الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فكرة توحيد الأديان

نانسي محمد علي

2019 / 12 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بغداد في أواخر أيامها كانت فوضى فكرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فلاسفة و علم كلام و باطنية او زنادقة و .....
المهم الوزير نظام الملك كان عنده حاجب اسمه آق سنقر الحاجب اللي هو جد نور الدين زنكي اللي هو أستاذ صلاح الدين.
تمام لغاية دلوقتي
المهم المماليك البحرية ورثوا الأيوبيين و فكرهم اللي هو فكر الوزير نظام الملك و فكر الامام الغزالي .
و في نفس التوقيت اللي ورث فيه المماليك البحرية الأيوبيين و رثت القاهرة بغداد لان بغداد حرقها المغول خلاص.
المهم المماليك قرروا انهم ما يقعوش في الخطأ بتاع العباسيين و يفتحوها على البحري للفرق و الملل و النحل بل ان المماليك حافظوا على تعاليم جدهم الأكبر الوزير نظام الملك و جدهم الثاني الامام الغزالي رضي الله عنهما.
فتأسست القاهرة على فكرة المدارس النظامية و الأوقاف التي تصرف عليها مع الأخذ في الاعتبار انه لا فلسفة و لا علم كلام و لا زندقة و ممنوع كل ذلك تماما.
اللي بتوع تجديد الخطاب الديني يبيسموها عدم تقبل الآخر.
المهم نتيجة هجمات جنكيز خان على تركستان هربت قبائل شامانية على الأناضول (تركيا) بأعداد كبيرة
و دخلوا في الاسلام و لكنهم صنعوا ما يسمى بالتصوف الباطني .
في الوقت ده كانت القاهرة معزولة تماما عنهم و كوريث لبغداد لا يجوز إفسادها كما فسدت بغداد.
في عصر المماليك البروجية بدأ هؤلاء الباطنية بالهجرة للقاهرة فتصدى لهم علماء مصر المحروسة و اخبروا السلاطين بشأنهم فقام السلاطين بقتلهم و تعليق جثثهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم و صدرت الاوامر بطردهم شر طردة و حتى اليوم موجود في الموروث الشعبي شتيمة تسمى ابن الارندلي و هم احد هذه الفرق التي تسمى بالقلندرية.
فالدولة العثمانية لم تكن نقية مثل الدولة المملوكية فكان بها شوائب من الفرق الباطنية.
اهم شيء لازم نفهمه انه مع دخول سليم الاول مصر هجم هؤلاء الباطنية على مصر و ادخلونا في عصر الظلمات و الخزعبلات و الدجل لان هذه الفرق كان معترف بها من العثمانية
ملحوظة هامة:
الدولة المملوكية كانت دولة اشعرية شافعية صوفية و لكنه تصوف قائم على الكتاب و السنة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تراث اللصوص
محمد البدري ( 2019 / 12 / 8 - 08:54 )
التراث الفقهي برمته ليس سوي منافستو اللصوص، فالعرب كانوا لصوصا وعندما انتهت موجات الغزو العربي بداوا في استحضار العبيد اي المماليك ليتولوا الجباية بدلا منهم، هكذا بدا الامر مع ابن طولون وحتي ذبحهم محمد علي في العام 1811

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah