الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشاعر و الفيلسوف -صراع الأضداد- أم وئام الأحباب

حمزة بلحاج صالح

2019 / 9 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يكتبون الفلسفة بلغة الشعر و يمارسون التفلسف بالشعرية و الخيال...

فليقل ما شاء "هيجل" أو "هايدغر" أو " نيتشه " أو غيرهما عن علاقة الشعر و الجمال بالفلسفة من تلازم هجين و زواج قسري ينتهي عادة بالطلاق لسوء تقدير الوظائف و المهمات....

قد يموت الشعر في مهده من غير بطانة فلسفية تمنحه مشروعية البقاء و الخلود و اختراق الأعماق عبر السطوح و ملامسة الصورة في تجليات معانيها و جمالها الأقصى والوقوف على تفاصيل الأجزاء والإشارات و الرموز...

فالبرهان لا يناقض البيان بل هو لازمة من لزوميات الكتابة الشعرية للعبور إلى المعنى الجميل و القوي و الخالد و المحير و القلق ...

لكن لا لزوم حاجة ملحة للفلسفة عند الشعر...

خطابها مستقل قائم بذاته موضوعا و منهجا و قواعدا...

البرهان للبيان لازمة و البيان للبرهان أحيانا زيادة و "فائض قول و معنى" إن لم يكن إخلالا و اضطرابا..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مختلف عليه.. المفكر وجيه قانصو: الدولة الإسلامية مفهوم غربي


.. رفع الأذان فوق ركام مسجد رغم تدمير الاحتلال له كليًا




.. 21-Ali-Imran


.. 22-Ali-Imran




.. 23-Ali-Imran