الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجمته إلى اللغة النرويجية ‹‹ ترجمة -إينار بيرغ- نموذجا ›› ‹‹ الجزء الثالث: التحريف المُعَمّي على تكرار الجملة ››

عبدالإلاه خالي
(Abdelilah Khali)

2019 / 12 / 9
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


معلوم أنّ للبلاغة وجوه أحدها تنويع أسلوب التعبير في المعنى الواحد، وقد خالف القرآن هذا الوجه البلاغي مرات عدة إذ كرر نفس المعنى بأسلوب لم يتغير في أغلبه حرف واحد.
فانظر كيف كرر قصة نزول المن والسلوى على بني إسرائيل مرتين في القرآن، فقال في:
البقرة 57: ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْمَنَّ وَٱلسَّلْوَىٰ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقْنَٱكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾
وقال في:
الأعراف 160: ﴿ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلْمَنَّ وَٱلسَّلْوَىٰ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾
وانظر كيف تكررت قصة بني إسرائيل مع آل فرعون إذ قال في البقرة 49: ﴿ وَإِذْ نَجَّيْنَٰكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُمْ بَلاۤءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾.
وقال في الأعراف 141: ﴿ وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِّنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِي ذٰلِكُمْ بَلاۤءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾!
وانظر كيف تكررت قصةً للمشركين ففي الإسراء 49: ﴿ وَقَالُوۤاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً ﴾
وفي الإسراء 98: ﴿ .. وَقَالُواْ أَءِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً ﴾.
وانظر كيف تكررت التوبة 55: ﴿ فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَٰلُهُمْ وَلاَ أَوْلَـٰدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَٰفِرُونَ ﴾ في التوبة 85: ﴿ وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَٰلُهُمْ وَأَوْلَـٰدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي ٱلدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَٰفِرُونَ ﴾
وانظر كيف تكررت جملة ﴿ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ﴾ مرتين في سورة القصص!
ففي القصص 62: ﴿ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ﴾.
وفي القصص 74: ﴿ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ﴾
وانظر كيف تكررت عبارة ( مَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) في آيتين متتاليتين:
ففي البقرة 184 قال: ﴿ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾.
وفي البقرة 185 قال: ( شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيۤ أُنْزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾.
ولطمس هذا العيب البلاغي في القرآن لجأ بيرغ إلى ما تقتضيه البلاغة من تنويع في أسلوب التعبير.
وفيما يلي نماذج من تحريفاته:

عبارة ( إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ) تكررت مرتين في القرآن إذ قال في:
الفتح 8: ﴿ إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ﴾
وقال في:
الأحزاب 45 قال: ﴿ إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ﴾
فترجم بيرغ الأولى:
﴾Vi har sendt deg vitne og gledesbudbærer og advarer ﴿
أي:
( إنا أرسلناك شاهدا وحاملا أخبارا سارة ونذيرا)
وترجم الثانية:
﴾ Vi har sendt deg med vitnemål, godt budskap og advarsler, ﴿
أي:
( إنا أرسلناك بشهادة ورسالة جيدة ونِذارة )


جملة ﴿ وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ ﴾ تكررت في سورة الكافرون مرتين:

﴿ قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلْكَافِرُونَ لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾

فترجم بيرغ العبارة في المرة الأولى:
﴾ og ikke kommer dere til å tilbe det jeg tilber. ﴿
أي:
( ولن تعبدون ما أعبد )

وترجمها في المرة الثانية:
﴾ Ikke tilber dere det jeg tilber. ﴿
أي:
( لا أنتم عابدون ما أعبد )
وهكذا أضحت سورة الكافرون سليمة معافاة، يقرؤها النرويجي: ( قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلْكَافِرُونَ لن أعبد مَا تَعْبُدُونَ وَلن تعبدون مَآ أَعْبُدُ وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) فلا يقف على لحن القرآن.


جملة ( أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ) تكررت بالحرف ثلاث مرات في القرآن:

في الواقعة 47: ﴿ وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴾

وفي الصافات 16: ﴿ أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾
وفي المؤمنون 82: ﴿ قَالُوۤاْ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴾
فترجمها في الأولى:
﴾ Når vi er døde og blitt til støv og tørre ben, skal vi da oppstå? Og henfarne fedre også?» ﴿
أي:
( إِذَا مِتْنَا وَكُنَّا غُبَارًا وَعِظَاماً يَابِسَةً، هل سنقوم بعد ذلك؟ وآباؤنا أيضا؟ )
وترجمها في الثانية:
﴾ Når vi er døde og er blitt jord og knokler, skal vi da gjenoppvekkes, og våre henfarne fedre? ﴿
أي:
( إِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَاماً، هل سَنُبْعَثُ بعد ذلك، نَحْنُ وآباؤنا الأموات؟ )
وترجمها في الثالثة:
﴾ Skal vi vel gjenoppvekkes når vi er døde, og er jord og knokler? ﴿
أي:
( أحَقًّا سَنُبْعَثُ إِذا مِتْنَا، وَكُنّا تُرَابًا وَعِظَاما؟ )


عبارة ( لهم عذاب من رجز أليم ) تكررت كفاصلة في:
سبأ 5: ﴿ وَٱلَّذِينَ سَعَوْا فِيۤ آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ﴾
وفي:

الجاثية 11: ﴿ هَـٰذَا هُدًى وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَٰتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ﴾

فترجم الفاصلة في الآية الأولى:

﴾ dem venter en straff av smerteligste sort ﴿
أي:
( ينتظرهم عقاب مِنْ أَكثرالأنواع إيلاما )
وترجمها في الثانية:
﴾ de (…) har i vente en smertelig vredens straff ﴿
أي:
( لهم في الانتظار عقاب أليم شديد )


عبارة ( خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ ٱلْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ ) تكررت في القرآن مرتين، إذ قال في:

آل عمران 88: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ ٱلْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ ﴾
وقال في:

البقرة 162: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ ٱلْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ ﴾
فترجم الأولى:
﴾ samlet, og der skal de være for alltid. Det blir ingen lettelse i straffen for dem, og ingen appell. ﴿
أي:
( وهناك يَكونون للأبد. لن يكون لهم أي تخفيف في العقاب، وأي استئناف. )
وترجم الثانية:

﴾ Under denne skal de forbli. Det blir ingen lettelse for dem i straffen, og de gis ingen appell ﴿
أي:
( في هذه يبقون. لن يكون لهم أي تخفيف في العقاب، ولا يُمنَحون أي استئناف )


عبارة ( وَاللَّـهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ ) تكررت فاصلة في:
التوبة 109: ﴿ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَٱنْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ ﴾
وفي:
آل عمران 86: ﴿ كَيْفَ يَهْدِي ٱللَّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوۤاْ أَنَّ ٱلرَّسُولَ حَقٌّ وَجَآءَهُمُ ٱلْبَيِّنَاتُ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ ﴾

فترجم الفاصلة في الآية الأولى:
﴾ .. Gud leder ikke illgjerningsmenn. ﴿
أي:
( .. والله لا يقود رجال السّوء. )
وترجمها في الآية الثانية:
﴾ .. Gud leder ikke folk som handler ille! ﴿
أي:
( .. والله لا يقود قوما يتعاطون السّوء! )


تكررت العبارة ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَٰتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ ) ثلاث مرات في القرآن، فقال في:
الأنعام 21: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَٰتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾
وقال في:
الأعراف 37: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ ٱلْكِتَابِ حَتَّىٰ إِذَا جَآءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوۤاْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ ﴾
وقال في:
يونس 17: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَـٰتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلْمُجْرِمُونَ ﴾

فترجم العبارة في الآية الأولى:
﴾ Hvem gjør vel større urett enn den som pådikter Gud løgn? Eller fornekter Hans ord? ﴿
أي:
( فمن أظلمُ ممن يفتري على الله كذبا؟ أو ينكر كلمته؟ )
وترجمها في الآية الثانية:
﴾ For hvem er vel mer urettferdig enn den som oppdikter løgn mot Gud, eller forkaster Hans ord? ﴿
أي:
( فَمَنْ أكثرُ ظلما ممن يفتري كذبا على الله، أو يَنْبُذُ كلمته؟ )
وترجمها في الآية الثالثة:

﴾ Hvem gjør større urett enn den som dikter opp løgn om Gud? Eller erklærer hans ord for løgn? ﴿
أي:
( مَن أكثرُ ظلما ممن يتقوّل كذبا على الله؟ أو يُكذب كلمته؟ )


العبارة ( .. وَلاَ تَبْخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ ) تكررت حرفيا مرتين في القرآن إذ قال في:
هود 85: ﴿ .. وَلاَ تَبْخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾
وقال في:
الشعراء 183: ﴿ وَلاَ تَبْخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾

فترجم تلك العبارة في الآية الأولى:
﴾ .. Snyt ikke folk på det de har! Gjør ikke urett i landet, som ufredsstiftere! ﴿
أي:
( ولا تبخسوا الناس ما لهم! ولا تفعلوا الظلم في الأرض، كالمفسدين! )

وترجمها في الثانية:
﴾ og snyt ikke folk på det som er deres. Stift ikke urett og fordervelse i landet. ﴿
أي:
( ولا تبخسوا الناس أشياءهم. لا تفعلوا الظلم والفساد في الأرض. )


تكررت إحدى قصص المشركين ست مرات في القرآن بنفس العبارة ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾ إذ قال في:
يونس 48: ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾
وقال في:
الأنبياء 38: ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾
وقال في:
النمل 71: ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾
وقال في:
سبأ 29: ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾
وقال في:
يس 48: ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾
وقال في:
الملك 25: ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾

فترجم الأولى:
﴾ De sier: «Når inntreffer dette som er lovet, om dere snakker sant?» ﴿
أي:

( يقولون: ‹‹متى يحدث هذا الذي وُعِدَ، إن كنتم تتكلمون صدقا؟›› )
وترجم الثانية:
﴾ De sier: «Og når skal så denne trusselen realiseres? Om dere snakker sant?» ﴿
أي:

( يقولون: ‹‹ومتى سيتحقق هذا التهديد؟ إن كنتم تتكلمون صدقا؟›› )
وترجم الثالثة:
﴾ De sier: «Når kommer så det som er stilt i utsikt, om dere snakker sant?» ﴿
أي:
( يقولون: ‹‹متى يأتي إذن هذا الذي حُدِّدَ في الرؤيا، إن كنتم تتكلمون صدقا؟›› )
وترجم الرابعة:
﴾ Og de sier: «Når kommer så det som er stilt i utsikt, om dere snakker sant?» ﴿
أي:
( ويقولون: ‹‹متى يأتي إذن هذا الذي حُدِّدَ في الرؤيا، إن كنتم تتكلمون صدقا؟›› )
وترجم الخامسة:
وفي يس 48: ﴿ يقولون أيضا: ‹‹متى يحدث إذن ما حددتموه في الرؤيا، إن كنتم تتكلمون صدقا؟›› ﴾
﴾ De sier også: «Når inntreffer så det dere har stilt i utsikt, om dere snakker sant?» ﴿
أي:
( يقولون أيضا: ‹‹متى يحدث إذن ما حددتموه في الرؤيا، إن كنتم تتكلمون صدقا؟›› )
وترجم السادسة:
﴾ Så sier de: «Når kommer så denne trussel, om dere snakker sant?» ﴿
أي:

( فقالوا: ‹‹متى يأتي إذن هذا التهديد، إن كنتم تتكلمون صدقا؟›› )



عبارة ( يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ) تكررت حرفيا في:
التوبة 73: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ﴾
وفي التحريم 9: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ﴾

فترجمها في الأولى:
﴾ Hør, profet! Strid mot de vantro og hyklerne! Vær hard mot dem! Helvete blir deres herberge. Et sørgelig endelikt! ﴿
أي:

﴿ اسمع يا نبي! حارب الكفار والمنافقين! كن شديدا عليهم! الجحيم سيكون مأواهم. ما أحزنها من نهاية! ﴾

وترجمها في الثانية:
﴾ Du profet, strid mot de vantro og hyklerne, og vær hard mot dem! Deres herberge blir helvete. En sørgelig skjebne! ﴿
أي:

﴿ يا نبي، حارب الكفار والمنافقين، وكن شديدا عليهم! مأواهم جهنم. ما أحزنه من مصير! ﴾



عبارة ( َقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً ) تكررت مرتين في القرآن إذ قال في:

البقرة 80: ﴿ وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ ٱللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ ٱللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾
وقال في:
آل عمران 24: ﴿ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ﴾

فترجمها في الأولى:
﴾ De sier: «Ilden rører ikke oss mer enn noen få dager.».. ﴿
أي:
( قالوا: ‹‹ لن تمسنا النار أكثر من بضعة أيام. ››.. )

وترجمها في الثانية:
﴾ ..de hevdet: «Ilden vil bare røre oss et begrenset antall dager.».. ﴿
أي:
( .. أكّدوا: ‹‹ النار ستمسنا فقط لأيام معدودات. ››.. )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التكرار الإسلامى
طاهر مرزوق ( 2019 / 12 / 12 - 19:23 )
الأستاذ/ عبدالإلاه خالى
تحية طيبة,
مقالاتك رائعة تكشف عن الأخطاء الكثيرة التى أرتكبها كاتب القرآن سواء محمد أو جبريل الذى هناك أحتمال أنه كان ينسى من طول المسافة ، فكان يكرر العبارات ويقول فى نفسه: محمد إلهى لا يتذكر ما قاله وحتى الذين يكتبونه لا يتذكرون مثله، لكن الأكيد أن التكرار يعلم الحمار كما يقول المثل المصرى!!
أستمر فى مقالاتك المفيدة للقراء الذين ما زالوا يقبعون فى ظلام الفقهاء وكتب التراث التى يقدسونها مثل صحيح البخارى.
مع الشكر


2 - إعجاز عددي
حامد هلال ( 2020 / 1 / 23 - 12:11 )
تكرار القصة فيه إعجاز عددي يا أستاذ:
قد يكون هذا التكرار من النوع القبيح لو لم يكن فيه إعجاز قَصُرَ ذهنك عن إدراكه. إنه الإعجاز العددي يا أستاذ.
الإعجاز العددي في القرآن يعتمد على الرقم (7)، وهنا تتجلى عظمة الخالق عز وجل، فقد اقتضت حكمته أن يجعل عدد السماوات سبعة ومن الأرض مثلهن. وأن يجعل أيام الأسبوع سبعة. وأن يجعل اللغة العربية ثمانية وعشرين حرفاً أي (7 × 4). وأن يجعل أعظم سورة فيه هي السبع المثاني أي الفاتحة وهي سبع آيات. وأن ينزل كتابه هذا على سبعة أحرف..
ولنأخذ أحد أمثلتك وهو تكرار قوله تعالى ( وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ ٱ-;-لْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ ٱ-;-لْمَنَّ وَٱ-;-لسَّلْوَىٰ-;- كُلُواْ مِن طَيِّبَٰ-;-تِ مَا رَزَقْنَٱ-;-كُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰ-;-كِن كَانُوۤ-;-اْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) في سورتي البقرة والأعراف.


3 - : تكرار القصة فيه إعجاز عددي يا أستاذ:
حامد هلال ( 2020 / 1 / 23 - 12:14 )
فما علاقة سورة البقرة بسورة الأعراف حتى يقع فيهما هذا التكرار؟ وما علاقة الرقم -سبعة- بذلك؟
عندما نقوم بعملية الضرب بين رقمي السورتين (2 . 7) نحصل على العدد (14). وهو من مضاعفات الرقم (7)، أي ينقسم على (7):
14 = 2 . 7
هذا سر التكرار . تتكرر القصة ويبقى الإعجاز الرقمي للعدد (7) ثابتا.
كلنا يعلم أننا نعيش عصراً رقمياً، فالاختراعات الحديثة والعلوم والتقنيات والتطورات العلمية التي يشهدها عصرنا هذا ولاسيما الكمبيوتر والإنترنت والاتصالات الرقمية.. وغيرها تعتمد أساساً على الرياضيات والأرقام والأنظمة الرقمية. واليوم عندما نكتشف أن العلم الذي يفتخر به الغرب موجود في القرآن منذ (14) قرناً وبشكل معجز لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله، فإن هذا سيكون برهاناً مادياً على صدق كتاب الله بلغة العصر ـ الأرقام.

اخر الافلام

.. بايدن يوقع حزم المساعدات الخارجية.. فهل ستمثل دفعة سياسية له


.. شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مدينة رام الله ف




.. بايدن يسخر من ترمب ومن -صبغ شعره- خلال حفل انتخابي


.. أب يبكي بحرقة في وداع طفلته التي قتلها القصف الإسرائيلي




.. -الأسوأ في العالم-.. مرض مهاجم أتليتيكو مدريد ألفارو موراتا