الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلم الانتحاري هو مدمن على الدين وفاقد للمواصفات الانسانية

سامي كاب
(Ss)

2019 / 8 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدين يسبب الادمان والغباء والفناء
الدين يسبب الادمان مثله مثل الكوك واليهروين والمورفين وغيرها من المخدرات
والادمان على الدين من الصعب الشفاء منه والتخلص منه
الادمان على الدين يدمر العقل ويعود بالانسان الى مرتبة الحيوان
حيث انه يفقده قدرات التمييز الحسي والادراك والوعي المادي الواقعي وقدرات الحساب والجدل والمنطق والابداع وحتى يضعف قدرة الذاكرة وقدرات الذكاء المختلفة مثل الذكاء الاجتماعي
التوغل بالدين يخلق حالة الاكتئاب عند المتدين ويجعله يتخيل ويتوهم امور غير موجودة بالواقع ويبدأ يبحث عنها حتى لو لزم الموت ومن هنا يكون جاهزا لان ينتحر من اجل تحقيق اوهامه واحلامه
وعندها لا يملك اي احساس بالمسؤولية اتجاه مجتمعه او من حوله اذ يعتبر افعاله القاتلة المدمرة المخربة هي افعال صحيحة وواجبة ومقدسة اذ يكون عندها قد تجرد من كل صفاته الانسانية واخلاقه العليا
وباختصار نهاية المدمن على الدين هي الانتحار
----------------
الغباء مرض عصبي سببه الدين

الشخص المتدين غبي بامتياز
*************
الشخص الغبي يكون تفكيره سطحي شمولي تافه لا يهتم بالجوهر والتفاصيل والجدوى
ينجذب نحو الشكل الخارجي والالوان الساطعة البراقة والصوت القوي الثاقب الصاخب وشكل الكلمات وتنسيقها وترتيب الجمل والاسطر ولون الورق وشكل الخط بغض النظر عن الافكار المكتوبة او المقالة ويهتم باسم الكاتب او المخاطب وشكله وفصله ودينه ومذهبه دون الاهتمام بفكره ومقولته بفحواها
الغبي يخال نفسه انه مركز العالم وانه نقطة اهتمام الآخرين به وان من حوله من اقارب واصدقاء ومعارف يفكرون به دائما ويهتمون بتفاصيل حياته ويحلمون به وقت نومهم
ومن هذا القبيل فانه يعلق كل اخطائه على اكتافهم ويحمل مسؤولية افعاله لهم بل ومسؤولية حياته بكل تفاصيلها لهم
الغبي لا يروق له ان يسلك طريقا سهلة مستقيمة واسعة ممهدة وقصيرة للوصول الى هدفه
انما يتلذذ في سلوك اصعب طريق واطول واضيق واشق طريق واكثر طريق مليئة بالالتواءات والعثرات والحفر والموانع
والسبب في هذا ان لديه مرض نفسي اعراضه جلب اهتمام الآخرين به ولفت نظرهم اليه بدعوى انه مسكين وضعيف يحتاج لمساندتهم ماديا ومعنويا
الغبي دائم الشكوى طالبا المساعدة لفقر او ضعف حيلة او مرض او تعب ... انه استهلاكي تطفلي سلبي حتى انه يعتبر ما يملكه الآخر من حقه هو ويتحايل بشتى الوسائل لاسترجاع حقه منه دون شكر او امتنان وتكون مساعدة الآخر له بمثابة حق مكتسب مسترجع
وهذه صفة الشخصية الغبية وتكون هذه الشخصية ميالة للدين فصفة التدين مقرونة بالغباء ولذا فان كل متدين هو غبي وكل غبي هو متدين
واغبى انسان هو المتدين الاسلامي لان لديه غباء صحراوي اسود ناتج عن تخلف وراثي فسيولوجي ولا يخضع للتطور الطبيعي والتحديث ---------------- عشاق الغباء *********** ان اردت ان تكون غبيا وفي الغباء راحة عليك بالاسلام فانه اكبر سوق للغباء وكل اصناف الغباء وتحصل على ما تريد مجانا دون تكلفة ودون دفع الثمن
وبعدما تشبع من الغباء يكون الثمن كيانك وشخصيتك وحياتك المفترضة طبيعيا فتصبح مسخا من انسان بمعنى شكل انسان بجوهر حيوان وكيان حيوان ودماغ حيوان ونفسية حيوان بل والحيوان اعلى درجة
هكذا يرضى عنك رب الاسلام ساعتها وهنيئا لك على الخازوق اللذي اخترقك من اسفلك ونفذ من راسك حيث لا جنة ولا ما يحزنون وربك ليس اللا فكرة وهمية لمعت في راس مجنون ونبي مزعوم يتخذ الكذب والدجل سحرا وفنون
يا من تعشقون الغباء الا يوجد لكم عقول بها تفكرون ؟
------------
انواع الغباء
**********
الغباء نوعين غباء ابيض وهو الناتج عن عدم المعرفة ويزول بحال برمجة الدماغ وتعبئته بالمعرفة
والغباء الاسود وهو الغباء العقيم اللذي لا يزول ويبقى في راس صاحبه مدى الحياة الا وهو الغباء الديني وسببه تعبئة الدماغ بالمعلومات الغيبية اللتي لا تتصل بعلم المادة والطبيعة ولا يتكون منها معرفة بالحياة الحقيقية وهذا الغباء قاتل للانسان ومدمر للحياة
----------------
التمييز الذهني والرقي الفكري لا يتفقان مع الدين
***************
اعلى درجات الرقي في الكائنات الحية هي التمييز الذهني وهي درجة تحدد مستوى الوعي والفهم والادراك عكس الغباء
وهذه الدرجة يمتاز بها الانسان ويتفرد بها مرتقيا في سلم النشوء والتطور عن الحيوان
وما تحتاجه هذه الدرجة كي تتجلى في الحياة هو الحرية والاستقلال فان لم تتوفر الحرية للانسان تعطلت هذه الميزة وتلاشت وانخفض مستوى الانسان الى الدرجات الدنيا في تكوينه وعاد ادراجه الى اصوله الحيوانية في طريق الرجعية والتخلف
وبما ان الديانات تمنع حرية الانسان وتلغي استقلاليته فانها تعمل بالتاكيد على الغاء ميزة التطور والرقي به وتعيده الى حيوانيته فيتحول الى كائن حي رجعي متخلف غبي في ادنى درجات سلم النشوء التطور والرقي
ويقف الله حارس عليه رادع له مانع لاي حركة مبادرة يقوم بها للنهوض والتسلق في طريق الصعود نحو وضعيته الطبيعية لان الرقي عكس العبودية والحرية خروج عن طاعة الله
ومن هنا ندرك يقينا بان الولاء لله هو قمة العبودية وهو ادنى درجاء النشأ والكونية والدين هو ذاك الدواء المخدر السام اللذي يشل القوى ويمنع الحركة باتجاه الاعلى ويبقى على الانسان في ادنى درجاته دون التمييز والادراك والوعي والحس المادي والفهم والاستيعاب ويبقى في حالة غباء مستعصي على الزوال وضمن الدونية والحيوانية وحالة العبودية
-------------
وفي نهاية القول يتضح ان الدين هو السبب الرئيسي للتخلف والرجعية والانحطاط الحضاري والفناء والعدم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذه هي الحكمة
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 8 / 24 - 18:16 )
من اوقعته الدهات في شبك حبالها بحلو الطعم قبل الذوق هم كمن يرى السراب مآء قبل الوصول اليه.
بغض النظر عن وجود او عدم وجود جنة ونار فهل خالق الكآئنات بحاجة لاحد ينصره وهو كلي القدرة؟؟. ان الايمان بالاعمال الارهابية نصرة لله ولدينه هي فكرة رجل عبقري لاغراض سياسية لا يمكن تحقيقها الا باسم السماء. هل العيب في صاحب الفكرة او المصدق بها بدون دليل؟؟. العيب في المصدق بها بدون دليل او منطق لانه انسان بهيمي.


2 - خواطر
على سالم ( 2019 / 8 / 25 - 01:59 )
السيد الكاتب الموقر , انت سردت الحقيقه وهى ساطعه واضحه بدون اى لبث او شك , الاسلام ماهو الا مرض عقلى واجتماعى وثقافى وفكرى خطير ومدمر , الاسلام قرين العروبه , اذا مااجتمع الاسلام والعروبه فهذه توليفه عروبيه كارثيه لخراب ودمار اى امه