الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حور العين والنعيم في الجنة

صباح اصلان

2019 / 11 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حور العين تعني الأنثى الحوراء، اي الناصعة بياض العين ، مع شدة داكنة في سوادها. وحور العين التي ورد ذكرها في القرآن هي هدية من اله الإسلام للمجاهد المسلم الذي يموت شهيدا في سبيل الجهاد للدفاع عن هذا الاله و ناشرا لرسالة دين محمد في غزوات القتال لسلب اراض وأموال الشعوب التي لا تدين بالإسلام من الذين يعبدون الله قبل الإسلام بألاف السنين [ اليهود والتصارى] من أهل الكتاب المقدس ، و سبي نسائهم . اما في العصر الحديث بزمن داعش والقاعدة واخواتها ، فإن المجاهد المسلم المغسول دماغه، يعشق الموت انتحارا فيفجر نفسه بحزام ناسف او سيارة مفخخة ليقتل عشرات الأبرياء ليفوز هو بنكاح حور العين بالجملة في الجنة التي وعدها لهم نبي الإسلام محمد .
محمد نبي الإسلام وعد اتباعه ب 72 حورية من حوريات الجنة سيستمتع بنكاحها، ويستقي من اجود انواع الخمور تصله ليس بزجاجات مصنوعة في معمل، بل يغترفها من الانهار ممزوجة بطعم العسل واللبن، ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رايتهم حسبتهم كالؤلوء المنثور ، يسقونهم الخمر بأكواب واباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون، ويأكلون فيها فاكهة مما يتخيرون ، ولحم طير مشوي مما يشتهون ، وينكحون ما لذ وطاب لهم من حور عين كأمثال اللؤلوء المكنون ، جزاء بما كانوا يقتلون والرؤوس التي يقطعون والأحياء الذين يحرقون .
يتفاخر اله الجنة فيقول عن حور العين : " إنا انشاناهن انشاءً، فجعلناهن ابكارا، عربا اترابا "
يصف القرآن حور العين انهن (كواعبا اترابا ) ، ويشرح المفسرون معنى الكواعب الأتراب، انهن النساء ذوات الأثداء الكبيرة والمستديرة المرتفعة الناهدة.
كما يتحدث القرآن على لسان اله الإسلام عن شغل المجاهدين في الجنة فيقول : " إن اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون " ، " هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ " .
يشرح المفسرون معنى(في شغل فاكهون) فيقولون: ان شغل اصحاب الجنة هو افتضاض العذارى ، واخرون يقولون افتضاض الأبكار . ... ونِعم الشغل .
ومن احاديث نبي الإسلام محمد عن الجنة وملذاتها فيقول :
• عن أبي هريرة قال : قيل يارسول الله هل نصل الى نسائنا في الجنة ؟ قال صلعم : ان الرجل ليصل في اليوم الى مائة عذراء ... !!!
• عن أبي أمامة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه الله عز وجل ثنتين وسبعين زوجة ثنتين من الحور العين وسبعين من ميراثه من أهل النار ما منهن واحدة إلا ولها قبل شهي وله ذكر لا ينثني .
• وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أمامة قال "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم تتناك أهل الجنة؟ فقال: نعم. بفرج لا يمل، وذكر لا ينثني، وشهوة لا تنقطع، دحما دحما".
• وسأل شيخا وهابيا هل يجوز وطأ الغلمان المخلدون ؟ فأجابهم هذا الشيخ : نعم يجوز وطأهم لأن الذي لم يطأ غلاما في الدنيا فأن الله سيكافؤه بهؤلاء الغلمان ليطأهم .
• جاء رجل من أهل الكتاب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون و يشربون فقال والذي نفسي بيده إن الرجل منهم ليؤتى قوة مائة رجل على الأكل و الشرب و الجماع .
هل تلاحظ عزيز القارئ كم يهتم اله الإسلام بمجاهديه والمدافعين في سبيل وكيف يكافئهم في الجنة ؟
انه ماخور للجنس والنكاح وشرب الخمور التي حرمها على الأرض وحللها لهم في الجنة .
• أخرج البيهقي في البعث عن أبي عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يزوج كل رجل من أهل الجنة بأربعة آلاف بكر، وثمانية آلاف أيم، ومائة حوراء. فيجتمعن في كل سبعة أيام فيقلن بأصوات حسان لم يسمع الخلائق بمثلهن: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلانبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، ونحن المقيمات فلا نظعن، طوبى لمن كان لنا وكنا له.
في الجنة جنس ولذة مادية للرجال فقط . انها مغريات جنسية لتشجيع الرجال ان يدخلوا الإسلام وينتظموا في جيش محمد فإن انتصروا في غزواتهم وقتالهم ، فازوا بالغنائم وبنكاح السبايا ، وإن قتلوا ، فازوا بنكاح حور العين في الجنة .
انهم في الجنس خالدون وبالرذيلة منغمسون . حيّا على الجهاد والكفاح من اجل حور العين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ Sami Simo
صباح اصلان ( 2019 / 11 / 24 - 22:07 )
شكرا لتعليقك الذي يكشف جانبا من تاريخ هذا الدين وسلوك قدوتهم و( اشرف الأنبياء والرسل)