الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديناميكية الواقع التى لا يراها الكثيرين..

حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)

2019 / 9 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



-------
ما يجرى حاليا داخل مجتمعاتنا, وعلى قدم وساق, هو خروج آلاف مؤلفه يوميا من الأسلام وغاليتهم فى صمت..هذه عمليه سوف تتزايد ولا توجد قوه على الأرض قادره على الوقوف فى طريقها..أنها حتميه التاريخ.............عندما تصل اعداد الخارجين الى الكتله الحرجه سوف يتحطم وقتها حاجز الخوف بما سيؤدى الى تسارع خروج الباقين..الخروج ليس هو الألحاد بمعناه الفج المتداول..الخروج يعنى استعادة الفرد لعقله المسلوب..............استعادة الأعداد الكبيره لعقولهم هى عملية تعافى "مجتمعيه" سوف تقع بعدها كل أمور الحياه فى نصابها بلا جهد أو كلل..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
يوسف كمال ( 2019 / 9 / 20 - 16:38 )

وماذا عن الأغلبية الساحقة ؟

الملايين الكثيرة من المطحونين ماديا وثقافيا .. الذين يسعون طوال اليوم تحت لهيب الشمس لتوفير الحد الأدنى من لقمة العيش لسد رمق أولادهم .. والكثيرون منهم لا يجدونها أغلب الوقت

هؤلاء يمثلون كتلة هائلة من تربة المجتمع المسلم لا يختلفون كثيرا عن ديدان الأرض التى تتلوى جوعا وحرمانا وحقدا على الحياة

وبرغم كل تلك الظلمات - تبقى بداخلهم بقية من أمل .. بصيص من نور يتطلعون اليه هناك فى عالم آخر .. حيث الراحة والنعيم الأبدى فى جنات الخلد التى تم إعدادها للصابرين على البلاء

ماذا سيحدث لهؤلاء إن أنت سحبت منهم حتى هذا الأمل .. ألا تشعر بأنك تعرض المجتمع للانفجار ساعتها ؟

ألا تخشى من ثورة شرسة كاسحة تأكل وتدمر كل ما فى طريقها

ما معنى استعادة الفرد لعقاه المسلوب ؟
من هو هذا الفرد الذى له عقل مسلوب ؟

أنا أكلمك عن طبقات كثيفة من ديدان الأرض .. أكلمك عن شىء لم ولن تراه ولن تتخيل وجوده أبدا فى حياتك - ثم تكلمنى عن العقل المسلوب ؟

لابد من دين فى الأرض ..

حتى لو كان دينا تُعبد فيه الصراصير

الكلام عن الكتلة الحرجة كلام نظرى لا دليل عملى تجريبى على صحته

وشكرا

اخر الافلام

.. السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلو


.. تكبيرات العيد في الجامع الازهر في اكبر مائدة إفطار




.. شاهد: في مشهد مهيب.. الحجاج المسلمون يجتمعون على عرفة لأداء


.. 41-An-Nisa




.. 42-An-Nisa