الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجهة نظر (عن الذكرى 1339 لمقتل الحسين بن علي بن أبي طالب المديني الحجازي الهاشمي القريشي عن 54 عاما في منطقة(كربلاء)في جنوب غرب العراق اثر معركة خاطفة جدا وغير متكافئة جدا..

حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)

2019 / 9 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وجهة نظر (عن الذكرى 1339 لمقتل الحسين بن علي بن أبي طالب المديني الحجازي الهاشمي القريشي عن 54 عاما في منطقة(كربلاء)في جنوب غرب العراق اثر معركة خاطفة جدا وغير متكافئة جدا...

١.الحسين علي بن ابي طالب الهاشمي القريشي مات شهيدا من قبل حاكم عربي ومسلم وقريشي جائر..غيرانه لم يكن اول شهيد لافي البشرية ولافي الاسلام .حيث استشهد قبله ملايين مثلما استشهد ويستشهد وييستشهد وسوف يستشهد بعده ..كما لم يكن يزيد بن معاوية وجنراله في العراق اول الطغاة والمجرمين والقتلة بل كان قبلهم وبعدهم الافامن الطغاة الذين طغوا وتجبروا.
٢.يعلم كل الذين يهتمون بالثقافات والحضارات بأن الفاتيكان قرر عام 1962تبرئة اليهود من غيراليهود الذين ساهموا مع المجرم (بيلات الحاكم الروماني في فلسطين )بقتل النبي والرسول والرب عيسى بن يوسف النجارعام29 عن ٣١ عاما

٣.كتب مئات من المؤرخين الأوربيين بأن قتل وحرق اكثر من خمسة ملايين من اليهود الأوربيين الذين يطلق عليهم( اشكيناز) بأن مقتلهم جريمة كبرى الهولوكوست لكنها تبق (حدثا صغيرا في التاريخ البشري وليس كل التاريخ.)..اي أن استشهاد الحسين هو أيضا حادت محزن ومؤلم لكنه يبق صغيرا في التاريخ الإسلامي.

٤. فيما يتعلق بي كعربي اولا ومسلم ثانيا وعلماني ثالثا ومؤرخ رابعا وخامسا وهو الاهم اعتبر نفسي بكل تواضع من بين دعاة النهضة واليقظة العربية والإسلامية لتتماشى (ولوقليلا مع روح العصر). فإنني أرى بأن حدت استشهاد الحسين وهو حدث محزن ومؤلم ومدان لكنه يبق حدثا صغير جدا في تاريخ الحضارة الإسلامية التي مر عليها 1452عاما وعاشت وعانت ولا زالت مراحلا متنوعة صعودا وانحطاطا حيث نعيش الان في تمزق وتشذرم

٥. لقد نسي الكثير من المسلمين الكثير الكثير من قرئانهم ونبيهم وحجموالإسلام بين علي بن ابي طالب وبعضا من ابنائه وأحفادهم الذين منهم المهدي الذي قيل إنه اختفى عام ٨٧٤ ميلادية في سامراء.ويحاولون ان ينسون اويتجاهلون مليار ونصف مسلم نيجيريا والبانيا وكوسوفويا واندونيسيا ويابانيا وصينيا
٦.الشهادة واحدة لكل من يضحي من أجل الدفاع عن وطنه وشعبه وعن الحرية والعدالة وليس عن السلطة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المجد والخلود لشهداء الحرية والعدالة
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 9 / 12 - 08:44 )
لقد كتب نصير عواد مقالا بعنوان (الحسين بن علي (ع) دوام الحزن وتبدل الشعائر) تحت الرابط الآتي:
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=649057
وكان لنا تعليق عليه بعنوان (شعآئر لا تمت لمبآدئ الحسين باي صلة) وهو كاف للتعليق على هذا المقال القيم. لو وقف هذا الحال على احياء الذكرى فقط في التاسع والعاشر من محرم ـ بدون بذل اموال لا طائل منها وشعارات لا يقبلها عاقل ـ احياء للذكرى فقط بسسب استشهاده المؤلم ومنزلته الدينية عند جميع المسلمين وعند الشيعة الاثاعشرية خاصة لكان الامر مقبولا عقلا وفعلا ولكن المصيبة الكبرى هو استغلال هذه الذكرى وجعلها تجارة رابحة والا من يصدق بان روزخونا يتقاضى 3500 دينار يحريني لقرآءة مجلس واحد ـ لمدة 12 يوما ـ لا تتجاوز مدته الـ 45 دقيقة ويدعي ذالك الروزخون بانه يخدم الحسين (ع) ولا نعرف اي خدمة تلك والكلام الذي يلقيه مسموع قبل عشرات السنين. لكن هل اتى كل هذا من فراغ ام ان له اسس تعضده من احاديث وردت عن النبي محمد كما يدعي رواة الحديث وهي ان النبي اخبر الحسن بموته مسموما والحسين بموته مقتولا وان الله ينشئ للحسين شيعة ينذبونه جيلا بعد جيل وجزآؤهم الجنة


2 - المجد والخلود لشهداء الحرية والعدالة ـ تابع
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 9 / 12 - 08:44 )
وهذا الحديث يضرب القرآن في الصميم لان التشيع والتسنن هما اختيار فردي وليس انشآئى ولو كان غير ذالك لكان الشيعة شعب الله المختار لان الله انشاهم شيعة للندب على الحسين ( وما فآئدة الندب؟.اليس كان الاجدى والانفع انتصار الحسين في كربلآء لاقامة دولة العدل؟؟.ام هي انها سنة الله وهي الاخذ بالاسباب؟؟.لانها حرب غير متكافئة 72 فردا مقابل 4000 فرد!!!) لذا انا اعتقد ان هذا الحديث الآنف الذكر حديث مزور لوجود حديث آخر ينقضه وهو : يعترف الشيعة ان الحسين (ع) قال لاخته زينب (ع) اذا انا مت فلا تشفي عليه جيبا ولا تخمشي علي وجها ولا تدعين بالويل والثبور فاهل الارض يموتون واهل السماء لا يبقون وكل شيء هالك الا وجهه .لكن ورد حديث آخر عن الامام الصادق وهو: -احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا - وهذا الحديث يستند عليه الشيعة اكثر من غيره.وعلى فرض صحة هذا الحديث فانه لا يعني ما تقوم به الشيعة من طقوس ابدا وانما اولوه دهاقنة الدين لابتزاز الناس فقط. اخي الكريم. المتاجرة بالاديان اصبحت التجارة الرابحة والشاطر من اجاد اللعبة ولا عزاء للمدجنين.

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah