الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محن الماضي و التاريخ تفرقنا و لا تجمعنا فلنستبصر في المشتركات التي تجمعنا

حمزة بلحاج صالح

2019 / 12 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لو تجاوزنا محن الماضي و اجتمعنا على رفع تحديات الراهن لكان افضل..

التاريخ مفخخ و ليس مصدرا للحقيقة ..

نستبصر فيما يجمعنا و تلك أمة قد خلت لله امرها و امرنا ...

لا نستبصر الحقيقة في الماضي بل في كبرى المشتركات التي تجمعنا اليوم و المتعلقة بإسلامنا و ايماننا..

رب واحد نبي واحد قران واحد صلوات خمس و حج و إيمان بلقاء الله فلماذا النبش في الماضي و في غير هذه المشتركات ..

و ما لنا نحتكم الى منطق الفرقة الناجية الصواب هنا و ليس هنالك...

حمزة بلحاج صالح
..................................................

كتب المدعو محمد ابو باقر على إحدى الصفحات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طيب الله اوقاتكم أحبتي

صبت علي مصائب لو أنها ... صبت على الأيام صرن لياليا

ماذا على من شم تربة أحمد ... أن لا يشم مدى الزمان غواليا

يا والدي

ماذا سأذكر من جليل مصائبي ... قد عز أن تحكى وترصد بابيا

ماهي المصائب الذي صبت على الزهراء حتى صرن لياليا

موضوع بحثنا اليوم....

.................................................

و تهاطلت التعاليق تبكي و تنعى و تجرم و تبجل و تنوح...و منها ايضا تعليقه التالي /

وبعد الرسول صل الله عليه واله وسلم كانت أول المصائب على آل بيته إحراق باب فاطمة وإسقاط محسنها

وهي من أكبر وأعظم المصائب حيث أنهم لم يحترموا بنت نبيهم صلوات الله وسلامه عليه

فكتبت التعليق أعلاه و أضيف عليه مايلي /

إبحث في غير هذا يا رجل إن أكبر المصائب هو ما تقوم به من إحياء للجوانب المضببة و المؤلمة و الملتبسة و المستقيلة عن واقعنا من التاريخ..

يمكنك محبة أهل البيت شيعيا كنت أو سنيا و كفى و ترك الخلافات الى رب العزة ليحكم

فيها ..

اكبر المصائب هي أن تحيا فينا الخلافات القديمة التي لا يترتب عليها عمل في الراهن ...

و نزعم اننا نمتلك الحقيقة المطلقة و كل طائفة تجرم الاخرى و كل مذهب يلعن الاخر ..

هل ترجع عجلات التاريخ و الزمن الى الوراء لتصححه هذا ان افترضنا ان الحقيقة ملكك ..

دعني اقول لك بصراحة انني على صعيد الواقع الحي الراهن و مختلف تحدياته ..

اعتبر الشيعة و السنة في جدلهم حول التاريخ المأسوي مجانين و يثيرون الفتنة و يحيون ما

لا يمكن ابدا ان يحقق اجماعا ..أبدا أبدا ..

فروا إلى مشتركاتكم و تخلصوا مما يفرقككم و اتركوه لله ..

انتم اليوم لا ناقة لكم فيه و لا جمل...

استبصروا فيما يجمعكم و كيف ترفعون التحدي و تستبعدون الخصوم الذين يسلبونكم

ثرواتكم و اموالكم و قراراتكم و بلدانكم و اوطانكم و هويتكم...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا