الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علي هامش مصرع السفاح البغدادي

السيد سعد

2019 / 10 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يُصر البعض علي ان البغدادي وعصابتة الاجرامية (داعش ) هم صناعة امريكية - صهيونية - اسرائيلية ..... الخ --- ماعلينا
-- ولكن السؤال الان
-- الا يوجد بيننا في العالم الاسلامي الان من هم اشد فتكا واجراما وافتراسا من البغدادي وعصابتة ؟
- الا يوجد في تراثنا التاريخي من قام بالقتل والذبح وسفك الدماء تحت شعارات دينية مزيفة ؟
--الا تنطبق مواصفات داعش بالحرف الواحد علي جماعات الاسلام السياسي في عالمنا العربي والاسلامي ( القاعدة - الاخوان - التكفير والهجرة - الجماعة الاسلامية - جماعة الشريعة - جماعة الجهاد - بيت المقدس - بوكو حرام ...... الخ )؟
-- الم يتم قتل وتصفية الكثير من الشخصيات العامة ( رؤساء - وزراء - ادباء - مفكرون - اعلاميون - قضاة )- قبل ان تظهر داعش علي وجة الارض ؟
-- الم يتم سفك دماء الابرياء من المسلمين والمسيحين معا ؟ الم يتم تفجير المساجد والكنائس معا بل والتعدي علي بيت الله الحرام قبل ان تظهر داعش بعشرات ومئات السنين ؟
-- ما الذي فعلتة داعش ولم تفعلة جماعات الفكر الديني المتطرف التي تربت علي ايدي كهنة وتجار الاديان ؟
--------------------------
الفكر الداعشي موجود لدينا منذ زمن بعيد قبل ان تستغلة امريكا والصهيونية لتخريب بلادنا -- ايضا لاننسي من صفق وهلل للفكر الداعشي عند ظهورة في شكل تنظيم 2014 - وعلي راسهم ادعياء السلفية والجماعة الارهابية .
-- وقبل ان نلقي باللوم والاثم علي الاخرين علينا محاسبة انفسنا اولا - وكما قال ابو الاسود الدؤلي ( لا تنه عن خلق وتأتى مثله **عار عليك إذا فعلت عظيم)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من الواضح
على سالم ( 2019 / 10 / 31 - 04:11 )
نعم من الواضح ان دين الاسلام منذ ان تم تاسيسه على يد عصابات البدو والصعاليك , هو دين دموى فظ متوحش استقصائى عنيف و كان عمل هذه العصابات وقطاع الطرق هو قطع الطريق على القوافل والسلب والنهب والسطو المسلح وقتل الرجال وسبى النساء من اجل الاستنكاح وغزو الجيران وسرقه اراضيهم واموالهم بل وفرض اللغه البدويه والدين والطباع عليهم بحد السيف

اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah