الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام الصحيح

محمد نبيل الشيمي

2019 / 11 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإسلام دين يصلح لكل زمان وفي أي مكان..ولكن هل هو ذلك الإسلام الذي جذر الغربة بين الدين والدولة المدنية وجعل من بعض الفقهاء المنغلقين عين الدين ؟هل هو الإسلام الذي جعل من آراء البعض أساسا للترقي السياسي والإجتماعي وخلطوا بين فعل البشر وإرادة الله وساووا بين المطلق والنسبي بل وجعلوا من ذلك سبيلا للقيد والحجر علي التفكير وفي أحوال كثيرة عملوا علي فرض رؤاهم بالقوة والقسر وتلازمت هنا القسوة والظلم...هل الإسلام هو من يضفي علي الحكام صفات القداسة ووقوف دورهم عند حراسة عقيدتهم دون أن يمتد هذا الدور إلي الإهتمام بالإنسان من حيث تمحيص فكره ؟ الإسلام الذي ينطلقون منه هو إسلام جماعات غير قادرة علي مواكبة التطور ومجافاة الجمود وعدم القدرة علي الإجتهاد الذي يساير العصرنة دون إخلال بالمطلق ,هل الإسلام الذي يدعونه يصلح لإنقاذ أمة وقفت عقولها عند أراء ساكني القبور؟...هل الإسلام هو الخطاب الديني المطلق النهائي وأن أحكامه لا تقبل الجدل بالرغم من كونه ليس من التنزيل ولكنه من التراث؟هل الإسلام هو دمج الأغراض الذاتية وما يصاحبها من متغيرات ربما تتعارض مع الجانب القيمي للدين و الثوابت المقدسة؟...الأسلام دين مقدس وكما يقولون حقيقة متعالية غير قابلة للنقض والتضاد مبرأة من اللغو والخطأ..أما دين مايسمي جماعات الإسلام السياسي فهو دين يخالف ما يخالف الدين الإسلامي الصحيح الذي فهموه خطئا ويطبقونه خطئا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي


.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن




.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر