الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن كارثة الوعي الإنساني ، وعذابات الكائن الهش(حول رواية “الغريب” ل (البير كامو)

فاطمة الشيدي

2006 / 5 / 28
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


من أين تبدأ نقطة الكتابة ، هل تبدأ من الذات المحملة بالوعي الناضح، بفداحة بؤرة ما ، غير مئتلفة مع السياق الموضوعي للأشياء ، وغير متناغمة مع حالة العبور السائد للكينونة الطبيعية ، بؤرة تفتتح أبوابا غير مرئية ، ليتصاعد من ناحيتها الحدث داخليا وخارجيا ، بؤرة تتقدم ليتخذها الكاتب مساحة مناسبة للبدء ، والالتفاف حولها؟
أم تبدأ من حيث الاتحاد التام بين الكاتب ، والمشروع الذي يؤسس لخلقه بوعي مثقل بما يشعر به ، أي أنه يحيا مشروعة ، ويتمثل مجريات ظواهره التي تضغط على حساسيته الأدبية ، ليستنفر أدواته المعرفية ، لنضد مشاعر الألم في تناسق صالح لأن يكون عملا حقيقيا ؟
مهما كانت بداية البدء في العمل الكتابي ، فهناك دائما تسليم مطلق بوجود وعي متجاوز للرؤية العابرة ، وعي حر وقلق ومتذبذب وخاص ربما ، وعي غرائبي في عملية ترجيحاته الآدمية ،الوعي الذي يهب الكائن أفقه الخاص ، ومساحاته غير المنظورة ، وغير المحددة ، والجاهزية للتحليق في مناطق غير مأهولة ، وربما غير مطروقة سابقا .
هذا الوعي الذي يتشكل في معزل عن الكتابة ، أو عن أي مساحة فنية خالقة ، وقد لايستثمر فيها، ولكنه يشترك معها في المحاولات الجادة، لفتح الأبواب المغلقة ، للإتحاد بالمجهول ، للاستقراء الحاد والخاص للفيزيقي ، وللميتافيزيقي .
الوعي الذي قد يتشكل قرحة أوحزنا أو اكتئابا أوموتا غير معلن ، هو ذاته الذي يمكن أن يكون وعيا توليديا، يثمر عملا فنيا ،بما قد يتشكل في ذهن فنان، أو كاتب من مشاريع مثمرة ، لها خاصية التشكل ، ويسعى لطرحها للإتحاد مع الآخر (المتلقي) ،الضلع الثالث في التشكل الثلاثي لثالوث الفكرة في العمل (الكاتب ، العمل ، والمتلقي).
ومن هنا فهذه الكتابة معنية بهذا الثالوث، الذي يستند للتوحد النسبي في عملية استنفار قراءة مرموز الشخصية المجسِدة لطاقة الوعي ، الذي يمثل كارثة من نوع متسلل ، وغير قابل لفكرة الاستحاطة منه ،الثالوث الذي يمثله هنا : (البير كامو ) الكاتب ، و(رواية الغريب) العمل، المتلقي.
إن هذا الثالوث المتشكل داخل العمل وخارجه ، يعنى هنا بتركيز الضوء على فكرة الوعي الكارثي الذي يشكل كائنا ما بفعل عوامل الوجع ، والحكمة والتأمل غالبا ، ويجعله يعمد بفداحة قصوى إلى تلمس ذاتية الأشياء بحيادية قاسية ، وانشغال داخلي تام مشدوه وغائب ، كما تجعله غير معني بفكرة الترجيح للأشياء ، التي قد تتساوى تماما بشكل مرعب ، ويمثلها في التموضع الحدثي ، وبتلبس مؤلم (ميرسول) الذي اتخذه (كامو) بطلا لروايته ، وبذلك فــ (ميرسول) يمثل في الحقيقة نموذجا للكائن الهش والمعذّب ، الكائن المتشكل من تراكمات الوجع ، الذي يشكل الخبرة الإنسانية ، التي تكون الكائن المتصاعد في اجتراحاته وألمه ، وفق معطيات اللامعقول واللامبالاة .
فهذا الكائن الهش ، الكائن المسحوق ، والمسلِّم بضرورة الاستمرار في أسوأ الظروف ، الكائن الذي تتساوى لديه موازين الكينونة، الكائن الذي قطع أشواطا من الفجائعية القدرية والمجتمعية ، التي شعر أمامها باستحالة تصدى الكائنات الوهنة للأشياء الكبرى ، فتحول إلى كائن متفق مع الأشياء سلفا ، ومتصالح مع الطرح الأول ، لأنه لايفرق بين الأول والثاني ، فكلاهما لاشيء . فلا يعود يتذوق طعمه الحقيقي في عبوره المؤطر بالعام ، فهو يسير في حالة من فقدان الدهشة ، متأرجحا بعدمية تامة بين ضرورة الاستمرار ، وعدم الرغبة في المسير ، لذا فالعبثية واللاجدوى هي الأكثر حضورا في مشهده اليومي ، والأكثر ظهورا في مساحاته سواء تلك الخاصة أو المأهولة بالبشر.
هذا الكائن وبعد فشل ذريع للكثير من المحاولات، وانطفاء تام للطموحات المتوهجه، وتقلص المساحات المتمددة ، يصبح غائبا في حيواته ، يعمل ويأكل وينام، لأن ذلك هو المفروض، بلا فهم حقيقي لما عليه أن يقوم بذلك ، وبلا رغبة في الفهم أيضا، وبلا وازع للتمرد ، والخروج على سائدية الأشياء واعتيادياتها ، ، فكل الأشياء سواء ، وكل المواقف متشابهة والنتائج غير مدهشة. ” ولكن في الواقع لم يكن لدي أي فرق بين المعيشتين ، .. لأن أنماط الحياة كلها متساوية ، .. عندما كنت طالبا ، ماأكثر ماكان لي من مطامح من هذا النوع ، ولكنني ، عندما اضطررت إلى التخلي عن الدراسة ، أدركت أن كل ذلك عديم الأهمية في الحقيقة ”
فالحياة والموت لديه سواء ، فهو حتى لايجيد الحزن ليحزن (على وفاة أمه ) ، بل ربما يرى أن هذا شيئا عاديا ، قد يحدث لجميع الكائنات بما فيهم هو ، وفي أي وقت لذلك لايستحق الحزن ، وقد يستثقل مراسيم الدفن ، التي يرى أنها طقوس حياتية محضة لاتفيد الموتى ، وهي تتعب الأحياء في ذات الوقت . بل قد يعتقد أن الموت أفضل وهو أجمل للموتى ، لأنه قد يمثل حياة جديدة (وأدركت أن أمي قبيل وفاتها ، لابد أنها شعرت بالراحة ، والاستعداد لأن تعيش مجددا كل شيء، ولم يكن من حق أحد ، أيا كان ، أن يبكي عليها )
وهكذااا .. لقد اختار( كامو) لطرح فكرته عن كارثة الوعي (التي أفترضها كمتلقي ) هذا الرجل الهش ، الذي نجده في الحياة بشكل متكرر ووافر ، وقد يتوزع في أجزاء من الوجوه والشخصيات ، ليجعل روايته بسيطة في طرحها المباشر ، عميقة في تأطير وتعميق ورسم أبعاد هذه الشخصية ، المعقدة والغريبة ، فبطل القصة ، والسارد بصيغة ضمير المتكلم ( أنا) ، ( ميرسول ) ، رجل (غريب) الطباع ، و(الغريب) كما يظهر من عنوان الرواية من الغرابة وليس من الغربة ، فالكلمة (غريب ) لاتحيل المتلقي إلى معنى الغربة، بمفهومها الاجتماعي أو المكاني ، بل تستند للبعد النفسي ( الغرابة) ، فـ (ميرسول) شخص غريب أي خاص ومختلف ، وليس مميزا ، ولامبهرا ، ولاناجحا فهو موظف بسيط ، اضطر إلى وضع أمه في الملجأ ،لأنه لايستطيع رعايتها ، وتحمل نفقاتها ، كما أن عمله لايسمح له بالجلوس مدة طويلة معها ،فهو إذن لم يختر هذا الجزء من حياته ، ولم يرتب له ،فالظروف كانت سببا في ذلك ، ولكونه فقيرا ووحيدا ،وضعها في الملجأ ، فكونها أصبحت في الملجأ جاءت نتيجة فقط ، والنتيجة دائما حتمية للسبب ، وغير قصدية وهذا ماكان ، وهو لافرق لديه فلو كان يملك المال لفعل غير ذلك ، فلربما أبقاها معه ، أو استأجر من يقوم بخدمتها ، ولكنه لايملك .
ثم تموت هذه الأم ، ويكون لزاما عليه أن يحضر مراسم دفنها ، وهو ليس لديه مشكلة مع موتها ، لأن هذا ماكان سيحدث يوما ما ، كما أن هذا التوقيت في الموت ليس أسوء من غيره ،ولم يرغب بان يرى وجه أمه قبل الدفن ، بل دخن سيجارة عند جثمانها ، ثم نام حتى الصبح ، كما أرهقته فكرة الدفن ، والجنازة، ففيها مشقة كبيرة خاصة وان الجو حار ، ولكن هكذا كان الدارج في دفن الموتى .
لقد تجاوز ميرسول الإحساس المباشر بالأشياء ، كما تجاوز فكرة الثقل الشعوري ، كالحب الشديد والحزن الشديد ، فهو لاشك حزين على موت أمه بالدرجة التي كان يحبها ، ولكن بالمستوى الأفقي من الشعور ، وبلا شدة واحتدام عاطفي يجعل رتم حياته السائد والعادي يتغير .
ففي نفس الليلة يتعرف على (ماري ) الفتاة التي كانت تربطه شبه علاقة بها ، منذ مدة ، فيقضي معها وقتا ممتعا ، بأن يذهب معها للاستحمام ثم يذهبان للسينما .. ولكنه مع هذا لايشعر أنه يحبها. ( وبعد هنيهة سألتني ما إذا كنت أحبها ، فأجبتها أن لامعنى لذلك ، لكن يبدو لي أنني لااحبها ) ، مع أن وجوده معها يشعره بنوع من الراحة ، لكن ربما يحصل ذلك مع وجود أي امرأة أخرى .
فكأن هذا الكائن قد تخلص بوعيه الحسي ، ومأساة مشاعره المتأصلة عميقا في ماضيه ، وفجوات عمره المليئة بالحزن والأسي، من القوة والاندفاع الشعوري ، ومن اللاعادي في مستوى العاطفة ، وفي تذوقه للأشياء ، فلم يعد قادرا على الوصول بذاته لمرحلة القوة في الاختيار، والتفرد في الشعور ، فكل الأشياء سواء .
وحتى حين تعرض عليه ماري الزواج يكون رده عاديا ” فقلت أن لاأهمية لذلك ، وأن في الإمكان أن نتزوج فيما إذا ترغب في الزواج” .
وهكذا يدور القسم الأول من الرواية الذي يتألف من ست فصول في تفصيل سردي دقيق أشبه برسم فنان دقيق ، لايغفل أيا من التفاصيل الدقيقة ، والحيثيات الحياتية البالغة الدقة في الوصف ، مثل الملابس والوجوه ، وتفاصيل اشتباكات جيرانه (سالامانو) العجوز مع كلبه ، وريمون مع نسائه ، أو حدة طباع صاحب العمل ، مما يبرز قوة السرد في رسم مشاهد الأحداث بدقة ، وتحديد ملامح هذا الكائن كثير الغياب ، والذي يواصل تأملاته في تفاصيل الأشياء كما هي ، في انسجام تام مع وجودها الطبيعي ، وموقعه منها الذي لايهتم لتغييره مثلا .
ثم يريد كامو لهذا الكائن المحكوم بالهشاشة والضعف والوعي الذي انتزع منه كل درجات الاختيار، أن يتصاعد في تلاشيه في اللامعقول والعبثية واللاجدوى ، حيث في القسم الثاني من الرواية يحصل على عزومة من جارة (ريمون ) لقضاء وقت مع أسرة صديقه في جزيرة بصحبة (ماري) ، وفي تلك الجزيرة يستمتع (ميرسول) بأن يعيش الحياة بشكل آخر في التشمس ، والحب والأكل ، والصداقة ، والاستمتاع بالطبيعية ، ولكن بلا تصاعد في حدة ووتيرة شعوره العادي أيضا .
غير أن مجريات الأحداث تسير به نحو بؤرة العمل الروائي ( القتل ) ، فصديقه (ريمون) كان قد تورط في مشاجرة بسبب امرأة ، فيتبعه شقيق تلك الفتاة متوعدا إياه ، وفي لحظة من الغياب واللاحضور ، يقرر ميرسول تخليصه منه فيطلق بطريقة غريبة على ذلك الرجل رصاص الموت ، وكأنه يقرر في لحظة ما أن يقرر .. أن يختار .. أن يفعل شيئا ما .
فيدخل ميرسول السجن ، وهو غير مدرك أن مافعله كان مختلفا هذه المرة ، فما فعله لم يكن مقصودا حقا ، قتل الرجل لأنه خاف أن يقتله أو يقتل صديقه ، لقد قتله باعتيادية وتدفق للأفعال الطبيعية بلا اختيار ، كما كان يأكل حين يجوع ، و ينام حين يتعب .
يبدأ مشواره في السجن ، ويبدأ في وصف تفاصيل المحاكمات ، وكأنه خارج الحدث ( القتل ) ، كما يصف السجن مأتلفا تماما مع مكانه الجديد ، كأن لاقدرة له على الرفض والتذمر ، والكره والحقد ، والرغبة في الحرية والسعادة . ” وجدت نفسي أفكر بماري .. وقلت في نفسي إنها ربما تعبت من كونها حبيبية شخص محكوم بالإعدام ، كما فكرت أيضا بأنها ربما كانت مريضة ، أو أنها ماتت .. وذلك من طبيعة الأشياء .. ومنذ تلك اللحظة أصبح تذكاري لماري غير ذي اعتبار عندي ، وحتى لو ماتت فإن موتها لايهمني ، لقد وجدت ذلك أمر طبيعي ، كما أدركت جيدا كيف أن الناس سوف ينسونني بعد موتي ، إذ لاشأن لهم بي ، إذ ذاك ، حتى أنه ليس في مقدوري القول بأن من القساوة التفكير في مثل ذلك . ”
ويأتي الحكم عليه بالإعدام ،ليجد لديه نوع من التبرير لهذا الحادث المروع للآخرين ، إلا أنه يرفض الكاهن ، و يقرر أن يحتفي بالموت الذي اعتبره الخلاص من حياة قاسية ومؤذية ولم يحقق فيها ما يريد ، اعتبر الموت هو الحياة القادمة والأجمل ، ” لقد عشت بطريقة معينة ، وكان بإمكاني أن أعيش بطريقة أخرى .. كنت طيلة الوقت كأني أنتظر هذه الدقيقة وهذا الفجر .. لاشيء لاشيء اطلاقا كان ذا أهمية عندي ، وكنت أدرك ذلك جديدا … فيم يهمني موت الآخرين أو محبة الأم .. ولسوف يحكم على الآخرين أيضا بالإعدام ذات يوم ، وهو أيضا سوف يساق إلى الموت .. إن كلب سالامانو كان أكثر قيمة من زوجته .. والفتاة الآلة كانت مذنبة كالباريسية التي تزوج منها ماسون ، أو كماري التي كانت راغبة في الزواج مني .. وماذا يهم إذا كان ريمون صديقي ، مثل سيليت الذي يفضله بكثير ، وماذا يهم إذا ماسلمت ماري ثغرها اليوم إلى ” موريو” ……”
إن هذا التساوي يهبنا الدلالة الأبعد للفكرة الألم ( كارثة الوعي ) التي تتفرع في جزيئاتها المتفرقة عن فكرة الحزن الذي يسود الكائن كله ( عذابات الكائن الهش ) ، مساويا لديه موازين الكائنات ، ويشمله باعتيادية الفقد ، والتماهي مع أبعاده القاسية ، فلاشيء يستحق مرارة البحث ، أو حرارة نضج العاطفة، وبلوغها مدارات الاكتمال ، ولا الوقوف عند مثاليات الخصب الروحي المتمثلة في القيم السامية .
فلا رهانات مسبّقة ، ولا حقائق ثابتة ، تجعل هذا الكائن المبتلى بالجزع والخوف من الانتهاء القريب ، يتمسك في تلابيب حياة ناقصة أصلا ، بل لعل هذا القرار الفجائي الفجائعي يكون أكثر رأفة ورحمة ، من ذلك التمدد الفج على مداخل ناقصة للحياة ، وللكائنات وللأشياء ، ليأتي الموت حالة من السلام ، والرحمة تشمل هذا الكائن ، وتفجر داخله ينابيعا من الأمل في الآتي المجهول ، فهي مغامرة جديدة ، وبعيدة عن تكرارات طويلة .. ” وقد شعرت بأنني كنت سعيدا ، وبقيت سعيدا ، تأكيدا مني للتشابه ، بل للإخاء القائم بيني وبين لامبالاة العالم ، ومن اجل انتهاء كل شيء .. ثم من أجل الشعور بأنني كنت أقل وحدة وانعزالا ، كان عليّ ، أن أتمنى لو يكثر المتفرجون ، يوم تنفيذ حكم الإعدام بي ، ولو يتلقونني بأصوات الحقد والضغينة ”
وهكذا استطاع كامو أن يجسد هذه الفكرة الوجودية المحضة ، عبر وسيط الكائن الهش ، ليحقق بين الثالوث المتكون جبرا لذة التلاقي الحي ، لاغيا الحواجز بين رفعة الموت حين يجئ مفاجئا ، وبين رمادية الحياة حين تنزح للحيلولة دون الكائن وإنسانيته ، التي تصادرها الكائنات والأشياء الجبرية سماوية كانت أو أرضية .
إن هذه الفكرة لا تتطلب الترويح لها ، لكونها قائمة حقا في عصر المادة الذي تعيشه الكائنات الآن ولو في بعض جزئيات من الزمن والفكرة ، فتناول البير كامو لها في قالب فني روائي ، يهدف تقديم عمل متفرد، يمثل تجسيدا مشغولا بعناية ، لما تقدمه هذه التجربة / الحالة في مؤداها الشعوري المؤذي في نهاية الأمر ، من اندياحات للموت الشعوري البطئ ، والتجمد العاطفى طويل المدى .
إنه يهدف لجعلنا نعايش اضطراب هذه الشخصية وأوجاعها ، لبيان الفخ العبثي الذي قد يصل له الكائن في لعبته الموجعة (الحياة) ، من أجل رفض الانحدار التدريجي لتلك الهوة ، و الانتصار عليها من خلال التشبث بالأمل ومقاومة دواعي الانجراف ، ولذلك كانت هذه الرواية من أسباب وصول ( كامو) لنوبل .

الهوامش والإحالات :
- الغريب . البير كامو . دار أسامة . دمشق .1991
- البير كامو .روائي جزائري ولد في 1913 في منوفي من أعمال قسطنطينية ، حصل على جائزة نوبل في 1957، من أعماله :(أسطورة سيزيف ، كاليغولا ، الطاعون ، ….الخ ) مات عام 1960في حادث سيارة
- الغريب ص 56
- الغريب 143
- الغريب ص 50
- الغريب ص 56
- الغريب ص135
- ص 142
- ص 1143








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض الضغوط الدولية لوقف الحرب في غزة


.. أثار مخاوف داخل حكومة نتنياهو.. إدارة بايدن توقف شحنة ذخيرة




.. وصول ثالث دفعة من المعدات العسكرية الروسية للنيجر


.. قمة منظمة التعاون الإسلامي تدين في ختام أعمالها الحرب على غز




.. القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة طولكرم وتتجه لمخيم نور شمس