الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلم و التنوير و العاهات النفسية في عالمنا العربي و الاسلامي

حمزة بلحاج صالح

2019 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يخدمني من يهجرني لا من ينبهر بي ..

يسدي الي نعمة من يتمسك بقراءة النيات فيحجب عنه ظلامه النور الذي ينبعث مني فيبصره ظلمة ..

الاستعلاء يسكن قلب تفخيم العبارات و الألفاظ و الأساليب البلاغية و العاطفية و التجييشية ..

و هي تختلف عن الطرح العلمي الإصطلاحي الذي يخاطب نخبة و نفرا..

فهو ليس فيه استعلاء بل إرادة تنكيس من العاجزين و جرجرة على الأرض و تواضع كذاب و كاذب و مزور..

يعشق خصي الفحول حاشاكم...

لا يحصل الانبهار إلا عندما يسوي أو يقترب من حيث الاستعدادات النفسية و المعرفية و القبليات المعلم بالمتعلم ...

الانبهار حالة طفيلية و لا ينبغي أن يتداولها أشباه أهل العلم في حق أهل العلم..

فهي لا تتسلل الا عند من يعشق تتبع امر النفس اللوامة و " يخرب " و يحفر في النيات و الدواخل بدل ان يشتغل بالجوهر..

أصل المشكلة علل نفسية - إجتماعية جاءت من نقصان في الكسب و نوعيته فاشتغلت النفس بالطفيليات على الكليات و الجواهر ...

كلنا نزداد علماء و "بوعريفو" و فهمة و مشايخ و فلتات من عند الله ...

ما العمل..

ما اشتغل قوم بالشكل إلا ضيعوا المعنى ..

و ما نبشوا في الدواخل إلا فلتت منهم المعقولات و المنجزات..

و ما أكثروا الحديث عن العجب و الغرور و حق الإختلاف و الكبر إلا و كبلتهم و سكنتهم و استلبتهم و تواجدت فيهم و تضخمت عندهم هذه العاهات ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب