الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العبودية في الاسلام …

جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)

2019 / 8 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


( ان الحرية اشهى من الخبز ، و ابهى من الشمس )… دستويفسكي اعرف بان الموضوع اشبعوه الاخوة على هذا الموقع المحترم بحثا و لطما ، ولكن هذا لا يمنع ان يقول فيه المرء رأيا شخصيا لاهميته ، و لان المعلومات البحثية اصبحت في متناول الجميع بكبسة زر ، اما الاراء وضرورة تبادلها هي الاهم في هكذا مواقع حوارية ، و التي تثري و تنشط عقلية القارئ و تدفع بها الى امام و هو الهدف المرجو للجميع :
كانت العبودية ممارسة مقبولة و سائدة في العديد من الثقافات و الاديان و المجتمعات المتخلفة و منها جزيرة العرب قبل الاسلام ، و كان لها ما لها من اشكاليات اخلاقية تحط من كرامة و قيمة الانسان ، و هي من اسوء الانجازات البشرية على مر التاريخ ، و وصمة عار و تعدي لا اخلاقي على الانسانية ، و التي احتاجت الى قرون و قرون و تضحيات لا حصر لها و كم هائل من المعانات للتخلص منها و من اثارها التدميرية . و الغريب ان الخلاص من هذا العار جاء على ايدي البشر الذين رفضوا الاتجار و التمايز بين الناس على اساس اللون او الجنس او العرق او الدين في اعلان عالمي ملزم لكل الدول !!… و عندما جاء الاسلام سحبها كما سحب الكثير من الممارسات و اسبغ عليها الطابع الاسلامي و منحها هويته ، و استسلم لها عبيد ما قبل الاسلام ، و مارسها المسلمون و كأنها تشريع الهي صادر من الاه الاسلام الجديد دون النظر في سلبياتها و اسقاطاتها على النفس البشرية التواقه الى الحرية كمطلب اساسي اكثر من حاجتها للدين ، اذ ما قيمة الدين و انت عبد ذليل تباع و تشترى و تساق كما يساق الكبش ؟!! عليه كان من الطبيعي و البديهي و الحال هذه ان يلغي الدين الثوري الجديد العبودية و لا يجامل سادة قريش على حساب القيم العليا ، و بما انه اخر الاديان لنبي خاتم المرسلين ، و ثورة على القيم البائدة السائدة في ذلك الزمان و دعوه لتحرير الانسان ليس من عبادة الاصنام وحسب ، وانما والاهم تحرير الانسان من قيود العبودية التي تصادر حريته و تحرمه من ان يكون بشرا ، و اذا بالاسلام يبقي على هذا الارث اللاانساني و يمرره و يحميه بتشريعات مقدسة جائرة لا تمت بصله لالاه يجب ان يكون عادلا مع كل البشر ، مما ولد اشكالية كبرى و حرج لدى المطبلين لعدالة الاسلام و الاهه . و الغريب في الامر ان القران تجاهل هذا الموضوع الحيوي و لم يعطه ما اعطى من اهتمام و مساحة لمواضيع اخرى خاصة ، ليست بذات الاهمية تتعلق بحياة النبي و زيجاته … و لك ان تتخيل حجم المعاناة التي قاساها ما يسمون بالادبيات الاسلامية بالعبيد و الجواري و الاماء و السبايا و السراري و غيرها من اصناف العبودية على مدى القرون الطويلة منذ بدايات الاسلام الى اليوم . لذا عندما يريد الانسان المنصف الحكم على اي موضوع يجب عليه ان يضع نفسه محل الطرف الاخر ، فهل يمكن لاي انسان مهما كان مستواه الفكري او … او ان يقبل لنفسه او حتى لاي من اهله ان يكون عبدا ذليلا لانسان اخر ؟! المعروف ان للانسان بعض الصفات الربوبية فهو يرفض بشكل قطعي ان تسلط عليه قوة آمرة مستعبِّدة تسلبة اعز ما يميزه ككيان بشري له ادميته التي يعتز بها اكثر من اي شئ اخر . كيف اذا جاء الاستعباد و الاذلال باوامر و تشريعات الاهيه مقدسة من الاه يفترض ان يكون رمز للعدل و التحرر و الرحمة ؟!! ثم كيف يقبل هذا الالاه ان يقسم مخلوقاته الى احرار و عبيد و يميز طرفا على حساب اخر ، و كأنه يحترم الطرف الاول و يحتقر الثاني !! ثم يضفي قدسية على هذا الامر ، و يعطي ما يعطي من حق للحر ان يذهب الى اقرب سوق و يتبضع علنا ، جهارا نهارا ما طاب له من عبيد و اماء و جواري و كانه يشتري بهائم ، و يتفحص الجارية بيدية بطريقة فيها الكثير من التهتك و الابتذال كما كان يفعل الصحابي الجليل ابن عمر ( عن ابن عمر أنه كان إذا اشترى جارية كشف عن ساقها ووضع يده بين ثدييها وعلى عجزها وكأنه كان يضعه عليها من وراء الثياب ) انتهى … ليتاكد من استيفائها للمواصفات الجنسية التي ستشبع رغبته الحيوانية دون ادنى مراعاة لانسانيتها ، كما يحق له بامر سماوي مقدس ايضا ان يذهب بالجارية مباشرة الى الفراش و يمارس معها الجنس و كأنها عاهر دون اي تبعات يمكن ان تلحقه نتيجة ممارسته هذه من انجاب او غير ذلك ، لا لذنب اقترفته سوى ان حظها العاثر اوقعها في خانة العبيد التي خصصها الله في حكمه عليها و على امثالها . كان النبي ، و زوجاته و اصحابه و خاصة عائشة يمتلكون العديد من العبيد و الجواري و تقول المصادر الاسلامية ان النبي و زوجته عائشة قد حرروا قسم منهم كبادرة تشجيعية لحث بقية المسلمين على عتق رقاب بعض ما عندهم من عبيد و اماء ، اضافة الى ما كانوا يفعلونه من عتق الرقاب ككفارة ليمين او غيره بدل الاكباش !! ( حرر محمد شخصياً 63 عبداً وزوجته عائشة اطلقت سراح 67 عبد ومن أبرز من حررهم محمد : صفية بنت حيي بن اخطب التي اعتقها ثم تزوجها و مارية القبطية التي أرسلت له كهدية و سيرين أخت ماريا التي حررها ثم زوجها للصحابي حسان بن ثابت و زيد بن حارثة الذي أطلقه ثم كفله . ) … ما هذا الا طلاء خارجي سرعان ما سيزول و تظهر بشاعة الجدار !! اذ ان التشريع باق و الممارسة مستمرة بكل ما تحمله من اذلال و معاناة ... اما في القصاص فلا قيمة لحياة العبد ( فلا يقتل الحر بالعبد ، ولا يقتل السيد بعبده )لان العبد منقوص بالرق … باجماع الفقهاء . لقد اعطى الاسلام شرعية لتجارة العبيد فاصبحت تمارس مثل بقية اشكال التجارة الاخرى بل تزيد عليها بسبب ما تدره من ربح مادي عالي ، و لاتزال تمارس في بعض الاماكن من اندونيسيا و اليمن و في دول القرن الافريقي مثل تشاد و موريتانيا و مالي و السودان و النيجر ، و في مناطق سيطرة المجموعات الجهادية في ليبيا و سوريا و غيرها معللين ذلك بعدم تحريم الإسلام للعبودية ، و لولا الضغوط التي مارسها العالم الغربي و خاصة بريطانيا و فرنسا على الدول الاسلامية بعد الحرب العالمية الاولى لالغائها ، لبقيت تمارس بشكل رسمي الى يومنا هذا لان لا احد من المسلمين يجروء على المساس بالمقدس و هذه واحدة من هذه المقدسات !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل حقا محمد اعتق 63 عبدا
بولس اسحق ( 2019 / 8 / 20 - 08:29 )
يا سيدي كل من يقول ان رسول الإسلام حرر او اعتق عبدا من عبيده.. فهذا مجرد هراء وتدليس.. فهل الذي كما جاء في المقالة بانه اعتق او حرر 63 عبدا من الممكن ان يكون قد قال {حديث صحيح في البخاري وفي مسلم وفى رياض الصالحين.. حدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو عن بكير عن كريب عن ميمونة بنت الحارث أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله فذكرت ذلك لرسول الله فقال: لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك}.. هنا نجد محمد والذى هو وفقا لأكاذيب المغيبين بان ابن آمنة قد جاء بمنهجية تجفيف منابع الاسترقاق.. نراه يعاتب زوجته على إنها أعتقت أمتها وينبهها أن الله إلهه كان سيرضى عنها أكثر لو أنها أبقت على استرقاقها وأهدتها إلى أقربائها بدل أن تعتقها وتنهى كابوس استرقاقها بأبي أنت وأمي يا رسول الله يا خير الأنام .. فهل نتوقع من مثل هذا انه حرر عبدا ام شجع على العبودية.. ذلك هو محمد وربه لا يخشون في الحق لوم لائم.. الإسلام ليس دينا فمثله مثل أي نظام سياسي في ذك العصر .. لم ينكر الرق ولم يحرمه ولم يسعى لتحرير العبيد.. ومحمد بن ابي كبشة لا يمكن ان يختلف كثيرا عن أباءه وأجداده او حتى سادة عصره!! تحياتي.


2 - هناك اسئلة
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 20 - 12:10 )
ابونا بولس اسحق هذه مجموعة من الاسئلة اتمنى ان تجيب عليها
هل لم تكن عبودية قبل الاسلام؟
وهل حرمت اليهودية الرق؟ وهل حرمت المسيحية الرق؟
هل الاسلام من اخترع العبودية واوجدها

اليوم الان هل هناك عبودية عند المسلمين
اتمنى ان تجيب على هذه الاسئلة لو سمحت
وعوفك من هراء وتدليس المدلسين
تحياتي


3 - اسئلة هابطة يا اخ عبد الحكيم واليك الجواب
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 8 / 21 - 07:39 )
الجواب الاول: نعم هناك عبودية قبل الاسلام
الجواب الثاني : لا لا اليهودية ولا المسيحية حرمتا الرق
الجواب الثالث: لا الاسلام لم يخترع العبودية ولم يوجدها
الجواب الرابع: نعم هناك عبودية عند المسلمين
اخي الكريم بعد التحية. يعترف المسلمون ان التوراة والانجيل كتابان محرفان والقرآن هو الكتاب المتقن والاسلام جاء كي يصلح العادات الفاسدة سوى في الديانتين السابقتين او العادات الجاهلية ولكن ما نراه هو ان الاسلام ابقى العادات كما هي مع بعض التعديلات وهدفه كان دخول الناس في االدين الجديد وهو الاسلام واهتم ببقاء ما يرضي المجتمع حتى ولو كان مخالفا للانسانية كـ الرق وكان بامكانه الغآؤه ولو تدريجيا كما حرم الخمر. هل وقف الاسلام عند هذا الحد كلا؟؟؟. لا يقتل الحر بالعبد ودية العبد عير دية الحر ولباس الامة غير لباس الحرة. ايها اهم اصلاح المجتمع ام اصلاح حياة محمد الزوجية؟. اخي الكريم الم تكن دور الخلفاء والصحابة واهل البيت مليئة بالجواري حنى ان معظم امهات ائمة الشيعة هم من الاماء. اما لو فرضنا ان ليس هناك عبودية عند المسلمين لا يعني برآءة الاسلام والتشريع ثابت. لو اردت ان اشتري امة فهل هناك قانون بمنعني؟


4 - 1سيدي الكاتب هل قرأت القرآن؟
د. ليث نعمان ( 2019 / 8 / 21 - 08:18 )
اقدم نسخة مصحف كامل موجودة في قصر توبكابي باسطنبول يقدر انها تعود الى 680-740 ميلادية و كونها مكتوبة بخط غير منقط يعني انها تعود الى 680-700 م و نسخ السيرة و الحديث تعود الى 200 سنة بعد هذه النسخة و هي تدوين لنقل شفاهي. انا افترض ان النبي محمد (ص) لم يعصى تعاليم القرآن وهو افتراض معقول في الحالتين.حالة من يعتبره نبياً مصطفى و حالة من يعتقد ان القرآن كله كلام محمد ففي هذه الحالة لماذا يأتِ بتعاليم لا يلتزم بها و تؤخذ عليه و يُتهم بالنفاق . اتهمته قريش بكل شيئ حتى الجنون لكن لم تتهمه بالنفاق. و عليه فأي رواية تزعم انه خالف القرآن باطلة و مرفوضة.
القرآن لم يحرم الرق كما حرم الدم و الميتة و لحم الخنزير لكنه جعل امتلاك ملك اليمين غير عملي و من الاسهل و الاقل كلفة اطلاقهم و تشغيلهم باجور. في سورة النحل (16:71)
وَاللَّـهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ-;- بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ-;- فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ-;- مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ-;- أَفَبِنِعْمَةِ اللَّـهِ يَجْحَدُونَ (٧-;-١-;-)
أي ان صاحب ملك اليمين يقسم رزقه مع عبيده بالتساوي. كيف يعامل ملك اليمين؟


5 - 2سيدي الكاتب هل قرأت القرآن؟
د. ليث نعمان ( 2019 / 8 / 21 - 08:19 )
في سورة الروم آية 28:
ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِكُمْ ۖ-;- هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ ۚ-;- كَذَٰ-;-لِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٢-;-٨-;-)
مرة أخرى مالك العبيد يقتسم رزقه مع عبيده بالتساوي و يخافهم خيفته نفسه. اما القول بأن الرجل كان يشتري نساء و يضاجعهن متى شاء فهو هراء. سورة النساء 25
وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ-;- وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ-;- بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ-;- فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ......
أجورهن هنا تعني المهر


6 - في اي سورة لايقتل الحر بالعبد
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 21 - 09:11 )
رغم هبوط اسئلتي اخ سمير آل طوق البحراني اليك الاصلاحات التي جاء بها الاسلام لااقل لالغاء العبودية حتى لاتصف ما اقوله بالهابط
فمثلا في الكتاب المقدس العبودية ازالية
اما في الاسلام عدل هذه الازلية بالعتق وورد نظام عتق الرقاب في اكثر من آية
الامة مجرد ان تصبح ام ولد طبعا من سيدها او مالكها تنال حريتها
من يلطم عبد او امة ملزم بعتق رقبته او رقبتها وحتى من يقصر في تعامله الحسن معه
اما لباس الامة غير لباس الحرة فهذا غير صحيح والفرق بينهما عدم التقنع وعاقب الخليفة الثاني امة متقنعة
والاية ليدنين عليهن من جلاليبهن حتى يعرفن فلا يؤذين هدفها الاساس التميز بين الامة والحرة

اما اعتبارك الرق عادة فهو ادعاء هابط فالرق ليس عادة كما شرب الخمر او كما التدخين الرق نظام مجتمعي قائم من الاف السنين لايمكن الغاءة بأية ولكن تم الغاءة تدريجيا عن طريق المساوة والعتق-
هل يوجد قانون وضعي يمنعك من شرب الخمر او الزنى
-فلايوجد قانون وضعي يمنعك من امتلاك آمة
فلا تنسب ذالك للاسلام ولو الغت اليهودية ثم المسيحية رغم ان اسئلتي هابطة لجاء الاسلام وما وجد عبودية


7 - منْ ألغى قانون الرق والنخاسة في السعودية ؟
ليندا كبرييل ( 2019 / 8 / 21 - 12:05 )
الأستاذ جلال الأسدي المحترم

مواضيع هامة تتطرق إليها ، فتحية على جهودك الطيبة وتفضل تقديري
أرجو السماح بالرد على الأستاذ عبد الحكيم عثمان بعد إذنك

الأستاذ عثمان المحترم
سيد ألماني يخاطب سيدة صومالية فقال لها:
(هل أذكِّركِ باتفاقية 1962 التي فرضتْ إلغاء قانون الرق والنخاسة الآثِم في السعودية، ومَنْع تجارة العبيد والسرايا؟ أين كانت إنسانية الدين عندما كانت مؤسسة مزدهرة مُتجذِّرة اجتماعيا، وكان أجدادكِ عبيدا لهم حتى عصر قريب؟ لم يَجْرؤ الشعب على قبول الاتفاقية والقوانين الغربية المتحضِّرة خشية مخالفة ما أجازه الشرع،
ليس لديكم قانون مدني عادل يُجَرِّم هؤلاء الفاسدين. وأما قوانينكم الدينية التي تحاسِبهم فمنطقها تبريري ذرائعي، تَتَستَّر على الأخطاء لِتأمين مصالح المنتفِعين، وباسم شريعة الله تبيح هَضْم حقوق الضعفاء).


عزيزي
اليهودية ومن بعدها المسيحية لم تحرِّما العبودية، لكن المجتمع العالمي امتثل للقوانين المتمدِّنة الحديثة وحرّم الرق
لماذا لم يحرِّم الإسلام العبودية طوال أربعة عشر قرنا لتكون نقطة مضيئة في تاريخه تسجَّل بحروف من ذهب، وانتظر الغربيين حتى يسبقوه إلى هذه الفضيلة؟

احترامي


8 - ردا على سؤالك في اي سورة لا يقتل الحر بالعبد
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 8 / 21 - 12:05 )
اخي الكريم عبد الحكيم عثمان المحترم لا يقتل الحر بالعبد هو في سورة البقرة رقم الآية 178 واليكها:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ. اما الرد على دونته اناملك الشريفة من مبررات لاحترام الرقيق لا يرقى الى الفضيلة مع بقاء جذوره ضاربة الى وقتنا الحاضر في بعض البلدان الاسلامية تحت مسميات اخرى لتفادي النقذ . عندما ذكرت عدم وجود قانون يمنعني من اقتناء العبيد انا قصدت تشريع اسلامي وليس مدني لان القانون المدني لا يسمح لي بذالك. اخي الكريم اليك بعض كلام الاحرار:

نحن امة ميتة تعيش الماضي يوميا في كل تفاصيل حياتها لا مستقبل لنا الا اذا نظرنا الى الماضي بعين فاحصة وقلنا للخطا خطا وللصح صح.

سلام عليكم

اياد جمال الدين


9 - الاخ سمير آال طوق البحراني
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 21 - 15:51 )
كان قبل الاسلام ان قتل حر حر يدفع لاهل المقتول بعبد ليقتل مكانه
فجاءت هذه الاية لابطال هذا الفعل
الحر ان قتل حر يقتل مقابله حر وليس عبد بدلا عنه
هذه مفهوم الاية وليس كما فهمها جنابك
انتهت العبودية منذ زمن

فلاتكعد تتحجج بالتشريع فكما لايوجد تشريع في الاسلام يمنع العبودية لايوجد لافي المسيحية ولا

في اليهودية
مهمة الاحرار انتقاد اخطاء الحاضر وليس العودة الى الماضي وانتقاده مازال لايعمل به احد وخاصة الحكومات الاسلامية ماعلينا بالافراد وعليكم السلام


10 - السعودية ليست كل المسلمين
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 21 - 16:10 )
ست ليندا ياريت توصلي ردي للسيد الالماني ان السعودية دولة من اكثر من عشرين دولة اسلامة وليس كل المسلمين
اضافة ان غالبية الدول الاوروبية كانت تستعبد وتتاجر بالرقيق لوقت متأخر والاستعمار الاوروبي هو من كان متخصص بتجارة العبيد وخاصة من البلاد التي استعمروها وخاصة افريقيا السوداء فلايشفوا حالهم علينا منتهكي حقوق الانسان وخاصة المستعمرين الاوروبين و وعلى
لالماني ان لاينسى هتلر
ولاينسى ان بريطانيا استعمرت االصومال
فلايشوف الالماني حالو علينا وعلى الصومالية اتمنى منك ان توصلي له ردي
تحياتي


11 - لك الحق ان تدافع ولكن لا تدلس
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 8 / 22 - 04:23 )
الاخ عبد الحكيم عثمان المحترم بعد االتحية. كلامك مغلوط ومدلس والقصاص معناه ان يقتل الفاعل وليس البريء بدلا عنه سوى كان حرا او عبدا. حتى في الجاهلية لا يقتل الا الجاني وليس البريء بدل الجاني و ان اية القصاص واضحة وهي تعني المماثلة في القتلى وصفا وفعلا (الحر) يقتل بالحر ولا يقتل بالعبد (والعبد) بالعبد والانثى بالانثى وانه تعتبر المماثلة في الدين فلا يقتل مسلم ولو عبد بكافر ولو حرا. ربما هناك استثنآءأت ولكن هذا هو تفسير الصحيح فماذا يعني لك ايها الشيخ؟؟. كن صادقا مع نفسك. وهنا انا اذكرك بقاتل فرج فودة رحمه الله فهل اقتص منه ولماذا؟؟؟؟؟؟. لان فرج فودة يعتبر كافرا والقاتل يعتبر مسلما فانتفت المماثلة. هذا هو التشريع.


12 - بل انت عليه ان يكون صادقا
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 22 - 17:07 )
سمير آل طوق البحراني
تصفني باني غير صادق
قاتل فرج فودة ومن ساعده في القتل نفذ بحقهم الاعدام شنقا حتى الموت
حكم على الجميع بعقوبات بالسجن منها المؤبد والأشغال الشاقة كما قضت المحكمة بإعدام المتهمين الأول والثاني والحكم بالسجن المؤبد 25 عاما على المتهم الثالث أبو العلا عبد ربه؛ ،
وبأمكانك التأكد مما اقول


13 - تابع هذا الرابط
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 22 - 17:25 )
سمير آل طوق البحراني تابع هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=piSjpuemY80
لتعلم ان قتلة فرج فودة ومن مدهم بالسلاح
تمت محاكمتهم
وتم الاقتصاص منهم
بلكي تترك الاعتماد على السمع وحتى تكون صادقا مع نفسك ومع القراء


14 - ليش الحذف ياكاتب
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 8 / 22 - 19:34 )
ليش الحذف ياكاتب او يارقيب
همين التعليقات مخالفة لقواعد النشر
هذا العذر لايعبر على القراء وحذفكم لتعليقاتي يؤكد
انكم سواء الكاتب او الرقيب ترتعبون من الحقائق فما كتبه حقائق بمجرد البحث عن اسباب نزول الاية
الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ-;- بِالْأُنثَىٰ-;- ۚ-;-
سيعرف القراء ان حذف تعليقياتي قمع واخفاء للحقيقة
يرد في تعليقاتي المحذوفة اي تجاوز لقواعد وشروط الحوار وليس فيها اي كلام بذيئ
وتعليق سمير آل طوق البحراني الذي اتهمني بالتدليس نشر وليس فيه اي مخالفة لشروط وقواعد الحوار