الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة الصلاة الحركية عند الاخوة المسيحيين

دوست سعيد الختون
باحث و كاتب في العلوم الانسانية

(Dost Said Allochtoon)

2019 / 10 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنا قد شرحنا في مقالات و بحوث سابقة معجزات المسيح و كنا قد نزعنا عنها الخرافة بشكل كامل من خرافة تكليمه للناس في المهد الى خلقه لهم من الطين كهيئة الطير -
و عرفنا بان عيسى كان طبيبا رساما نحاتا يكلم الناس في المهد و كهلا اي يشخص امراض الاطفال وا لعجزة و يصنع لمن فقد سنه او اضراسه من الطين اي من مواد معينة - اسنان و اطقم صناعية و يجري عمليات اخراج الجنين الميت من الرحم - يخرج الموتى باذنه- و ينباهم بما هو مضر بصحتهم من ماطولات و مشروبات و ما هو مفييد منها
و يخبرهم بما يمكن ان يدخروا في بيوتهم كصيدلية منزل صغيرة و يعلمهم تجفيف و حفظ الاغذية
انبئكم بما تاكلون و ما تدخرون في بيوتكم


اذا كل شيء و كل انجاز من انجازات المسيح العلمية و الطبية و اكتشافاته و اختراعاته لبس ثوبا خرافيا و زورت معاني الكلمات سؤاء في القران او الكتاب المقدس
لنرى حسب المعطيات الجديدة قصة الصلاة المسيحية و سر لمسة المسيح الشافية


في الحقيقة الموضوع بسيط جدا
اولا لمسة عيسى المشهورة و نراها في اغلبية الصور الكلاسيكية حيث نرى في غالبية تلك الصور عيسى بين جموع من المرضى من الاطفال و الشيوخ يضع اصبعه الباهم على جبين المريض فيشفيه بتلك اللمسة السحرية و هي نفسها او نسخة معدلة عن الحركة ما تفعله الذقنيات التراثيون - الوهابية - - ما يسمونه الرقية الشرعية يضعون يدهم او اصبعهم على جبين المريض و يقرؤؤن ايات معينة

طبعا لو فكرنا للحظة واحدة اخذين بعين الاعتبار مهنة عيسى الحقيقية و اختصاصاته- الطب - و الصيدلة لعلمنا ان اول شيء يفعله الطبيب عند تكليمة للمريض اي عند تشخيصه لحالته هو ان يقيس حرارته و هذا ما كان يفعله عيسى بالظبط يضع يده على جبين الطفل او الشيخ المريض ليقيس حرارته و هذه الحركة هي اول حركة او خطوة في تشخيص المرض حتى يومنا هذا

ثانيا
الصلاة المسيحية
طلعا جميعنا يعلم تلك الحركات
اليد باتجاه الفم ثم جانبي الصدر
حركات معروفة للجميع و لكن ماذا تعني تلك الحركات حقيقة
الموضوع جدا ظاهر وواضح وضوح الشمس كما يقال
خاصة و نحن نعلم الان ان عيسى طبيب لاحظوا ان اول حركات عيسى كانت لمس الجبين لقياس الحرارة
في الحقيقة الحركات تلك هي التكملة و التتمه لعملية تشخيص المريض التي تبدا بقياس حرارة الجبين و ثانيا فحص السماعة حيث يضع الطبيب سماعته على صدر المريض و يستمع الى نبضات قلبه و تنفسه و هذا ما كان يفعله عيسى بعد قياس حرارة الجبين يطلب من المريض فتح فمه لاتمام التشخيص ثم الخطوة الثالثة الاستماع الى الصدر و الجوانب و هي بالضبط الحركات المتبعة في الصلاة المسيحية اذا الصلاة الحركية عند المسيحيين هي تمثل بالضبط قوله تعالى - تكلم الناس في المهد و كهلا و من الصالحيين
اي انك يا عيس و بفضلي تستطيع ان تشخص امراض الاطفال و الكهلة عن طريق التقليم
الحركات المتبعة الى يومنا هذا و اساسيات تشخيص المرض في جميع مستشفيات العالم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية