الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
التربية من منظور العقل التبعيضي فضائح بالجمع لا مشروعا يخضع للفحص و النقد
حمزة بلحاج صالح
2019 / 9 / 17العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أتابع ما ينشره بعض النشطاء في حقل التربية على صفحاتهم يتصببون عرقا و أصدقاءهم " يجمجمون " و يعجبون و يعتقدون أنهم يكافحون مشروعا بكامله و من بينهم أساتذة جامعات و دكاترة...
أحيانا ينتابني الشك و الشعور بأن البعض يتعمد هذا التهريج و ليس لأن " البقرة هذا ما حلبت كما يقال "...
ما هذا التهريج و الضجيج...
هل نعتني بدراسة مخاطر مشروع متكامل أم نحن نكافح لتحسين و تنبيه الغير فقط على أخطائهم التي يرتكبونها عن قصد و غير قصد ..
العقل التبعيضي عند الكل كارثة ....
من عجز عن الإرتقاء بالشباب و الناس و الطلاب و رجال التربية إلى مستوى من الوعي أنضج فليكف عن هرفه و ضجيجه فليس هو الخلاص...
كفوا عن الإساءة للقيم بدفاعكم المبعض و الذري ..
قوموا بستر عوراتكم فالخصوم تضحك عليكم..
أنتم لا تريدون مواجهة الناس التي تعارض مشروع التغريب في المدرسة في عيوبهم بل ممارسة النفاق الإجتماعي معهم لكسب ودهم و رضاهم و الركوب على أنقاضهم و إبقاءهم على حالهم البئيس...
كفوا شعبوية و انتهجوا الفعالية ...
علموا الناس الإرتقاء بقيمهم و هويتهم و مدرستهم فالقضية ليست فقط أخلاقية بل تتعلق بالبيداغوجيا و العلم و نوعية مخرجات المدرسة..
كفوا عن الضجيج و التهريج و ارتقوا بنقدكم و قدموا البدائل إن كنتم تحملون...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
.. الخلود بين الدين والعلم
.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل
.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي
.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب