الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليوم السادس (الإضراب عن الطعام ثمناً للحياة-أحمد حرقان)

هبة عبده حسن

2019 / 11 / 4
المجتمع المدني


لمن لم يعرف أو لا يعرف أحمد حرقان فهو شاب مصري في الثلاثينيات من عمره، قرر ترك عباءة الإسلام لفضاء اللا دينية منذ عشر سنوات أو تزيد قليلاً. له قناتان على يوتيوب إحداها باسمه والثانية بعنوان حوار مفتوح يناقش فيهما جميع الأفكار من أقصى يمينها لأقصى يسارها بمنتهى الذوق والأدب.

اليوم يصادف يومه السادس بلا طعام في معركة صامتة شنها ضد الظلم والإجحاف اللذان مورسا بحقه من قبل واحدة من الجهات المنوطة بالأمن في جمهورية مصر العربية، حيث منعته تلك الجهة من السفر حتى يلتقي بخطيبته ليتما مراسم زفافهما. حري بالذكر أن أحمد –حسبما قال في فيدوهاته- لا غبار عليه من الجهة القضائية ولم يتم استدعائه من قِبَل المدعي العام ما يعني أنه كمواطن مصري له الحق في السفر والتنقل حسبما ينص على هذا الدستور المصري.
أنا هنا (حتى أكون في قمة الوضوح) أناصر قضية أحمد وأسانده في قراره برفض الظلم الواقع عليه وفي نفس الوقت لا أدين الحكومة المصرية، هي جهة واحدة اللتي مارست هذا التعسف خاصة أن تلك الجهة لم توضح لأحمد لم المنع من السفر في كل مرّة يحاول فيها مغادرة البلاد مهما كان القصد من وراء السفر.

جلّ ما يبتغيه أحمد أن يلتقي حبيبته ليعيشا بسلام لا يؤذيان مخلوقاً. حق بسيط لا يجب أن يطالب به إنسان.

أرجو كل من يقرأ هذا الموجز أن يشاهد حلقات أحمد حرقان على يوتيوب في قناتيه (مع أحمد حرقان) و (حوار مفتوح) وأن يتضامن معه عبر النشر تحت هاشتاج #متضامن_مع_أحمد_حرقان على فيسبوك وتويتر.

شكراً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال


.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار




.. بقيمة مليار يورو... «الأوروبي» يعتزم إبرام اتفاق مع لبنان لم


.. توطين اللاجئين السوريين في لبنان .. المال الأوروبي يتدفق | #




.. الحكومة البريطانية تلاحق طالبي اللجوء لترحيلهم إلى رواندا