس معها حتى تحمل منه. ويستعيد الزوج زوجته لكنه لا يقربها إلا بعد أن يتأكد أنها حملت بالفعل من ذلك الفارس أو الشاعر، ومن ثم ينسب الطفل لنفسه عند ولادته ليفخر به بين العربان والقبائل.

والتزاما بهذا التقليد ومتابعة له، شرّع الإسلام شرعة "إعارة الفروج" حيث يأخذ الرجل امرأته الى رجل يعرفه بثرائه أو قوته ويتركها عنده إذا كان مسافرا مثلا، ويستعيدها عند عودته، وفي تبرير ذلك ذكرت الأحاديث المروية عن النبي محمد أن ذلك "واجب شرعا" كي "لا يجفّ رحم المرأة".

هذا الى جانب صنوف أخرى من "الزواج" الأقرب الى الدعارة و"إيجار" المرأة للغريب او تأجير المرأة نفسَها لرجل غريب عنها مثل "زواج المتعة" و"الزواج العرفي" و"الزواج المؤثّث" و"زواج المسيار" وغيرها.

بل ابتدع الاسلام أنواعا غريبة أخرى من "الزواج" بعضها يمكن تسميته "زواج التسلية" ولا يدوم إلا لساعات فقط، وأحيانا لأسبوع أو شهر أو لفترة الصيف. وهو ما مارسته المافيات الاسلامية وتجار الدين بحق السوريات المشردات في الأردن والخليج.

وكذلك "جهاد النكاح" وهو أن "تهب" المرأة نفسها للمجاهدين كي "يستمتعوا" بها دونما أية شروط أو التزامات أو سابق معرفة.

ويمكن تحت هذا المسمى الأخير أن يضاجع اي عدد من "المجاهدين" المرأة نفسها وفي اليوم نفسه ضمن تسلسل متتابع بالساعات يقرره "القائد المجاهد".

وظهرت حتى حالات أكثر حقارة وابتذالا من هذه الممارسات إذ قام بعض الرجال بتقديم زوجته أو ابنته "هدية" للمجاهدين.

أما في الزواج "الدائم" و"الشرعي"، الأكثر عمومية وشيوعا، فيطلب ولي أمر المرأة من خاطبها مقابلا ماديا سواء كان مبلغا ماليا أو حيوانات أو بضاعة أطلق عليها "المهر"، وهي تشبه تماما ما شرّعه الإسلام وما تطبقه جميع المجتمعات الإسلامية الى يومنا هذا.

وكلمة "المهر" تقابل في اللغة العربية كلمة "الدمغة" أي ان المشتري "يدمغ" المرأة التي اشتراها من مالكها الأصلي بدمغته (مهره) ليؤكد امتلاكه لها، ومن هنا يصبح حرّ التصرف بها، تماما كأي حيوان في قطيعه.

وتسبق إجراءات الزفاف مراسيم نقل الملكية ويطلق عليها "يوم المِلــْـكة" أو "ليلة المِلــْـكة"، وهي تثبيت لعقد الشراء والمهر و"نقل الملكية" من ولي أمرها القديم الى "مالكها" الجديد.

وما دمنا في مجال ترادف التعابير والمفردات فمن الجدير الإشارة الى أن كلمة "صبية"، وجمعها "صبايا" المتداولة في العربية وكأنها تعبير عن التغزّل والإعجاب والتكريم، هي المرادف المباشر والدقيق لكلمة "سبيّة" وجمعها "سبايا"، ومدلولها لا يحتاج الى إيضاح.

ولأن الأنثى كانت "عارا" في نظر البدوي ومجلبة للخزي والشؤم ما يدفعه الى وأدها، أوجد المجتمع طريقة زعم أنها "أقل قساوة"، لتجنب قتلها بتلك الطريقة، وهي أن يبيع الاب طفلته قبل ولادتها لأي رجل راغب بالشراء.

ومضمون الاتفاق هو ان المولودة، إذا كانت أنثى، فستكون ملكاً للمشتري فور ولادتها مقابل "التأمينات المالية" التي دفعها لولي أمرها أو مالكها. وللمشتري حينئذ حق التصرف بها كما يشاء بما في ذلك التمتع بها جنسيا طبعا، بل وحتى قتلها، فهي بضاعته وملكيته بصفة مطلقة ولا يستطيع أحد محاسبته على مصيرها.

وعلى المنوال نفسه جاء الإسلام ليشرع أيضا زواج القاصرات وشرعية تزويج الطفلة حتى وهي جنين في رحم أمها لم تولد بعد.

وعليه، فالمرأة لا تعتبر أساسا في المجتمع المسلم وفي التشريعات الإسلامية إنسانة ذات رأي أو قرار في أي شأن من شؤون العائلة والمجتمع، ولا حتى بمصيرها هي نفسها، بل وحتى لا قيمة لها لتقارن بقيمة الرجل، لأنها ليست في التشريع الاسلامي كائنا بشريا يمتلك وعيا ومواهب وقدرات وكفاءات ورغبات وطموحات تناظر تلك التي يمتلكها الرجل، وهي لا تكافئه بأي حال من الأحوال، بل هي "شيء" يمتلكه الرجل ضمن ممتلكاته الأخرى، وله مطلق حق التصرف بها وبمصيرها من دون مساءلة أو محاسبة.


تلك هي باختصار شديد ركائز موقف الإسلام من المرأة، ومنها انطلق تشريع ما يسمى "الزواج"، فهو ليس علاقة ارتباط إنسانية أو اختيارية بأي معنى من المعاني، بل محض صفقة بيع وشراء يقرها ويقررها الدين والمجتمع، وتمثل السلوك والممارسات "الطبيعية" الشائعة في المجتمعات البدوية، مهد الإسلام والبيئة التي اكتسب منها الغالبية العظمى من صفاته وتشريعاته.

يضاف الى ذلك تشريعات تعدد الزوجات وحق الرجل في امتلاك الجواري والإماء و"ملك اليمين" وحقه المطلق في التحكم بمصائرهن بما في ذلك طبعا مضاجعتهن او "تأجيرهن" أو "وهبهن" وتقديمهن "هدايا" و"عطايا"، ويمتد هذا "الحق" الفحولي الى "الغلمان" والعبيد والمماليك من "ملك يمينه".

وما أكثر الروايات التي وصلتنا عن خليفة المسلمين و"أمير المؤمنين" يهب جارية او يمنحها لشاعر أو فارس أو والٍ أو أمير.

ومن يزعمون اليوم، زورا وبهتانا، ان تلك لم تكن ضمن تشريعات الإسلام وممارساته، أو ان الإسلام ألغى العبودية والقنانة، فتكفي للرد عليهم وإخراسهم تواريخ قصور الأمويين وبني العباس والعثمانيين واكتظاظها بهؤلاء الى حد تشريع "إخصاء الصبيان" حتى لا يمارسوا الجنس مع "الحريم" في قصور الخلفاء والسلاطين.

ولا زالت العبودية، على أشكالها وأجناسها، شائعة وعلنية في "جمهورية موريتانيا الاسلامية". كما أنها شائعة في السعودية "بلاد الحرمين"، على رغم أنها لم تعد علنية مذ صدرت قرارات الأمم المتحدة في الستينيات بتحريم استرقاق البشر.

وعلى إثر ذلك فرضت بريطانيا على السعوديين إلغاء المتاجرة العلنية بالعبيد فتحولت الى ما يعرف على نطاق واسع اليوم، في وسائل الاعلام الغربية بشكل خاص، باسم "الرقيق الأبيض"، وهن النساء اللواتي يتعرضن للخطف أو الابتزاز أو الاستدراج ليقعن في النهاية بين أيدي عصابات المتاجرة بهن.

وقصور مشايخ الخليج وحكامه حافلة بهكذا نساء مستعبدات.

وإذا كانت هذه هي الأرضية والشروط والتشريعات التي يتم وفقا لها ما يسمى "الزواج الديني" فلا يصعب علينا تصور طبيعة العلاقات الأسرية التي تنشأ عنه وتعيش الأم ويولد الأطفال ويكبرون تحت ظلاله المدلهمة القاتلة، وأي صنف من الكائنات المتوحشة سيخرج من هكذا جحيم، وأي حرمان من الانسانية يعانون، حينها سندرك تماما لماذا نحن متخلفون وأننا لن ننهض أو نرتقي أبدا.

* * *


ان مجمل تطور عملية الانقلاب الاجتماعي السلبي ضمن سيرورة المجتمع البشري تاريخيا وظهور الطبقات الاجتماعية استنادا الى الملكية الفردية لوسائل الانتاج، وإنهاء عصر عبادة وتقديس الآلهة الإناث وانتساب الأولاد لها، التي رافقت ولادة الجنس البشري ونشأة الحضارة، وصعود الآلهة الرجال على أنقاض حكم وقدسية الأنثى، وكون القسط الأكبر والأكثر استدامة وظلما وقع على كاهل المرأة وعلى أنقاض حقوقها وموقعها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، ومن خلالها على كامل البنية التكوينية للمجتمع البشري وأفراده بكل مفاصله ومكوناته لينخرها ويمسخها، والتي لعب الدين فيها دائما أقذر الأدوار وأخطرها على الاطلاق، وعلى اختلاف الطبيعة الطبقية التي مرت بها هذه المجتمعات وخصوصا في مجتمعات ما قبل الرأسمالية.

* * *

وأودّ أن أشدد، قبل أن أختتم هذا البحث، على ان أحد مرتكزاتي الأساسية في التحليل، والذي ربما قصّرت في التركيز عليه واضاءته كما ينبغي فيما سبق، هو "العمل الاجتماعي غير مدفوع الأجر"، بما في ذلك العمل المنزلي، الذي تقوم به النساء، والذي كرّسه المجتمع الطبقي والتنظيم الاجتماعي لتقسيم العمل، كأحد المهام الرئيسية المفروضة على المرأة والقاصم الأكبر لكيانها وحقوقها وحريتها وظهرها.

هذا العامل كان ولا يزال، وخصوصا في عموم المجتمعات الاسلامية، أخطر وأقسى وأعظم ممارسات الظلم والاستغلال في التاريخ وأشدها ضبابية وتعتيما وقلة وضوح في المسار اليومي للحياة، ومرة أخرى بدور حاسم وشديد القذارة للمؤسسة الدينية تحديدا، وهو يمتد طبعا من الحمل الى الولادة والارضاع ثم الرعاية والحماية والتنشئة والتربية وإعداد الأجيال الجديدة لأدوارها الاجتماعية المفترضة.

الى جانب القدر الهائل من الجهد الذي تتطلبه وتستهلكه الأعمال المنزلية والمهام الأسرية بما في ذلك ما تستلزمه مداراة صلات القرابة ورعاية المسنين والمعوقين وغيرها. ولن أتطرق هنا الى معاناة اليتيمات والارامل والعاجزات عن رعاية أنفسن والقيام بأود أنفسهن وأطفالهن ومن هم في رعايتهن في هذه المنظومة الاجتماعية المقززة الرهيبة.

ان إعادة تقييم القيمة الاقتصادية لهذا "العمل الاجتماعي غير مدفوع الأجر" الذي تقوم به المرأة والذي قد يمتد ليحتلّ كل ساعات يومها الأربع والعشرين، الى جانب "الخدمات الجنسية" التي تقدمها المرأة المتزوجة لزوجها دون رغبة منها، بل وحتى رغم ارادتها في الكثير جدا من الأحيان، والابتزاز النفسي والمعنوي والجسدي الذي يمارس بحقها في كل لحظة، سيكون مفتاح تحرير المرأة الأول.

ومنه، ومن خلاله، ستتكشف الطريق لتشخيص بقية حلقات سلاسل القمع والعبودية المرعبة وعوامل الاستغلال الشديدة التعقيد والتشابك، والتي تدفع المرأة ثمنها في كل لحظة.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انت تحجي صدق
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 20 - 14:35 )
محمد بعقوب الهنداوي انت تحجي صدق
انت متأكد مماتكتبه
قد تكون بعض هذه الزيجات التي تتحدث عنها يمارسها بعض المسلمون مثل زواج المسيار وزواج المتعة
ولكن لم يشرعها الاسلام ولايمارسها غالبية المسلمين العظمى اما الزواج العرفي فهو عقد زواج خارج المحاكم الشرعية ويتم بعضه باتفاق سري بين الشاب والفتاة بدون موافقة الاهل
اما زواج الاعارة فكان قبل الاسلام والاسلام انهاها واما قولك ان من يسافر يعير زوجته لغيرة لكي لايجف رحمها ليس له اصل ووجود في الاسلام


2 - وزواج المتعة يتم سرا
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 20 - 14:55 )
اما زواج المتعة فلايقبل به الشيعة اقصد للاب الشيعي ولا الام الشعية يقبلا ان يزوجا ابنتهما زواج متعة
ويتم سرا وبدون علم الاهل اهل الطرفين الشاب والشابة واذا اكتشف الامر تقتل الفتاة
وحتى الشاب بما يسمى بجرائم الشرف واهل السنة والجماعة محرم لديهم زواج المتعة

وقد يكون زواج المتعة حلال عند الشعة ولكن لاتعمل به العوائل الشيعية قاطبة


3 - لي جار شيعي
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 20 - 19:47 )
لي جار شيعي سافر الى ايران لزيارة مرقد الامام الرضا فعندما عاد هنئته بسلامة الوصول
وفي ايران زواج المتعة شائع اكثر منه في العراق فسألته هل تزوجت متعة فقال لي انه حرام فلم افعله وهذا شيعي ورجال الدين الشيعة يروجون ان زواج المتعة حلال وان من حرمه الخليفة الثاني فلم يحرمه لا الله ولا رسوله
ليس كل حلال يفعله المسلمون
ولم يدعوني في يوم جار شيعي لحضور حفل زواج ابنه او ابنته زواج متعة ولا تبرم المحاكم الشرعية في العراق عقد لازواج متعة ولاتقبله العوائل الشيعية لافي العراق ولا في لبنان ولا في اي بلد عربي فية غالبية شعية او اقلية شيعية
ولا اعتقد ان هكذا عقود تبرم في المحاكم الشرعية الايرانية
افراجع معلوماتك استاذ محمد يعقوب الهنداوي
واجعل مصادرك الواقع وليس كتب التراث -تحياتي


4 - الأستاذ عبد الحكيم عثمان
محمد يعقوب الهنداوي ( 2019 / 8 / 20 - 22:20 )
شكرا جزيلا أستاذي لاهتمامكم ومداخلاتكم الحريصة على اثبات الصواب. لكن يبدو للأسف انك تتشبث بنقطة فرعية صغيرة جدا وتهمل جوهر الموضوع الذي هو دونية المرأة في الاسلام واقعا وتشريعا وهو موضوع اهتمام وحوار ساخن في جميع المجتمعات الإسلامية.

وزواج المتعة يا أستاذ هو الأقل سوءا بالنسبة للمرأة لأنه، على الأقل، يقوم على اختيار حر للطرفين، أما بقية المهانات التي تتعرض لها المرأة في الاسلام فلا تعد ولا تحصى وهي ليست رهينة برأي أي منا كأفراد، بل واقع معاش.

خلاصة القول أن جميع المعلومات الواردة في المقال دقيقة ولا غبار عليها ولا تحتاج اثباتات لأن فتاوى المشايخ والسنة النبوية والتشريعات القرآنية تؤكد كلها على لا انسانية المرأة وتابعيتها وحق الرجل المطلق بالتصرف بشؤونها وحياتها بوصفها جزءا من ممتلكاته وحيازاته ولا قيمة لمشاعرها أو رأيها ولا اعتبار قانوني لها خارج ارادة (الفحل) الذي يعتبره الشرع الاسلامي (ولي الأمر).

أنا مهتم بالموضوع منذ أربعين عاما ونيف وواثق من دقة ما أوردته.

وكل محبتي


5 - النصوص القرآنية تنفي كل ماكتبت
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 20 - 23:46 )
استاذ محمد يعقوب الهنداوي
النصوص القرآنية تنفي كل ما ورد في مقالك عن دونية المرأة في الاسلام وكذا الواقع وكذا الاحاديث المحمدية
اليك بعضها
وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ
﴿-;-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا﴾-;-
وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ-;- أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ-;- بَعْضُكُمْ إِلَىٰ-;- بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا
اوصيكم بالنساء خير-حديث نبوي
لا يكرم المرأة إلا الكريم , ولا يهين المرأة إلا اللئيم -حديث نبوي
اما المهر فليس بيع استاذي بل هي من حقوق الزوجة
لك مودتي


6 - الأستاذ عبد الحكيم عثمان
محمد يعقوب الهنداوي ( 2019 / 8 / 21 - 00:23 )
شكرا مجددا على اهتمامك بالمتابعة والتعقيب.

لكي أوفر لك الوقت والجهد والتكرارات، ولنفسي ولقراء موقع (الحوار المتمدن) الأغرّ الكرام أيضا، أحيلك الى مقالتي السابقة التي نشرتها قبل يومين هنا بعنوان (لولا الهوس الجنسي لاضمحلت العمائم) على الرابط أدناه، ففيها من التفاصيل والدلائل ما يغني عن التكرارات اللا مجدية. واسمح لي أن أقول يا صديقي الغالي أنك تحتاج الى درجة أعلى من الموضوعية والمصداقية مع نفسك أولا قبل الآخرين، فهذا الموضوع أشبع بحثا وتحليلا ودراسات، لكن يبدو أنك للأسف إما قليل الاطلاع أو متحصن في قلعتك وخندقك دون متابعة كافية.

رابط المقالة السابقة على هذا الموقع طبعا هو: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=646845

أقترح عليك التوسع قليلا في البحث والمتابعة لكي تتلافى النظرة الأحادية، وتقبلوا كل محبتي


7 - استاذي محمد نعم انا قليل الاطلاع
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 21 - 01:20 )
بعد التحية نعم كما ذكرت انا قليل الاطلاع ومتحصن في قلعتي وخندقي وليس عندي متابعة كافية
وساعمل بنصيحتك
تحياتي


8 - كيف نعرف حال المرأة في الاسلا/م
محمد البدري ( 2019 / 8 / 21 - 06:25 )
حتي لا نشطت ونحاول الهروب من استحقاقت الحدلثة والعلمانية بغض النظر هل هي ليبراالية ام ماركسية فان القرآن بنصوصه ومعها ممارسات محمد نبي الاسلام مع النساء هي المرجع الوحيد لاكتشاف حقيقة المرأة في الاسلام. انها الدونية بلا اي رتوش.
د. بنت الشاطئ لها كتاب بعنوان نساء النبي، فياله من كتاب فضائحي بينما كاتبته اسلامية حتي النخاع لا تحط من قدر عقلها الاسلامي كما يفعل بعض المعلقين علي هذا المقال.
فممارسات محمد وما يتبدي للعقل المسلم في طيات نصوص القرآن هو امر يجده العقل المسلم شيئا طبيعيا في تحقيق كل الاشكال الزواجية العهرية التي وردت بالمقال. فدونيتها في مجتمع البداوة قفزت بشكل طبيعي ومنطقي الي نصوص القرآن المعبرة بعمق وصدق عن ذلك المجتمع.

شكرا جزيلا وتحياتي للسيد الفاضل محمد يعقوب الهنداوي


9 - مصائب ودونية المرأة
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 21 - 09:34 )
الكاتب ومحمد البدري ان توافقت معكما ان للمرة المسلمة مصائب في الاسلام فلاتقل مصائبها ودونيتها في المسيحية واليهودية وبنصوص من الكتاب المقدس بشقيه القديم والجديد لاحاجة بي لتقديمها كونكما باحثينومطلعين على كل صغيرة وكبيرة في حياة المجتمعات الانسانية وان احببتم لامنع لدي من تقديمها لايمكن لجنابك المخضرم الاستاذ محمد يعقوب الهنداوي ولجناب محمد البدري انكارها او تجاهلها
ولايمكنك رغم بحوثك التي تجاوزت الاربعين سنة
ان تنفيها او شطبها وما يوجد من تعامل مع المرأة
اليوم في الغرب بسبب المدنية والعلمانية وليس بسبب الدين
وهذا التعامل المتمدن مع المرأة تأثر به الكثير من المسلمين اليوم ولايمكنك انكاره

ولا زالت هناك احياء كاملة في اسرائيل تؤكد لجنابك وجناب محمد البدري على مصائب المرأة والتعامل معها بدونية في اليهودية وهناك طائفة من المسيحية في امريكا وغيرها من البلدان الغربية تعاني المرأة فيها من مصائب
ودونية في التعامل مع المرأة وهي طائفة المرمون وهي طائفة ليست صغيرة


10 - مصائب ودونية المرأة عند غير المسلمين
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 21 - 09:43 )
بمراجعة بسيطة لحال المرأة في اوروبا طبعا غير المسلمة في القرون الوسطى
يتضح لمن يراجع كم كانت تعاني المرأة غير المسلمة طبعا من مصائب ومن دونية
في التعامل معها ان اتفقت معكما اوتوافقت تزيد بملاين المرات من المصائب التي تعاني منها المرأة المسلمة في تلك الفترة
لتعلما انكما في عصر المعلومة والمعلومات وعصر الانترنيت الذي يتيح هذا العصر المعلومة

حتى للاطفال فكيف للكبار
في ثواني ان لم اكن مبالغا ولاحاجة للعودة الى ايام الكتاتيب لاستحصال المعلومة وماعاد هناك استاذي الهنداوي حصون وخنادق تمنع من وصول المعلومة
تحياتي


11 - 3الأستاذ عبد الحكيم عثمان
محمد يعقوب الهنداوي ( 2019 / 8 / 21 - 10:39 )
أستاذي العزيز، يشرفني ان الاستاذ محمد البدري يتفق معي في تناول الموضوع وفي الكثير من أفكار المقال، وأستغرب أن يثير هذا تحفظا لديك فمن الطبيعي أن تختلف أنت معي وأن يتفق معه آخرون، ويهمله آخرون، فهكذا هو أصل الحوار المتمدن.

أما عن اليهودية والمسيحية، فلست مسؤولا عنهما وهما ليسا محور هذه المقالة دون أن يعني هذا الاتفاق مع اي منهما، فالديانات الابراهيمية توارثت بعضها وأصولها واحدة الى حد بعيد. ومع هذا يبدو ان انتقائيتك المفرطة جعلتك تتغافل عن الفقرات الثلاث التي جاءت في وسط المقال والتي تبدأ بالقول:

-أما المرأة في اليهودية فكانت دائما رمز رجسٍ ونجاسة وغواية شيطانية.
والفقرتان اللتان تعقبانها تحملان مزيدا من التفصيل.

يشرفني التحاور معكم والاختلاف في الآراء ولكم كل المحبة.


12 - الأستاذ محمد البدري
محمد يعقوب الهنداوي ( 2019 / 8 / 21 - 10:51 )
أشكركم على الاهتمام والمتابعة والتعليق على الموضوع.

نعم أستاذي، ما أوردتموه صحيح جدا، وثمة كتاب ربما كان أهم من كتاب المفكرة بنت الشاطئ وهو كتاب منصور فهمي (أحوال المرأة في الاسلام) الذي كان أطروحته لنيل الدكتوراه من جامعة السوربون الفرنسية قبل حوالي مائة عام، وهو كتاب مهم جدا بهذا الصدد ودفع الكاتب ثمنا له تدمير حياته كليا على يد الأزهر اللاشريف ودواعشه المتأهبين دائما لنهش كل فكر مختلف.

الاسلام يقوم بنظري على عنصرين أساسيين هما الجنس والسيف في الدنيا والجنس وحده في الآخرة، واذا أخرجنا موضوع الجنس من العقيدة الاسلامية فلن يبقى فيها شيء يستحق النقاش، ولهذا عنونت مقالتي السابقة: (لولا الهوس الجنسي لاضمحلت العمائم) فلا وظيفة لرجل الدين المسلم سوى تشريعات الغرائز البهيمية وتوكيد هيمنة الفحل ودونية المرأة، وعلى خطاه تتجه مجتمعاتنا البائسة الى الانحطاط اللامحدود.

وكل محبتي وامتناني


13 - شكر موصول للفاضل استاذ / محمد يعقوب الهنداوي
محمد البدري ( 2019 / 8 / 21 - 12:17 )
رائع ان تشير في تعليقك 12 الي رسالة د. منصور فهمي احوال المرأة في الاسلام والتي سببت له مشكلة في جامعات مصر، لان الحكم الاسلامي يستوجب ان يكون عقل من يقومون بالتدريس مشحونا بما لللبداوة من تخلف في وضعية المرأة، اما بشأن تعليقات الاستاذ عبد الحكيم عثمان فكلها تدفع اما للدفاع عن الاسلام ضربا لما فيه من بداوة في وضعية المرأة ويتوازي معها محاولته جر القارئ له الي كشف ما في اليهودية التي هي اسلام من سلبيات باثر رجعي كونها منجز من منجزات البداوة القبلية العبرانية.
فاي اشارة منه الي المرأة في اي مجتمع ديني شرق اوسطي هو امر طبيعي كون المجتمع برمته ضحية لثقافة العروبة والاسلام التوراتية الاصل الواجب مكافحتها اينما وجدت. لكن يفوته ان من المستحيل مكافحة الماضي بالماضي او مكافحة اليهودية بالاسلام، فيا لها من سعادة ينعم بها اي مجتمع يهودي عندما يجد اسلاما كصورة منه يدعي تقدمية

تحياتي واحترامي وتقديري


14 - وانا يشرفني الحوار مع جنابك
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 21 - 12:36 )
استاذ محمد يعقوب الهنداوي يشرفني الحوار معك ايضا انا انطلق
في تعليقاتي من الواقع الذي اعيشه ومشاهداتي اليومية للتعامل غالبية الرجال المسلمين سواء كانوا ازواج او اباء مع المرأة لاانكر ان هناك حالات شاذة من مسلمين يتعاملون بدونية مع نسائهم وبناتهم ولكني انطلق من نظرتي في تعليقاتي للاغلبية وكما يقال الامور لاىتقاس او لاتؤخذ على الشواذ
ولايمكننا القول ان زواج المسيار او المتعة او العرفي شائع وسائد بين المسلمين خحتى وان دونته واقرته الشريعة الاسلامية وكما يقال ماكو زور يخلى من واوي وعليه لايمككنا ان نعمم ونقول كل الزورات بيها واوية

لك محبتي واتقديري والاختلاف بيننا لايفسد للود قضية
تحياتي


15 - الاستاذ الهنداوي
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 22 - 15:35 )
اكيد جنابك تعلم ان العالم اليوم من حيث المعلومة اصبح قرية صغيرة
فما يحدث في اقصى شمالها يصل في ثواني الى اقصى جنوبها ومن مشرقها الى مغربها
فجعل هذا في حسابك عند كتابة اي مقال كون القارئ سيلجأ الى كوكل حتى لوكان طفل
اما المرأة اليوم فاصبحت معلمة ومدرسة وصيدلانية وطبيبة وعاملة ووزيرة وعضوة برلمان وحتى با ئعة و دخلت كل المجالات العلمية والتعليمية والسياسية
والفنية والروائية
ومستقلة اقتصاديا ايضا وكثر يرفضن تسلط الزوج وهيمنته عليها لذا ترى تزايد حالات الطلاق
بينهم
عوفك من التشريع الاسلامي فكثر لايلتزمون به
نعم ماتكتبه موجود دينيا ولا ننكر او لاانكره
ولكن انا اتحدث عن تطبيقه
وعما اعايشه وعما المسه
وعما اراه
لك الود


16 - لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ
محمد البدري ( 2019 / 8 / 23 - 02:13 )
هذه الاية في عنوان التعليق لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ، تجب كل ما عداها وتدفع الي الفساد.
انها آيه كارثية لان سنة رسول الله بمعني سلوكه اليومي في كل امور الدنيا من زواج وغيره هي كارثة بكل معني الكلمة


17 - اخ عبد الحكيم اليوم اكملت لكم دينكم
ايدن حسين ( 2019 / 8 / 23 - 07:09 )
بعد التحية للجميع
الاح عبد الحكيم
الاسلام يختلف عن الديانات الاخرى .. لانه يقول .. اليوم اكملت لكم دينكم .. بمعنى ابقوا محنطين بشكل موميائات و لا تتغيروا و لا تتطوروا
هذا ما لا تريد ان تفهمه .. او تعاند في الفهم
انت تقول ان حال المراة كان بائسا قبل الاسلام .. و كان بائسا خارج حدود الجغرافية الاسلامية
و لكننك تنسى ان حال المراة كان بائسا ايضا داخل الجغرافية الاسلامية
فما الفرق اذن بين الاديان القديمة و المحرفة .. و بين الاسلام المحفوظ و الكامل الذي ليس فيه نقص و لا يحتاج الى اي زيادة وفقا لـــ .. اليوم اكملت لكم دينكم
هذه هي المصيبة التي لا تريد ان تراها
لا تجعل الاسلام في نفس الكفة مع الاديان الاخرى
الاسلام فيه مصائب مثل
انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون
لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة
اليوم اكملت لكم دينكم
محمد رسول الله و خاتم النبيين

الاسلام يرفض اي نوع من انواع التغيير .. و ليس كما تقول انت بين الحين و الاخر .. ان هذا او هذا غير مطبق حاليا .. علينا بالواقع و ما علينا بما كان
و احترامي
..


18 - فقط في الدين
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 23 - 10:03 )
لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا الاسوة في الدين فقط
وليس في الملبس وليس في الزواج
هكذا فهم المسلمون هذه الاية
عدا ماسمي بالاصوليين اعتبروها اسوة في كل شيئ والاصوليين لايشكلون النسبة الغالبة من المسلمين
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: ثني يزيد بن رومان، قال: ثم أقبل على المؤمنين، فقال: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ ) ألا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه، ولا عن مكان هو به (وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) يقول: وأكثر ذكر الله في الخوف والشدّة والرخاء.
الامور الدنيوية خارجة عن مفهوم هذه الاية

اخر الافلام

.. بسبب أصولها الإيرانية.. ملكة جمال ألمانيا تتلقى رسائل كراهية


.. تمرين تعزيز الحجاب الحاجز | صحتك بين يديك




.. إصابة طفلة بقصف الاحتلال التركي على منبج


.. لقاء صحفي يتناول موضوع المتاجرة بالنساء المغربيات إعلامياً




.. الناشطة الإعلامية والسياسية والنقابية والحقوقية أسماء المران