الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في أصول الإستبداد العربي الإسلامي..و كيف صنع طاغية اليوم تاريخيا..

حمزة بلحاج صالح

2019 / 12 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لن أبحر بكم في بحث معمق..

أكتفي بإحالتكم على الدور الخطير لبعض أجزاء من تراثنا التي شكلت وعي الحاكم المستبد le despote و المحكومين....

عندما نجد في تراثنا خاصة منه في شقه السياسي و ما تعلق بما عرف ب " السياسة الشرعية " كلاما من نوع /

" الشورى معلمة لا ملزمة "..

و يعود بنا إلى سياق محدد " أهل الحل و العقد " و الشورى في طبعتها الجنينية مفسرة على مقاس المستدل..

أو يقول بعضهم و في تراثنا طبعا /

للحاكم أن يستشير (يعني معلمة لا ملزمة)..

و له أن يأخذ برأي الأكثرية إن راه أصلح..

و يأخذ برأي الأقلية إن راه أصلح...

و رأيه إن راه أصلح..

أين دور الأكثرية..

و لماذا تتكرر الجملة " إن راه أصلح "...

و الخلاصة ..أنه رأيه..أي رأي الحاكم لا رأي من تمت إستشارتهم هو المعمول به..

هكذا ترعرع و نشأ الاستبداد تاريخيا عبر ملهمات التراث الفاسدة..

هكذا بدأت تتسع الهوة تدريجيا بالسكوت عن الحاكم في انزلاقاته البسيطة بحكم أن هذا من صلاحياته ثم لأن الخروج عنه محرم شرعا...

هكذا ترعرع الإستبداد و لبس عباءة الدين و وظفه ..

هكذا انتهينا عند حالة من حكام طغاة و أنظمة مستبدة صنعهم التاريخ و بررهم التدين الفاسد و تشرعنوا به...

سوف أضمن كتابي الذي وعدت به هذا التحليل مع إحالات لمرجعياته..

سوف أتناول إشكالية الخروج (السلمي) على الحاكم و كيف و لماذا و متى...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية


.. 110-Al-Baqarah




.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل