الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يكرهون المسلمين؟

محمود يوسف بكير

2019 / 9 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لاحظت في سفريات العمل التي أقوم بها أن المسلمين أصبحوا مكروهين أكثر من ذي قبل في كل من الصين والهند، وهذان البلدان يشكلان حوالي 40% من سكان العالم، كما لاحظت أننا كمسلمين لم نعد نحظى بالاحترام الكافي في الامريكيتين الشمالية والغربية وما شعار ترامب " دعونا نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" إلا دعوة للتضييق على المسلمين في أمريكا والتحريض ضدهم في جميع أنحاء العالم وظهر هذا جليا في تأييده لحركة الWhite Supremacy التي تدعو لإعادة سيطرة البيض على أمريكا وطرد كل المهاجرين إليها خاصة المسلمين.
أما في أوروبا واستراليا فإن كراهية الإسلام والمسلمين أصبحت سافرة وبلا أي حجاب خاصة مع صعود الأحزاب القومية واليمينية المتطرفة وتراجع التيارات الليبرالية في أوروبا بشكل عام. وأصبحنا نسمع كل يوم تقريبا عن هجمات ومضايقات وتشريعات جديدة مقيدة لحركة المسلمين هناك. وكان محزنا ومدهشا معا أن يصل الهجوم على المسلمين الي نيوزيلاندا الآمنة والتي تقع في أخر العالم في هجوم جبان يذهب ضحيته 41 شخصا كانوا يصلون في مسجد.
أما في أفريقيا والشرق الاوسط فإن المسلمين هناك لا يحتاجون لمن يكرههم فهم يكرهون بعضهم البعض من قديم. وسوف تجد أن الحروب الأهلية التي تدور هناك إما بين مسلمين من ملل شتى أو أن أحد أطرافها على الأقل من المسلمين.
هل يعني ما سبق أن العالم كله أصبح يكره المسلمين ولماذا؟

وعلى النقيض من هذا يقال إن الإسلام هو أسرع الأديان انتشار ونموا في العالم وهذا دليل على اقبال غير المسلمين عليه واعتناقه. فهل هذا صحيح؟

الاحصاءات تظهر بالفعل أن الإسلام ينمو بمعدل أسرع من الاديان الأخرى ولكن ليس هذا بسبب عمليات التبشير الإسلامي أو حب غير المسلمين للإسلام وتحولهم إليه وإنما بسبب ارتفاع معدلات النسل بين المسلمين أينما وجدوا. ولا أدري متى سنكف عن هذا الهزل في تفسير الظواهر.
ولكن لماذا كل هذه الكراهية والخوف من المسلمين أو ما يسمى بالإسلاموفوبيا؟

نحن هنا نتكلم عن قضية تاريخية طويلة ومعقدة وما سوف أطرحه باختصار ليس إلا اجتهادا شخصيا يحتمل الصواب والخطأ ولا أهدف من وراءه إلا المساعدة في تشخيص المشكلة سعيا لإجاد حلول لها وتحسين صورة الإسلام والمسلمين التي تتعرض كل يوم للمزيد من الهجوم والتشويه.

لابد أن نقر قبل كل شيء أنه لدى المسمين مشكلة قديمة مع الحداثة وقد بذل العديد من المصلحين والمفكرين جهودا كبيرة للتوفيق بين الإسلام والمعاصرة والحداثة ولكن هذه الجهود التنويرية حوربت بضراوة في كل الدول الإسلامية خاصة العربية منها ويرجع الفضل في هذا بشكل أساسي إلى من يسمون أنفسهم برجال أو حراس الدين. وهؤلاء كانوا يعتمدون في هذا على أحاديث ونصوص قديمة تحرم إعمال العقل والاجتهاد من عينة " كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار"، بمعنى أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان وإنه ليس أمامنا خيار سوى ما تركه لنا السلف الصالح.
وبالنتيجة تعرض كل دعاة العقلانية والحداثة إلى كل أنواع الاضطهاد والتخويف والتكفير وأحيانا التصفية الجسدية. والفارق بيننا وبين الغرب الأوربي هنا هو أن مصلحيهم استطاعوا بعد نضال طويل الحصول على حق تفسير كتبهم وتراثهم المقدس بحرية أكاديمية مطلقة وهو ما أدى الى مولد التيارات والمنهجيات العقلانية وانتشارها بين شعوبهم. أما نحن فقد فشلنا في هذا فشلا زريعا وهو ما أدي الى انتصار العقول المغلقة وانتشار التيارات الظلامية والإقصائية لدينا. وقد أساءت كل هذه الممارسات إلى سمعة المسلمين وأظهرت الاسلام كدين غير متوافق مع الحداثة والحقوق الاساسية للإنسان وعلى رأسها حق حرية التعبير وحرية الاعتقاد وحق الحياة وحق الكرامة.

هذه البيئية غير المواتية دفعت ملايين المسلمين إلى هجرة أوطانهم بحثا عن حقوقهم الضائعة والعيش الكريم في الغرب. وبدلا من أن يندمج المسلمون في أوطانهم الجديدة التي اختاروها بإرادتهم حدثت تطورات غريبة في حياة الأقليات المسلمة هناك في ثمانينيات القرن المنصرم حيث بدأ استخدام أموال البترول في نشر مدارس ومساجد ومراكز إسلامية في أوروبا بهدف الحفاظ على الهوية الإسلامية لهذه الأقليات ولم تكن مصادفة أن يتم اختيار المسؤولين عن إدارة هذه المؤسسات في الغرب من المغالين في معتقداتهم الدينية وبدأت دعاوى ودروس ومواعظ عدم الاختلاط بالغربي ورفض ثقافته وعدم تقليده في أي شيء بدعوى أنه كافر ومنحل.
وبدأت الأقليات المسلمة في الانعزال شبه التام عن كل ما حولها في مجتمعاتها الجديدة وبدأت الأجيال الجديدة المولودة في الغرب تشعر بالانفصام والغربة وأحيانا بكراهية كل ما حولها خاصة مع وصول زائر جديد هو المحطات الفضائية الدينية الموجهة من الشرق الأوسط إلى أوروبا. وكما هو معروف فإن هذه المحطات لا هم لها إلا حجاب المرأة والشعائر والطقوس وإحياء الماضي ومحاربة الإباحية الغربية، أما الاستبداد والفساد والفقر والظلم السائد في المجتمعات الإسلامية فإنها مسائل ثانوية لا تشغل بال أصحاب هذه المحطات ولا تؤرق مضاجعهم.

وباختصار شديد بدأت حملات علنية في الكثير من المساجد الإسلامية في الغرب لأسلمة أوروبا، والمقيمين في لندن على سبيل المثال يتذكرون مسجد فينسبري بارك وإمامه أبو حمزة المصري وجماعته التي أعلنت أنها سوف ترفع راية الإسلام على قصر باكنجهام مقر ملكة انجلترا و10 داوننج ستريت مقر الحكومة. وتواكب مع هذا بدء العمليات الانتحارية في عدد كبير من دول العالم.

ولم يضيع الاعلام الغربي والذي يسيطر على جزء كبير منه اللوبي اليهودي فرصة اندلاع هذه الهجمات لتشويه صورة المسلمين الابرياء في كل مكان، كما قامت التنظيمات الإسلامية المتطرفة بلعب دور كبير في نمو ظاهرة الإسلاموفوبيا.

أما عن أسباب الكراهية والتوجس الحالية من المسلمين فإنها ترجع إلى عوامل كثيرة من أهمها ما يلي:

- العمليات الإرهابية الانتحارية التي يقوم بها بعض المتطرفين الإسلاميين في كافة أنحاء العالم من وقت لآخر ويكون ضحاياها دائما من المدنيين الابرياء الذين لا يكننون أي عداوة للإسلام ولا يعرفون عنه شيئا. وبالطبع فإن هذه العمليات لن تحبب الناس في الإسلام والمسلمين ولا أدري ما هي الحكمة من ورائها أو كيف يفكر من يقومون بها.
- معظم المسلمين للأسف لا يهضمون مبدأ العيش المشترك ولا يسعون بجدية لمعرفة الآخر الذين يعيشون إلى جواره. وفي أوروبا على سبيل تجد أن غالبية المسلمين الذين يعيشون هنا لا يعرفون الكثير عن تاريخ أو ثقافة أو حتى لغة الدول التي يعيشون فيها ويفضلون التعامل مع بعضهم البعض ولا يتعاملون مع الآخر إلا عند الضرورة القصوى. ولذلك فإنهم متهمون دائم بالانعزالية والانكفاء على الذات والعزوف عن المشاركة التطوعية في الخدمات المجتمعية العامة الشائعة في أوروبا. ومعروف أيضا عن المسلمين في الغرب أنهم لا يخرجون في تظاهرات إلا في القضايا المتعلقة بالمسلمين فقط، بمعنى أن أحاسيسهم الإنسانية لا تمتد لغير المسلمين.
- عدم الرغبة في التأقلم مع مجتمعاتهم الجديدة حتى من باب الدبلوماسية والمجاملة. وفي هذا الصدد فإن المسلمين متهمون في كل مكان يقيمون فيه بالسعي المعلن وغير المعلن لأسلمة المجتمعات التي يقيمون فيها، ومحاولة فرض عاداتهم وشريعتهم وقوانينهم على الدول غير الإسلامية التي فتحت لهم أبوابها.
- النزعة التدميرية للمسلمين لكل ما هو حداثي وحضاري وتمسكهم بالماضي ورفض وتحريم كل أنواع الفنون مثل الموسيقى والغناء والرقص والرسم والنحت والتصوير والسينما والمسرح وحتى التليفزيون. والأوروبيون يتسألون ماذا تبقى لهؤلاء الناس حتى يستمتعوا بحياتهم وهم قلقون من تكاثر أناس بينهم بمثل هذه العقلية والعادات. ومثل هذا الرفض للحداثة والفنون يعزز القول بأن الإسلام نفسه غير متوافق مع الحداثة وأن المسلمين متخلفون حضاريا عن باقي الشعوب.
- كما أن هناك تصرفات للمسلمين في الغرب تبدوا طبيعية لهم ولكنها ليست كذلك لأصحاب الأرض ومنها على سبيل المثال شراء الكنائس المغلقة والمفلسة وتحويلها إلى مساجد رغم علم المسلمين بأن هذا شيء مستفز للمسيحيين المتدينين في أوروبا ويعزز قناعاتهم بأن المسلمين في مهمة مقدسة لأسلمة أوروبا. وكان الأجدر بالمسلمين ن يشتروا قطعة أرض أو أي مبنى عادي وتحويله الى مسجد كما كان يفعل أوائل المسلمين المهاجرين الى أوروبا. ولا أدري أين ذهبت الحنكة والكياسة.
ومن الاشياء المستفزة أيضا أن تخفي المسلمة وجهها وتتنقب بالسواد في الاماكن العامة لأنها بهذا تصبح مثار شك وقلق لكل من حولها لأن إنسان بلا وجه هو أنسان بلا هوية.

وبعد فهذه هي تجربتي أنا وأصدقائي المستنيرين في الاقليات المسلمة في العديد من دول العالم. وبالرغم من اختلاف أصولهم إلا أنهم لا يختلفون كثيرا فيما أوردته وفي شعورهم بالقلق مما يجري حولهم من تطورات حيث تتجه الإسلاموفوبيا في الغرب والشرق من سيئ إلى أسوأ مع زيادة شعبية ونفوذ الأحزاب والتيارات القومية واليمنية المتطرفة كرد فعل على سلوكياتنا كمسلمين في دولنا وفي الخارج.

والحل لم يعد بسيطا وسريعا لهه المشكلة المعقدة لأننا تهاونا وتأخرنا كثيرا في مواجهتها. كما أن الحل يكمن في الانفتاح على الآخر وفهمه والتعايش معه وعدم حشر الدين في كل صغيرة وكبيرة بحيث يظل الدين فضاءا خاصا وهذا غير وارد حاليا. وعلينا هنا أن نتذكر دائما أن الآخر غير المسلم لم يطلب منا أبدا أن نغير ديننا أو قناعاتنا ومعتقداتنا طالما أنها في حدود دائرتنا الخاصة، إنه فقط يريد منا أن نعامله بالمثل وأن نحترم عاداته وثقافته وأسلوب حياته وهو يكره أن نكون ضيوفا عليه بشروطنا وأن ننفر من صحبته ونسعى للاختلاف معه في كل شيء.
الحل يكمن في كل ما ذكرته من أسباب كراهيتهم لنا وخوفهم منا وسوف يكون حلا طويل الأمد لأنه يعني تغيير بعض سلوكياتنا وقناعاتنا وفهم آليات عمل العقل الإنساني. وهنا أود أن أوضح هذه الجزئية بمثل افتراضي يوضح كيف نتصرف في بيئة نكون فيها محاطين بالغرباء. ولك أن تتخيل معي عزيزي القارئ أنك دعيت إلى حفل كبير يتباين فيه الحضور بشكل كبيركما أنهم لا يعرفون بعضهم البعض. تخيل أنك محاط بأناس طوال وقصار القامة، وبيض وسود، ومرتديين للملابس الغربية وآخرين يرتدون الجلباب الإسلامي القصير والطاقية البلدي والشبشب، وهناك الأصلع وذوي الشعر الطويل والشباب والعجائز والسكارى واللصوص....الخ وتخيل أن الجميع يتحركون بحرية في القاعة من أجل التعارف واختيار من يجلس معهم أثناء الحفل. سوف تجد بعد انتهاء المدة المحددة للتعارف أن طوال القامة مثلي يجلسون معا والسود معا والبيض معا والصلع واللصوص معا وهكذا وستجد أنه من المستحيل أن يجلس الرجل ذو الجلباب الإسلامي مع الرجل ذو الملابس الغربية أو المنقبة مع المتهتكة.
وما أود إن أوضحه من هذا المثال الافتراضي هو أن طبيعتنا كبشر تميل إلى صحبة والتآلف مع من يشبهوننا ويفكرون مثلنا ونبتعد عمن يختلف عنا، ومن ثم فليس من العقلانية أن تهاجر الى بلاد لا تحب ثقافتها ولا عادات شعوبها. وهذا هو حال المسلمين في الغرب والشرق بكل أسف فهم مصممون على الهجرة لبلدان يفضلون أن يكونوا فيها مختلفين ومنعزلين فكانت النتيجة أن كرههم الجميع.

محمود يوسف بكير
مستشار اقتصادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأسوأ لازال في الطريق
س . السندي ( 2019 / 9 / 6 - 04:54 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي محمود وتعقيبي ؟

1:كيف لا يكره العالم المسلمين وهم لم يتركو لهم لا صاحب ولا صديق ، حتى صار كره الهنود والصينيين لهم دون حدود ؟

2: يقول الراهب البوذي -أشين ويراثو-؟
المسلمون طيبون وجيدون فقط عندما يكونو فقراء وضعفاء ، وما أن يغنوا ويقوو حتى يتحولوا إلى ذئاب وكلاب مسعورة مطاردين فرائسهم دون شفقة أو رحمة ؟

3: وأخيراً
أن الأسوأ في الطريق مالم يتم القضاء وعاظ السلاطين والشياطين من المعممين ، سلام ؟


2 - أنُدافِع عن مُهَيِّجي الفِتن باسم حقوق الإنسان؟
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 6 - 05:49 )
الأستاذ القدير محمود يوسف بكير
تحية وسلاما

لعله موضوع أُشبِع بحثا ونبشا وتنقيبا ومعالجة كما قيل لي، لكنه سيظل أبدا القلق الأول للغرب

حضرت ندوة لتبادل المعرفة ضمت مجموعة من الأجانب من جنسيا مختلفة؛ عربية أفريقية آسيوية شرقية وأوروبية
ذهبت على رجاء أن أقضي وقتا طيبا فإذا بالمناقشات الساخنة تُعيدني إلى أجواء التشاحن العربي البغيضة، وأنا التي ابتعدت في غربتي منذ زمن عن كل ما اسمه شرق أوسطي، نظرا للمشاكل والصورة السلبية التي يقدمونها للمواطن الحضاري الذي سرت مبادئ العلمانية في دمه، فما عاد يطيق أن يعتدي آخر على حريته في التعبير عما يؤمن به وعما يرفضه أيضا

سأثقل على حضرتك بطلبي أن تتفضل بقراءة المقال الأخير في السلسلة التي أكتبها وعنوانه
هل تكتب العلمانية شهادة وفاتِها بنفسها؟ 7

فيه وفيما سبقه من حوارات جعلتني أفقد الأمل في إنسان الغد العربي المشرق

من منصّتك العالية أرجو أن يكون الموضوع بحث كل الأقلام النزيهة، الساعية إلى تأسيس مجتمع القيم العلمانية التي تتحدّى السكون، وتؤدي إلى الانقلاب على الذات والواقع
لا بد من اقتحام ثقافة التخلف والجمود التي يسيطر عليها العقل الديني

تفضل احترامي


3 - النصوص كمحرك للعقل 1
محمد البدري ( 2019 / 9 / 6 - 08:09 )
الفاضل العزيز استاذ / محمود يوسف بكير
المسلمون بشر شأنهم شأن جميع البشر لكنهم يختلفون شأنهم ايضا شأن كل البشر. ما يميزهم انهم اشد التصاقا بنصوص دينهم الاسلامي فرغم ان ثقافة كل جماعة مجتمعية تحددها علاقاتهم البينية سعيا وراء توفير احتياجاتهم الحياتية وهذا هو حال كل من كان قائما قبل ظهور الاسلام لكن بمجئ الاسلام بنصوصه التي هو مجرد تلخيص لكيفية التعايش بين من يعتبرون في ادني السلم الحضاري كونهم بدو قبائليين وليسوا اصحاب حضارة فبدت نصوص العدوان الحياتية ظاهرة ولها السبق والاولية لنشأة الجماعة الاسلامية في بيئتها الاصلية. ولم ينتشر الاسلام الا بتفعيل تلك النصوص، وحتي لا يماري احدا في هذه الحقيقة فان ما فعله عمر بارسال جيوش تهدد بالقتال او دفع الجزية او الدخول في الاسلام لكل تلك المجتمعات جعل العدوان اولوية ثقافية للمسلم. لكن هذا لم يتحقق في حالات كثيرة ومنها البلدان التي دخلها الاسلام عنوة وبالسلاح مثل مصر والشام والعراق لهذا امتصت موجات الغزو والعدوان واستسلم اهلها لكل غازي يقول انه مسلم تحاشيا من يتحولوا الي عدوانيين قتله كهؤلاء الحكام الوافدين كل منهم بالسلاح، بدءا من .... يستكمل


4 - النصوص كمحرك للعقل 2
محمد البدري ( 2019 / 9 / 6 - 08:10 )
بدءا من .... عمرو ابن العاص وحتي سليم الاول في الحالة المصرية، كان الغازي والمغزو من المسلمين. الا ينسف هذا سلمية الاسلام منذ نشأته وطوال زمن امتداداته رغم الطبيعة السلمية للحضارة الانسانية؟ فمن اين اتت الكراهية الحديثة؟
اعاد البترودولار شبق اهل اصحاب فكرة الغزو لاعادة انتاج الاسلام في صورته الاولي مستلهمين قال الإمام مالك، لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها وأوائلنا وسلفنا الصالح!!!
ولان اهل نفطدولار لا يملكون من مقومات الصناعة او العلم ما يعينهم علي غزة بلاد الاقوياء لهذا بث مشايخهم وفقهائم ورجال دينهم، للاسف وتحت سمع وبصر السلطات لديهم، كل صنوف الكراهية لكل ما ليس مسلما كتمهيد للسيطرة عليه دينيا. ووصلت البجاحة باحد زعماء الارهاب في لبنان بالقول وقت ان كان مقيما في انجلترا انه سيأخذ ملكة بريطانيا من السبايا. رغم علمي شخصيا انها من القواعد!!! ونموذجها سودة بنت زمعه التي وهبت ليلتها لعائشة طمعا في العيش مع النبي علي الغنائم والانفال التي يحوزها المسلمين وقت ان كان لديهم سلاح للغزو والعدوان باسم الاسلام.
الكلام عن الكراهية يطول والكلام عن العدوان اطول.
مع كل التحية والمودة


5 - انت تبالغ كثيرا
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 6 - 08:38 )
قد يكون ما ورد في مقالك صحيح عن كراهية المسلمين ولااسباب تحريضية من الكنيسة بسبب تنامي نسبة الدخول في الاسلام وخاصة من مسيحي الغرب
وليس كما تدعي بزيادة نسبة الولادات لدى المسلمين
انت تبالغ في نقل مدى كراهية المسلمين في دول العالم فعلا انت تبالغ


6 - المفروض السؤال يكون لماذا لا يكرهون المسلمين ؟
ابو فراس الحمداني ( 2019 / 9 / 6 - 12:52 )
الاسلام بحث المسلمين على كراهية العالم الغير مسلم ( الكافر ) ، و لا يكتفي بالدعوة الى كراهيتهم بل الى مقاتلة الكفار و سبي نساءهم ( لاحظ ان كل من ليس مسلما يدخل في خانة مصطلح الكافر و تنطبق عليه كل التحربضات التي وردت في القرآن صد الكفار ) ، و داعش و القاعدة و الذئاب المنفردة كلها ترتكب جرائمها بوحي من ايات القرآن ! هذا على المستوى النظري ، اما على المستوى العملي فكيف تريد من العالم بعد كل هذه العمليات الارهابية التي تجاوز عددها عشرات الالاف تريد منهم ان لا يكره المسلمين او لا يخاف منهم ؟ لم تسلم اي ملة او اي دين من اعتداءات المسلمين ؟ تصور اليزيديين ناس مساكين عايشين في أماكن معزولة قصية لم يعتدوا يوما على المسلمين ، مع هذا لم يسلموا من اعتداءات المسلمين عليهم بوحي من الفرآن و تم قتل 5 الاف يزيدي و سيي ثلاثة الاف امرأة و نحن في قرن الواحد و العشرين! ما تعرض له اليزيديين يعطينا فكرة عن ما سيتعرض له الكفار على يد المسلمين ؟ با اخي المفروض لو عندكم ضمير و عقل ان تكرهوا انتم دينكم و ليس ان تلقوا باللوم على المتطرفين او على دعاة الكراهية فهؤلاء انما يطبقون تعاليم دينهم الاسلامي ،


7 - المفروض السؤال يكون لماذا لا يكرهون المسلمين ؟
ابو فراس الحمداني ( 2019 / 9 / 6 - 12:59 )
الاسلام بحث المسلمين على كراهية العالم الغير مسلم ( الكافر ) ، و لا يكتفي بالدعوة الى كراهيتهم بل الى مقاتلة الكفار و سبي نساءهم ( لاحظ ان كل من ليس مسلما يدخل في خانة مصطلح الكافر و تنطبق عليه كل التحربضات التي وردت في القرآن صد الكفار ) ، و داعش و القاعدة و الذئاب المنفردة كلها ترتكب جرائمها بوحي من ايات القرآن ! هذا على المستوى النظري ، اما على المستوى العملي فكيف تريد من العالم بعد كل هذه العمليات الارهابية التي تجاوز عددها عشرات الالاف تريد منهم ان لا يكره المسلمين او لا يخاف منهم ؟ لم تسلم اي ملة او اي دين من اعتداءات المسلمين ؟ تصور اليزيديين ناس مساكين عايشين في أماكن معزولة قصية لم يعتدوا يوما على المسلمين ، مع هذا لم يسلموا من اعتداءات المسلمين عليهم بوحي من الفرآن و تم قتل 5 الاف يزيدي و سيي ثلاثة الاف امرأة و نحن في قرن الواحد و العشرين! ما تعرض له اليزيديين يعطينا فكرة عن ما سيتعرض له الكفار على يد المسلمين ؟ با اخي المفروض لو عندكم ضمير و عقل ان تكرهوا انتم دينكم و ليس ان تلقوا باللوم على المتطرفين او على دعاة الكراهية فهؤلاء انما يطبقون تعاليم دينهم الاسلامي ،


8 - عبد الحكيم عثمان
نصير الاديب العلى ( 2019 / 9 / 6 - 13:04 )
ولااسباب تحريضية من الكنيسة بسبب تنامي نسبة الدخول في الاسلام وخاصة من مسيحي الغرب
.........................................................................
اذا الشعوب لاتحب الحب والسلام الذي في المسيحية واحترام للبشر واامراح وحقوق البشر فهل الغرب سيدخل في دين يدعو لسفك الدماء والقتل وكبير المسلمين مجرم في التاريخ وقاتل وغازي؟
خخخ انت في طريقك للاصابة بداء الخرف وادعوك ان تزور اوروبا لا قم بزبارة اندونيسيا واسالهم عن اسلامك واياته وشوف رد فعلهم
راجع اقرب دكتور بان يعطيك دواءا يخلصك من اصابتك المعدية من امراض معدية حاقدة دموية تخلفية محمدية


9 - عبد الحكيم عثمان ضبط وهو في الخلاء
محمد البدري ( 2019 / 9 / 6 - 15:55 )
يقولون في الغرب الكافر علي من يضبط متلبسا بفعل فاضح او غير قانوني،
caught with his pants down
وبالفعل فقد كان الاخ نصير الاديب العلى مراقبا للخلاء، لكشف الحالة عند الاخ عبد الحكيم عثمان.
تحياتي لـ نصير الاديب العلى


10 - من المفرح ان الكثير من المسلمين لا يطبقون دينهم
الفرزدق ( 2019 / 9 / 6 - 16:30 )
الاسلام جاء ليحارب الكفر و الكفار و الاسلام طبق هذا الامر عمليا منذ بدايته، و ان تكون مسلما حقيقيا يعني ان تكره الكفار و ان تكون غليظا معهم و لا تأخذك بهم الرأفة، الدعوة الى كراهية الكفار وردت في ايات عديدة من القرآن في حين لم ترد فيه اي دعوة لمحبة الكفار ، و اذا عرفنا ان كل من ليس مسلما هو كافر فهذا يعني ان المسلم الحقيقي ملزم شرعا بكراهية كل العالم الغير مسلم ! و اذا هو لم يكره الكفار فهو ليس مسلما حقيقيا ، و هنا انا استغرب من سؤال السيد بكير لماذا يكرهون المسلمين ؟ يا استاذ ( دع عنك الاعمال الارهابيةالتي قام بها المسلمون) انت دينك يحرضك على كراهية الكفار، ، فلا يحق لك ان تطرح هذا السؤال ، هذا لا يعني ان كل المسلمين هم سيئين و يكرهون الكفار ، الحمدلله انه لمن المفرح ان الكثير من المسلمين لا يطبقون دينهم ، و نفس الشيء فمثلما ان المسيحية تعني ان تكره الشيطان و اعماله الشريرة و ان تحب الاخرين و تحسن اليهم بغض النظر عن دينهم و مهما أساؤوا إليك !ولكن من المؤسف ان اغلبية المسيحيين لا يطيقون المسيحية و ان الكثير من المسيحيين ليسوا هم ملائكة و ناس طيبين ،


11 - إلى الاستاذ السندي
محمود يوسف بكير ( 2019 / 9 / 6 - 18:27 )
أشكرك على تعليقك وعلى ما يبدو فإن الأسوأ قادم فعلا ولكنني أتمنى أن نكون مخطئون في توقعاتنا لأننا لا نتمنى الاذي لأحد. مع تحياتي


12 - إلى الاستاذة ليندا كبرييل
محمود يوسف بكير ( 2019 / 9 / 6 - 18:49 )
أشكرك على تعليقك الراقي وقد قرأت مقالك الأخير وأعتقد أن ما دعيت إليه لم يكن ندوة ولكن كان مهزلة بكل المعايير ولذلك فإنني أتفادى مثل هذه الندوات العامة وغير المتخصصة لأنها غير مفيدة ومضيعة للوقت وتنتهى عادة بخناقات كما حدث معك. الأفضل من هذا كثيرا أن تحضري الندوات التي تعقد في الجامعات الغربية وهي تكون عادة مفتوحة للجميع ومفيدة ومنظمة. مع أطيب تحياتي وأمنياتي


13 - محمد يوسف بكير
نصير الاديب العلى ( 2019 / 9 / 6 - 19:07 )
الاسلام دين الخداع والكذب دين يخدع اتباعه ويكذب عليهم ولكن الى متى يا ايها الشيوخ الى متى فحبل الكذب قصير

فيما يخص تعبير وااله العظيم ثلاثة يقصد بها الله وبالله وتالله وهي ماخوذه من باسم الاب والابن والروح القدس... الاله الواحد امين

شوف الرابط التالي كيف يخدع شيوخ اتباع هذا الدين وكيف يكذبون عليهم

http://gannaa.own0.com/t3-topic

انبياء كذبة وتعاليمهم كاذبة


14 - إلى الصديق العزيز الاستاذ محمد البدري
محمود يوسف بكير ( 2019 / 9 / 6 - 19:11 )
أسعد واستفيد من تعليقاتك التي تعكس ثقافتك العالية واطلاعك الواسع. المؤسف فعلا أن أموال البترول كان من المفترض أن توجه لدعم فقراء المسلمين وتنمية بلادهم وتحضرهم ولكنها توجه الآن لنشر التخلف وإحياء الأفكار القديمة البالية ودعم النظم الاستبدادية. أنها مأساة كبيرة. مع إطيب تحياتي وأمنياتي


15 - الي الاستاذ عبد الحكيم عثمان
محمود يوسف بكير ( 2019 / 9 / 6 - 19:36 )
أين هي المبالغة يا سيدي وأين هم مسيحي الغرب الذين يدخلون الإسلام أفواجا؟ وإذا كان كلامك صحيح فعليك أن تشرح لنا أسباب هذا . وهل يعني كلامك أن النمو الهائل في الإسلاموفوبيا والخوف من المسلمين في الغرب أتت بأثر عكسي وهو زيادة شعبية الإسلام في الغرب؟. أنا لم إهاجم لا المسلمين ولا الإسلام وإنما أقر بالواقع الذي يعيشه المسلمون في الغرب والشرق حاليا أملا في إيجاد حل يحقق لهم الآمن والسلام . تنكرك للمشكلة هو الذي أوصلنا لما نحن فيه


16 - السلام في العلمانية
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 6 - 20:22 )
نصير الاديب العلي السلام الذي تتشدق به ليس في المسيحية بل السلام في العلمانية
التي انهت سيطرة الكنيسة على المجتمعات الغربية
او بمعنى ادق انهاء سيطرة الكنيسة على القرار والانظمة فيها


17 - عبد الحكيم عثمان
نصير الاديب العلى ( 2019 / 9 / 6 - 20:44 )
اشبهك بالنعامة عندما تغمر راسها في الرمال لكي لايراها عدوها
بشرفك يا عبدالحكيم بشرفك كيف انت تقارن بين المسيحية والاسلام تاريخا وحاضرا ومستقبلا
كيف انت تقارن بين تعاليم الكتابين وافعال المسيح وتنبؤاته وبين افعال حامل السيف
يبقى انت ترد بما يملاه ضميرك


18 - الاسلام ليس حديث في الغرب
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 6 - 20:45 )
استاذ محمود بكير
الاسلام ليس حديث الوجود في الغرب اما مصطلح الاسلاموفوبيا فهو مصطلح حديث الضهور وبداية ظهو ره في العام 1997
اذا الكراهية للمسلمين حديثة الظهور
وليس بالكم الذي تعتقده استاذي الفاضل فنرى من يدافع من الغربين عن المسلمين ويحمي مساجدهم لاشك ان هناك متطرفين عنصرين يحملون الكراهية ليس فقط للمسلمين بل لكل عرق ليس ابيض فتعرض السود لكراهية وصلت حد القتل لهم وعزلهم في كونتونات لايختلطون مع البيض وهم ليسو مسلمين
وكون مصطلح الاسلامو فوبيا حديث الظهور يجعلنا نشكك في دوافع الكراهية للمسلمين في الغرب
فلذا لايمكننا الجزم المطلق ان كل الغربين يكرهون المسلمين
انا لاانكر المشكلة وتعليقي واضح بل قلت ماجاء في مقالك في مبالغة


19 - عبد الحكيم عثمان
نصير الاديب العلى ( 2019 / 9 / 6 - 21:35 )
صدمتي بالاسلام

https://www.facebook.com/910547265795201/videos/2941592852577381/


20 - الى الاستاذ عبد الحكيم عثمان
محمود يوسف بكير ( 2019 / 9 / 6 - 22:23 )
أنا لم أقل أبدا أن الكراهية للمسلمين في الغرب قديمة بل إن المقال يدور حول الأسباب التي أدت إلى ظهور الإسلاموفوبيا وكلها أسباب حديثة كما ورد في المقال . عندما ذهبت إلى أوروبا لأول مرة في حياتي للدراسة عام 1983لم تكن هناك أي عداوة للمسلمين


21 - المفروض ان يكون السؤال لماذا لا يكرهون المسلمين ؟
مدحت ميخائيل ( 2019 / 9 / 6 - 23:47 )
في الوقت الذي المسلمين يكرهون الاخرين و ارتكبوا آلاف العمليات الارهابية بتأثير كراهيتهم هذه ، و لكن الغريب هو ان كراهية الغربيين للمسلمين محدودة و ليست سافرة بالقياس الى هذا الكم الهائل من العمليات الارهابية التي ارتكبها المسلمون و هذا الكم من التحريض الموجود في القران ضد الكفار ، هذا الامر يجعلنا نعتقد بأن الغربيين اغبياء لانهم يستهينون و يستخفون بالتهديدالذي يشكله الاسلام على حضارتهم و على الحضارة الانسانية جمعاء ، فهم لا يزالون يفتحون أبوابهم للمسلمين و يمنعون نشر اي كلام يسيء الى الاسلام ! كان المفروض بهم و متوقعا منهم ان يأخذوا خطورة الاسلام على حضارتهم على محمل الجد ، ان لم يكن ذلك حرصا على مصلحة البشرية مما ستتعرض له من دمار و تردي حضاري على يد الاسلام و المسلمين ، فعلى الاقل خوفا على مستقبل اولادهم ، انا اعتقد لو الاوروبي يفكر بأولاده و يهمه مصلحتهم ما كان سمح بأن يؤسس المسلمون موطيء قدم في بلاده و يبدؤون بالزيادة و التكاثر فيها ، ،


22 - في كل ديانة متطرفين
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 7 - 11:10 )
من يثير الكراهية بين اتباع الديانات كافة هو اليمين المتطرف وفي كل ديانة يمين متطرف
وهؤلاء لايشكلون نسبة تذكر في كل الديانات ولايتأثر بنهجهم التطرفي الا نسب جد قلية من اتباعهم
فلايمكن القول ان كراهية المسلمين في الغرب عامة تشمل كل الغربين


23 - انا اعتمد التاريخ في المقارنة
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 7 - 11:29 )
نصير الاديب العلي
انا اعتمد تاريخ اتباع المسيحية عندما اقارن بينها وبين الاسلام
ولايهمني المسيح وما قال وما مكتوب في اناجيله
مايهمني هو افعال اتباع المسيحية عبر التاريخ
وتاريخ اتباع المسيحية غير مشرف للمسيحين انفسهم لذا ركنوا الكنيسة جانبا وابعدوها عن مصادر القرار
اليك بعض هذا التاريخ
اشتهر كثير من القساوسة مثل مارك اريثوسا و سايرل من هليوبوليس بلقب “مدمروا المعابد”. الوثنية
في عام 356 صدر قرار بان يعاقب بالاعدام كل من يقيم طقوس وثنية. و كان الامبراطور ثيودوسيوس (408-450) يقوم باعدام الاطفال اذا لعبوا ببقايا التماثيل الوثنية
في اوائل القرن الرابع تم اعدام الفيلسوف سوباتروس بناءا على طلب الكنيسة.
في عام 415 مزق جسد الفيلسوفة الشهيرة هيباتيا اربا بشكل هستيري داخل كنيسة في الاسكندرية باستخدام شظايا الزجاج برئاسة الكاهن بيتر.
في عام 782 امر الامبراطور كارل شارلمان بقطع رأس 4500 شخص لانهم رفضوا اعتناق المسيحية.
في عام 1234 فرضت الكنيسة ضرائب مجحفة علي الفلاحين في ستيدينج بالمانيا و لم يكونوا قادرين على دفعها، فتم ذبح ما بين 5 آلاف و 11 الف رجل و امرأة و طفل.
في معركة بلجراد عام 1456 ت


24 - مايهمني نصير تاريخ اتباع المسيحية
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 7 - 11:34 )
مايهمني نصير الاديب تاريخ اتباع المسيحية الذي لن تمحية محاولاتك تلميعه
في القرن الخامس عشر في بولندا تم نهب 18 الف قرية باوامر من الكنيسة -
في القرنين السادس عشر و السابع عشر، قام الجنود الانجليز بمهاجمة ايرلندا بدعوى تعريفهم بالرب كما وصفوهم “الايرلنديون متوحشون: انهم يعيشون كالوحوش بدون ان يعرفوا الرب او الاخلاق الحسنة. انهم و نسائهم و اطفالهم و حيواناتهم سواء”. و لذك امر القائد همفري جلبرت بانه “يجب ان تقطع و تفصل رؤوس هؤلاء الرعاع من اجسادههم و تصبح رأس كل منهم ملقاة بجانبه” و اضاف “ان منظر الرؤوس المفصولة يصيب الايرلنديين بالرعب خاصة عندما يروا رؤوس آبائهم و اخوانهم و اطفالهم و اصدقائهم على الارض” و كانت نتيجة هذه المذابح عشرات الآلاف من القتلى الايرلنديين.
من بداية المسيحية و حتى عام 1484 تم قتل الآلاف من السحرة و المشعوذين.
في عصر مطاردة السحرة (1484-1750) تم حرق و شنق بضعة آلاف (حوالى 80 ٪-;- منهم من النساء).
لاتنسى الكنيسة هي الممثل الاوحد والشرعي للمسيحية


25 - نصير الاديب العلي
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 7 - 11:43 )
تابع هذا http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php/9332
لتعلم تاريخ اتباع المسيحية والكنيسة على وجه الخصوص عندما كانت تهيمن على الحكم قبل ظهور العلمانية وانهاء هيمنة الكنيسة


26 - نصير الاديب العلي- المسيح غير موجود
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 7 - 13:04 )
السيد المسيح عليه السلام غير موجود معنا ونحن نتعامل مع اتباعه لاتنسى ذالك
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=587631
وعليه لاتبقى تقول لي السيد المسيح فعلاقتنا مع اتباعه وليس معه


27 - عبد الحكيم عثمان
نصير الاديب العلى ( 2019 / 9 / 7 - 14:39 )
الملا عبدالحكيم ليس في التاريخ والحاضر ماهو ابشع من التاريخ المحمدي الاجرامي وفي المسيحية هناك اعتى المجرمون وقد قالها السيد المسيح ليس كل من قال يارب ياري سيدخل الملكوت وانما من يفعل مشيئة ابي
لا يا ملا ان المقارنات هي بين المسيح ومحمد وبين محتوى الكتابيين وقد ارسلت لك رابطا عن صدمتي بالاسلام
يا ملا كن واقعيا تعاليم السيد المسيح هي الضمير الانساني الحي وتعاليم محمد هي دمار للبشرية وتشويه لصورة الله الحقيقى
هل بشرفك انك مقتنع بتعاليم هذا الدين الشيطاني؟|
بشرفك اقول شوف التاريخ والماضي والحاضر


28 - بل انت عليه من يكون واقعي
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 7 - 16:44 )
انت من عليه ان يكون واقعي نصير
عد الى التاريخ والماضي والحاضر ولاتبقى رومانسي ومن الحالمين
تعليم السيد المسيح اما علقها اتباعه على الرف ولم يلتزموا بها ولم يعملوا
او هناك فهم لها غير الذي
افهمك اياه كهنتك
فهم معاكس تماما فقتلوا كل من جدف على المسيح او على الكتاب المقدس
بدعوى الهرطقة
واستخدموا السيف والبندقية في ادخال الناس في المسيحية واستعبدوا وسبوا النساء واغتصبوهن وغزوا واحتلوا البلدان وكل هذه الخروقات تمت بموافقة وقيادة الكنيسة في الكثير منها
هذا التاريخ عليك مراجعته ولعلمك انهم كانوا اقرب لعهد المسيح منك


29 - عليك حتى تعرف المسيحية الحقة
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 7 - 17:07 )
نصير الاديب العلي حتى تعرف المسيحية الحقة عد الى تاريخ المسيحية قبل ظهور الاسلام
وطالعة وتعرف كيف تعاملت المسيحية مع الوثنين ومع اليهود وحينها لم يكن الاسلام قد ظهر


30 - عبد الحكيم عثمان
نصير الاديب العلى ( 2019 / 9 / 7 - 21:08 )
هههه انت عقيم ودماغك مقفل
هل اتحكم للذين تعاملوا باسم المسيحية ام اتعامل بكتاب المسيحية؟ يالله يا ملا كتبت لك ولكنك عقيم الفهم والادراك انت عقيم يارجل لاتفهم وتدافع عن دين الارهاب


31 - ماذا افعل بكتاب لايلتزم به اتباعه
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 7 - 23:40 )
نصير الاديب العلي
نعم انا احكم بتعامل اتباع المسيحية ولايعنيني التعامل مع كتاب لايعمل بما جاء به اتباعه
لان من يعبر عن الكتاب اتباعه من خلال العمل بماجاء فيه
فهمت الان لماذا انا صاحب فكر عقيم وصاحب دماغ مقفل ريح حالك ولاتتعامل مع شخص مقفل الدماع ولا تتحاور معه ولاتجيب عن اي تسائل يطرحه
تجاهلني وتجاهل تعليقاتي افضل لك


32 - علمانية الغرب التي نكرهها
محمد البدري ( 2019 / 9 / 8 - 06:41 )
الشيخ عبد الحكيم عثمان لا يمل ولا يكل من توجيه دفة الحوار الي كل ما غير انساني في اي ديانة حتي تتعادل كفة الظلم المناظرة لها مع الاسلام.
يا سيد عثمان المقال لم يتعرض لما في اي ديانة من كراهية بل يناقش السلوك الفردي او الجمعي الخاص باي كراهية موجهه للمسلمين.
ليتك تركز علي نقطة ذات اهمية في العقل المسلم عندما يهاجر الي بلد اوروبي علماني ليبرالي هربا من نظم مجتمعه السياسي الذي يصر حكامه السياسين علي ذكر الشريعة في دساتيرهم، لكن ذات المهاجر هذا يساهم بعد هجرته في دعم الجماعات المتواجدة في بلاد المهجر كي تدمج بعض من احكام الشريعة في دستور الدولة المهاجر اليها لان ذلك من مستلزمات الليبرالية.
المهاجر يا سيد عثمان سافر وهو معبأ بما في ثقافتة من املاءات تسلطية. هجرته ليست موقفا نقديا من التسلط او الاملاء، وفي نفس الوقت لم يستوعب الحرية المدنية الخالية من التسلط والاملاء في بلد المهجر لهذا افلتت منه مطالب سياسية تشريعية تتناسب ومحموله الثقافي في بلد المنشأ فلم يواجه الا بكراهية سببها ان الاوروبيين ادركوا ان هذا المهاجر سيعيدهم بمطالبه الاسلامية الي العصور الوسطي. من يهدم بيتك يستحق ان تكرهه.


33 - لست انا من غير دفة الحوار
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 8 - 10:49 )
محمد البدري
لست انا من غير دفة الحوار
انت تعلم من غير دفة الحوار وفي كل مقال يدخله يغير دفة الحوار حاول ان تكون منصف
تعليقاتي في صلب الموضوع المطروح
انا ضد التعميم وضد الشمولية في الطرح
اما المهاجر لم يهاجر من ظلم الاسلام بل هاجر لعدة اسباب ومنها ظلم حكامه
اسباب الهجرة
تعليم
تحسين الوضع الاقتصادي
الهروب من الحروب
الهروب من الملاحقة الامنية
المعارضة


34 - محمد البدري
نصير الاديب العلى ( 2019 / 9 / 8 - 11:09 )
للاسف ان السيد عبدالحكيم لايفهم لاسلوب الاكاديمي ولذا لا اكتب له بهذا الاسلوب وانما انقل به الروابط ولكنها قد حذفت من قبل ادارة ادارة الحوار المتمدن فلا اعرف الاسباب


35 - اسس اي مجتمع اسلامي
محمد البدري ( 2019 / 9 / 8 - 14:07 )
يا ريت الاستاذ عبد الحكيم عثمان يقول لنا امتي كل الشروط الخمسة التي بسببها يهاجر المسلم في تعليقه 37 لم تكن يوما من اسس اي مجتمع اسلامي قائم علي الاسلام وشريعته بدءا من مجتمع يثرب المحمدي حيث الغزو وتقسيم الغنائم وحتي حكام الفساد الاستبداديين في عصرنا الحالي.


36 - بشأن التعليق 31
محمد البدري ( 2019 / 9 / 8 - 14:59 )
تعليقك فيه ادانه لمنهجك وللدين ولله نفسه يا سيد عبد الحكيم، فكيف تقول:
حتى تعرف المسيحية الحقة عد الى تاريخ المسيحية قبل ظهور الاسلام وطالعة وتعرف كيف تعاملت المسيحية مع الوثنين ومع اليهود وحينها لم يكن الاسلام قد ظهر

المسيحية الحقه!!! اي المسيحية الخام اي كلام الله ورغبته وارادته ومطالبه ومنهجه ... الخ وكيف ان اباء الكنيسة طبقوه!!!
بقولك هذا فانت تقول: ان الله ارسل رسالاته لكل القتلة والسفاحين، و حسب تعليقك فان الله متآمر لعدم اختيار الشخص المناسب للرسالة المناسبة. وكل هذا السفك لدماء للوثنيين واليهود قيل عنهم بعد ذلك بحوالي 600 عام انهم مفضلين علي العالمين؟ لاحظ ان الديانة المسيحية ارسلت لليهود وكل اباء الكنيسة القتلة كانوا يهودا مفضلين علي العالمين بما فيهم عيسي نفسه، هل هذا تصحيح للتحرف واخفاءا لجرائمهم، فالعهد الاخير كشف افضليتهم ربما لانهم قتلة؟
يا راجل اختشي عيب تعمل كدا وتفضح ربنا علي قارعة الحوار المتمدن فهو متمدن وليس خلاءا يراقبه الاستاذ نصير الاديب علي ويضبط من
caught with their pants down
ظهور الاسلام إذن ليس سوي محاولة، ناجحة طبعا، لفتح قنوات الدم المسال


37 - جنابك طلع مؤمن بالله وماعنا خبر
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 8 - 16:34 )
محمد البدري تعليقك رقم 39 اتضح منه انك مؤمن بالله وماعنا خبر
وايضا نصير الاديب العلي طلع يعمل بالمرافق الصحية العامة وماعنا خبر
ليمكنه معرفة من يدخلها ومن يخرج منها


38 - ليس المسلمين وحدهم من يهاجر الى دول الغرب
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 8 - 20:48 )
لماذا شرع ترامب ببناء جدار عازل بين امريكا وبين المكسيك ليمنع هجرة المكسيكين اليها وهم ليسو مسلمين في امريكا حي كامل اسمه الحي الصيني وكل سكانه صينين غير مسلمين وفيه حي كامل اسمه الحي الايطالي وكل ساكنيه غير مسلمين وغير عرب وزوجة ترامب مهاجرة اصلا من روسيا
اذا ليس وحدهم المسلمين من يهاجر الى الغرب
والمسلمين يشكلون اقل النسب السكانية في بلاد الغرب فكيف يمكنهم
تغير ثقافة هذه البلدان التي اصلا اغلب سكانها من شعوب متعددة الثقافات والعقائد
الا اذا كانت ثقافتهم هشة


39 - الاستاذ عبد الحكيم عثمان
محمود يوسف بكير ( 2019 / 9 / 8 - 20:53 )
لفت انتباهي ما ذكرته عن أسباب هجرتنا إلى إوروبا في تعليقك رقم 36 ولكنك لم تذكر شيئا عن الدور السلبي الذي لعبه رجال الدين في كل مجتمعاتنا العربية عبر كل العصور وتحالفهم الدائم مع السلطة والثروة ضد الشعوب وهو مسلسل لازال يتكرر حتى يومنا هذا، ألم تلاحظ يا سيدي الفاضل القدرة الخارقة لرجال الدين لدينا على التعايش في انسجام وسلام مع كل ما
حولهم من استبداد وظلم وفساد ؟ هل اقتصر دورهم على الفرجة ودعوة الناس الى الصبر؟ ألم تؤدي سلبيتهم هذه إلى كل المشاكل التي ذكرتها؟ وبعد فإنك لازلت لا ترى أن هناك مشاكل متفاقمة لغالبية المسلمين في الغرب من جراء تصاعد الكراهية ضدهم وتقول أنني أبالغ والأكثر من هذا أنك تقول إن أغلبية الغربيين لا زالوا يحبون المسلمين . ولكن كيف تفسر لنا زيادة شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة وزيادة تمثليهم في البرلمانات في جميع الدول الأوروبية
وهي الإحزاب التي تدعو للمزيد من القيود على المسلمين؟ هل هذا من علامات الحب؟


40 - الاستاذ محمود يوسف بكير
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 8 - 23:33 )
رجال الدين لاحول لهم ولاقوة ومن يعارض السلطة الحاكم يقتل
فهم مجبرون للتعايش مع حكامهم في انسجام وسلام ولاحيلة لهم الادعوة الناس للصبرلانهم واثقين ان حكامهم مجرمين لايرحمون من يزعزع كراسيهم اليوم رجال دين في سوريا وقفوا ضد حاكمهم وحرضوا الشعب السوري على الثورة ضد جاكمهم فماذا كانت نتيجة معارضتهم للسلطة فيها قتل عشرات الاف وتهجير الملاين وهدم بنا سوريا التحتية بيد السلطة
اما زيادة شعبية اليمين المتطرف في اكثر من بلد غربي لاتتجاوز ال13 بالمئة
من مقاعد برلماناتها
هل تؤكد استاذ محمود
ان كراهة المسلمين في الغرب بنسبة
100%
ما اعترضت عليه استاذ الاطلاق من قبلكم واعتبار كراهية المسلمين في الغرب مطلقة وشاملة
ولم انكر ان هناك كراهية في الغرب للتطرف الاسلامي ومن يمثله من المسلمين وليس لكل المسلمين ويؤكد
قولي التعاطف العالي المستوى مع المسلمين في نيوزلندا بعد الهجوم الارهابي على مسجد فيها ان الكراهية ليست عامة ضد المسلمين


41 - إلى عبد الحكيم غثمان
رجا الجمال ( 2019 / 9 / 9 - 08:23 )
حضرتك تعلم أن تعليم اللغة العربية وقواعدها هو من مناهج الأزهر
وعليه فليس هناك أي شك في أن شيخ الأزهر يعلم تمام العلم بالأخطاء اللغوية في القرآن لكنه يسكت على غش
فهل يعلم ذلك السيد عبد الحكيم عثمان وهو الحكيم !؟


42 - اشكرك اخ رجا الجمال
عبد الحكيم عثمان ( 2019 / 9 / 9 - 09:59 )
بعد التحية الطيبة اشكرك على وصفي بالحكيم واتمنى ان اكون
كذالك احيلك الى مقالاتي في هذا الباب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=413455
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=406720
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=403038
بعد متابعتها من جنابك اخ رجا الجمال عندها تعرف ما اعرفه وما اعلمه عن ادعاء ان هناك اخطاء لغوية في القرآن الكريم
احترامي