الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الجسد ، طريق موصل إلى الآخر
الحسن علاج
2019 / 11 / 19الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
حوار مع جان ميشال سلانسكيس
أجرى الحوار : أوكتاف لارمانياك ـ ماثيرون وإيمانويل لوفين
ترجمة : الحسن علاج
هل يعتبر الجسد سجنا نكون مشدودين إليه حتما ، في الانشراح ، كما في المعاناة ؟ لا ، يجيب ليفيناس : أن يثبت الإنسان ذاته كجسد يعتبر أول فعل ينفصل بواسطته عن العالم . لاسيما يضيف الفيلسوف جان ـ ميشال سلانسكيس Jean – Michel Salanskis) ( فبواسطة الجسد ، الذي سوغ بالنسبة لليفيناس " مجيء الوعي ذاته " ، حيث يكون كل واحد قادرا على الانفتاح على الغير والتضحية من أجله .
أي دور يلعبه الجسد في فلسفة ليفيناس ؟
جان ميشال سلانسكيس : يمكن القول أن الجسد يلعب فيها دورا منهجيا . لماذا ؟ لأن فكر ليفيناس يسعى لكي يجعلنا نتوصل ، إلى بعض الدلالات الأساسية ، بالتركيز على مسرحةdramaturgie) ( صغيرة ، على وضعيات ملموسة . ومن أجل وصف الوصول إلى الأخلاقl’éthique) ( ، انتقل بالقارئ عبر " الحبكة الأخلاقية " للأنا أمام الغير التي تعتبر حارسة له . من أجل التوصل إلى دلالة العدالة ، أضاف شخصية في الدراما ، ال" ثالث " : تصبح العدالة ، حينئذ، اسما لهذا التحكيم الإشكالي ، بين الغير والثالث . تعتبر نشأة الذاتية مسرحة : إنه تكوين أول شخصية . إجمالا ، فإن منهجه لا يمت بصلة إلى الفينومينولوجيا ، بمعناها الكلاسيكي ، بما أنه لا يصف الطريقة التي تتجلى بواسطتها أشياء العالم . إنه يصف بالأحرى ، الطريقة التي يتم الولوج، من خلالها ، إلى الدلالات الأساسية . يلعب الجسد ، ألح على هذه النقطة ، دورا رئيسا في هذا المنهج : إنه يمنح اللغة الملموسة لتلكم المسرحات ، ويسمح بتقديمها مثل تجارب تُقتسم بواسطة أي كان . الجسد هو بامتياز ، ما يسوغ تقديم المثالي كشيء ملموس .
لماذا يعتبر الجسد ذا أهمية كبرى ؟
جان ميشال سلانسكيس : غالبا ما يتم اعتبار أن فكر ليفيناس مركز على العلاقة بالغير . على أنه من أجل لقاء الغير ، لا بد من التواجد كذات جد متميزة عن بقية العالم . ليست الذات معطاة بشكل مباشر : ينبغي عليها أن تطفو إلى السطح ، ثم إن ذلك يمر عبر إثبات جسد ، بمعنى [إثبات] هنا ، الآن ، وعبر علاقة الذات عينها . وللتعمق أكثر في فكر ليفيناس ، يمكن القول بأن إثبات جسد ما هو أول فعل تتميز بواسطته الأناعن الاندفاق اللامتميز للكينونة ثم تفرض نفسها كذات .
ماذا يعني بالكينونة ؟
جان ميشال سلانسكيس : ينبغي الانطلاق من التمييز الذي قام به مارتان هايديغر ، أحد الفلاسفة الذين لجؤوا إلى ليفيناس ، بين الكينونة والكائن ـ ما يطلق عليه أيضا " اختلاف أونطولوجي " . الفكرة ، بعبارة بسيطة قدر الإمكان ، هي أن كل شيء يكون ، يوجد ، يعتبر مكانا لحدث لا يصدق : إنه يكون ، يوجد ! ينبغي إلى حد ما ، تمييز الشخصية التي يحدث لها شيء ما ـ الكائن ـ وما يحدث لها ـ هذا الحدث العجائبي ، الذي هو الحقيقة ذاتها للكينونة . حينما تشاهدون إبريق قهوة ، فإنكم ترون فيه كائنا بسيطا ؛ على أنه في الحقيقة ، يعتبر مستودعا لحدث غير مألوف ، يشهد عليه : حقيقة الوجود . تشير الكينونة إلى حد ما إلى سيرورة ، عمل دائم يعمل على دفع الكائنات على مسرح العالم . بهذه الطريقة يتوجب فهم الكينونة ، ليس كشيء بل ككلمة . إنها نشاط . غالبا ما يفهمها هايديغر ، في واقع الأمر ، مثل سخاء : تعتبر الكينونة خزانا لا ينضب في منبع كل كائن ، هبة خالصة مخبأة وراء كل شيء . فهذه الكينونة الخارقة في ذاتها ، هي ما ينبغي التفكير فيه ـ الكينونة بدون كائن ، الكينونة بلا زيادة . ومع ذلك ، ففي عبارات الفلسفة ذاتها لهايديغر ، هناك شيء بالكاد يكون ممكنا !
إن هذه الكينونة من دون كائن هي التي حاول ليفيناس التفكير فيها باسم ال" يوجد " ؟
جان ميشال سلانسكيس : بدون شك ، وبمعزل عن محاولة هايديغر ، طور ليفيناس مفهومه الخاص ، من أجل التفكير في الكينونة بدون كائن : ال يوجد . بالإمكان تقريب هذا ال يوجد بواسطة تجربة الفكر : وإذا لم يكن أي شيء موجودا ، لو تم إلغاء كل الأشياء الموجودة ، ما الذي سيتبقى ؟ جواب ليفيناس : لا شيء ، لا شيء يكون متميزا لكن صفاء قوة الكينونة . على أن ذلك ال يوجد لا يمثل في شيء نظام السخاء الخارق . على خلاف ذلك ، إنها حركة لا منتهية ، لا محدودة ، دائمة للكينونة ، التي تشكل باستمرار ما يتحرك ، يهر ، يطن بطريقة لاشخصية وغير محددة . يحيل ذلك إلى الميتافيزيقا الهيراقليطية القديمة : " كل شيء يمر ، [...] لا شيء يدوم " 1 . الكينونة هي البلبلة المعممة ، التشوش ، ال" أرجوحة الدائمة " 2 لمونتاني . " كل شيء يمر وكل شيء ينكسر " ، سوف يغني جوني هاليداي . إن ال يوجد ، هو العنصر ، حيث أسبح والذي لا يفيد شيئا بالنسبة لي : إنه مكتف بذاته وهو ليس في حاجة كي أضفي عليه معنى من أجل أن يواصل سيره ، على نفس الوتيرة ؛ بإمكاننا ألا نوجد ، ومع ذلك فإن ال يوجد ستكون هناك بدوننا .
لهذا السبب يحيل ليفيناس على تجربة الأرق للتفكير في ال يوجد ؟
جان ميشال سلانسكيس : إنه توضيح جيد ، فعلا : فعند الأرق لا يظل انتباهي يقظا بواسطة شيء خاص . ومع ذلك ، فإن تيقظي يظل معبأ . لماذا إذن ؟ ففي الأرق ، ما من موضوع يكون متميزا عن المواضيع الأخرى . ومع ذلك ، فلا وجود لأي شيء : إن الحضور الكلي للكينونة غير المكتملة يضايقني . إني مُتلقف ، مُجتاح في سيرورة ناقصة ،لا شخصية وبلا نهاية . تحدث ليفيناس عن ذلك جيدا : " يتكون الأرق من الوعي بأن هذا لن ينتهي أبدا ، بمعنى أنه لا وجود لوسيلة للانسحاب من اليقظة التي يكون المرء أكثر تمسكا بها . يقظة من دون أي هدف . في الوقت الذي يكون المرء مشدودا إليها ، فإنه يفقد كل مفهوم لنقطة انطلاقه أو نقطة وصوله . [...] يقظة ، بدون ملاذ للوعي ، دون إمكانية للانسحاب من النوم كما هو الحال في مجال خاص . " 3 " يتم التعلق بالكينونة ، التعلق من أجل أن نكون " 4 ، يضيف مرة أخرى .
كيف يمكن للأنا أن تطفو على سطح ال يوجد ؟
جان ميشال سلانسكيس : بما أن ال يوجد هو العبث ، فإن ذلك يعود بنا إلى التساؤل : ما هو شرط المعنى ؟ لابد ، في المقام الأول ، من ذاتية كي يصبح له معنى . لكن خاصة ـ وهو اكتشاف ليفيناس الكبير ـ أنه من الضروري أن تلك الذاتية يتم التماسها بواسطة نداء الغير . إن ما ينجدنا ، في آخر المطاف ، من الحضور الكلي الخانق للكينونة ، هو الأمر الأخلاقي المنبثق من الآخر . ومع ذلك ، فإن اللحظة الأولى ـ لحظة تخلي الذاتية ـ تعتبر أساسية تماما . كيف يمكن إذن للأناأن تنفصل عن الكينونة ؟ يتضمن ذلك ، أولا ، أن تفرض وتثبت نفسها كجسد !
ومع ذلك ، فإن ليفيناس لاحظ أيضا أنني " مشدود " إلى الكينونة . هل تعتبر الكينونة شكلا من أشكال السجن ؟
جان ميشال سلانسكيس : لقد فكر ليفيناس في ذلك واستقى أمثلة من الجسد : العار ـ " استحالة جذرية للفرار من أجل التخفي عن الذات عينها " 5 ـ ، ثم الغثيان الذي يتميز بكون حقيقة " أن تكون مشدودا إلى الذات عينها ، ، محصور في دائرة ضيقة خانقة " 6 من خلال سجل أقل إثارة للشفقة ، يلاحظ أيضا أن اللذة ، على سبيل المثال ، هي تجربة " تخل ، فقدان الذات ، منفذ خارج الذات ، نشوة " 7 . إنها تسرع في تطورها ، ثم إنها تعدني بالفرار . على أنه " فرار يصاب بالفشل " 8: أجدني على الدوام في الوضع نفسه ، لاأستطيع الخروج . إن الرغبة في الفرار ، بالنسبة لليفيناس ، التي تترجم في الجسد ، تشكل جزءا لا يتجزأ من إنسانية ، لا تستطيع إشباع حاجتها لا من الكينونة ، ولا من أن تكون ذلك . بيد أن تفكيره سوف يتطور مع الوقت ، ففي [كتاب] من الوجود إلى الموجود ، يكون الجسد في جانب الابتعاد عن الكينونة ، إنه أول اسم ، لكائن يتمرد وينكر الحركة اللاشخصية للكينونة . لأن " الجسد هو القدوم ذاته للوعي " 9 .
كيف تتم ترجمة ـ خلال وجود ما ـ هذا الاقتلاع من الكينونة للذاتية ؟
جان ميشال سلانسكيس : تمتلك الذاتية الموصوفة في [كتاب] الكلانية واللامتناهي أبعادا أساسية ثلاثة : المتعة ، العمل والمعرفة . إن تلكم الحركات الثلاث تشكل حقيقة ذاتية ، مقتلعة من الحركة اللاشخصية للكينونة ؛ فهي كلها طرق لتعميق الفارق بين الأنا والكينونة . ومع ذلك ، فإنها تشتغل دائما مثل حلقات : سوف أنطلق من ذاتي كي أحسن العودة إليها ، ضمن سيرورة أنانية رئيسة . ففي المتعة ، أفيد من شيء ما يمتعني ، مثال على ذلك طعام لذيذ ؛ على أنه ما يهم في الواقع ، هو أنه عند الإشباع ، ألتف حول نفسي ، أغير رأيي . وفي العمل ، أتحكم وأغير العالم ، أنا مكره إذن على أن أتقدم هناك ، أن أضع فيه أجهزة وأنتظر منه معدل الربح . على أنه ، كذلك ، فإن ثمرة هذا العمل تعود دائما لي ، كمردود لجهدي . يشتغل الفكر على نفس النموذج : إنه ينطلق من الأنا ، عاملا ، من حيث المبدأ ، على وضع بنيات العالم ، ثم يعود إلى الذات بعد لفة عبر العالم ، لفة الفحص . وبالرغم من ذلك ، فإن اللقاء الأخلاقي éthique) ( يكشف لي أن ، الاقتلاع الذي يوظف بواسطة الثالوث متعة / عمل / معرفة غير كاف : عندما أكون في مواجهة هذا النداء الأخلاقي ، فإني أحقق رقما قياسيا في الهروب . ثمة إذن مرحلتان للاقتلاع من الكينونة ، يتم فهمها أحيانا خطأ : يتم الاعتبار ، في غالب الأحيان ، أن النداء الأخلاقي ، يسعى إلى انتزاعي من انشغالي بالكينونة . ومع ذلك ، يوجد في الواقع ، في ثالوث الحركة متعة / عمل / معرفة بداية للانفصال بالنسبة للكينونة ـ مرحلة أولى . يحررنا النداء الأخلاقي ، على الأصح ، من الأنانية في عمل المتعة ، العمل أو المعرفة : مع الغير ، لاوجود لعودة إلى الذات ، بل انسحاب من الذات بدون رجعة .
وماذا عن جسد الغير ؟
جان ميشال سلانسكيس : لا يتم اعتبار الآخر ، في بادئ الأمر ، كجسد بالنسبة لليفيناس . إنه وجه . والحال أن الوجه ، فلا هو بالطيع ولا هو بالمادي ، إنه نداء فقط . يدرك ليفيناس الغير كصوت يأمرني ،انطلاقا من خارج مطلق ، نداء صادر من خارج العالم . ضمن هذا المنظور ، فإن الغير لا يقدم نفسه كجسد . ومع ذلك ، فإن جسمانيته تشكل أهمية لدي من وجهة نظر موته ، لأنه ، من مسؤوليتي ، تأجيل موت هذا الغير الذي يتوسلني . علاوة على ذلك ، فإن ليفيناس قال بأن الدكتور يعتبر مقولة أساسية للإيثيقا : إن التخصص المهني الذي يماثل الأمر الأخلاقي يحول دون موت الغير ، الذي يتوجب علينا . تمتلك الجسمانية إذن نوعا من الملاءمة في هذا المستوى .
كما أنها تلعب دورا في الرغبة الإيروسية ؟
جان ميشال سلانسكيس : إن آخر جزء من الكلانية واللامتناهي يقدم وصفا للعلاقة بجسد مرغوب فيه ، حاضر بشكل خاص في المداعبة . تتم مقاربته تبعا لبعدين : من جهة ، فإن ال " ليس بعد " ، لأن المداعبة لا تحقق أبدا ما سعى إليه . يقدم الجسد المرغوب فيه نفسه مثل إخفاء يعد بمستقبل . من جهة أخرى ، لابد من التشديد على العنصر الذي أسميه عنصرا إباحيا : يمتلك الجسد المرغوب فيه حشمة هجومية ؛ إنه عار ، جاهز ، حتى وأنه ، يساعد على فهم الشهوة الإباحية للكائن البشري المشتهي . علاوة على ذلك ، فحتى ولو أن ليفيناس يتحدث عن الآخر المشتهى ك" مؤنث " ، عاملا على إظهار المشتهي بشكل ضمني ، كمذكر ، فإني لا طالما اعتقدت أن تصوره قابل للتماثل ، وأنه كان بالإمكان توسيعه على جميع أشكال الحياة الجنسية ، المشتهية للمغاير والمشتهية للمماثل . هو لم يمتلك الجرأة على تأكيد ذلك بطريقة عالمية ، على أن ذلك يشتغل في رأيي .
تفضي الحركة الإيروسية في النهاية إلى الإنجاب . ماذا يقول بخصوصها ليفيناس ؟
جان ميشال سلانسكيس : لفهم ذلك ، لابد من العودة إلى البعد الغائي للوجود البشري ، في كون أن الحياة البشرية تبدو ذات معنى ، ذات غاية . ليس نداء الغير كافيا ، من أجل منح هذا المعنى للحياة ، لأنه يتأتى من خارج مطلق . إنه أكثر من ترتيب الانقطاع من استمرار وجودي . لكن هناك الكثير . إن حلقات حياتي تتكدس حتى إن الأمر انتهى بي إلى إزعاجي بواسطتها . ضقت ذرعا بذلك ، وصلت إلى حالة الإشباع ، لأن تتابع المراحل يعود دائما إلى التعبير عن إمكانياتي الخاصة . إن الخصوبة تمنح منفذا إلى هذا الازدحام : تتمدد حياتي في " العلاقة مع أجنبي ، مع كونه غير ، في حين أنه أنا " . 10 ثم إنه مع الطفل ، إرباك آخر يبدأ ! ففي [كتاب] غير الكينونة أو ماوراء الماهية ، لن يتحدث ليفيناس أبدا عن الأبوة بل عن الأمومة ، ومن أجل قول شيء مغاير . ومن أجل إبراز أن الشرط البشري يعتبر مكتسحا بطريقة أبدية عبر الأمر الأخلاقي ، فهو يسعى إلى حد مقارنة البشرية بأم "منشغلة البال" بواسطة صبي تحمله ومستعدة لتضحية من أجله .
ـــ
هوامش
مصدر النص : مجلة فلسفة الفرنسية (Philosophie magazine) عدد ممتاز خصص ملفا للمفكر الفرنسي ليفيناس رقم 40 .
1 . هيراقليط ، وردت الإشارة إليه في أفلاطون ، كراتيل ، 402 a ، في أعمال أفلاطون ، جزء 2 ، ترجمة : فيكتور كوزان ، راي وغرافييه ، 1837 ، ص : 55 . 2 . مونتاني ، مقالات ، 3 ، دار نشر إيمانويل نايا ، دولفين Emmanuel Naya , delphine Reguig – Naya et Alexandre Tarréte , Folio , gallimard , 2009 ,p. 34 . 3. إمانويل ليفيناس ، الزمن والآخر ، فاتا مورغانا ، 1979 ، ص : 27 . 4 . إيمانويل ليفيناس ، من الوجود إلى الموجود ، فران ، 2013 ، ص : 109 . 5 . إيمانويل ليفيناس ، عن الهروب ، فاتا مورغانا ، 1982 ، ص : 42 . 6 . نفس المرجع ص : 90 . 7. نفسه ص : 82 ـ 83 . 8. نفس المرجع ص : 84 . 9. إيمانويل ليفيناس ، من الوجود إلى الموجود ، فران ، 2013 ص : 105 . 10. إيمانويل ليفيناس ، كلانية ولامتناهي . بحث حول الخارج ، كتاب الجيب ، 1990 ص : 310 .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. رابعة الزيات تثير الجدل برا?يها الصريح حول الحرية الشخصية لل
.. مقتل هاشم صفي الدين.. هل يعجز حزب الله عن تأمين قياداته؟
.. قراءة عسكرية.. كيف يدير حزب الله معركته بعد سلسلة الاغتيالات
.. نشرة إيجاز - مصدر أمني للجزيرة: فقدان الاتصال بصفي الدين
.. صفارات الإنذار تدوي في حيفا مع إطلاق صواريخ من لبنان