الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألف باء نقد .. تأملات وأسئلة شكوكية

سامى لبيب

2019 / 9 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (49) .

كتبت عشرات بل مئات المقالات تُفند وجود إله وتثبت خطأ وهشاشة فكرة وجود إله كما كتبت كثيراً فى أن الأديان منتج فكري بشري يُعبر عن هوية ومصلحة سياسية إجتماعية .
نهجت فى كتاباتى الناقدة لفكرة الإله والدين نهجاً منطقياً ذو رؤية فلسفية , ولكنى إكتشفت أن الأمور لا تحتاج الفلسفة والرؤى الفكرية والتحليلية العميقة , ففكرة وجود إله والإيمان به وكل الفرضيات الدينية من الهشاشة والسذاجة بحيث لا يُجدى التعامل معها جدياً وفلسفياً, لتلوح فى ذهنى أسئلة شكوكية راودتنى فى مرحلة الطفولة والصبا كفيلة أن تبدد فكرة الإله والطرح الدينى من على عروشها الوهمية .
هذا المقال هو طرح لألف باء نقد من خلال أسئلة شكوكية تخوض فى فرضيات ومسلمات لنكتشف أننا إعتمدنا ومررنا خرافات وإدعاءات وفرضيات بدون أى نهج عقلي منطقي ..هى أسئلة وتأملات تطلب الحد الأدنى من المنطق مع القليل من الجرأة والشجاعة فى مواجهة مُسلمات وقوالب وثوابت إعتدنا أن نرددها .
كل مآسى البشرية لا تكون إلا نتاج إعتقادات خاطئة وكلما كان الإعتقاد الخاطئ كبيراً مهيمناً كانت فواجعنا ودمارنا عظيماً .. لا تستهين بالافكار فهى ليست ترف العقل , فمازلنا نحمل على عاتقنا إعتقادات خاطئة يصل تدميرها أننا نبدد الحياة للتجهيز للعدم .. والآن إلى الأسئلة .

- هل توجد فكرة أسخف من فكرة أن هناك إله خلقنا ووضعنا جميعا في مقامرة كبرى أى بهذا الامتحان القاتل وكأننا فئران تجارب ! .. يكتمل الهزل والعبثية عندما يتم الإعلان دوماً بأن الإله غير محتاج لإيماننا وصلواتنا وتقوانا بل حتى لوجودنا , فهو غنى ونزيه عن الحاجة .!

- أقوى تأمل كتبته كان فى المرحلة الإعدادية قلت فيه : الإيمان هو تخصيب حيوان منوى ما لبويضة ما فى زمان ما بمكان ما .. الأمور لا تخرج عن حظوظ من الجغرافيا والتاريخ , فهل يخرج أحد بعيداً عن هذه المعادلة , وما ذنب من وُجد فى الجغرافيا والتاريخ الخطأ ؟!

- طالما الإيمان هو التصديق بمجموعة من الفرضيات والغيبيات , فما الذى يجعل غيبياتى وخرافاتى وفرضياتى صحيحة وغيبياتك وخرافاتك خاطئة ؟! فهناك يا عزيزي المؤمن آلاف الأديان الموجودة اليوم و في الماضي والكثير منها يَعد معتنقيها بالخلاص و يتوعد البقية بالعذاب , وأنت تعتنق واحدا منها فما هو احتمال اختيارك للديانة الصحيحة ؟ و ما هو احتمال كونك على خطأ من ناحية احصائية رقمية بحتة ؟

- أنت تؤمن فأنت تراهن والرهان هنا مقامرة كبرى , فكل الأديان والمعتقدات تتفق على شئ واحد أن إيمانها هو الإيمان المعتمد من الله الذى يُقره ويَعتمده , فلتتصور جدلاً أنك فى الدين والمربع الخطأ .. فما رأيك لو كان مصيرك الجحيم .. هل تعتبر نفسك مظلوم لأنك كنت مخلصاً تقياً لإيمانك الخطأ نتيجة أنه دين الأباء والأجداد والإنتماء .

- أؤمن بك يارب عن طريق تصور فلان ولم أؤمن بك عن طريق تصور علان إما لجهلى به أو لأن فلان هو الذى كان حاضراً فى المشهد والتأثير والميديا والثقافة , وسواء فلان أو علان فقد قدما تصورات لك بدون أن تكون أنت حاضراً وماثلاً , فما ذنبى حتى تدخلنى الجحيم لأنى إنتسبت لفلان ولم أنتسب لعلان .

- هل يجوز وهل يجدى الإيمان بالله بدون الإيمان بمحمد رسول الله أو المسيح المخلص الفادى , فهل الإله يُرهن الإيمان به بمحمد أو المسيح , فلا يجوز الإيمان به بدون هذا أو ذاك ؟! أم أن الأمور لا تزيد عن إحتكار فكرة الإله لدى فرد أو جماعة بشرية محددة وتوظيفها لتعضيد الإنتماء والهوية والتمايز .

- أين العدل وأين الحكمة عندما يُحاسب المرء بأحكام وعذاب لا نهائى على أفعال محدودة محددة زمنياً ؟! هل هذا يمت للعدل والحكمة فى صورتها المطلقة بأى صلة , أم أن الأمور لا تعدو رؤية خيالية لإنسان يحمل الكثير من المبالغة والسادية .!

- أيهما أجدى وذو أهمية بالنسبة للإله : هل الإيمان أم الأعمال الخيرة الصالحة , فهل الإيمان يشفع للمرء الإنصراف عن الأعمال الصالحة وفق منظور أن الإيمان أولا ,كذا لا تشفع الأعمال الصالحة لغير المؤمن , فالإيمان قبل العمل الصالح , فبماذا تفسر ذلك؟

- هل الإله يُضار ويغضب من أعمالنا وسلوكنا السيئ وهل يرضى ويَستفيد من أعمالنا الصالحة ؟ إذا كان يُضار ويَستفيد فهو تحت الحاجة مما ينسف فكرة الإله الكامل الغنى النزيه , وإذا كان لا يُضار ولا يَستفيد فقد تحقق كماله وغناه ودخل فى دائرة العبث حيث أداء بلا هدف أو غاية .!

- هل تحريم سلوك معين لكون هناك إله مُفترض يُحرمها أم يكون ورائها أصحاب مصالح وإرادات لنخب وأقوياء رأت فى أن هناك حزمة سلوكيات تضر مصالحها , فمثلا تحريم السرقة لأنها تضر أصحاب الأملاك , وتحريم الممارسات الجنسية الحرة كونها تخلط الأنساب وتبدد الثروات والملكيات , فماذا يعنى الإله بفرض وجوده من السرقة التى لا تضيره , كذا العلاقات الجنسية الحرة فهى نفس الفعل والشهوة والأداء .. انها تعنى الملاك يا صديقى .

- الله يرضى على العبد من أعماله الصالحه ويغضب على العبد من أعمال الشريرة , فهل يعنى هذا أن الإله تحت تأثير الإنسان وسلوكه , وهل هذا يليق بالألوهية المُنزهة عن الحاجة والغاية والفعل ؟!

- إن الدعاء والصلاة للإله إتهام ورشوة له , فأنت إذا دعوت الله فقد طلبت منه أن ينتهج سلوك معين لتطلب منه حينئذ أن يُغيّر سلوكه ومنطقه وحساباته.. أنت إذا صليت للإله ودعوته فقد رشوتَه لتؤثر في سلوكه وأقداره وترتيبه وخططه ليفعل لك وفق رغباتك .. المؤمنون العابدون قوم يريدون أن يؤثروا في ذات الله بأن يصوغوا سلوكه وفق رغباتهم .

- هل تتناول الدواء عندما تمرض ؟ وهل تدعو الله بإلحاح حتى يشفيك ؟ هل تسعى وتبذل الجهد للنجاح في عملك أو دراستك ؟ عزيزي المؤمن بقدر الله المكتوب هل تنظر يميناً و يساراً إلى السيارات المارة قبل عبورك الطريق؟ هل تدعو الله أن يرزقك و يغنيك؟ هل تعبد الله و تصلي له و تدعوه بحرارة أن يعفو عنك فيدخلك الجنة وينجيك من النار مع علمك بأن ذلك أمر محسوم و محدد سلفا عنده من قبل أن تُخلق بملايين ملايين السنين ! إن حرصك على عبور الطريق هو عدم إيمان بالله , فأنت لا تحترم ولا تعتنى بقدره وترتيبه .

- الله يَضل من يشاء ويُهدى من يشاء , فإذا رأى أحد زائغاً فيزيد من زيغانه وإذا رأى ضالاً فيزيد من ضلاله .. وإن يعمل منكم أهل الجنه ولكن مكتوب له أنه من أهل النار فيفعل فعل اهل النار !.. إذن ما الداعى للإختبار والإيمان وكل وجع الراس فالله سيضلك رغماً عن أنف اللى خلفوك لتدخل الجحيم , فهل تستطيع أن تتحدى قدرك وتغيره أيها البائس ؟ هل ستتحدى المكتوب ؟ .. ستدخل الجحيم لأنه مكتوب هكذا .

- ما العدل فى محاسبة الإنسان على سلوكه وهو مكون مادى نتاج ظروف مادية ليس له أى دخل فى تكوينها , فكما لا نحاسب الإنسان على طوله ولونه مثلا فكيف نحاسبه على سلوك الذى هو نتاج بيئة مادية وثقافة وظروف مادية موضوعية شكلت سلوكه ونهجه وتفكيره , فإذا كنا نهمل فى بعض الأحيان الظروف المادية التى شكلت ورسمت ونحتت السلوك الإنسانى فلا يجب أن يكون هذا معمولاً به فى منظومة كلية العدل والرأفة .

- الفرضيات الإيمانية تنهار أمام سؤال ماذنب ؟! وسؤال ماذا بعد ؟!

- منطقك غريب ايها المؤمن فأنت تقول ان الله منح العقل والحرية للإنسان ولكن إذا لم يعبده ويتذلل له فسيحرقه فى نار جهنم , إذن لماذا العقل وأين الحرية وماجدواهما ؟!

- الله يَرصد الإنسان ويُراقبه ويُدون أفعاله وأعماله ليطابق ما هو مُدون مع ما يَحدث .. ما المعنى والغاية من مراقبة ماهو مُدون مع ما هو مَفْعول , فهل سيشذ الإنسان مع ماهو مُدون .. هل يستطيع المَفعول أن يتحدى ويشذ عما هو مُدون ومُقدر .. إذن لماذا كل هذه الجلبة فليضع بعض البشر فى الجحيم والبعض فى النعيم كما يَعلم وقَدر وبلاش وجع راس .

- آية " وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب اجيب دعوة الداع إذا دعانى فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون " وآية : "وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ»." مت 21: 22 . هل هى فنجرة بق من إله ووعود متهورة أم حقيقة أم إدعاء ووعد متهور من مُدعى لجذب القطيع ؟!.

- هل النذور عمل تقوى أم رشوة مفضوحة للإله فى صورة فجة , فأنا سأقدم رشوتى بالنذر متى تحقق طلبى وحال عدم تلبية طلبى من المُرتشى فأنا فى حِل من تقديم النذر .. هكذا يؤمنون !

- هل الشفاعة ذات حضور وتأثير أم هى إساءة وإنتهاك للألوهية بإعتمادها الواسطة والمحسوبية , فهى وضعت الشفيع فى منزلة عالية قريبة من الألوهية حيث يصبح للعبد المتناهى فى الصغر مكانة وتأثير على قرار الإله المتناهى فى الكبر والعظمة .

- يؤمنون بإله على عرش وكرسى دون أن ينتبهوا أن هذا المشهد مُقتبس من ملوك وسلاطين , لنسأل هل العرش والكرسى مع الإله منذ الأزل أم خلق العرش والكرسى بعد ذلك بغية الأبهة والراحة .

- هل الإيمان ذو ميزة تفاضلية للمؤمنين ؟ فما التمايز والأفضلية التى يَحظى بها المؤمنين على الأرض عن غير المؤمنين , فالشمس تشرق على المؤمنين والملحدين والجميع يحظى على الخيرات والضيق والسعادة والألم , فلا الخير والسعادة حكراً على المؤمنين ولا الشقاء والتعاسة من نصيب الملحدين بل قد نجد شرائح من الملحدين يحظون بحياة افضل .
لقد فطن مؤسسو الخرافة لهذا المأزق فخلقوا عالم آخر يتحقق فيه هذا التمايز , ولعل هذا من الاسباب الجوهرية لنشوء فكرة عالم فنتازى تتحقق فيه المتعة والتمايز .. الطريف أن البعض يُفسر تمايز الملحدين فى العالم الأرضى لكى يزدادوا فى ضلالهم !

- إن كان الله كلي الصفات فهو مُتناقض إلي حد الإهتراء , وإن لم يكن كلي الصفات فهو متجزئ ومتشرذم إلي حد الإهتراء أيضاً .. فكيف يمكن لعاقل أن يؤمن بفرضية إن قلبتها علي أي وجه إنفجرت بالتناقضات ؟ وكيف يمكن لعاقل أن يؤمن بفرضية إن دخلت في أي نسق معرفي أفسدته ؟

- وفق الإيمان بإله كلي القدرة فهل يمكن للإله أن ينهى وجوده أو يخلق إله مثله .. إحترس فى الإجابة فأنت تواجه فرضية إن قلبتها على أى وجه إنفجرت بالتناقضات !

- هل الإيمان بإله وتصويره أنه مُصدر لناموس وتشريعات جاء من ذات إلهية أرسلت تعاليمها من السماء أم هى رؤية إنسانية صورت الإله صاحب إهتمام بالتبول والتغوط وإعداد حوريات فى الجنه للنكاح ودعك القضبان فلا تنثنى !! فكر فيها .

- إذا كان الله يحتاج الملائكة لتخدمه وتعينه على إدارة شئون الكون أو تسبحه وتعبده فهو تحت الحاجة وليس كلى القدرة والكمال .. هل يمكن اعتبارالملائكة مصاحبة لوجود الله منذ الأزل أم أن الله كان لوحده بحكم انه الخالق لا يشاركه احد فى البدء .. أى ان الله كان بذاته مع الفراغ فقط ثم قرر خلقهم فماذا يعنى ذلك : هل هو إحساس قاتل بالفراغ والغربة .. أعباء كثيرة تحتاج لخدم .. نرجسية ورغبة ان يجد من يسبحه ويمجده أم صورة تخيلية فى الذهن البشرى لملك عظيم .

- هل إيمانك هو تقديرك ووهمك الشخصى أم شئ يمكن تلمسه وإثباته ؟ وهل إعتبارك للأشياء أنها مقدسة يعنى أنها ذات طبيعة فيزيائية مغايرة أم هو تقديرك ووهمك الشخصى ؟

- خطورة الفكر الإيماني ليس فى تصدير مجموعة من الخرافات عن هذا الذى حول العصا لحية أو ذاك الذى قام من الموت أو من تجول فى الفضاء الكونى على بغل ذو اجنحة ليجد هذا تصديق لدى المؤمنين .. ليست خطورته فى ذلك فحسب إنما خطورته كامنة فى إستيراد نمط فكرى ثقافى سلوكى للأجداد الأوائل وإسقاطه على الواقع وهو ما نعانيه بالفعل من تشويه التراث الدينى للواقع والإنسان .

- الإنسان أعمي فيحاكم الإله ثم يصلي له , إن الذين يرون في الكون مثالية أو حكمة عليا لا يفطنون إلي أن لو هذا كان صحيحاً فمن العصيان والضلال محاولة تغييره او الخروج عليه , ولكان كل ما فيه من أحزان أو عدم أخلاقية او ظلم هو شيء مقدس.. إن جميع البشر يحاكمون الإله الذي يؤمنون به محاكمة صامتة أو متوارية في كل لحظة لأنهم بمنطقهم الإنساني يغضبون من الطبيعة أو الحاكم لو كان موجوداً , ولكن الإنسان أعمي فيحاكم الإله ثم يصلي له .!

- هل الإيمان هو التصديق بالأوهام أم هو الإنتماء والإنتساب لجماعة بشرية محددة ؟!. تكمن الخطورة الحقيقية فى منهجية التفكير الإيمانى ونظرتنا وتعاطينا مع الوجود التى يصدرها لنا الفكر الدينى .. هو مفهومنا المغلوط للوجود لنجعل من رؤية ومنظور إنسان قديم هو وعينا .

دمتم بخير والمقال يتحمل المزيد من تأملاتكم وأسئلتكم الشكوكية .
- أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على مشاكسة الحياة فهو لم يرتقى ويتطور إلا من قدرته على المشاكسة ومعاندة كل المسلمات والقوالب والنماذج , وأروع ما فيه هو قدرته على السخرية من أفكاره فهذا يعنى أنه لم يخضع لصنمية الأفكار فكل الأمور قابلة للنقد والتطور .. عندما نفقد القدرة على المشاكسة سنفقد الحياة .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الله تحت صرامينا!
ملحد ( 2019 / 9 / 4 - 21:25 )
ايها المؤمن ان اردت الابتهال الى (الله) في الصباح من خلال رفع رأسك الى اعلى (السماء)…
فعليك حينها ان تدندل(=تُطأطئ) راسك الى الاسفل ان اردت الابتهال له في المساء لانه(الله) حينئذ يكون موجودا تحت نعالك!(=حذائك) بسبب دوران الارض حول نفسها

تحياتي للجميع


2 - الدين حاجة اجتماعية
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 5 - 08:32 )
الدين حاجة اجتماعية الأمر الذي لم يناقشه رفيقنا العزيز سامي لبيب
المؤمنون جميعهم يعلمون تماماً أن ايمانهم يعاكس تماماً كل منطق عقلاني
تحياتي البولشفية للرفيق سامي لبيب


3 - هل يورّطنا الله في الضلال كآلهة الشر؟
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 5 - 09:31 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم
تحية وسلاما

هل يدخل في العقل أن أتوسّل إلى الله ألا يوّرطني في الضلال كما تفعل آلهة الشر؟
لا أفهم غايته من خلقي غصبا عني وإجباري على امتحان قاس لا قدرة لي عليه، فيحاسبني على كل حركة وهمسة ويغضب مني إن لم ألتزم بأحكامه، فيعاقبني بالنار على سلوكيات هيأها لي عقلي البشري المتصف بالنقص والهوى على أنها الأسلم لي والأنفع؟
لماذا رماني هوى الله في هذه البقعة المريضة من الأرض ؟
وجودي في هذه البيئة الموبوءة مرهق نفسيا، أشعر أني حسب شروط هذا الامتحان في وجود عبثي غير مفهوم
وما زلنا نصلي له لا تدخلنا في التجربة نجِّنا من الشرير!
دخلنا في تجارب كثيرة، ليته.. فيا ليته.. ويا ليته نجّانا منها.

مع الاحترام
والتحية لحضرات المعلقين الكرام


4 - السؤال الذي بسببه ....
محمد البدري ( 2019 / 9 / 5 - 09:45 )
تحيه جديدة لمقال جديد للعزيز اخي سامي لبيب
سؤالك موجع يا سامي، تقول فيه:
فما الذى يجعل غيبياتى وخرافاتى وفرضياتى صحيحة وغيبياتك وخرافاتك خاطئة ؟!
والاجابة التي لا اعرف سواها حتي الان ان الفرد الذي هو مناط الحقيقة ومنتجها يعتبر عدو لما هو راسخ جماعيا في عقول الكتلة البشرية الجمعية، فالمنافح ضد قول الحقيقة يرهن ظهره مستندا الي هذه الكتلة كمدافعة عنه اذا ما اهتزت الافكار الراسخة عنده وعندهم، بكلمات اخري هو يستلهم ويستجدي بل ويستدعي جهلهم للدفاع عن نور الحقيقة،
الكارثة ان هذه الجموع بعقولها لا تقدم حلا او اجابة له او لها بقدر استسلامها لما اجبرته عليها قوي معظمها خارجي وسياسي وتعاملت معه بالقسوة والقمع والسيف. انها كتلة لا يمكن وصفها الا بكونها ليبدو غريزي يسعي لنيل الاشباع علي حساب اي شئ. فهل تخيل هذا المؤمن الساذج ان دعاؤه وتسبيحه لله في صلواته وجميع طقوسة الدينية لا معني لها سوي ان الله قد اساء ادارة امور الدنيا وان الدعاء ليس سوي طلب منه لتصحيح الاخطاء التي ارتكبها الله.
يقولون في الاسلام اللهم اصلح امرنا ويدعون انه قدّر وماشاء فعل. الم اقل انه عقل بهيمي.
تحياتي واحترامي


5 - الله ليس تحت صرامينا أستاذ ملحد
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 5 - 09:48 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم

أرجو السماح بالرد على ت1 الأستاذ الفاضل ملحد

الأخ ملحد المحترم
حضرتك تحاجج المؤمن من منطلق نظرية دوران الأرض، والحركة التي افترضْتَها لا تنطبق على المعلوم ؛ الأرض تدور حول نفسها من الغرب إلى الشرق لكنها لا تتشقلب ولا نحن نتشقلب ولا حتى كل ما في الكون الدائر دورانا منتظما يتشقلب ليصبح حسب رأيك العالي أسفلنا
عالي واطي يمين يسار هذه الاتجاهات غير موجودة في الكون، أنت تفترضها لتهزم نظرية الله، والمؤمن لن يأخذ حجتك بعين الاعتبار لأن منهج تفكيره إيماني

المعذرة أستاذ ملحد

عبارة (الله تحت صرامينا) طعنة نجلاء للمؤمن، تسفيه لمعتقده، وليس المطلوب لغة المراهنة على استفزاز النفوس وشحنها بالبغض

أرجو( كما عرفتُك)استخدام لغة أهل النقد بما تتضمنه من قيمة مضافة تهدف إلى اختراق المُستغلَق من المسائل الإنسانية
مهما بلغت همجية المتعصبين وبشاعتهم في تحقير الملحدين أو المختلفين عقائديا فإنه يُفتَرَض ألا نسلك منهجهم، وإلا ما الفرق بيننا وبينهم لو تصرفنا مثلهم قولا وفعلا؟

أرجو التفضل بقبول النقد مع التقدير


6 - الفاضلة اختنا العزيزة ليندا
محمد البدري ( 2019 / 9 / 5 - 12:23 )
هل يدخل في العقل أن أتوسّل إلى الله ألا يوّرطني في الضلال كما تفعل آلهة الشر؟
-------------
سؤالك في التعليق 3 سؤال كارثي علي العقل المؤمن لانه سينبهه الي ان الله ذاته يكافح ويناضل ويحارب ضد اشياء هو ذاته خلقها كالجن الذي يتجسس علي ما في السماء فيرسل عليهم شهبا او الشياطين الذين خربوا له مملكته بالاغراءات الجنسية

تحياتي للاخت العزيزة ليندا



7 - لى موقف إزدواجى من نقدك اللاذع الساخر
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 5 - 13:01 )
تحياتى أستاذ ملحد
لى تحفظ على مداخلتك الساخرة من فكرة الإله أو قل للدقة أننى لا أحدد موقف واضح من الكتابات الساخرة على الإله .
أنا أرفض السخرية الشديدة الحراقة عندما تتعامل مع فكرة الإله أو قل لم أعتادها ولا أمارسها وذلك لأننى أرى أنها جارحة لمشاعر المؤمنين بالإله فلا داعى منها , بالرغم أننى ملحد ولا أحمل أى قدسية لفكرة الإله!!
من منطلق أننى لا أحمل أى قدسية لفكرة الإله يظهر الجانب الآخر من ترددى وإزدواجيتى فلا أتوقف أمام النقد الساخر بإعتباره حرية فكر وتعبير ولست مجبر على إحترام فكرة إيمانية أرفضها خاصة إذا كانت الفكرة تدفع المرء للسخرية كفكرة أن الإله يخيط الحوريات ليرجعن بكارى !
كذلك علمنا الأخوة الدينيين السخرية الجارحة .. فلتنظر لمواقعهم الإنترنتية والبالتوك لتجد سخرية المسلمين من عقائد المسيحيين كذا السخرية اللاذعة للمسيحيين على الإسلام.
هناك مدرسة فى النقد تقوم على فعل الصدمة والإستفزاز والسخرية وتجد نجاحا ولكنى أرى أن التنوير الصادم القائم على جرح المشاعر غير مقبول.
محبتى وإحترامى.


8 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
nasha ( 2019 / 9 / 5 - 13:19 )
نعم انت كتبت الكثير الكثير من هذه المقالات أو بالأحرى مقالاتك تدور في نفس الموضوع دائما.

انت تؤمن بالنسبية أليس كذلك؟(اعتذر عن استخدام فعل تؤمن ربما لا يعجبك ) . وأنت تنكر المطلق (بالمطلق) أليس كذلك؟

الانسان معرض للمرض والضعف ثم الموت الحتمي أليس كذلك؟

الحياة لا معنى ولا غاية فيها أنها مجرد دورة تبدأ بتاريخ محدد وتنتهي بالموت بعد مضي بعض

الوقت بتاريخ آخر محدد. وهذا الوقت معظمه شقاء وبؤس ومرض؟ أليس كذلك؟

إذا كانت الحياة هكذا بدون معنى ولا غاية فما معنى أن نعيش ونتعلم ونعمل ونكتب ونتزوج
وننجنب أولاد واحفاد ونشارك في حروب ومنافسات مميتة؟

السؤال العام للجميع : لماذا نتقبل الحياة وندافع عنها؟ لماذا نهتم بكل شيئ يخص الحياة؟ اذا كانت الحياة مجرد غريزة حيوانية طبيعية لاغاية ولا معنى فيها.

السؤال الخاص للكاتب
ما غايتك وما معنى مواضيعك النقدية هذه ؟ هل عندك غاية وهدف من هذه المواضيع؟

هل مواضيعك هذه تجيب على هذه الاسئلة؟

أسئلتي اسئلة فلسفية منطقية أرجو أن لا تعتبروها دفاعا عن أية فئة فكرية كانت.


أرجو أن تكون الردود( لمن يرغب بالرد) فلسفية أيضا بعيدا عن الدين والاله والإلحاد
تح


9 - الى الاخت المحترمة ليندا كابرييل
ملحد ( 2019 / 9 / 5 - 13:40 )



1- هناك مَثَلْ (عربي) يقول: لا يَفِلُّ الحديد إلا الحديد!
أو الأصح: لا يَفلُّ الحديد إلا الناااااااااار
هم البادئون (كما أقرّيّت انت ايضا في تعقيب 5 اعلاه ) والبادئ أظلم (حسب أدبياتهم انفسهم)…..
2- أنا لم أشخّصن الحوار… فانا إستهللت تعليقي رقم 1 بِ ( ايها المؤمن)
فانا لم أقصد أحدا بالذات وهذا حقّي…. ولكن يبدو وللاسف أنك إستُفزتِ من تعليقي اعلاه تماما كما يشعر المؤمن بالاستفزاز حين ينتقد (ينقض) احدا ما معتقده المتهااااافت ???!!!!!
3- كتبت تقولين:( حضرتك تحاجج المؤمن من منطلق نظرية دوران الأرض، والحركة التي افترضْتَها لا تنطبق على المعلوم ؛ الأرض تدور حول نفسها من الغرب إلى الشرق لكنها لا تتشقلب ولا نحن نتشقلب…..)???!!!!
رد: وهل قلت انا انّ الارض تتشقلب??!!!
ما هذا التخبّص??!!
الارض تدوووور ( لا تتشقلب ???) حول نفسها(حول محورها) وهذا يؤدي بالضرورة(اتكلّم من ناحية علميّة بحتة) أن ما كُنّا نراه صباحا فوقنا سينقلب في المغرب او المساء او الليل….الى ان نراه تحتنا أو على يميننا أو على يسارنا…..إلخ أردت هنا وبصراحة ! ان أُسفّه فكرة المؤمن عندما يبتهل الى إلهَهُ رافعا رأسه الى اعلى??!!!


10 - العقل الإيمانى يفتقد الفضول والشك والدهشةوالإكتراث
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 5 - 14:35 )
أهلا أستاذ فؤاد النمرى ويسعدنى حضورك على صفحتى
شكرا على تأملك التحليلى القائل:(الدين حاجة اجتماعية الأمر الذي لم يناقشه رفيقنا العزيز سامي لبيب
المؤمنون جميعهم يعلمون تماماً أن ايمانهم يعاكس تماماً كل منطق عقلاني)

بالطبع رؤيتك وتحليلك صحيح فالدين حاجة إجتماعية وقد مررت سريعا بالإشارة لتلك النقطة فى قولى :(الأمور لا تزيد عن إحتكار فكرة الإله لدى فرد أو جماعة بشرية محددة وتوظيفها لتعضيد الإنتماء والهوية والتمايز)
كان هذا مرورى السريع على فكرة بشرية الأديان وتعبيرها عن حاجات إجتماعية ورؤى سياسية وإن كنت لم أهتم كثيرا بتلك النقطة لأدعها لإستنتاج وفطنة القارئ من خلال ما طرحته من اسئلة شاكة فى إيمانه .
قول حضرتك : المؤمنون جميعهم يعلمون تماماً أن ايمانهم يعاكس تماماً كل منطق عقلاني . قول صحيح وبعضهم يعترفون بذلك ليعزونه لتدخل الإله فى الحياة من خلال المعجزة مثلا !
الخطورة والمأساة أن الأمور الغير منطقية واللاعقلانية صارت أمور عادية لا تستدعى التوقف لدى غالبية المؤمنين بل تزداد رقعة اللامنطق دوما بلا توقف ولا دهشة وهذا يفقد العقل أهم ميزة لديه وهى الشك والفضول والإندهاش .
مودتى .


11 - طلبتك تليفونيا أكثر من مرة
زاهر زمان ( 2019 / 9 / 5 - 15:36 )
عزيزى / سامى
لقد طلبتك تليفونياً أكثر من مرة ، فى الأوقات التى أتيح لى فيها أن أكون بمفردى فى المنزل ، ولكن للأسف كان تليفونك غير متاح فى كل مرة ! اذا كنت غيرت رقمك الذى عندى على تليفونى ، خدد لى يوم وموعد نلتقى فيه على ياهو ، لأننى نادراً ماأفتح صفحتى التى على ياهو .
فى انتظار ردك على صفحة هذا المقال .
تقبل تحياتى ومحبتى لشخصك الكريم ولقرائك وقارئاتك الأعزاء .


12 - فرضيات ايمانيه
على سالم ( 2019 / 9 / 5 - 16:20 )
من المؤكد ان هذا مقال هام ينبه العقل وييقظه من سباته وخزعبلاته , انت تقول ان الدين هو الايمان بفرضيات وغيبيات معينه فما الذى يجعل من غيبياتى وايمانى بدجال بدوى وقاطع طريق ظهر منذ مايقرب من الف وخمسمائه عام هو الحقيقه المؤكده المطلقه بين الاف الاديان المختلفه المسالمه والتى لم تستخدم السيف والنحر فى فرضه على الاقوام المسالمه , كل دين يدعى الحقيقه الحتميه بل وينكل ويحقر الاديان الاخرى وهذا يدخل العقل فى متاهه وحيره , هذا شئ سخيف جدا ويمتهن العقل والادراك الانسانى , يجب ان اقر هنا ان الوجود الذى نحيا فيه غامض ومحير ومعقد للغايه , من حسن الحظ اننا لن نعيش الى الابد وسوف تنتهى الحياه فى يوم ما الى اين ؟ لست ادرى


13 - الأخ والصديق زاهر زمان
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 5 - 16:46 )
أهلا بصديقى العزيز زاهر زمان
للأسف خدمة الموبايل فى منتهى السوء ونعانى كثيرا فى الإتصالات.
برجاء إرسال رسالة مباشرة على إيميلى إذا كنت مازلت تحتفظ به أو رسالة على الخاص من خلال (راسلوا الكاتب - للإتصال بالكاتب ) مرفقا فيها إيميلك على الياهو ورقم هاتفك والأوقات المتاحة بالنسبة لك آملا أن نتواصل مع بعضنا كسابق عهدنا .
محبتى ومودتى دوما .


14 - شقلبة الأفكار لا تفيد
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 5 - 17:40 )
بعد إذن الأستاذ

الأستاذ ملحد المحترم
ت9
أخانا، من وجهة نظر المؤمن فإنه سيظل رافعا رأسه إلى الأعلى إلى حيث يوجد نصيره وحبيبه حتى لو حلّ الظلام
لا مؤاخذة استنتاجك أن الله مع حلول الظلام قد أصبح تحتنا غير مقنع للمؤمن
بنظر المؤمن مكان الله في السماء، الملأ الأعلى الذي لا تغيب عنه الشمس ولا يتأثّر بقوانين الكون، والذي بأمره يقول لأي شيء كن فيكون

أما إذا كنت تحاجج من وجهة نظر علمية، فما كان نورا أصبح نتيجة غياب الشمس ظلاما يلفّنا من كل الجهات، نعم ولكن
لماذا افترضت أن يكون موقع الله قد أصبح تحت أقدامنا؟ لماذا لا يكون على يميننا أو يسارنا؟ أو أمامنا أو خلفنا؟

أنا التي افترضت الشقلبة لا حضرتك
شقلبة الأرض هي الحركة الوحيدة التي تجعل العالي يهبط إلى الدرك الأسفل
لعل فكرتي غير صائبة، هذا ما ارتأيتُه
أعلم أنك لا تشخصن ولم أتهمك بهذه التهمة
أنت تخاطب كل مؤمن
تعليقك الأول لا يجافي حقك في التعبير عما يجول في خاطرك وإن كان يجافي المنطق

المعذرة إذا أزعجتك في ردي الأول والحالي
تفضل احترامي


لأستاذنا القدير محمد البدري
محبة وسلاما وكل الشكر على دورك التنويري المتواصل
وتفضل احترامي

تحياتي للجميع


15 - لايوجد معنى وغاية فى الوجود..الإنسان هو من ينتجهما
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 5 - 17:50 )
عذرا سأرد على مداخلة الأخ ناشا أولا.
أهلا بك ناشا
جاءت مداخلتك تدور حول المعنى والغاية منصرفة عن موضوع المقال لذا سأرد عليها وسأطالبك بالحوار فى قضيتك مع عدم إهمال ماطرحته فى مقالى بإعتبارك مؤمن .
تقول(السؤال العام للجميع:لماذا نتقبل الحياة وندافع عنها؟لماذا نهتم بكل شيئ يخص الحياة؟ اذا كانت الحياة مجرد غريزة حيوانية طبيعية لاغاية ولا معنى فيها.
السؤال الخاص للكاتب ما غايتك ومامعنى مواضيعك النقدية هذه؟هل عندك غاية وهدف من هذه المواضيع؟)
شوف يا أخى:المعنى والغاية فكر ومفهوم بشرى فلا يوجد فى الطبيعة والحياة أشياء تحمل معنى وغاية منفصل فالإنسان هو من يخلق المعانى والغايات,وإلا فلتقل لنا عن المعانى والغايات فى الأشياء ليست من إنتاجه وإبداعه.
نحن من ننتج الغايات ياعزيزى لنجعل لحياتنا معنى وقيمة لتسألنى ما معنى مواضيعى النقدية وما الغاية من ورائها.
لن أقول أننى أهدف للتنوير والتعبير عن أفكارى فقط بل أقول أننى أثبت وجودى وحراكى وإنسانيتى من خلال نشر أفكارى كحال أى إنسان يعتنى بالفكر أو الفن.
الحياة بلا معانى وغايات خارجية بل نحن من نخلق المعانى والغايات لنتغلب على عدمية الحياة.
أنتظر تعليقاتك


16 - mr sime
sergay siromakha ( 2019 / 9 / 5 - 23:42 )
ذات مرة عندما كنت صغير فعلت امر سيء الا وهو انني شاهدت موقع اباحي لأول مرة في حياتي وكان هذا بسبب ترديد الناس لاسم هذا الموقع فانتابني الفضول وذهب الى الموقع ويعم جنت على
نفسها براقش سنين كفاح لحتى خلصنا من العادة السرية هههه وقتها,,المهم تم القاء القبض علي من قبل والدتي واخذت توبخني وتقول(ان الله يمهل ولايهمل)
واخذت تتكلم كثيرا...
بعد لحظات من خوفي وهلعي من اكتشافها اياي هذه الفضيحة ,فكرت بما قالته في تك العبارة متاملأ...اذا كان الله يعلم مسبقا انني لربما أموت ولن اترك مشاهدة البورنوا طيب يمهلني اى؟
ولكن كالعادة الاصغار لايشغلون انفسهم بالمواضيع العميقة والفلسفية مرت السنون وجفت العيون من مشاهدة البورنون هههه !!!

غايتي من هذه القصة القصيرة فقط توضيح تلك العبارة التي يرددها ملايين الاشخاص من دون وعي فكر فيها يامن ترددها هل تراها جملة منطقية؟
فعلا الدين افيون الشعوب
تحياتي للكاتب المحترم والاخ العزيز سامي شكرا لك.


17 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
nasha ( 2019 / 9 / 6 - 00:07 )
لا اخالفك الرأي ،نعم الغاية والمعنى نحن من يصنعها فعلا ، انا مقتنع بكلامك دون اعتراض.
تصفني في تعليقك بالمؤمن ، حسنا فعلت ، فأنا فعلا مؤمن

صدقني بحثت عن كلمة استخدمها لوصف فعلك في صنع الغاية والمعنى من الحياة، ولم أجد ما يناسب فعلك هذا.
لقد اعتذرت كما ترى في تعليقي السابق عن استخدام كلمة ( تؤمن) لوصف فعلك تجاه النسبية

من فضلك وتجنبا لاستخدام هذه الكلمة، او بتعبير أدق تجنبا لوصفك بالمؤمن ماذا تفضل أن أطلق عليك لاصف ما تكتبه عندما تصنع غاية ومعنى لهذه الكتابات كما ذكرت .

انا لا اريد ان اخاطبك بالمؤمن لأنك لست مؤمنا.
أشكرك على الرد السريع والاهتمام والدعوة للحوار.
تحياتي


18 - ملحوظه للعزيز سامي
محمد البدري ( 2019 / 9 / 6 - 05:44 )
بشان بعض التعليقات وآخرها رقم 17 فها هو قد خرج من قبره كما صعد الهه من قبره من 2000 عام ليجادل ويناقش مفتعلا قضايا ليست بقضايا ولاهداف وهمية لاستعادة الخازوق الذي صلب عليه الهه
مقالك الثمين عن اسئلة وشكوك بينما الخارج من قبره علي ايمان ويقين ولا شك لديه في اي شئ وذلك لانه يعيش حياته باكملها في قبر الحقيقة ثم صعد الي السماء موضع الحقيقة. ينعل دين ام الحقائق والخوازيق من هذا النوع
انه مبدد للطاقة وللوقت ولصفحات الحوار المتمدن كما بدد الهه 2000 عام من التيه لتاريخ الانسانية
يقول انا مقتنع بكلامك دون اعتراض
والحقيقة انه كذاب شانه شأن كل من ادعي الايمان واولهم المدقوق علي الخازوق


19 - مقال رائع كالعادة
omar ( 2019 / 9 / 6 - 07:56 )
الاخ سامي لبيب..مميز كالعادة.. اتدري يااخي؟ اني رميت فكرة الاله هذه في سلة المهملات هي والاديان، ليس لسخافتها فقط، بل لكونها ضارة ايضا..اكاد اجزم بان اسوأ فكرة انتجها العقل البشري هي فكرة الاله هذه..لكن: حتى لوسلمنا جدلا بان هناك صانع لنا فان هذا الصانع ليس ذكي وليس حكيم وليس عظيم ولاشيء..الخلاصة اي فكرة تقوم على الصنع او الخلق،فهي بشرية بما في ذلك فكرة الخالق الربوبي الذي اعتقد بانه ايضا احد انتاجات العقل البشري.. تحية طيبة


20 - إلى الكاتبة ليندا كبرييل
سمر ( 2019 / 9 / 6 - 11:39 )
في التعليق الأول سب كاتبه الله . الله تحت صرامينا
في التعليق 18 سب كاتبه المسيح الذي هو الله عند المسيحيين.- والحقيقة انه كذاب شأنه شأن كل من ادعى الايمان واولهم المدقوق على الخازوق -
عنفتي الذي كتب التعليق الأول، وأعطيتي لقب - استاذنا القدير - لكاتب التعليق الثاني. ما هو السبب؟
مع أن الاثنين يسبان الله بأقذع الكلمات.
كتب أحدهم مقالة يقول فيها للذين يكتبون ضد الدين. لا تنتقدوا الدين.
فيرد عليه كاتب التعليق الثاني الذي لا يتوقف عن نقد الدين ولا يهدأ. (تحياتي واحترامي وتقديري واعتزازي بما تكتبه وتوخذ به الضمير)
تماما مثل سامي الذي يقول له فؤاد النمري، لا تنتقد الاسلام لان الاسلام حاجة اجتماعية، فيرد عليه (بالطبع رؤيتك وتحليلك صحيح فالدين حاجة إجتماعية)
ملاحدة أذكياء أليس كذلك؟
ان كان الدين حاجة اجتماعية، لماذا ينتقد سامي الدين؟


21 - إلى المتعصب العنصري محمد البدري
nasha ( 2019 / 9 / 6 - 12:43 )
في تعليق 18 أثبت تماما ما وصفتك به سابقا
اشكرك شكرا جزيلا على هذا التعليق الذي يثبت بالدليل والبرهان أن التعصب الغبي والعنصرية البغيضة التي تتهم به غيرك انت مصاب بها إصابة بالغة مزمنة . تعليقك ليس اكثر من عنجهية وتكبر وعجرفة فارغة.

لا اريد ان اقول أكثر وذلك


احتراما للكاتب واحتراما لكل محترم يعرف قدر نفسه، وتجنبا من الدخول في تعليقات صبيانية
تعصبية سخيفة
اطلب من حضرة الكاتب أن يكون منصفا وينشر تعليقي هذا
تحية لكل متواضع متسامح


22 - تأمل جيدا مقولة:لا تدخلنا فى تجربة نجنا من الشرير
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 6 - 13:00 )
أهلا أستاذة ليندا كبرييل
فى مداخلتك:هل يورطنا الله في الضلال كآلهة الشر,تثبتين أنك ذكية لماحة ذات عقلية متأملة متقدة جريئة,فبالرغم من إيمانك اللمسيحى فمازلتى تمتلكين القدرة على التوقف والنقد وهذا شئ يحسب لكِ.
لقد إستوقفنى فى طفولتى مقولة:(لا تدخلنا فى تجربة نجنا من الشرير)والتى يرددها مليارى مسيحى دوما لأتوقف هنا أمام-لا تدخلنا فى تجربة-أى أن الرب هو من يصنع التجارب القاسية والمؤلمة والشريرة!لأقول هل الرب توقف عن التجارب المؤلمة عندما نصلى-لا تدخلنا فى تجربة -؟!وهل الله يغير من قراراته وخططه وفق صلواتنا له ؟! وإذا كان هذا لايحدث فكلنا نمر بتجارب فما الداعى لدعاء لا تدخلنا فى تجربة!
كذا مقولة- نجنا من الشرير-فأفهمها أن هناك خطط من الشيطان والرب ينجينا من خططه ولكن هذا يعنى أشياء كثيرة فهل الرب ينجى فعلا؟! فمعظمنا يقع فى الشر فهل الرب ينتقى بشر ينجيهم ويترك بشر لمصيرهم مع الشر والشرير.
كانت هذه التأملات وغيرها تجول فى ذهنى كطفل لأكتفى بذلك بحكم طفولتى ولكن مع نضجى الفكرى أفهم السر فى هذه الإشكاليةوهو ماذكرتية فالفكرة كانت أن هناك إله خير وإله شر ليأتى التوحيد ليربك الفكرة كون الإله واحد


23 - لاداعى لهذه الحدة والإساءة أخ ناشا
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 6 - 13:42 )
الأخ ناشا مجددا
نشرت مداخلتك المعنونة: إلى المتعصب العنصري محمد البدري رغم عدم قناعتى بها وتجاوزها, وذلك يرجع لسببين الأول أن الأخ محمد البدرى لن تهتز شعرة من رأسه عندما تصفه بالعنصرى ,والسبب الثانى أن حذفها سيبقى على الإساءة فى عنوان المداخلة.
لم يكن هناك أى داعى لهذه الحدة فالاخ البدرى لم يسيئ إليك بكلمة ليبقى تحفظه وسخريته من فكرة الخلاص والفداء وهذا حقه ,فأين ذهب ناشا الذى يقتحم الأفكار الفلسفية الحرجة بقوة! فبدلا من مهاجمة الناقد لفكرتك حتى ولو كانت ساخرة فلتتصدى له فكريا منطقيا ولتتناول أسئلتى وتأملاتى فى المقال.
أجدك تتفق مع ردى لك على موضوع المعنى والغاية فأين إختلافك ؟
تقول:(ماذا تفضل أن أطلق عليك لاصف ما تكتبه عندما تصنع غاية ومعنى لهذه الكتابات كما ذكرت)
فلتصف كما يحلو لك فأنا لا أنتفض من مقولة أنى مؤمن بأفكارى التى طرحتها عن أن المعنى والغاية ليس لها وجود مستقل عن الإنسان وأن الأشياء لا تحمل معانى وغاية فى كينونتها بل الإنسان هو من ينتج المعنى والغاية ليستطيع الحياة فى عالم بلا معنى ولا غاية.
بالنسبة لما طرحته عن أن كتاباتى لإثبات وجودى فهو حال الجميع فأنت تخوض بغية وجودك.


24 - التعليق 22 - 1
محمد البدري ( 2019 / 9 / 6 - 14:15 )
اخي العزيز سامي واختي الفاضلة ليندا
سوف اورد الآيه الاخيرة من سورة البقرة من كلام ذلك الشئ المسمي الله علي لسان شخص لا نستنتج منه سوي اننا امام خبل ولاعقلانية
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
وصلت فكرة الله لرجل امي من قريش فنطق بما لا يقبله اي عقل ولن اسأل إذا كان القائل هو الله ام البشر استلهاما لعدم مؤاخذتهم
لكن المضحك انهم يسخّرون الله حتي لا يؤاخذهم رغم ان اختراعم لله اساسا قائم علي الحساب والعدل!!
يشترطون عليه او ربما يتسولون منه عدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به ويتهمونه في نفس الوقت انه حْمِلْ إِصْرًا اي ظلم لمن كانوا قبلهم، المفضلين علي العالمين طبعا هههه
فاحساسهم بالجرم دفعهم لطلب العفو وفي ذات الوقت يسعون لارتكاب جرائم جديدة بنصرهم عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. وكان العدوان علي من ليس مؤمنا .... يستكمل


25 - التعليق 22 - 2
محمد البدري ( 2019 / 9 / 6 - 14:15 )
... وهو أمر طبيعي ومنسجم مع ايمانهم والحقيقة هو منسجم مع ثقافتهم البدوبة الفبلية حيث الغزو الدائم والنهب والسلب والسبي المستمر
هؤلاء القوم حاملوا رسالة الايمان يريدونا ان نكون عدوانيين والاله المطلوب عبادته يمكن تشغيله بالروبوت طبقا لما تمليه عليهم ثقافة القبيلة مخالفا للمواصفات التي وضعوها للتضليل في كل استهلاله بانه الرحمن الرحيم
عزيزي سامي لو لم نشك فستظل داعش لغزا يماطل المسلمين دفاعا عن قواعده الفكرية واسسه العملية ولو صدقنا بوجود ذلك الذي يبتهلون اليه بنصوص تثير القرف منه فنحن إذن نسلم انفسنا لمجانين لا يراعوا اي قيمة انسانية طالما ان هناك شئ اسمه الله يدير الكون لصالحهم.
المعلق في التسلسل 1 محق فيما كتبه وربما شرح وحيثيات ما قاله تكمن في تفسير سليم لما يدعي المسلمون انه كلام الله وليس الاصغاء لما وصلنا من فقهائهم وسلفهم الطالح, لان جرح المشاعر في تعليقك عليه هو دأب المسلمين الاولون الذين يعاد انتاجهم كلما ضعفت الدروع العقلية والقدرات الذهنية للفرد والجماعة

تحياتي


26 - كن منصفا يا استاذ سامي.
nasha ( 2019 / 9 / 6 - 14:44 )
ان لم تهتز شعرة في رأس البدري لماذا اذن وصفني بالكذاب؟ لماذا يحاول أن يسكتني أن لم يكن يخشى من النقد المخالف لترهاته وتشجنه
انا لا يهمني نقده للمسيحية ولرمز المسيحية لان المسيحية لا تحتاج إلى مدافعين، أنها تدافع عن
نفسها بنفسها. من أكون أنا لكي أدافع عن فلسفة عظيمة وأدافع عن أعظم رمز تربوي اخلاقي انساني اجتماعي؟

من أكون أنا لادافع عن فلسفة وعقيدة نشأ العلم والفكر والفنون والآداب والسياسة في احضانها وانبثق من لاهوتها كل أصناف الفلسفة بما فيها الفلسفة المادية؟

.........
قولك : فلتصف كما يحلو لك قول لا يقنعني
الست انت والقسم الأعظم من متابعيك من قسم الفكر إلى الفكر الايماني والفكر اللاايماني؟
أليست انتقاداتك كلها موجهة للمؤمنين؟ أليس معنى هذا انك غير مؤمن؟
كل ما طلبته من حضرتك هو أن تساعدني في ايجاد كلمة معقولة لتصنيف اتجاهك الفكري بدقة فهل هذا صعب؟
باختصار : ان لم يكن الإلحاد إيمان فما هو ؟ هل هذا السؤال صعب؟
تحياتي


27 - لماذا يتم إحتكار كلمة الإيمان فى إطار الإله فقط
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 6 - 15:03 )
الأخ ناشا
لا أريد الإنزلاق فى مشاحناتك مع الأخ محمد البدري فقد نشرت مداخلتك التى تصفه بالمتعصب العنصرى رغم رفضى لتلك الإساءة , كما أرفض أى تجاوز ينال من أى شخص فالنقد للأفكار حتى لو كان قاسيا ولا مكان لنقد الأشخاص .
بالنسبة للقضية التى تثيرها عن تصنيف إتجاهى الفكرى فبداية من الأحرى أن نتجادل فى موضوع المعنى والغاية والقيمة التى أثرتها فهل لم يعد لديك أى تأملات أو تساؤلات فى هذا الموضوع ؟!
أما عن تصنيف إتجاهى الفكرى فأقول هو فكر مادى جدلى وجودى إلحادى.. وإذا كنت تتوقف وتستغرب أننى لا أجد إشكالية فى القول بإيمانى بتلك الأفكار فهذا موضوع بسيط وبديهى فكلمة الإيمان لم يحتكرها ويأسرها الفكر الدينى والألوهى فى نطاقه فقط , فهى كلمة تعنى التصديق والإعتماد فى مفهومها العالم فلماذا تتعامل معها على أنها خاصة فقط بالإيمان بالإله والدين ..أنا مؤمن بوطنى ومبادئى والعلم والزمالك و...
سلامى ولنهدئ الأجواء .


28 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
nasha ( 2019 / 9 / 6 - 15:47 )
لا زلت لم تجيب عن السؤال؟ أو تتجنب الإجابة المباشرة
المعلوم أن الفكر أما علمي ويقع ضمن تصنيف المعرفة العلمية كالفيزياء والكيمياء...الخ والمعرفة محسومة يتفق عليها كل البشر تقريبا أو فلسفي اعتقادي غير محسوم لا يتفق عليه جميع البشر ويقع ضمن تصنيف المعتقد مثل الفكر السياسي أو القانوني أو الأخلاقي او الادبي أو الفني أو الديني ..الخ
وللتوضيح أكثر: لا تصنف شرعة حقوق الإنسان كعلم وإنما تصنف كمعتقد متفق عليه بين الدول أو قانون أو اتفاقية جامعة للمعتقدات البشرية.

السؤال هل الإلحاد علم محسوم ومعرفة يتفق عليها الجميع ؟ أم معتقد تؤمن به فئة من البشر؟
حدد موقفك أولا لكي ابدا بالرد نقطة نقطة على طرحك كله. حدد موقفك لكي لا يكون الحوار حوار طرشان ممل
اشكرك


29 - الإلحاد فكر وفلسفة وموقف إنسانى وليس حقيقة علمية
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 6 - 16:38 )
الأخ ناشا
أرى الحوار أخذ منحى اللاجدوى فقد مررت لك فكرة ان الإيمان لا يعنى الإيمان بالإله فقط لذا فلتتعامل مع كلمة الإيمان بمفهومها العام المجرد فليس من الخطأ القول أنى أؤمن بالإلحاد والفكر الفلسفى المادى ,ولكنك لم تكتفى لتلجأ لسؤال :(هل الإلحاد علم محسوم ومعرفة يتفق عليها الجميع ؟ أم معتقد تؤمن به فئة من البشر؟)
قبل ان أجيبك أسألك ماجدوى هذا السؤال فالأساس هو التعامل مع الإلحاد نقدا وتفنيدا كما أتبع فى نقدى للإيمان بالإله والأديان أم هى رؤية أننا فى الهوا سوا فإذا كان هذا ماتعنيه فلنتبارز بين فكر الإيمان وفكر الإلحاد ,عالعموم سأجيبك : الإلحاد فكر وموقف إنسانى تجاه أفكار رائجة تؤمن بوجود آلهة فهو موقف فلسفى وليس حقيقة علمية ملموسة وإن كان هناك ملحدون يعتمدون على العلم لإثبات أن الحياة والوجود ليس بحاجة لإله .
إذن الإلحاد موقف فكرى فلسفى وإن كان العلم فى تطوره يدعم الإلحاد ويقدم دلائل على رؤية الملحد الفكرية والفلسفية .
تقول:(حدد موقفك أولا لكي ابدا بالرد نقطة نقطة على طرحك كله)
حسنا هاقد جاوبتك فلتبدأ فى تناول موضوع المقال نقطة نقطة .


30 - سلاح الفلسفة لم تنتهي صلاحيته
حميد فكري ( 2019 / 9 / 6 - 20:46 )
ولكنى إكتشفت أن الأمور لا تحتاج الفلسفة والرؤى الفكرية والتحليلية العميقة , ففكرة وجود إله والإيمان به وكل الفرضيات الدينية من الهشاشة والسذاجة بحيث لا يُجدى التعامل معها جدياً وفلسفياً, لتلوح فى ذهنى أسئلة شكوكية راودتنى فى مرحلة الطفولة والصبا كفيلة أن تبدد فكرة الإله والطرح الدينى من على عروشها الوهمية .
بعد التحية للجميع .
لا أعتقد أنك إبتعدت عن الفلسفة والنقد الفكري ،في تناولك لهذا الموضوع .فكل الأسئلة المطروحة ،هي فلسفية بامتياز ولإن كانت تحمل في طياتها شيىء من السخرية .
ثم لماذا نتعمد إبعاد الفلسفة ،بما هي تفكير نقدي ،عن موضوع الدين ؟
ألم تعاني الفلسفة طيلة تاريخها ،من وحشية الدين وأتباعه ،،فلماذا لا نعينها في صراعها هذا ضده؟
لكن الفلسفة ،لكي تكون سلاحا فتاكا ضد الدين ،لابد لها من الإستناد على الواقع ،ففي هذا الواقع يتعرى الدين ،لأن الدين نتاج الواقع ..
تحية للجميع مرة اخرى


31 - حاجة غريبة يؤمنون بإله تخصص ضلال سيضلهم رغما عنهم!
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 6 - 21:27 )
أهلا أستاذ محمد البدري
تتوقف أمام تأملى وسؤالى:(ما الذى يجعل غيبياتى وخرافاتى وفرضياتى صحيحة وغيبياتك وخرافاتك خاطئة)
ياليت الأمور تتوقف عند عدم إعتماد خرافات وغيبيات الآخر بل تصل الأمور للسخرية والإستهزاء وفى أحيان أخرى تصل إلى الإضطهاد والتضييق والقتل كونك تحمل خرافات وغيبيات مغايرة لخرافاتى وغيبياتى!
تتوقف أيضا أمام مقولة السيدة ليندا:(هل يدخل في العقل أن أتوسل إلى الله ألا يورطني في الضلال كما تفعل آلهة الشر)
نعم وفق إيمانهم فعليك التوسل لله أن لا يورطك فى الضلال ولكن للأسف هذا لن يجدى فى الإسلام فلو وقفت على شعر راسك فالله قد حكم عليك بالضلال والفتنة والغواية ولا هادى لك حتى لو كان محمد .
الغريب والطريف أن إله الإسلام مفضوح فى عيون المسيحيين ولكن عيون أبناء المسيحية غافلة عن نصوص الكتاب المقدس أنظر:
تسالونيكي الثانية:لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا،ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب،لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق.
هو يرحم من يشاء، ويقسـي من يشاء.رومية18
النبي إذا ضل وتكلم بكلام ،فأنا الرب أضللت ذلك النبي.حزقيال9
لماذا أضللتنا يارب عن طرقك.أشعياء.
قرف


32 - نشر الهدى
معتز احمد ( 2019 / 9 / 7 - 00:50 )
تحية طيبة استاذ سامي
المهتدون امثالنا, في جيلنا وعشرات الاجيال قبلنا وبعدنا, ربما لن يكونوا كافين للتنوير (السري) المحدود للقطعان الهائجة من حولنا .. لربما الحل الافضل هو اللجوء الى (الدعوة العلنية).. قد يكون عن طريق برامج متلفزة او لربما كلام علني جريء من مجموعة من الشخصيات المعروفة
ربما بدون ذلك لن نرى (هداية) واضحة بمجتمعاتنا.. وسيضل امثالنا القليلين ينفسون ما بصدورهم سرا على النت

تحياتي


33 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
nasha ( 2019 / 9 / 7 - 02:07 )
إذن الإلحاد ليس فكرا علميا محسوما ولا يصنف ضمن المعارف العلمية وانمامعتقد ، او احد المعتقدات الكثيرة المنتشرة بين الناس وتؤمن به مجموعة من البشر .
قولك :رؤية في الهوا سوا. أي نعم ان رؤيتي هي أن الكل في الهوا سوا.
كلنا في الهوا سوا هو مبدأ العلمانية وهو مبدأ شرعة حقوق الإنسان المنبثق من مبدأ العلمانية
الا تؤمن بالعلمانية وحقوق الإنسان انت ايضا؟
نرجع إلى موضوعك
اقتباس:
أيهما أجدى وذو أهمية بالنسبة للإله : هل الإيمان أم الأعمال الخيرة الصالحة ,

الإيمان بالمعتقد هو المهم أما الأعمال الصالحة فستتبع الإيمان تلقائيا.
مثال: هل انت كانسان تؤمن بأن الجريمة عملية شريرة حيوانية غريزية ولذلك لا ترتكبها ؟ أم تخاف من القانون والمحاسبة فقط لان الجريمةغريزة طبيعية لا ينبغي أن نعتبرها شر؟
الإيمان بالقانون هو الرادع الحقيقي الإنساني الذي يمنع من الجريمة بصورة عامة وليس الخوف من عواقب تطبيق القانون . التخويف من العواقب يقصد به الخاصة من المجرمين الخارجين عن القانون
والغير مؤمنين بالمعتقد الذي بني عليه القانون
ولذلك لن تفعل الخير والصلاح دون الإيمان بالخير والصلاح مسبقا
لتبدأ بمناقشة هذه النقطة أولا


34 - الى العبقري ناشا قاهر الملحدين
سمر ( 2019 / 9 / 7 - 09:16 )
أنت يا سيد ناشا عدم المؤاخذه ضعيف جدا لا تملك حجة ضد الملحدين، نصيحة ان تتوقف عن محاورتهم فانت تبهدل نفسك معهم ليس اكثر ولا أقل
لو كنت فهمان فعلا لسألت كاتب المقالة نفس السؤال الذي سألته أنا ووففت عنده بلا زيادة
مادام الاسلام حاجة اجتماعية لماذا تنتقد الاسلام؟
هذا يكفي لنرى ماذا سيكون رده وكيف يستطيع ان يخلص نفسه من ورطته المخجلة التي تدل على ذكائه ونبوغه وقوة تفكيره التي لم يأتي بمثلها فيلسوف من قبله


35 - الدين حاجة إجتماعية حينها ولا يعنى هذا الديمومة
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 7 - 11:53 )
أهلا بالأخت سمر على صفحتى
جاءت مداخلتيك منتقدة للسيدة ليندا والأخ ناشا وموجهة سؤال لى ولم تقتربى من التعليق والإجابةعلى أى سؤال بالمقال لذا أنتظر نقدك لما قدمته فى مقالى وإلا أصبح مناوشاتك وسيلتك للهروب من الحرج المطروح.
لن أرد على نقدك للزملاء وإن كنت أرى أنك تصوبين سهام لقامتين فكريتين كالأستاذة ليندا والأستاذ ناشا رعم إختلافى,فمهلك.
تطرحى سؤال:(يقول له فؤاد النمري،لا تنتقد الاسلام لان الاسلام حاجة اجتماعية،فيرد عليه بالطبع رؤيتك وتحليلك صحيح فالدين حاجة إجتماعية,مادام الاسلام حاجة اجتماعية لماذا تنتقد الاسلام؟)
بداية الأخ النمرى لم يقل لا تنتقد الإسلام لأنه حاجة إجتماعية بل يقول الدين حاجة إجتماعية وأنا أتفق معه فى هذا التحليل ولى كتابات كثيرة فى هذا الشأن.
عندما نقول الدين حاجة إجتماعية فهذا يعنى أنه نتاج حالة إجتماعية وسياسية حينها أى يعبر عن رؤى إجتماعية وطبقية محددة ويصبو لتحقيق مصالحها,فمثلا الإسلام جاء ليعبر عن رغبة فى توحيد جزيرة العرب تحت راية التوحيد ليكون للجزيرة العربية شأن سياسى وسط إمبراطوريات قائمة فكان التوحيد وسيلة الوحدة.
الدين حاجة إجتماعية فلا يعنى هذا الديمومة.


36 - إن كان الدين حاجة اجتماعية، لماذا ينتقد سامي الدين
محمد البدري ( 2019 / 9 / 7 - 12:04 )
سؤال غريب ولا يجوز ان نمر عليه وكانه غلطة او ذله لقائلها
تكرر السؤال في اكثر من تعليق
واعتقد ان الاجابة ستفتح نار جهنم ليس فقط علي السائلين بل علي الدين نفسه
فعندما تكون هناك حاجة لشئ ما فان المحتاج عليه الا يقبل اي سلعة بها كل هذه السفالات التي بالدين، واقصد اي دين،
للاسف لم يدرك السائلين ان الاديان، كل الاديان، نشات في مرحلة طفولية من عمر العقل الانساني لانها تاسست علي الاساطير والافكار الطوطمية للانسان البدائي زمن البربرية البدائية. وكونها لازال متصله وحاضرة الي الان فذلك بسبب الانحطاط السياسي لنظم الحكم التي احتضنته لانه يخدمها وفي نفس الوقت يمنع نمو العقل النقدي للمؤمنين ذلك لان التسليم هو شرط اولي من شروط الايمان.
فعندما اذهب لشراء شئ ما او للحصول علي ما انا محتاج اليه كالصرماية في تعليق الاخ ملحد رقم 1 بقوله الله تحت صرامينا، فان الانتقاء ضروري ونوعيه ما احتاجه تلزمني بعدم قبول كل ما هو فاسد وغير اخلاقي, وما اكثر ما هو فاسد وغير عقلاني واخلاقي في الاديان الثلاثة السماوية، ويستحق اوسخ صرماية.
من منكم يقبل باي شئ ردئ الصنعة، ام انكم اجبرتم بالقهرعلي قبول كل ما هو ردئ الصنعة؟


37 - فليأتي فؤاد النمري ليعلن الحقيقة
سمر ( 2019 / 9 / 7 - 12:41 )
فؤاد النمري موجود ولو كان لا يقصد لا تنتقد الاسلام يا كاتب المقالة كان كذبني.
أنت تحاول بالكلام الفارغ ان تخلص نفسك من الورطة
انت تعلم ان فؤاد النمري ليس الوحيد من الشيوعيين الذين يقولون لك لا تنتقد الاسلام
الشيوعيون توقفوا عن نقد الدين ويريدون ان يتوقف غير الشيوعيون ايضا عن نقد الاسلام
الشيوعيون القدامى القوا بانفسهم في احضان الرجعية الدينية السنية والشيعية
بيني وبينك فؤاد النمري فليأتي ويقول ان الدين حاجة اجتماعية مؤقتة
ولنا حديث.
وقل لهذا المدعو محمد مدري الذي يبدو انه ذكي جدا لماذا يصفق استحسانا لشيوعي رجعي يقاتل بالكلمة في صفوف داعش بادلب وينتهره ويقو ل له لا تنتقد الاسلام


38 - لماذا أنتى حادة وعصبية هكذا سيدة سمر
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 7 - 13:05 )
الأخت سمر
لماذا أنتى حادة وعصبية هكذا سيدة سمر فتقولين:(فليأتي فؤاد النمري ليعلن الحقيقة)
إذن أنتى بدلا من الإعتراف بخطأ مقولتك أن فؤاد النمرى قال لا تنتقد الإسلام لأنه حاجة إجتماعية,تحاولين مداراة كذبك وإدعائك بطلب إستدعاء الأستاذ فؤاد النمرى فليأت إذا كانت ظروفه تسمح بذلك ولكن لما الجلبة فقد قال الأستاذ النمرى:(الدين حاجة اجتماعية الأمر الذي لم يناقشه رفيقنا العزيز سامي لبيب .المؤمنون جميعهم يعلمون تماماً أن ايمانهم يعاكس تماماً كل منطق عقلاني تحياتي البولشفية للرفيق سامي لبيب)
فأين زعمك أنه قال لا تنتقد الإسلام ؟!!
شوفى لاشأن لى برؤية بعض الشيوعيين بعدم التصادم مع الدين ومؤسساته ولا شأن لى برؤية بعض الأحزاب الشيوعية بالتحالف مع الأحزاب الإسلامية الراديكالية فهذا خلاف فكرى بين الشيوعيين ولا شأن لك به إلا إذا كنتى تؤمنين بالماركسيةوالماركسيين كالأستاذ فؤاد النمرى.
لا داعى لهذه الحدة والعصبية أخت سمر ولتهتمى بالنقد الموجه لإيمانك بالمقال فهو فى صلب إيمانك ولتمتلكى الشجاعة والجرأة لتردى بدلا من الهروب والتمييع بأقوال قالها فلان أوعلان.
لا تتهربى وإدلى برؤيتك على أسئلتى بهدوء وبلا تشنج


39 - الى الاخ المحترم محمد البدري
ملحد ( 2019 / 9 / 7 - 13:07 )

يبدو لي انك المعلّق الوحيد الذي فهم واستوعب تعليقي رقم 1 !?
ولك مني كل التقدير على ذلك واعتبرك ذكيا...
ربما هناك معلّقون آخرون فهموا واستوعبوا ما كتبت ….لانه حصل على عدد لا بأس به من التفضيلات...لا ادري
كنت استطعت بالطبع إيصال فكرتي نفسها بصياغة لغوية (اقل استفزازية)
ولكنني بصراحة تعمدّت ذلك وقد شرحت لماذا في مداخلات سابقة...
ساقولها بصراحة: اشعر بالاشمئزاز والقرف كلما سمعت لفظة كلمة (الله) ذلك الاله المزعوم الذي تحت إسمه تم قتل عشرات وربما مئات الملايين في الماضي والذي تحت إسمه لا يزال اليوم يُقتل كل يوم المئات والالاف ????!!!! ليذهب هكذا إله الى (الجحيم)….
يجب نزع وخلع القدسية عن هذا الاله(الله) بكل الوسائل والطرق ...وان بدت استفزازية!? للكثيرين…..

تحياتي


40 - في انتظار فؤاد النمري
سمر ( 2019 / 9 / 7 - 13:24 )
من يتهرب هو انت
لماذا تتجاهل المقالة الطنانةالرنانة التي كتبها النمري ليقول لك ولغيرك لا تنتقد الاسلام.
انت خائف ؟
انت خائف من الاصطدام بالشيوعيين الرجعيين المتحالفين مع القوى الدينية المقاتلة في سورية؟
وخائف من الحقيقة التي سيعلنها فؤاد النمري وتظهر لنا انك لا تفهم ما يقال لك أو لا تحب ان تفهم ما يقال لك.
لماذا لم تقل للمدعو محمد المدري لماذا يصفق لمن ينتهره قائلا له لا تنتقد الاسلام؟
انا في انتظار فؤاد النمري.


41 - الجواب يا محمد
سمر ( 2019 / 9 / 7 - 13:35 )
فذلكتك يا محمد ما فيها حل ينقذ الكاتب من ورطته
السؤال له جواب محدد. وليس اي جواب
قل لنا كيف يجوز ان ينتقد كاتب ما الدين اذا كان المجتمع بحاجة لهذا الدين؟
شغل ذكاءك في العثور على جواب مثلما شغلته مع الذي قال لك لا تنتقد الدين فصفقت له
استحسانا


42 - إفهمى حتى لو قالها النمري فلا يوجد آية الله النمري
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 7 - 13:52 )
الأخت سمر
يبدو أننى أمام حالة متشنجة حادة مراهقة فى تفكيرها تذعن لفكر آية الله الخومينى أو آية الله النمرى
بدأتى بالقول بأن الأخ فؤاد النمرى قال لاتنتقد الإسلام فهو حالة إجتماعيةلأنفى زعمك هذا من خلال نسخ مداخلته فهو لم يقل هذا لتقولى أن للنمرى مقال بهذا الشأن.
شوفى يا بنتى..بداية لا شأن لك بالخلافات التكتيكية والثانوية بين الشيوعيين علاوة أننا ليس لدينا مقدس ومقدسات وآيات الله فلو قال الأستاذ فؤاد النمرى هذا فأنا أختلف معه ومع إحترامى لجهد النمرى فأنا أختلف معه فى كثير من القضايا والرؤى تصل إلى النظرية نفسها كديكتاتوريةالبروليتاريا والنظرة إلى ستالين وغيرها,فألا تفهمين أن هناك إختلافات فكرية بين الشيوعيين.
تقولين:(انت خائف من الاصطدام بالشيوعيين الرجعيين المتحالفين مع القوى الدينية)لست خائف من زعمك ولا أؤيد مقولةالشيوعيين الرجعيين وإن كنت أختلف مع توجهاتهم ولى موقف متصادم مع الحزب الشيوعى المصرى قبل ان تولدى عندما أعلن تحالفه مع الجماعات الإسلاميةفى جبهة ضد نظام السادات.
أعيد وأقول ليس هذا من شأنك إلا إذا كنتى ماركسية وعليك الإهتمام بما يخص إيمانك من خلال الإجابة على أسئلتى فلا تهربى


43 - وافقت على كلام النمري فلازم تتوقف عن نقد الاسلام
سمر ( 2019 / 9 / 7 - 14:08 )
لماذا تتهرب؟
انت وافقت عل قول فؤاد النمري الدين حاجة اجتماعية. اليس هذا صحيح؟
اذا لم يكن صحيح فقل لقراءك أنه ليس صحيح
ما زال وافقت على ذلك فلازم تلتزم بالذي وافقت عليه. لازم تتوقف عن نقد الاسلام كما يريد ب ذلك منك فؤاد النمري وغير النمري من الشيوعيين حلفاء الرجعية الدينية
هروبك من مواجهة الحقيقة بالكلام الفارغ ما يفيد


44 - الاستهزاء بالدين و بالاله و بالانبياء
ايدن حسين ( 2019 / 9 / 7 - 14:10 )
شيء غريب اراه و الاحظه .. حتى في تعامل سامي لبيب مع الاديان
عندما كنت انا ادافع عن الدين .. كان سامي قلعة من قلاع الالحاد
و عندما غيرت جهتي الى الالحاد .. ارى ان سامي بدا يخفف هجومه على الاديان
من حق الانسان ان يستهزيء بالاله و بالاديان و بالانبياء
و من حق الانسان ان يجرح مشاعر المؤمنين .. تماما كما يجرح المؤمن مشاعر الناس منذ 1400 سنة و اكثر
و اذا اعترض المؤمن على كلامي
اذكره بالاية .. لاملأن جهنم من الجنة و الناس اجمعين
فان لم تسمحوا لنا بالاستهزاء بالدين و الاله و الانبياء .. فكيف سيملأ الاله جهنم بالناس
دعونا نستهزيء .. و دعوا الهكم يملأ جهنمه بالناس
و يبدو ان سامي يريد ان يبقى الاسلام و الاديان الاخرى لالف سنة اخرى
و احترامي
..


45 - الي سمر المغرمة باصحاب الشعر الابيض
محمد البدري ( 2019 / 9 / 7 - 14:19 )
شوفي يا سمر
المجتمع معناه العقل الجمعي
والعقل الجمعي عقل غريزي بهيمي
فلماذا نتلكك بالمجتمع ونرهن انفسنا له!!!
لاحظي يا ام الفذاليك ان طوال التاريخ وبدون استثناء ان كل من قال شيئا له قيمة كان فردا في مواجهه القطيع
فبلاش شغل رعي الغنم دا معايا
نروح بقا لحكاية استدعاء النمري
لما حضرتك مش عارفة تجاوبي وعاجزة عن مواحهه الفكرة فعيب اوي تستدعي رجل جاوز الثمانين من العمر ليرضي طموحك الفكري طبعا، استغفر الله العظيم وما تفهمنبش غلط.



46 - لن تشفع أعمالك الطيبة مالم تكن على الإيمان الصحيح
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 7 - 14:26 )
الأخ ناشا
بداية مبدأ كلنا فى الهوا سوا مبدأ خاطئ لا يجب الإعتداد به فهو لا يقدم حجة ولا إثبات بل تسويف وتبرير وخلط للأوراق.
لم تشبع نهمى بالرد على أسئلة المقال نقطة نقطة كما وعدتنى لذا أنتظر المزيد.
تطرقت لسؤالى عن الإيمان والأعمال لأجدك لم تعلن عن رؤية واضحة وحاسمة وإن كنت تميل للفكر البروتستانتى على مايبدو حيث الإتكاء على آية:(آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُص) اى أن الخلاص فى الإيمان وليس مع الأعمال وهذا ينافى إيمان الأرثوذكس والكاثوليك ويقارب رؤية الإسلام كما سأشرح لاحقا.
يظل سؤالى قائما وهو من لم ترد عليه: هل لا تجدى عظيم الأعمال الصالحة لمسلم أو يهودى أو راهب بوذى أو أى إنسان يؤمن بوجد إله ولا يؤمن بقصة الخلاص والفداء. جاوب.
طالما تطرقنا للإيمان والأعمال فلنتناول رؤية الإسلام فهناك حديث:(ما مِن عبد قال : لا إلهَ إلا اللهُ ، ثم ماتَ على ذلك إلا دخَلَ الجنةَ . قلتُ : وإن زنى وإن سَرَقَ ؟ قال : وإن زنى وإن سَرَقَ . قلتُ : وإن زنى وإن سَرَقَ ؟ قال: وإن زنى وإن سَرَقَ . قلتُ : وإن زنى وإن سَرَقَ ؟ قال : وإن زنى وإن سَرَقَ رَغْمِ أنفِ أبي ذرّ)
انتظر المزيد من التفاعل.


47 - حتي لو وجد ايه الله النمري
محمد البدري ( 2019 / 9 / 7 - 14:40 )
هيا دي المشكلة يا استاذ سامي
فالدين وصلنا عبر ايات الله، فلا احد راي الله ولا احد سمع نهيقه
موسي ايه الله وعيسي ابن الله وابراهيم خليل الله اما ابو حميد فهو رفيق الله في الشهادة به حتي يصبح اسلامك صحيحا
فالنمري وحسب كتاباته الستالينية يقع في نفس المأزق فيجعل من نفسه الشيوعي الوحيد وان ستالين هو ايه ماركس وكأننا امام اسلام ماركسي الخروج عنه يستوجب التعنيف والاتهام
يبدو ان سمر المراهقة لا تعرف كم الاصطدامات بين الماركسيين ولا امل في التوافق بينهما حتي لو وصلت الراسمالية الي الحلقوم. نصيحتي لها ان تستدعي احد في ريعان العمر ليطفي شهوة الاحتياج الي الدين التي تلح عليها سمر.
منك لله يا نمري لقد علمت البنت الشقاوة


48 - حاولى تفهمي بقى
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 7 - 14:58 )
الأخت سمر
حوارك أخذ سمة الكلكلة واللت والعجن والتحجر عن الفهم..فقليل من الفهم لن يضر.
حاولى تفهمى..بعيدا عن تقويلك كلام على لسان الأخ فؤاد النمرى حتى لو كان إدعاءك صحيح فكلامه ليس مقدس حتى أتبعه.
حاولى تفهمى مقولة الدين تعبير عن حالة إجتماعية فلا يعنى هذا انه حالة صالحة أبد الدهر ولم يقول النمرى هذا.
حاولى تفهمى ان كتاباتى متخصصة فى الأديان لأقول أن الدين تعبير عن حالة وتطلعات ورؤى طبقية سياسية ولى سلسلة مقالات بعنوان تديين السياسة ام تسييس الدين.فلتقرأيها.
من أبحاثى فى الأيمان والاديان كتبت هذه السلسلة من المقالات عن:لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون-49مقال-لأرى أن العوامل والإحتياجات النفسية عامل مؤثر فى الإيمان وليست الحالة الإجتماعية الراهنة فحسب.
حاولى تفهمى,عندما نتناول الدين فإننا نتعامل مع الظروف والحالة الإجتماعية والسيوسولوجية حينها فى إنتاج الفكر والأساطير والتشريعات كحال إيمانك بأسباب التنزيل لو كنتى تفهميها.
عذرا تتعاملين بطفولية عندما تقولين ان أكف عن نقدالإسلام لأن الأستاذ النمرى يقول ذلك فما هذا الهراء فحتى لو قال النمرى ذلك فهو من شأنه وليس لدينا أقوال ومقامات مقدسة
لا تتهربى


49 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
nasha ( 2019 / 9 / 7 - 15:50 )
مبدأ كلنا سوا مبدأ خاطئ؟ خاطئ لماذا؟
هل على رأس الملحدين ريشة؟ ما هي ميزة الملحدين على غيرهم؟ أليس الإلحاد معتقد أليس الملحد مؤمن بمعتقده؟
هل أفهم انك لا تعترف بمبدأ الحرية الفكرية؟ هل أفهم انك لا تعترف بمبادئ حقوق الإنسان ؟ هل أفهم انك لا تقبل بفصل معتقدك عن سلطة الدولة؟
ماالفرق بين الأنظمة الشيوعية الدكتاتورية المستبدة التي قامت تحت راية الالحاد وفشلت خلال أقل من قرن وبين أي نظام دكتاتوري آخر هيمن سابقا أو حاليا؟
لماذا أنت هاجرت إلى الغرب وتركت وطنك أليس بحثا عن الحرية الفكرية والكرامة الانسانية ؟ لماذا لم تختار الهجرة الى كوريا الشمالية أو الصين أو فنزويلا أو كوبا( واحات الالحاد) أو ايران واحة الاسلام؟
أليس هذا إثبات قاطع أن إقحام أي معتقد في الشأن العام يفسده ؟
.........
ثم ما دخلك ومعتقدي لماذا تفرض رؤيتك على حريتي الفكرية؟ .. وما دخل الخلاص بالمسيح بما نبحث فيه؟ هل انت تبحث عن الخلاص الابدي؟ اذا كنت تؤمن بالعدمية لماذا تتدخل بما لا يعنيك لماذا تحاسبني على شيئ خرافي (كما تصفه) .
انت تحاول بعدميتك أن تحرمني حتى من إعطاء أي معنى أو امل في حياتي حتى لو كان خرافة من وجهة نظرك.


50 - تكملة تعليقي السابق
nasha ( 2019 / 9 / 7 - 16:37 )
تقول يا استاذ سامي:
لم تشبع نهمى بالرد على أسئلة المقال نقطة نقطة كما وعدتنى لذا أنتظر المزيد.
وتقول ايضا:
لم تعلن عن رؤية واضحة وحاسمة
أليس الجواب التالي الوارد في 33 حاسما واضحا
)لن تفعل الخير والصلاح دون الإيمان بالخير والصلاح مسبقا (
هل أفهم انك متفق مع هذا الجواب؟ إذا اتفقت سانتقل إلى نقطة اخرى والا ما الفائدة من الحوار ؟
تقول:
يظل سؤالى قائما وهو من لم ترد عليه: هل لا تجدى عظيم الأعمال الصالحة لمسلم أو يهودى أو راهب بوذى أو أى إنسان يؤمن بوجد إله ولا يؤمن بقصة الخلاص والفداء. جاوب.

هذا السؤال لا معنى له لأنه سؤال عقائدي لما بعد الموت أولا . ثانيا أي إجابة بنعم ستنفي منطق عقيدة الخلاص والفداء .
الجواب لا طبعا لن يخلص؟ ما الأشكال في ذلك؟ هذه العقيدة لما بعد الموت وليست قانون دنيوي
كل واحد حر في عقيدته ما دام لا يفرضها على غيره وهم إحياء معه على هذه الأرض.
افرض علي عقيدة الفناء والعدمية الالحادية بكل حرية لن اعارضك بتاتا لانها لا تهمني ولا تؤثر على عقيدتي ، ولكن إياك أن تفرض علي معتقداتك الاخرى ونحن نعيش سويا على هذه الارض
تحياتي وفي انتظار الرد


51 - مهلك أنا أسأل فقط ولا أتدخل فى حريتك..فلتجيب!
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 7 - 16:43 )
الأخ ناشا
لماذا مبدأ كلنا فى الهوا سوا خاطئا ومنحرفا لأنه نهج إحتيالى إنتهازى خالى من الصدق فليس هناك أحد فى وضعية متميزة وعلى راسه ريشة فعندما أنقد منهج تفكير خاطئ لأحدهم ثم أتبناه فى موقف فهذا إحتيال,عندما أملرس سلوك أو أدعم سلوك كنت أرفضه وأدينه بحكم أننا كلنا فى الهوا سوا أى أدافع أو أتغاضى وأطنش عن ممارسات قمعية فى أنظمة شيوعية بحكم كلنا فى الهوا سوا فهذا سلوك ونهج إحتيالى إزدواجى.
لا يجب على الإنسان السوى المنطقى أن يمرر أشياء ويحللها بإعتبار أن هناك من يمارسها فهناك خطأ فى فهم ومنطق وسلوك لن يتبرر بمن يمارس مثله وهذا يسرى على الملحد والمؤمن,كما علينا عدم خلط الأوراق فلنحلل كل ظاهرة سلبية لحالها.
تقول:(ثم ما دخلك ومعتقدي لماذا تفرض رؤيتك على حريتي الفكرية؟وما دخل الخلاص بالمسيح بما نبحث فيه؟)
على مهلك يامقدس,فأين فرض الرؤية والتدخل فى شئونك فأنا طرحت سؤال محدد:هل الإيمان أم الأعمال الخيرة الصالحة,فهل الإيمان يشفع للمرء الإنصراف عن الأعمال الصالحة وفق منظور أن الإيمان أولا,كذا لا تشفع الأعمال الصالحة لغير المؤمن,فالإيمان قبل العمل الصالح, فبماذا تفسر ذلك؟
أنتظر إجابتك فقط!
مهلك


52 - مراوغات
سمر ( 2019 / 9 / 7 - 17:03 )
مراواغات وكلام فارغ. دع المراواغات جانبا. على البال انت فيلسوف عظيم
ما دام الدين برأيك حاجةاجتماعية، لماذا تنتقد الدين؟
لماذاتهرب من المشكلة الى اللت و العجن
الا تقول مع النمري الدين حاجة اجتماعية. ما دام الدين الاسلام خاصة حاجة اجتماعية . لماذا لا تتوقف عن نقد الاسلام
انت بين نارين . اما ان تسحب تأييدك للنمري. أو تتوقف عن نقد الاسلام
ارجع اذكرك اللت والعجن ما يفيد. المشكلة واضحة. عليك ان تتكلم عنها وليس ان تتكلم بكلام
بعيد عنها.
هل الدين متل ما ذكرت حاجة اجتماعية او ليس حاجة اجتماعية؟
نريد جواب واضح لا كلام مراوغ


53 - هروب هروب
سمر ( 2019 / 9 / 7 - 17:06 )
يا محمد لماذا صفقت استحسانا لرجل يقول لك لا تنتقد الدين
شاطر بالهروب من مشكلتك باللت والعجن.و الكلام الفارغ متل استاذك


54 - لا تعليق ولنكتفى بهذا اللت وسوء الفهم
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 7 - 17:27 )
الأخت سمر
حاولت أن أفهمك فى مداخلتى المعنونة : حاولى تفهمى بقى . ولكن يبدو أن لديك مشكلة فى الفهم فلن أعيد وأكرر شرحى لك , لذا فلتستعينى بصديق ليوضح لك رؤيتى وما كتبته بدلا من اللت والعجن ده .
أقترح عليكى إقتراح : سأعتبر رؤيتك صحيحة حتى نخرج من إشكالية لكلكتك وعدم فهمك لأحثك على تناول الأسئلة والتأملات فى المقال لتقدمى رؤيتك وردك حول الإيمان فهل تقدرى أم ستتهربى؟
سأنصرف عن أى مداخلة لك مكررة فقد أعلنت إنتصارك إذا كان هذا يرضي غرورك وسألتفت لمداخلات تتناول موضوع المقال فقط ولا شأن لك بلماذا أنقد الإسلام والأديان أو الشيوعيين الرجعيين .
سلامى


55 - باقي تنفيذ الاعدام
nasha ( 2019 / 9 / 7 - 17:50 )
تتهمني بالانتهازية والاحتيال والانحراف؟؟؟؟ باقي أن تصدر علي حكم بالاعدام
اهدا يا رجل ولا تنفعل ما هذا.
تقول:
ليس هناك أحد فى وضعية متميزة وعلى راسه ريشة فعندما أنقد منهج تفكير خاطئ لأحدهم ثم
أتبناه فى موقف فهذا إحتيال
عجيب امرك ! كيف فهمت أنني انتقدت منهج تفكير خاطئ ثم تبنيته؟
أنا انتقدت كل العقائد دون استثناء( فيما لو اقحمت في الشأن العام ) انا اؤمن بمبدأ العلمانية وفصل أي سلطة عقائدية من كل الفئات عن السلطة السياسية واحتفظ بمعتقدي الخاص لنفسي عملا بشرعة حقوق الانسان العلمانية.
معتقدك يخصك ومعتقدي يخصني . العقيدة ليست علم محسوم متفق عليه. العقيدة ليست منهج
تفكير علمي لتكون خاطئة أو صحيحة.
العقيدة نسبية ذاتية (وجهة نظر) ويجب أبعادها عن السلطة مهما كانت لانها تقسم المجتمع إلى فئات متناحرة.
ومثالي عن الدول الشيوعية السابقة التي خنقت حرية التفكير وفرضت الإلحاد فرضا ظنا منها ان العقيدة الدينية سبب فساد وفشل المجتمعات ومع ذلك فشلت . اليس هذا اثبات أن أي عقيدة تفرض بالإكراه سواء دينية أو قومية أو الحادية ستنتهي بفشل الدولة وفسادها؟
أين منهج التفكير الخاطئ الذي تتهمني به؟ أين الاحتيال؟


56 - النزاهة في النقد 1
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 7 - 18:01 )
الأخت سمر الفاضلة ت20

المعذرة لتأخري بالرد. جوابا على سؤالك أقول:
لم أعنِّف الأستاذ ملحد، وبتهذيب خاطبته بالأستاذ الفاضل والأخ المحترم وطلبت عدم المؤاخذة والاعتذار إن أزعجه رأيي وختمت تعليقي 5 و14 بالتقدير لشخصه الفاضل
فأين التعنيف؟
ما أعلمه أن الملاحدة يرحِّبون بالنقد ويحثّون على الاختلاف، وكنت مؤدبة في نقدي له

أما الأستاذ محمد البدري فقد خاطبتُه بالأستاذ القدير في ت14 قبل أن نقرأ تعليقه رقم 18

أعرف الأستاذ منذ أن دخلت الموقع الكريم، والحق أن الأستاذ البدري ليس قديرا فحسب، بل هو العلَم والرائد والثوري والمصلح والناقد المرموق الذي يجيد دوره ببراعة في الحفر والنبش في العمق(وهذا رأي كل منْ عرف الأستاذ)

وبعد
أحتفظ بالتقدير والاحترام للفاضلين(ملحد - البدري)، وألتفت إلى الملاحظة الموجَّهة لي

اعتراضكِ في مكانه
إذ ليس من النزاهة توجيه الاستنكار للسيد ملحد والسكوت على النقد اللاذع للسيد البدري، فلو فعلت لوقعتُ في تناقض سلوكي، يعبر عن عقل ازدواجي المعايير وهذا ليس من الإنصاف والأمانة
زعزعتْني كلمة(تحت صرامينا)، ثم خفق قلبي بعنف وأنا أقرأ(المدقوق على الخازوق)، ثم جاء تعليقك أختي سمر

يتبع


57 - النزاهة في النقد 2
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 7 - 18:04 )

ففكرتُ
هل قال الأستاذان أكثر مما جاء من ألفاظ التحقير والازدراء لأهل الكتاب في كتاب إلهي سماوي هو القرآن؟
كنا المغضوب عليهم والصاغرين والأذلّاء وإخوان القردة والخنازير وأضلّ من الأنعام(البهائم) وشر البرية وكمثل الحمار الذي يحمل أسفارا فيها علم لا يعقلها...ثم جاء الخلفاء الذين ترفق أسماؤهم بعبارة رضي الله عنهم ليخلِّصوا علينا بالتهميش والتحقير والتذويب. صح؟

كأن جماعة ملحد - البدري تعبّر عمليا عن القانون( لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه)
فتساءلت:
ألست أنا بذاتي القائلة منذ فترة قريبة: حرية التعبير تعني حريتي في التعبير عن معتقدي وما أُصدق به، وكذلك عما لا أصدِّق به، وتعني أيضا حقي في نقد كل ما من شأنه أن ينال من كرامتي ويمتهن إنسانيتي؟

أليس من حق الإنسان نقد تعاليم دينية بحريّة يجد فيها ما ينال من كرامة الإنسان ويمتهنه؟
يا ويلي إذا أجبتُ بلا! سيكون كل ما كتبتُه حتى الآن ثرثرة بلا جدوى ولا معنى
ويا ويلي إذا أجبتُ نعم! من حقه التعبير عن قناعاته بالطريقة التي يرتئيها
نعم؟ ولِمَ تفلسفتُ على السيد ملحد ت5 وت14 إذاً؟

يتبع لطفا


58 - النزاهة في النقد 3
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 7 - 18:09 )
حسنا سأختار الطريق الوسط: نعم من حقه التعبير عن رأيه ولكن بشرط: بلا صرامي وبلا خوازيق!

والمشكلة أن الذي يقف في الوسط لا إللي تحت شافوه ولا إللي فوق سمعوه

وهكذا، أي طريق اخترت سأكون في صراع مع نفسي
أعتقد أنها مشكلة الكثيرين منا؛ فمجمل سلوكياتنا وأخلاقنا تعكس ترسّبات الفكر الديني المتعمِّقة جذوره في نفوسنا، ليس من السهل التحرر منها

آسفة لطول التعليق

وللحضور الكريم تقديري واحترامي


59 - لم يقل أحد ان الدين تعبير عن حالة اجتماعية.
سمر ( 2019 / 9 / 7 - 18:14 )
يقول النمري [الدين حاجة اجتماعية الأمر الذي لم يناقشه رفيقنا سامي لبيب]
يرد كاتب المقالة عليه [بالطبع رؤيتك وتحليلك صحيح فالدين حاجة إجتماعية]
يا كاتب المقالة، يا فيلسوف، ما معنى الدين حاجة اجتماعية؟
وماذا يريد النمري من قوله الدين حاجة اجتماعية ؟ فسر لنا ماذا يريد؟
نريد تفسيراً له. أليست لديك الجرأة على تفسير قول النمري؟
حركاتك البهلوانية وهروبك بأسلوب المنتصر، لا يعطيك شيئاً من الحق ، الحق هو المنطق السليم وأنت لا تملكه.
تحرى كلامك والذي لم يقله أحد.
( حاولى تفهمى مقولة الدين تعبير عن حالة إجتماعية فلا يعنى هذا انه حالة صالحة أبد الدهر ولم يقول النمرى هذا)
من قال الدين تعبير عن حالة اجتماعية ؟ معقول أن يكون فيلسوف مثلك يحرف كلاما لم يقله احد؟
النمري يقول الدين حاجة اجتماعية وأنت ترى رأيه. وشتان بين (حاجة اجتماعية) وبين (الدين تعبير عن حالة اجتماعية). أليس مخزياً أن تؤيد رجلاً يحاول أن يكم فمك ويمارس القمع عليك؟
سأتركك مع كلامك الذهبي المنطبق عليك تماماً
(عندما أدافع أو أتغاضى وأطنش عن ممارسات قمعية فى أنظمة شيوعية بحكم كلنا فى الهوا سوا فهذا سلوك ونهج إحتيالى إزدواجي)


60 - سؤال :هل المسلم سيدخل الملكوت لو ملأ الدنيا خيراً؟
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 7 - 18:29 )
الأخ ناشا
كلما عزمت التعقيب على مداخلات الزملاء اجد نفسى مدفوعا للرد عليك فانا أحب المشاكسة.
مهلك با أخ ناشا فمرة تقول لى مادخلك فى معتقدى ولماذا أفرض رؤيتى على حريتك الشخصية ومرة تقول أننى أتهمك بالانتهازية والاحتيال والانحراف..يا راجل على مهلك أم أنك تريد شطشطة الحوار.
أنا لم أتهمك بل وصفت مبدأ ونهج -كلنا فى الهوا سوا- التى تعنى التبرير وتمرير الأخطاء والتعامل بإزدواجية ولترجع لمداخلتى.
سألتك سؤال محدد ولم تجب عليه عن :هل لا تشفع الأعمال الصالحة لغير المؤمن فأجبت إجابة متميعة تعسفية بقولك:لن تفعل الخير والصلاح دون الإيمان بالخير والصلاح مسبقا . فهل هذا كلام واقعى فالملحد والمسلم والبوذى يعملون الخير بدون موضوع إيمانك هذا!
سأزيدك حرجا هل المسلم واليهودى والبوذى سيدخلون الملكوت لأنهم عملوا أعمال طيبة كثيرة وآمنوا بوجود إله ولم يؤمنوا بالمسيح المخلص؟
تتهرب من هذا السؤال لتعتبره عقائدى مابعد الموت فتجهله ولكن ألم يقل المسيح من آمن خلص.. أم العملية بزراميط .
أحترم رؤيتك العلمانية ولكنها ليست موضع نقاش هنا فأنا أتناول مفردات إيمانك وأسأل حولها أسئلة تثبت هشاشتها وعدم منطقيتها..فشد حيلك.


61 - باختصار
سمر ( 2019 / 9 / 7 - 18:37 )
اشكر حضرة الكاتبة القديرة ، وأنا اقول قديرة بضمير. مرتاح، على ردها علي
ساتفق معك على انك لم تعنفيه، ليست المشكلة هنا المشكلة انت لم تسكتي على خطأه، ولكنك سكتي على المدعو محمد. هل يسمى استاذ قدير من يسب باقبح الالفاظ والذي يصفق لمن يحاول ان يقمعه ويكم فمه؟
ارجوا جوابا جريئا


62 - التعليق 56
محمد البدري ( 2019 / 9 / 7 - 21:22 )
اختي العزيزة ليندا
بقرائتي لما يخصني في تعليقك 56 اشعر بخجل عميق مقارنة بقامتك السمحة المتوازنة والمتعالية عليينا جميعا كمتحاورين، انت قديرة علي ان يصمت المتحاور معك ليسمع ويتعلم، هذا دابك منذ فترة طويلة احسدك عليها واتمني ان يكون لي قسطا منها.
شكري وامتناني لشخصك الكريم، فيكفي ان يكون في عالمنا من هم في قامتك معرفة وخلقا حتي نثق ان من الممكن ان ينصلح عالمنا الشرقي التعس.

تحياتي وكلي اعتزاز وتقدير بصداقتك الفريدة


63 - الأخ sergay siromakha
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 7 - 21:43 )
أهلا أخ sergay siromakha
أعجبتنى مداخلتك-يمهل ولايهمل - من زاويتين الأولى هى تلك المصداقية والشفافية والشجاعة بإعترافك أنك كنت مدمن مشاهدة الأفلام الجنسية وهذا نتاج الشخصية العلمانية اللادينية الملحدة فلن نجد دينى يعترف بمواظبته على مشاهدة الأفلام البورنو ,لأتذكر مشهد طريف ونحن نعمل بالسعودية عندما كنا نجتمع على مشاهدة أفلام البورنو لنجد الأكثر هياجا هم المتدينيين وعند إفراغ شهوتهم يسارعوا بسب ولعن من أحضر الشريط ثم يتكرر الطلب منه بعد يومين!!
أعجبنى أيضا تحليلك للحالة الجنسية لأضيف أن الجنس غريزة مفروض أن الإله زرعها فى البشر,والهرمونات والبيئة والمجتمع ومايترتب عليها من كبت وهوس وسعار هى من إنتاج وترتيب الإله أيضا فهل بعد كل ذلك يحاسبنا الإله على طبيعة وكيميا وظروف لم نصنعها.
لم أقتنع يوما بفكرة أن الإله حرم الممارسات الجنسية الحرة فهذا أمر لا شأن له فيها فكما ذكرت فى مقال سابق أن الملاك هم من حرموا العلاقات الجنسية الحرة فهى تعنى العبث فى أوانيهم الجنسية مما ينتج إختلاط الأنساب وماسيتبعه من تبدد الأملاك.
أرى أن تعاطى الأديان مع الجنس يمكن أن يفسر لنا الأسطورة والميثولوجيا والتشريع.


64 - الاستاذ النمري جر شكل الجميع في التعليق 2
محمد البدري ( 2019 / 9 / 7 - 21:58 )
الاستاذ النمري رمي قنبلة بقوله الدين حاجة اجتماعية!!! ولم يتطرق الي ذهنه ان قضاء الحاجة يريح صاحبها وحاملها من تبعات احتجازها.
الدخول الي الخلاء هو الحل يا استاذ فؤاد للتخلص من سموم الجسد والعقل علي السواء.
فالبروليتاريا الواعية بوضعها الاجتماعي لن تقوم بثورتها الا بعد التخلص من الحاجة.
فالحاجة سم قاتل يؤخر الثورة ويوهم الناس ويضللهم. وهذا هو السبب في اختتام جميع مقالات سامي بالشعار الذي لن يفهمه احد الا بعد قضاء الحاجة في الخلاء وهو ذات السبب في عدم تحقق حلمك التاريخي.


65 - الدين بين الحالة والحاجة
candle 1 ( 2019 / 9 / 7 - 23:30 )
تحية طيبة للاستاذ سامي وللحضور الكرام.

يقول الاستاذ النمري ان الدين حاجة اجتماعية..ويضيف المؤمنون جميعهم يعلمون ان ايمانهم يعاكس تماما كل منطق عقلاني..

طيب .. اذا كانت حاجة اجتماعية وتعاكس المنطق العقلاني .. الايجب غربلة او تنقية هذه الحاجة لتكون ملائمة مع المنطق العقلاني ؟؟

فكيف يتم غربلة وتنقية ما لا يمكن غربلته وتنقيته؟؟؟

المؤمن يصف الله بالقادر على كل شئ ....يعني كان قادر ان يوقف تسونامي اليابان كي لا يهلك هذا الشعب الجميل الطيب ولم يتدخل.لذا فمن هو قادر على ايقاف الشر ةلم يوقفه فهو شرير..

طيب الله محبة ..لكن غابت محبته عندما قطعت رقاب ضيوفه في كنيسة سيدة النجاة والضيوف تنادي نجنا من الشرير ..

عالم .. عالم بان بعض مخلوقاته سترتكب ابشع الجرائم ويصر لتواجدها بيننا..

لذا فالدين ليس حاجة وانما حالةزرعت بيننا لبث الفرقة والسيطرة وايهام البشر
.فكيف يكون ايهام البشر بالغيب حاجة ؟؟
لي ملاحظة .. عندما ناتي بمقولات من الكتب الدينية البعض يعتبرها سخرية .. فاذا كانت كذلك فالساخر ليس الناقل وانما المصدر..

للجميع كل المحبة والاحترام
مداخلات الاستاذة لندا محل اعجاب


66 - تناقض بالجملة
nasha ( 2019 / 9 / 8 - 00:39 )
بالرغم من تكرار الإجابات الواضحة الحاسمة في تعليقاتي لازلت مصرا على رايك وتعيد نفس الأسئلة مرة اخرى.
لم تستطيع أن تفند فكرة الخلاص بالايمان ومع ذلك لا زلت مصرا على رايك

في تعليق رقم 63 كتبت تقول:
أرى أن تعاطى الأديان مع الجنس يمكن أن يفسر لنا الأسطورة والميثولوجيا والتشريع
ياسلام على هذه الرؤية ؟
كيف يمكن لأي مجتمع أن يعيش دون قيود وقوانين وتشريعات. إلا تخضع انت للقانون والتشريع؟
هل الطبيعة والغريزة والهرمونات هي من يقرر القوانين والاخلاق؟
هل تستطيع أن تنفذ غرائزك الطبيعية كما هي؟ لماذا لا تسرق لماذا لا تمارس الجنس بحرية لماذا لا تقتل من لا يعجبك حينما تفقد اعصابك .
في تعليق 63 أعجبتك شجاعته في اعترافه بالادمان على البورنو !! يا سلام
أليس البورنو استغلال أصحاب الأموال للمدمنين عليه ؟ ألم يكن البورنو ممنوع في الدول الالحادية؟
هل الطبيعة والغريزة هي من فرض عليك الالتزام بالقانون؟
اذا كانت كل هذه القوانين من أجل الملاكين والبرجوازيين والاقطاعيين للمحافظة على املاكهم (كما تؤكد نظريتكم الماركسية العتيدة )لماذا يلتزم بها جميع الناس؟
لماذا لا يعيش الناس كباقي الحيوانات بالغريزة فقط؟


67 - محاولة لفض الاشتباك بين : سمر , سامي , البدري
فاعل خير ( 2019 / 9 / 8 - 05:52 )
ما قاله ( أ. النمري ) - الدين حاجة اجتماعية - ووافقه عليه ( أ. سامي ) - وربما ( أ. البدري ) .. اذا كان هفوة , فلكل عالم هفوة.. واذا كان كبوة .. فلكل جواد كبوة
أ . سمر .. علي حق , خاصة لو أضفنا لتعليقها ت 44 للأستاذ ايدن حسين .. لكن استخدامها لأسلوب الاستخفاف والسخرية كقولها عن ( أ. محمد البدري ) , مرتين لا واحدة : محمد مدري ! فهذا خروج عن الرأي للاساءة . فاضطر للرد علي الاساءة بمثلها
أ . ليندا . كان ردها علي أ . سمر دبلوماسيا , كعادة أ. ليندا . والدبلوماسيون يرضون كل الأطراف . لم تحاول أن تبرر , بل أقرت ل - سمر - بصحة نقدها واحتفظت لكلٍ بحقه .. بعكس أ . سامي . برر , وتبادل معها الاتهام بالهروب.. الخ . ودعاها للالتزام بمناقشة ما في المقال . ولعل التعليقات التي اهتم الكاتب بالرد عليها هي جزء من فكره , ويجوز مناقشتها
مسايرة ( أ . سامي ) لما قاله ( أ . النمري ) أحسبها مجاملة - كالشائع بين الكتاب والقراء . للأسف - علي حساب الرأي
نصيحة ذهبية قدمتها أ . سمر ل - أ . ناشا - في ت 34 . ليته يكافئها بجمل .
أ . سمر بمثابة ابنة ل أ . سامي وهو بمثابة أب . فليرفق كلاهما بالآخر


68 - تعقيب علي تعليق candle 1 رقم 65
محمد البدري ( 2019 / 9 / 8 - 07:25 )
لن اكرر اقوال ماركس التي هي من صلب قناعات الاستاذ النمري، لكنه وكما قلت القي قنبلة كفعل ارهابي في هذا المقال،
ان خلاصة اقوال ماركس عن الدين هي:
الدين هو صرخة الكائن المضطهد وقلب عالم بلا قلب وروح ظرف بلا روح…
وهناك قول آخر يقول، تعريف ماركس للدين بأنه -أفيون الشعوب-
فان يبرر النمري وجود الدين بانه حاجة، فمثل هذه الحاجة لا مكان لها في عالم متحرر من الاستغلال الا الخلاء يا سيد فؤاد. واعتقد ان دخولك للخلاء لم يكن بالقدم اليمني لهذا تأخر كثيرا تحقق مجتمع سامي لبيب الموعود. فلا احد عندنا غربل الدين ولا احد دخل الخلاء بطريقة شرعيه. فاحتبست الحاجة داخل الامعاء الغليظة للمجتمع العربي الاسلامي الي حد انفجاره في وجه العالم.
اما كون الدين المطلوب بالحاح الشك فيه بانه افيون يجعل صاحب القول بانه حاجة وكأننا لم نعد مثقفين يساريين بل drug trafficking dealers
اتمني ان نكون اكثر قسوه في نقدنا لما في امعائنا من حاجة يجب التخلص منها او كافيون يضعنا برضا كامل تحت وطاة الاستغلال الذي يحاربه سامي والنمري وليندا وكل من يكتب بامانة واخلاص علي هذا الموقع المتمدن الرفيع المستوي


69 - ما بين سامي وفؤاد
محمد البدري ( 2019 / 9 / 8 - 08:11 )
اقصد ما بين الراسمالية والاشتراكية من مشتركات واختلافات
الماركسيين يعتبرون أن الدين يجب أن يكون شأنا شخصيا في ما يخص علاقته مع الدولة. اما مع الدولة او المجتمع فعلاقته هي علاقة انتاجية تخص ما يجري من بذل العمل فيه في ساعات النهار وكيفية ادارة الموارد والعوائد لتحقيق العدل، الاجتماعي.
أما الرأسمالية فصانت الحرية الدينية بعد ان تمت تصفية ما في الدين من كذب في رؤية الكون والوجود الزائفة التضليلية فيزيائيا واجتماعيا وسياسيا بينما ظلت علاقات الاستغلال المادية في تقسيم العمل راسماليا هو ما استوجب ظهور ماركس لالحاق الراسمالية بالدين الي المقابر.
شدد لينين على انه- لا يجب أن يكون للدين علاقة بالدولة، و لا يجب أن يكون للهيئات الدينية صلة بالسلطة الحكومية. ومن حق كل فرد أن يكون حرا في ممارسة الدين الذي يرغب به، أو أن لا يرغب بأي دين كائنا ما كان، أي أن يكون ملحدا، وهو حال كل اشتراكي او شيوعي كقاعدة عامة-.
فهل هذا هو حالنا في شرقنا الاوسطي التعس؟
ان اطلاق اسم العالم العربي علي الشرق الاوسط هي مؤامرة عليه لان العرب ليس لديهم الا الاسلام، اي الدين، وهو ما يجب التخلص منه راسماليا او اشتراكيا


70 - ما تخجل يا محمد يا قدير تفضح وتهين استاذك
سمر ( 2019 / 9 / 8 - 08:40 )
نسيت يا محمد يا المدري ان استاذك مثل فؤاد النمري يرى الدين حاجة اجتماعية.
أنت خرفان ولا جاهل يا استاذ يا قدير
السيد كاندل رأيه محترم ويبدو انه مثقف يفكر فتعلم منه يا المدري.
في انتظار الكاتبة القديرة لتعبر
لنا عن تقييمها لعقلك الكبير واخلاقك
متى ستخبرنا عن سبب تصفيقك البليد لقامعك ولاجم فمك ومذل رجولتك الفكرية؟
استاذك جبان سوف يحذف التعليق مؤكد


71 - تعليق علي التعليق 8
محمد البدري ( 2019 / 9 / 8 - 11:17 )
ينهي المعلق في تعليقه رقم 8 بعد شوية لماضة بلاغية بقوله
رجو أن تكون الردود( لمن يرغب بالرد) فلسفية أيضا بعيدا عن الدين والاله والإلحاد
انتهي الاقتباس

الم اقل انها لماضة مثلها مثل البلاغة العربي. وهل الفلسفة صاحبة الهم الاول في بناء عقل نقدي معرفي يمكنه فهم ومعرفة الواقع عالجت شيئا سوي الدين والاله والتدين والالحاد
تبدو ان ظروطه سمر وحالة الاسهال عندها هي ذاتها عند المعلق 8 وكانهما مثل التوأمين الساميين الشهيرين مع اختلاف واحد انهما يشتركان في فتحة دبر واحدة


72 - حذفت مداخلتين ..برجاء هدءوا من أعصابكم
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 8 - 12:49 )
تحياتى
حذفت مداخلتين الأولى 71 للسيدة سمر والثانية 72 للأستاذ محمد البدرى .
هذه من المرات القليلة جدا التى أستعمل سلطتى فى الحذف فأنا دائم التصريح بالمداخلات وإعادة نشر المداخلات التى يحذفها المراقب.
لا حظر ولا حذف لأى مداخلة ناقدة حتى لو كانت ذات نقد قاسى أو ساخر , فلا حذف لمداخلات تنقد أفكار , فالأفكار بلا حصانة , ولكن كل الحظر على مداخلات تنال من إنسان بالإساءة والتجريح .
رجاء هدءوا من اعصابكم .


73 - أنا لست تاكسى أخ ناشا فلتلتزم بمحتويات المقال
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 8 - 13:21 )
الأخ ناشا
شوف يا أخ ناشا.. أنا أفهم جيدا أن هناك محاولات للإبتعاد عن الحرج والإشكاليات وذلك بالتطرق لمواضيع جانبية بعيدا عما أثيره من إشكاليات.
حضرتك دخلت علينا مؤمنا بالمعنى والغاية وماهى غاية سامى لبيب بالرغم أن هذا ليس موضوعنا , فأجبتك على الفور قافزا على مداخلات الزملاء شارحا لوجهة نظرى لتقر بصحتها فأين ذهبت معارضتك؟!
أحثك على تناول النقاط المثارة فى المقال فتتناول على مضض موضوع الإيمان والأعمال لأطرح عليك أسئلة فلم تجيب عليها ولم تتطرق لنقطة أخرى ! ,لتأتى مداخلتك 66 ناقدة لقولى فى مداخلة للأخ سيرجى : أرى أن تعاطى الأديان مع الجنس يمكن أن يفسر لنا الأسطورة والميثولوجيا والتشريع . وساخرة لإشادتى لجرأته وصراحته فى الإعتراف بخطأ مشاهدة أفلام البورنو .
مادخل هذا فى مناقشة موضوعى عن الإيمان الذى وعدت أن تتناوله نقطة نقطة؟!
شوف يا أخ ناشا أنا لست تاكسى وإن كنت من أدبى وحيائى أخطأ وأنزلق لأصير تاكسى بتناول أفكار وقضايا الزملاء الخاصة , ولكن فلنلتزم بالموضوع أولا وعند الإنتهاء منه فلتتناول كل أرائك الناقدة وسأشغل التاكسى حينها .
تحياتى ومحبتى


74 - عش الدبابير
nasha ( 2019 / 9 / 8 - 13:49 )
الأستاذ سامي يؤسفني القول ان موقعك للحوار العقلاني المتمدن تحول إلى بؤرة مسمومة ومشحونة بالكراهية والتعصب الأهوج.

هل هذا ما تعلمتم من الماركسية والالحاد؟ هل هذا هو اليسار الذي صدعتم رؤوس العالم به؟
هل هذه حرية فكر ؟ أم حرية نشر الكراهية والحقد والغل والتعصب؟
ما هذا النفاق والدجل والتزلف؟ التسامح والاعتراف بالخطأ مفقود تماما عندكم يا ملحدين.
ما هذا الهجوم الشرس الاهوج من كل الجهات ، ما هذا التحزب القبلي الهمجي يا قبيلة بني الحاد؟

هل هكذا تعاملون الضيوف في قبيلتكم؟
استمتعوا بنفاقكم بعضكم لبعض
سيبقى الفاشل فاشل مهما حاول تبرير فشله.


75 - فوقوا بقى ..هل هذه كانت حروب الله أو حروب الرب
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 8 - 13:52 )
أهلا أستاذ على سالم وعذرا على التأخير فى الردز
تتوقف أنت أيضا أمام تأملى الذى يبدو أنه حاز على إعجاب الكثيرين القائل:(ما الذى يجعل غيبياتى وخرافاتى وفرضياتى صحيحة وغيبياتك وخرافاتك خاطئة)
أهديك هنا تأمل إضافى جديد على نفس شاكلة ومضمون التأمل السابق :( ما الذى يجعل حروب الله أو الرب مقدسة هنا وخاطئة ناهبة هناك )
فمثلا اليهود والمسيحيين يرون ان حروب الله فى القرآن هى حروب ناهبة قاتلة ذابحة بغية الغنائم والسبى بينما حروب الرب فى الكتاب المقدس مقدسة بالرغم أنها داعية للنهب والغنائم والسبى والإبادة أيضا , فما الفرق؟!
لا أعرف كيف يؤمنون بقصص حروب الله او الرب المقدسة وكيف يصدقون هذه الفجاجة المطروحة وكيف لا يفهمون أنها رؤى وأطماع وهمجية صاغها ما يطلقون عليهم أنبياء لتمرير مطامعهم ومصالحهم وشهواتهم .. من ضمن شرارات لادينيتى أنها توقفت أمام حروب الله أو الرب .. فقوقوا بقى !


76 - الاستاذ سامي
nasha ( 2019 / 9 / 8 - 14:08 )
اعتذر عن المشاركة. انا انسحب. انا ايضا لست تاكسي تحت الطلب، لا يمكن أن انافقك وامشي على هواك. لا تتوقع مني غير النقد من الذي لا تعرف كيف تتخلص منه وكيف ترد عليه.
أرجو أن تكون شجاع وصادق وتنشر هذا التعليق والتعليق الذي وصلك قبل شوية
اشكرك على أية حال.
سلام


77 - أفهم أسلوب التشويه والذم كوسيلة للهروب من الحرج
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 8 - 14:22 )
الأخ ناشا
لا تفتر عزيمتك عن التهرب وعدم المواجهة وهذا لإدراكك الحرج الذى سيعتريك,فحضرتك لجأت إلى مواضيع جانبية ليست فى صلب موضوعنا المثار كتناول موضوع المعنى والغاية ولم تصمد فيه,ثم تتشعلق فى موضوع الجنس والأديان,وصراحة من يعلن أنه يشاهد أفلام البورنو لأحثك على تناول موضوع المقال بدلا من هذا التشتيت والتمييع.
بدلا من المواجهة تستمر فى نهج الهروب وذلك بمهاجمة وتشويه صفحة مقالاتى فتقول:(موقعك تحول إلى بؤرة مسمومة ومشحونة بالكراهية والتعصب الأهوج)
فأين التعصب والكراهية فهل حرمك أحد من التعبير ولتتذكر أنك من أطلقت على الأستاذ محمد البدري المتعصب العنصري!..فيالكم من دينيين!
تقول:(هل هذه حرية فكر؟أم حرية نشر الكراهية والحقد والغل والتعصب؟ما هذا النفاق والدجل والتزلف؟التسامح والاعتراف بالخطأ مفقود تماما عندكم يا ملحدين)
حرية الفكر هى التى سمحت لك بالنقد أما حرية نشر الكراهية والتعصب والحقد فهى من خصالكم كدينيين أما التسامح والإعتراف بالخطأ فلا ننكره فنحترم ذلك لذا أشدت بجرأة وإعتراف الأخ سيرجى بمشاهدته لأفلام البورنو أما أنتم فتعلقون له المشانق!
أنا افهم أسلوبك فى قلب الطاولة كوسيلة للهروب.


78 - إنها فكرة شديدة الضرر !
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 8 - 15:08 )
أهلا أخ omar وممنون لحضورك وتقديرك
تقول:(اتدري يااخي؟ اني رميت فكرة الاله هذه في سلة المهملات هي والاديان، ليس لسخافتها فقط، بل لكونها ضارة ايضا..اكاد اجزم بان اسوأ فكرة انتجها العقل البشري هي فكرة الاله هذه)
هذا ما إعترانى أيضا فالبداية كانت مع النصوص المقدسة عنما اقرأها وأجدها متخمة بالسذاجة والتهافت والتناقض والبشاعة بما لا يليق حتى مع إله ترسو هههه .
نشأ إلحادى القوى من العلم وعندما تعمقت فى تحليلي لفكرة الإله والحالة الإيمانية لأجد أننا أمام فكرة شديدة الضرر والإنتهاك لإنسانيتنا وهذا مادفعنى لكتابة مقالين بعنوان إنها فكرة ضارة وسأوالى نشر قبح وضرر فكرة الإله.
فكرة الإله صاغت وأسست وأدلجت الآتى:
- الإذعان للإستبداد والديكتاتورية
- قبول التسلط
- الإذعان للقهر
- قبول الذل
- السادية والمازوخية
- العنصرية والرغبة فى التمايز
- تسلط الذكورية
- الإتكالية
- الهروب من الواقع وإشكالياته لحلول وهمية
- فقدان العقل والمنطق
وغيرها الكثير من الإشكاليات التى يمكن الإستفاضة فى شرحها ودلائلها فى الشعوب المؤمنة بوجود إله .
إنها فكرة شديدة الضرر والإنتهاك وقد حان وقت مواجهتها بجرأة وشجاعة .
تحياتى .


79 - هدوء الاعصاب
محمد البدري ( 2019 / 9 / 8 - 15:14 )
اخي العزيز سامي
طالما ام مقالاتك اصبحت تثير العواصف وتحتاج لهدوء الاعصاب فالف الف الف مبروك علي هذا النجاح الغير مسبوق في تاريخ نقد الاديان.
مراجعة تاريخ الافكار يثبت ان كلما ثارت الزوابع والاعاصير فهذا تفسير لحقيقة وجود قوة كامنة وحقيقية تقلق من ارتكنوا للنوم وتعاطوا الافيون العقلي وشعروا براحة هي ذاتها الموات.
ولن اذكر كل من اثاروا الغبار رفسا وركلا بالخف والحوافر بما ابدعه كوبرنيكس وداروين وفرويد. انهم العظام في تاريخ الانسانية
تحياتي


80 - نقد الدين ضرورة وإن كان حاجة إجتماعية
حميد فكري ( 2019 / 9 / 8 - 16:21 )
تحية للجميع .
تعترض سمر ،على سامي لبيب ،كونه يقول بأن الدين حاجة إجتماعية ،وفي ذات الوقت هو ينتقده ،فترى في ذلك تناقض غير مبرر.
والحقيقة أن لا تناقض أبدا .
التناقض في فهمها هي .
وبالعودة إلى صاحب هذا القول _السيد فؤاد النمري _(الدين حاجة إجتماعية ) ،يتضح أن لا تناقض مطلقا بين إعتبار الدين حاجة إجتماعية ،وبين ضرورة نقده ،فهو اي فؤاد النمري ،يكتب مقاله معنونا إياه ،نقد الدين شرط أولي لعموم النقد .على الرابط التالي .
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=642056&r=0


81 - الإيمان مجرد فكر ميثالي متخف
حميد فكري ( 2019 / 9 / 8 - 16:39 )
يقول سامي لبيب في مقاله . هل إيمانك هو تقديرك ووهمك الشخصى أم شئ يمكن تلمسه وإثباته ؟
سؤال جيد ورائع .ولو تأمله المؤمن بروية ،لوجد في الآخير أن إيمانه ليس في حقيقته سوى فكر أنتجه هو في واقع محدد.وليس شيئا نابعا من قلبه ،كما يتوهم ،فالقلب ببساطة لا ينتج أفكارا ،بل نبضات ودماء .
حينها سيفهم أن كل حوار حتى في المسائل الميتافزيقيا ،ماهو إلا حوار بين أفكار وتصورات ،وليس بين إيمان وإلحاد .
والفكر ،مجبر أن يكون ميثاليا أو ماديا.
وشكرا


82 - حرية سقفها السماء 1
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 8 - 18:02 )
الأخت الفاضلة سمر
تحياتي لك وللحضور الكريم

أعتذر عن التأخر بالرد، والله برقبتي ختيارة أعتني بها يا ست

شوفي أختي، الأستاذ القدير البدري(يدري) ما يقول ويعبر بوضوح شديد وعميق عن أفكاره، حتى خصومه الأشداء ينتزع إعجابهم

أرجو أن تعتبري استنكاري للنقد العنيف أو الجريء موقفا شخصيا
لم أسكت على تعليق أ. البدري، وظننت أني كنت واضحة في تعليقاتي السابقة

قلت لك لو رفضت حق الإنسان في نقد ما ينال من كرامته لكنت ضد نفسي ولوقعت في تناقض سلوكي شخصي معيب يعبر عن عقل ازدواجي المعايير لا يحترم القناعات التي أكتب حولها ولا أحترم عقل القارئ أيضا

ولو اعترفت بحق الإنسان في التفكير والتعبير فإنه عليّ أن أقبل بالشرط الأساسي ؛ حرية سقفها السماء!

ومع إيماني بهذا الحق فإني استنكرت رأي الأستاذ ملحد، ولما جاء تعليق الأستاذ البدري ثم تعليقك الكريم( وقفت على التناقض في موقفي) انتبهي رجاء لهذه الجملة، ووجدت أنه حتى اختياري الحل الوسط غير مجد( ت57، 58)، فلا اللي فوق سمعوني ولا اللي تحت شافوني

ثقي تماما أن الأستاذين سيستمران على نهجهما ولن يسألا عن الآراء المعرقِلة وعمَّن يضع العصا في عجلة النقد

يتبع


83 - حرية سقفها السماء 2
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 8 - 18:13 )
علينا ألا نتوقع أن يتناول الآخرون القضايا الشائكة باللباقة والذوق والدبلوماسية

الأساتذة النقّاد يبحثون عن حقوق الإنسان المهدورة على الأرض بعد أن صادرها موظفو السماء، فكان لا بد برأيهم من هذا الصدام الفكري والتحدّي الصارخ في وجه من يريد فرْض معطيات ثقافة منقرضة

سيفرز التحدّي الكثير من النماذج الصادمة التي تبدو للبعض خارجة عن كل الأطوار، والجرأة والتمرد غالبا ما يواجَهان بالشجب والاستنكار، لكن التاريخ لا يأخذ إلا بمنْ يطرح قضايا تتسم حلولها بالشجاعة الفائقة، والازدهار الفكري لا يُكتَب إلا لمن يملك القدرة على التحدي

حضرتك جديدة في الموقع كما يبدو لي، ستتغيّر آراؤك أنت أيضا، وما رأيتِه صائبا اليوم قد ينقلب غدا مع اتساع التجربة وتصارع الأفكار فنصبح مع القراءة المتواصلة وتفاعل الأحداث أكثر قدرة على اختيار موقف كان يبدو لنا مُستهجَنا بالأمس ليصبح مقبولا اليوم

أتقدم بالشكر للأساتذة الكرام، لمن أيّدني ومنْ عارضني،
المهم أننا كلنا نعمل على هدف واحد هو : بناء الإنسان العربي

محبة وسلاما للجميع


84 - تصحيح
حميد فكري ( 2019 / 9 / 8 - 18:15 )
أعتذر عن الخطأ الوارد في عنوان تعليقي رقم 83
فالعنوان كان :الإيمان مجرد فكر ميثالي متخف .
والأصح متخلف .
وشكرا


85 - الاستاذ المحترم ايدن حسين
ملحد ( 2019 / 9 / 8 - 20:34 )
تعقيبا على مداخلة الاستاذ المحترم ايدن حسين رقم 44
حيث يقول:( …..دعونا نستهزيء .. و دعوا الهكم يملأ جهنمه بالناس……..)

تعقيب: لن أُعطي هذا الاله النازي الفاشي السادي الفرصة ليستعمل جسدي كوقود في نار جهنمه , فقد أوصيت بحرق جثتي بعد مماتي! ها ها ها ...


86 - الحاجة الاجتماعية
محمد البدري ( 2019 / 9 / 8 - 20:44 )
اعادنا الفاضل حميد فكري للحديث عن الحاجة الاجتماعية واضيف الي ما قاله بعدا آخر
فالحاجة في زمن ما تعتبر عبئا علي مقتنيها او حاملها في زمن آخر.
فاذا كان الدين حاجة اجتماعية في زمن لم يكن للعقل القدرة علي سبر اغوار اسرار الكون فيزيائيا واجتماعيا وسياسيا فكان الدين ملاذا لتغطية عجزه ومبررا لما حوله من الغاز، ولهذا نجد لغة الدين ومقوماته ومضامينه معبأة بتناقضات هي ذاتها تعبير عن العقل المبدع للدين بما في هذا العقل من تناقضات.
الابقاء علي الدين في زمن انجلت فيه ضبابية المعرفة وانقشعت سحب الجهل هو نوع من القصور الذاتي لمن لا كوابح عقلية لديه لاعادة التفكير وتوجيه دفة المعرفة.
المأساه ان من ازاح الدين من طريقه للانطلاق لافاق ارحب هم من استخدم الكوابح واعاد للعقل ترتيب اموره ديكارتيا ولما بعد ديكارت، لانهم بنقدهم علي وعي ان لا سقف للنقد ساعين لاعلي قدر من المعرفة بينما المنطلقين في نفس الاتجاه الضبابي / الديني يكبحون عقولهم فاصبحوا عبئا علي الانسانية.
للعقل ادوات ينبغي استخدامها بكفاءة تناغما من مراحل النضج له
تحياتي لحميد فكري


87 - تهافت وسذاجة وتناقض إيمانهم ستطاردهم دوماً
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 9 - 11:37 )
أهلا أستاذنا محمد البدري مجددا
ممنون دوما لحضورك وتقديرك خاصة عندما يأتى التقدير من قامة فكرية مثلك لا يختلف إثنان على عمق وثراء ثقافتك وقوة حجتك ومنطقك .
نعم أنا أحس بأنى أحرك المياه الراكدة بالرغم أن لى ملاحظة دائمة على صفحة تعليقاتى فنادر من تجده يتناول النقاط المثارة فى مقالاتى ,فهذا المقال مثلا لم يشهد تناول حقيقى من الزملاء المؤمنين سوى الأخ ناشا فى نقطة واحدة على إستحياء لم يصمد فيها لينحرف لتناول مواضيع اخرى .
السيدة سمر لم تجرؤ ولم تقترب من نقطة واحدة بالرغم من حثى لها على الخوض لتنصرف إلى خلق إشكالية فارغة بإستحضارها لفهم خاطئ لكتابات الأستاذ النمرى لتبنى عليه رؤية وموقف غريب لتحثنا على عدم نقد الدين وفق تصورها أن آية الله النمرى قال ذلك !
من الهروب وعدم التطرق لأسئلتى بالرغم أنها أسئلة بدئية إنتابت الكثير منا فهذا يعنى العجز والحرج الإيمانى ومحاولة الهروب ولكن إلى متى سيهربون ويدفنون رؤوسهم فى الرمال فالتناقضات والهشاشة والسذاجة ستطاردهم دوماً.
تحياتى وتقديرى لشخصك الكريم .


88 - هل سيسمح الإعلام الدينى بحضور الفكر التنويرى؟!
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 9 - 13:00 )
أهلا أستاذ معتز أحمد بعد هالغيبة.
تتناول فى مداخلتك رؤيتك فى أهمية نشر التنوير علانية وعلى أوسع نطاق من خلال التلفزة بدلا من إقتصاره على مواقع إنترنتية .
بالطبع نأمل ونهفو لذلك حتى لا يكون التنوير حكرا على الطبقة المثقفة , فموقع الحوار المتمدن رغم عظمته وشيوعه وإنتشاره كميديا إلا أنه يخاطب فئات مثقفة من العرب مهمومين بالفكر حتى لو كانوا دينيين لذا نشر التنوير عبر التلفاز سيصل لكل الطبقات والبسطاء , ولكن هل واقعنا يسمح بذلك فالإعلام الدينى شديد التحجر والقسوة والتعسف فلن يسمح بذلك وإن سمح فمن باب تشويه فكر التنويرين والعلمانيين والنيل منهم لأتذكر برنامج للمذيعة المتفذلكة ريهام سعيد عندما إستدعت طبيبة لادينية لتسخر وتسفه وتحقر من فكرها دون أن تسمح لها بالرد لتطردها من الإستديو (إستديو أبوها) فى النهاية!!
فلنشكل من خلال مواقعنا التنويرية كالحوار المتمدن منفس للتعبير عن أرائنا ومنطلق للتنوير ووسيلة ضغط لحضور الفكر التنويرى فى الإعلام .


89 - التنوير وجرح المشاعر
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 9 - 14:26 )
أهلا أستاذ أيدن حسين
تقول:(عندما كنت انا ادافع عن الدين..كان سامي قلعة من قلاع الالحاد
وعندما غيرت جهتي الى الالحاد..ارى ان سامي بدا يخفف هجومه على الاديان
من حق الانسان ان يستهزيء بالاله و بالاديان و بالانبياء
ومن حق الانسان ان يجرح مشاعر المؤمنين)
فوجئت بقولك عندما غيرت جهتى للإلحاد فأنا أعرف أنك لادينى ولست ملحد تنكر وجود إله لذا أطلب التوضيح.
لم أخفف هجومى على الأديان ولكن بدأت أتجه إلى نقد التأثير السلبى والضار للدين عندما ينتهك إنسانيتنا كهدف أساسى لكتاباتى كنشر الكراهية والعنف والعنصرية ألخ وإن لم أغفل نقد الأديان عقائديا فاضحا الهشاشة والسذاجة والتهافت.
قولك من حق الإنسان أن يستهزئ بالإله والأديان والأنبياء بل جرح مشاعر المؤمنين فهى قضية شديدة الحرج عند تناولها-فبالفعل هناك حق وحرية بحكم أن الملحد لايرى شيئا مقدسا ومن حقه التعبير ولكن هل من الحق جرح المشاعر هنا أتوقف كثيرا فمن حقك التعبير ولكن الإيذاء وجرح المشاعر شئ سيئ فهل كنت ستقبل به وانت مؤمن!
أتذكر قول ملحد لصديق مسيحى بأن مريم أنجبت المسيح من علاقة زنا فلا تعرف كم أذى هذا صديقنا ونفوره لأتعلم الحرص وليذهب التنوير للجحيم


90 - الإشكالية هى تجميع تضادين مطلقين فى فكرة واحدة
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 9 - 22:08 )
أهلا أخ candle 1 على صفحتى
تتناول فى مداخلتك المعنونة الدين بين الحالة والحاجة رؤيتين ناقدتين أحدهما لمقولة الأستاذ النمرى بأن الدين حالة إجتماعية.
فى الحقيقة هذه المقولة تطلب الإيضاح والتوسع,فالدين تعبير عن حالة إجتماعية وطبقية وسياسية تطلب الحضور والتواجد والسيطرة ولا يعنى هذا أن الدين فى منشأه جاء كحالة سياسية بل فلنقل نهجه ومريديه حولوه لمشروع إجتماعى سياسى ومرروا رؤيتهم لحزمة من السلوكيات المرغوبة ,إذن مقولة حضرتك الدين بين الحالة والحاجة أكثر شمولا وإيضاحا.
لا يعنى قولنا أن الدين جاء للتعبير عن حالة إجتماعية سياسية أنه صالح على الدوام فقد ترجم مصالح طبقية حينها ولتتبدل الأمور والظروف على مدار التاريخ.
تتناول فى الجزئية الثانية من مداخلتك قضية الله والشر وتلمح لمقولة الفيلسوف أبيقور لأقول لك أننى كثيرا ما أرفقت أقوال أبيقور فى مقالاتى ولم يجرؤ أحد من الدينيين التصدي لها بل لم يشهد التاريخ الفلسفى وكافة المحاورات الجدلية بين المؤمنين والملاحدة ردا أو حتى إقتراب فإشكالياتها هى تجميع التضادين فى كيان واحد وبشكل مطلق.
إنها أسطورة شديدة السذاجة والتهافت ,ولا أعرف كيف يؤمنون ؟
تحياتى .


91 - الدين حاجة إجتماعية للمستلبين المغتربين
حميد فكري ( 2019 / 9 / 9 - 22:29 )
تحية للسيد محمد البدري.
بصراحة كانت ردودك وردود السيد سامي ،على الأخت سمر ،كافية لإقناعها بعدم وجود أي تناقض بين ما قاله السيد فؤاد النمري ، بخصوص الدين كحاجة إجتماعية ،وما يقوم به سامي لبيب _ وأنت أيضا _باعتباركما ماركسيين ،من توجيه النقد اللاذع لهذا الدين نفسه .
غير أنني لاحظت ،أن الأخت سمر مصرة على عدم إقتناعها بردودكما ،لهذا كان من اللازم علي ،إحالتها على مقال السيد النمري ،لعلها تجد فيه ما آستعصى على فهمها .
لكنها بدل الرجوع إلى المقال لتستند عليه في ردودها ،فيكون حجة لها ضدكما ،أثرت أسلوب الهجوم على شخصي ،ويبدو أنها لا تملك ما يساعدها في الصراع الفكري والنظري ،سوى هذا الأسلوب الطفولي .إنه أسلوب الضعفاء ليس إلا.
ومع ذلك ،فمقال السيد النمري لازال أمامها ،فبإمكانها العودة إليه ،إن كان يسعفها، في إعتراضها عليكما .
هل ستفعل أشك في ذلك .
وشكرا لكم


92 - لم اعترض على الحالةالاجتماعية
candle 1 ( 2019 / 9 / 10 - 06:32 )
تحية طيبة للاستاذ سامي والحضور الكرام .
عزيزي سامي الاستاذ النمري لم يقل بان الدين حالة اجتماعية ..لكنه قال حاجةاجتماعية..
وايمانهم يعاكس المنطق العقلاني ..

طيب .. الا يجب ان تكون الحاجة الاجتماعية صالحة ومفيدة وتلائم المنطق العقلاني؟؟
ايعقل ان نكون بحاجة لاشياء شريرة وضارة ؟؟؟

ااما الامثلة التي جئت بها لابين بان الاله لايستجيب ولا يتدخل وحال المؤمن لا يخطو خطوة اذا

لم يقل بعون الله .. ماشاء الله... انشاء الله .. بقدرة الله وصلاته كلها طلبات ولا تستجاب اي منها .. وهذا يعني شل قدراته والاتكال على قوة غيبية لتكون له المعين.... هذا هو حال البعض اما البعض الاخر تخلى عن هذه الحالة ويعتبرها وهما ..

يعني الحالة قد تكون ضارة وقد تكون مفيدة ..اما الحاجةيجب ان تكون مفيدة وصالحة ومن منا يحتاج الضار ؟؟
اكررالشكر لك اخ سامي كان هذا توضيح بسيط لان الاستاذ النمري لم يوضح .كيف هي حاجة اجتماعيةوالايمان يعاكس المنطق العقلاني؟؟
تحياتي للجميع




93 - مداخلة 96 .. ماذا فيها أيها المراقب لكى تحذفها
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 10 - 12:41 )
مداخلة 96 للأخ أيدن حسين بعنوان : هدم المقدس
---
لدينا بيت مهتريء نريد هدمه
فاذا كنا كثيرين .. مثل مملكة النمل .. فحتى لو كان لدينا مخالب او اسنان فقط .. فسنقدر على هدم هذا البيت
لكن لان اعدادنا قليلة .. فيجب علينا استخدام الالات ... العملاقة احيانا لهدم هذا البيت المقدس
هدم النظريات العلمية يمكن ان تتحقق عن طريق المنطق و الرياضيات
لكن هدم المقدسات لا يمكن الا بالاستهزاء و جرح المشاعر
و لكم في رسول الله اسوة حسنة .. ها ها ها
جميع الرسل و الانبياء .. اي مدعوا النبوة
لم يحاربوا الشرك و الاصنام بالمحاولات السلمية
بل استعملوا اسلوب الاستفزاز و السخرية و الاستهزاء و جرح المشاعر
لانه ليس هناك طريقة اخرى لهدم المقدس
اذا كانت هناك طريقة اخرى لهدم المقدس .. فهاتوها
الدين لا يعتمد على المنطق .. لذلك .. هدمه لا يكون بالمنطق
ما لا افهمه .. لماذا يكون مداخلة الاخ ملحد .. اي التعليق 1 .. جرح لمشاعر المؤمنين
طيب الا يقول المؤمن .. ان الله قوي .. و سميع بصير و عليم و منتقم الخ
فلماذا لا يتدخل مباشرة .. و ينتظر لكي يتدخل مثلا .. الاخ عبدالحكيم او غيره
و احترامي
---


94 - تعقيب اخير فى موضوع التنوير وجرح المشاعر
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 10 - 13:21 )
الأخ أيدن حسين
أتفق معك على حق النقد الساخر القاسى من منطلقين أولهما أن الملحد ليس لديه أشياء مقدسة لتكون خطوط حمراء فى نقده وهو ليس مجبر على إحترام وتقدير أشياء يرفضها وله موقف تجاهها , والمنطلق الثانى أن سمة النقد الساخر المستهزئ أصيلة لدى الدينيين من تراثهم وإغلظ عليهم , وتحقيرهم بالإنعام ألخ مما إنتقل لسلوك الدينيين بالإستهزاء بالآخر.
رغم ذلك فلى تحفظ على النقد الساخر المستهزئ فهو يجرح مشاعر مازالت مرتبطة بإرثها مما ينتج نفورا وبعدا وهذا حال كثيرين بل حال اللادينيين والملحدين أيضا ليتجنبوا الدخول فى المواقع الدينية لما فيها من إستهزاء وتحقير.
نعم النقد القاسى الساخر قد يعطى نتائج مع البعض القادر على تحمل النقد بكل ألوانه ولكن هناك البعض الذى ينفر ويمتعض وينسحب .. فمهلا فنحن نريد تنوير وليس كسر رؤوس معطلة .


95 - مداخلة 98 وردى عليها
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 10 - 13:55 )
مداخلة 98 للأخ ملحد
--------
أخي الكاتب
لماذا حذفت تعليق 96 المُعنّون ب ( هدم المقدس) ???!!!!!

في إنتظار توضيح…

تحياتي
--------

ردى عليها :
الأخ ملحد .. يبدو أنك لم تنتبه بأن حذف المداخلة 96 للأخ أيدن حسين جاءت من المراقب وليس منى .. أنظر إلى التحكم .
عالعموم قد أعدت نشر تلك المداخلة 96 فى 97 .
تحياتى ومودتى .


96 - لن يذهب التنوير الي الجحيم
نعيم ( 2019 / 9 / 10 - 18:03 )
ت 92 ... لماذا يذهب التنوير الي الجحيم - كما قلت ؟!؟
المؤمن الذي تتأذي مشاعره من النقد الديني هو انسان مُضلَّل بفعل رجال الأديان , وعلي التنويري ليس التعاطف معه , بل أن يقوم بدوره في إرشاده وتنويره - ان أمكنه ذلك.. أو الصمت خير وأبقي من التعاطف الضار مع المُضلَلَين , كي لا يبقيهم في جهلهم وضلالهم
وتوجد حالات كثيرة : السخرية - بل والاستهزاء أيضاً - تفرض نفسها علي النقد . وهذا النوع من النقد البالغ السخرية هو فن له شعراء عظماء . وله أدباء كبار , ويؤدي دوراً لا يستهان به . سواء في النقد السياسي أو الاجتماعي أو في نقد المقدسات الزائفة . خاصة عندما توجه السخرية للفكرة , للرأي , للعقيدة الباطلة ولرموزها , وليس لشخص الضحية أو الضحايا
أما الضحايا الذين يعتبرون السخرية موجهة لأشخاصهم .. فتلك مشكلتهم , ويجب مساعدتهم علي الخروج منها وليس التعاطف معهم - بدون القاء التنوير في الجحيم
فماذا يتبقي بعد القائه بالجحيم !؟


97 - روعة النقد الساخر بتناول الرواية كما يكتب مدبولى
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 10 - 21:17 )
أهلا أخ نعيم ولا أعرف إن كنت نعيم إيليا أم لا
مازلت قضية التنوير وجرح المشاعر تستأثر على إهتمام الزملاء ويبدو أن هناك تأييد لفكرة السخرية والإستهزاء.
لن أضيف كثيرا على مداخلتى فى 92 ومداخلتى 99 فقد بينت فيها وجهت نظرى فأرى أن هناك نقد يُنفر الدينى ويجرح مشاعره ليدعوه للإبتعاد وعدم إكمال الحوار , وقد ذكرت فى تعليق آخر قصة الملحد الذى وصف مريم بالزانية أمام صديق مسيحى فجرحت مشاعره وذهب ولم يعد.
أضيف هنا رؤية تساعد على فهم منظورى للسخرية فأنا معجب بالأستاذ سيد مدبولى أشد الإعجاب فهو صاحب دم خفيف وساخر من الطراز الأول رغم أن نقده ساخر ولاذع إلا أنه يتعاطى مع القصة التراثية كما هى أى يقدم محتواها من كتب التراث فهو لم يؤلف شيئا من عندياته غير موجودة ثم يصيغها بشكل ساخر لذا أحترم النقد الساخر عندما يتناول الرواية والمضمون ولا يلجأ للسب الفج وهذا هو موقفى.
تحياتى .


98 - نعم أجامل ولكن لا أزيف ولا أنافق
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 11 - 12:52 )
أهلا أخ فاعل خير
تقدم فى مداخلتك نقدا لأدائى وأداء السيدة سمر وأداء السيدة ليندا لأراك دبلوماسيا فى ردودك .
لن أتحدث عن أداء السيدة سمر فهى لا تقدم فكرا بل تشنج وكل هدفها أن تدعونا لعدم نقد الإسلام بناء على إستنتاجها الخاطئ لموقف الأستاذ النمرى .
ما لفت إنتباهى هى جرأتك فى نقدى لتقول أن إعلانى توافقى مع الأخ النمرى من باب مجاملة أصدقاء الدرب.
رؤيتك هذه لا تخلو من الصحة فأنا أجامل أصدقاء الدرب ولكن ليس على حساب أفكارى فأرى أن رؤية الأستاذ النمرى التحليلية العامة صحيحة ويمكن دعمها وإفادتها ولا يعنى هذا أننى أتفق على الدوام مع أراء الأستاذ النمرى فهناك خلافات فكرية عميقة تطال الرؤية للماركسية التطبيقية ذاتها كما أختلف معه فى تقييمه لمحمد كزعيم للفقراء فى ثورته وتزعمه لصراع طبقى كما يشير أستاذنا النمرى.


99 - الأستاذ المحترم حميد فكري
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 11 - 19:42 )
.أهلا أستاذ حميد فكرى..أجلت التعليق على مداخلاتك حتى تمنحنا المزيد من التحليلات الصائبة
نعم مقالى يتناول فلسفة بالرغم أننى صنفته غير ذلك,فالتأملات التى فيه تحمل فلسفة ومنطق بدئى وليس كعهدنا مع الفلسفة العميقة وهى أسئلتنا البسيطة التى راودتنا فى الطفولة لتحمل منطق واضح قبل أن يتم وأده.
بالنسبة لتقييم السيدة سمر فهى للأسف تحمل فكر إنفعالى طفولى لتتصور الأمور بسذاجةشديدة فبما أن الدين حالة وحاجة إجتماعية فلنتركه وشأنه ولا ننتقده كون المجتمع يحتاجه ولا تعلم أن الدين صاحب فترة تاريخية معينة لا يمكن تكرارها لتلجأ إلى فهم خاطئ بل قل تزوير وأحتيال لمقالات الأستاذ فؤاد النمرى لتمرر فكرتها الخاصة ان الدين حاجة المجتمع ولم تفطن أو قل تغافلت عن عمد مقال الأستاذ النمري :نقد الدين هو الشرط الأولي لعموم النقد. بل تلجأ للتزوير قائلة أن الأستاذ النمرى يعلن ويحذر من نقد الدين!
حاولت أن أفهمها ولكن بدون جدوى كما حاولت أن أفهمها أن رأى النمرى لو كان كما إستنتجته لايعتبر رأيا مقدسا واجب الإلتزام به فلا جدوى,لأدرك تهافتها فبدلا من هذه المحاججة الخايبة فلتتناول موضوع المقال وتفنده لتهرب حينها.
سلامى وتقديرى


100 - أنت بليد أو تعمل حالك بليد
سمر ( 2019 / 9 / 12 - 08:49 )
تحذفون ردودي وبعدها تتمرجلون علي!
فكرة سمر هي أنت تعتقد مع فؤاد النمري الذي أثبت في حواره مع أحد كتاب الحوار المتمدن من قريب انه يقصد بما ان الدين حاجة اجتماعية لذلك ليس من المفيد نقده بل نقده هو ضار.
والنمري لا يقول الدين في الماضي كان حاجة اجتماعية واليوم ما عاد حاجة اجتماعية كما تفسر كاذباً قوله. وأنت وافقت على رأيه، ومن يوافق على رأيه يجب أن يتوقف بالنتيجة عن نقد الاسلام. فهمت يا فهمان .
اذا كنت أنت تعتقد أن الدين كان حاجة اجتماعية في الماضي وانتهت الحاجة إليه، فلماذا وافقت على قول النمري؟
موافقتك على قول النمري دليل على انك لم تفهم كلامه، أو انك تنافقه.
بالنسبة لمقالة النمري التي جاء بها المدعو حميد فكري، هل سألت نفسك لماذا كتب النمري هذه المقالة؟
هل كتب المقالة ليقول لكم لا جناح عليكم اذا انتقدتم الاسلام ام كتبها ليقول لكم العكس يا فيلسوف؟
وعلى ذكر المدعو حميد فكري، اطلب منه ان يذكر لنا مثال على ان شيء يحتاجه المجتمع ويجوز لهذا الشيء ان يتعرض للنقد.
محمد البدري فهم الموضوع وتراجع وصحح موقفه، لذلك أنا اعتذر منه


101 - الي سمر في التعليق 105
محمد البدري ( 2019 / 9 / 12 - 10:19 )
يا سمر الافضل أن تشتغلي غسالة علي الطشت، بروليتاريا تحت الطلب، يعني ...
انا لم اتراجع يا ام صابونة من غير ريحه
النمري لما قال ان الدين حاجة اجتماعية اكمل وقال
المؤمنون جميعهم يعلمون تماماً أن ايمانهم يعاكس تماماً كل منطق عقلاني ...
فهمتي يا غسالة؟
انا رديت وقولت، وارجعي لتعليقاتي، ان العقل االضبابي اخترع الدين لانه فاقد للاهلية
والاستاذ حميد فكري استكمل كلامي مشكورا بأن الدين حاجة إجتماعية للمستلبين المغتربين ..
اكررها للمستلبين المغتربين اللي قاعدين علي الطشت
وعليه فان من تعمل غسالة هي بروليتاريا اي من المستلبين المغتربين لماذا تبررين وتدافعين عن الدين بشكل او بآخر الذي هو مؤقت عند النمري في وجود عمالقة للفكر
كيف تماطلين في حاجة المستلبين بالدين كصابونه لتنظيف عقولهم ؟!
وجودك ودفاعك يثبت ان الراسمالية لم تنهار لوجود بروليتاريا رثة قاعدة علي الغسيل ومش عارفة تغسل.
البروليتاريا الواعية الناضجة من غير اديان التي سلحهم بها ماركس وفيورباخ وسامي لبيب وكثيرين آخرين تقدري تروحي وتدوري عليهم بس الاول خلصي الغسيل اللي في الطشت اللي انتي قاعدة عليه لانك انتي وناشا مأخرين مشروع النمري


102 - محمد البدري
سمر ( 2019 / 9 / 12 - 13:26 )
حبيت أعملك قيمة، وأنت رفضت أن يكون لك قيمة يا محمد
النمري يا ذكي يريد منك أن لا تنتقد الاسلام. وأنا أرى ان من حقك أن تنتقد كل الأديان وليس من حق أحد أن يمنعك من ذلك
فلماذا تدافع عن الذي يقمع حريتك، وتتهجم على من يدافع عن حقك في الحرية؟
وأنت الذي تراك الكاتبة الفاضلة استاذ قدير كيف تصدق كلام النمري اللاعقلاني (المؤمنون جميعهم يعلمون تماماً أن ايمانهم يعاكس تماماً كل منطق عقلاني) ؟
سأسألك هنا وأرجوا ان تجيب بشجاعة وصدق عن سؤالي .. هل كنت تعلم أن ايمانك يعاكس كل
منطق عقلاني، عندما كنت مؤمن؟
المؤمن هو المصدق، فكيف يكون المصدق لشيء ما عالم بأن هذا الشيء غير قابل للتصديق ومع ذلك يصدق به؟
ولما كنت ترى مع النمري وحميد ان الدين حاجة اجتماعية للمقهورين والمستلبين والبروليتاريا والمغتربين فلماذا تحاول أن تحرم هؤلاء من هذه الحاجة بنقدك لحاجتهم؟


103 - لست مسئول عن تهافتك وعجزك عن الفهم,فلتستعينى بصديق
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 12 - 13:57 )
السيدة سمر
تقولين:(أنت بليد أو تعمل حالك بليد).
شكرا على أدبك وذوقك .. لن أبادلك السخرية والإساءة بالرغم أنى كفيل أن أعقدك فى عيشتك وعيشة أهلك ولكنى لن أفعل ليس من منطلق أخلاقى فحسب بل لكونك صاحبة جلد سميك وعقل أكثر سماكة.
شوفى يا بنتى .. لست مسئول عن سوء وعجز فهمك فقد أوضحنا لك الأمور مرارا وماذا يعنى الدين حالة وحاجة مجتمعية ونفسية وسياسية ولكنك تعتبرين الأقوال سارية المفعول لنشرح لك فلا تفهمين .
اوضحنا لك فكر وأقوال فؤاد النمرى وكيف زيفتيه وإدعيت عليه بما لم يقله فلم تفهمى ولم تخجلى .
قلنا لك أننا ليس لدينا قامة مقدسة ولا حجة الله النمرى فلم تفهمى .
إكتشفت تهافتك وخوائك وبلاهتك لأعتبرك صاحبة رؤية سديدة لتكفى عن هذا العبث ولأجبرك على مناقشة نقاط الموضوع فهربتى !
ليس لدى ما أضيفه سوى القول حاولى تقرأى بفهم أو لتبحثى عن صديقة تعينك على الفهم وفى كل الأحوال فلتكونى مهذبة مسالمة فلسنا فى عداء إنساني .


104 - من هو العاجز؟
سمر ( 2019 / 9 / 12 - 15:56 )
قولك (وضحنا لك فكر وأقوال فؤاد النمرى وكيف زيفتيه وإدعيت عليه بما لم يقله فلم تفهمى ولم تخجلى) كاذب لأني لم أزيف قول النمري أنت الذي زيف قول النمري فلو كنت أنا أزيف قوله ما كان سكت. لماذا يسكت النمري؟
هو موجود ليقل أنك على حق في تفسيرك لقوله وتنتهي المشكلة
العاجز هو الذي لا يجد الرد على السائل. سألت هل النمري في مقالته يقول لك انتقد الاسلام، أو العكس. فماذا كان جوابك؟ كلام طالع نازل
هل يريد النمري أن تنتقد الاسلام عندما يكتب تلك المقالة وعندما يقول الدين حاجة اجتماعية؟
لا تهرب من الاجابة عن هذا السؤال إلى الكلام الملتوي والفارغ من المعنى جاوب بنعم أو لا ان كان لديك الشجاعة
أنا لم اقل انك ترى كلام النمري منزلاً. فلا تراوغ كعادتك أنا أقول أنت ايدت النمري في نقطة مسجلة في صفحتك أيدته في هذه النقطة مع ان هذا النقطة تفيد انك يجب عليك ان لا تنتقد الاسلام الا ربما بشروط يضعها هو وتوافق مزاجه. أو حسب منهج يفرضه هو عليك
فهمت ؟


105 - لا تعليق فقد مات الكلام
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 12 - 20:31 )
سيدة سمر
لا تعليق على مداخلتك الأخيرة المكررة فسأجد نفسى أعيد وأكرر ردى عليكِ.
عذرا أنتى عنيدة منغلقة ترددى الكلمات كالببغاوات لتغيب عنك أى قدرة على الفهم والإستيعاب فمهما رددنا عليكى أنا أو الأستاذ محمد البدري أو الأستاذ حميد فلن تفهمى وعدم الفهم ليس قصور ذهنى فحسب بل معاندة وتصلد .
حسنا إنتهت السفسطة واللت والعجن واللكلكة وإذا كان لك رؤية تحليلية تفنيدية لما عرضته فى المقال فأهلا وسهلا أما غير ذلك فقد مات الكلام .


106 - مرة اخرى الى سمر
حميد فكري ( 2019 / 9 / 12 - 23:08 )
ولما كنت ترى مع النمري وحميد ان الدين حاجة اجتماعية للمقهورين والمستلبين والبروليتاريا والمغتربين فلماذا تحاول أن تحرم هؤلاء من هذه الحاجة بنقدك لحاجتهم؟
كان هذا هو كلامك ياسمر .والرد عليه يكون .
لأن هؤلاء مستلبين ومغتربين ،في واقعهم التعيس ،يصير الدين عندهم حاجة للتعويض عن هذا الواقع التعيس. لكن هذه الحاجة في حقيقتها الفعلية ،ليست حقيقية بل وهمية،وظيفتها التعويض النفسي ،لا التحقق الفعلي . لدا كان من الضروري نقد هذه الحاجة لتحرير المستلب المغترب من وهمه .
ياسمر ،ما ينقصك هو الفهم الديالكتيكي للمسألة ،لهذا قلت وقال السيد سامي لبيب ،والسيد محمد البدري ،إن الإعتراف للمستلبين بالدين كحاجة ،لا ينفي ضرورة نقد هذه الحاجة ،ففي هذا النقد يتحررون من حاجتهم لأنها بالذات حاجة وهمية،زائفة .والسؤال الأن هو : هل السيد النمري مع أو ضد هذه الحاجة الوهمية الزائفة ،والتي إسمها الدين ؟
هكذا يكون الحوار الفكري والنظري ،ينبني على التحليل ،لأننا في درس الفلسفة وليس الفقه ،قال فلان وقال فلان .


107 - المستلبين يحافظون علي المخلفات
محمد البدري ( 2019 / 9 / 13 - 07:05 )
عزيزي الفاضل استاذ حميد
بشأن نصيحتك لسمر في 111
كتب كثيرين عن ثقافة الاستلاب التي هي سائدة طوال التاريخ الاجتماعي / السياسي / الاقتصادي للجماعات الانسانية الغير قادرة علي تنظيم انفسهم بشكل يحقق لهم انسانيتهم.
د. مصطفي حجازي له كتاب هام بعنوان سيكلوجية الانسان المقهور شرح فيه حالة الانسان الغير قادر علي التخفف من احماله التي هي مظالمه الموقعه عليه من مستعبدية. الكتاب متاح علي الشبكة.
ليت كل من يدافع عن الدين او يدعي انه حاجة اجتماعية ان يقرأه ويقرا لاخرين في نفس الموضوع حتي يدركوا ان عليهم التخفف من تلك الاحمال لاكتساب بعضا من حريتهم كدعامة وسلاح لحيازة الحرية الاشمل كاملة. مشكلة هؤلاء المستلبين هو الفقر بكل اصنافه.
فقر الفكر العقلي لديهم يدفعهم للحفاظ علي ما لديهم من كراكيب حتي لو كانت وعودا بعد الموت

تحياتي مرة أخري

اخر الافلام

.. بلينكن ينهي زيارته إلى الصين، هل من صفقة صينية أمريكية حول ا


.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا




.. انقلاب سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ونقله إلى المستشف


.. موسكو تؤكد استعدادها لتوسيع تعاونها العسكري مع إيران




.. عملية معقدة داخل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وثقها مو