الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصداقة و السنوات

آية ممدوح

2019 / 11 / 12
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الصداقة مع الآخر من أجمل أشياء الدنيا , تأتى مباركة من الحياة إلى القلوب.الصديق قد يكون حافزاً لصديقه أن يتقدم و يصير أفضل كما تعطى أمل فى حياة مشرقة نتاج هذة المودة إن ساءت الظروف المحيطة بالفرد. و تعتبر من أقوى التأثيرات إبتداءاً من المهد.

الصداقة مهمة لندرتها فى التواجد و ندرة إستمرارها , المقصود هنا الصداقة الحقيقية ذات الطابع الصادق التى تتوافر فيها الشفافية بسخاء , الصديق القريب منم القلب و التفاصيل. الصديق الذى لا تخجل منه لا يعايرك بنقصك لا تجامله و لا تضطر لتنافقه . الصديق الذى يؤتمن على السر يفرح لفرحك , يحزن لحزنك , لا يحسد ما حصلت عليه من خيرات لا يستغلك و لا يخون الثقة . إن إختفت هذة المقومات فهذا الخطاب غير ملائم.

أليس نادراً أن تجد مثل هذة الصداقة ؟و السؤال الأهم أليس من المهم الحفاظ عليها و الحرص على إستمرارها؟

إن الوقت و المعيشة بظروفها من محل إقامة إلى علاقات إجتماعية إلى واجبات أسرية و غيره كفيلة أن تأخذ وقت الإنسان و تجعل اليوم و الشهر و السنة يمرون عليه بسرعة رهيبة دون أن يشعر.

الحل للحفاظ على تلك الصداقات هو إيجاد مساحة مشتركة مثمرة لممارسة الأشياء المفيدة و النافعة فيها بالإشتراك و التفاعل مع الصديق من هنا تستمر المودة و الحوار مثل تعلم لغة جديدة معه المتابعة لبرنامج تلفزيونى معه , الذهاب معه إلى مكان ما بشكل منتظم معه حتى لا تتبخر العلاقة بعواطفها الدافئة فى زحمة الحياة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تعرف على السباق ذاتي القيادة الأول في العالم في أبوظبي | #سك


.. لحظة قصف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة




.. نائب رئيس حركة حماس في غزة: تسلمنا رد إسرائيل الرسمي على موق


.. لحظة اغتيال البلوغر العراقية أم فهد وسط بغداد من قبل مسلح عل




.. لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب