الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البحث عن خالق الإنسان والإنسانية..

عدلي جندي

2019 / 12 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خواطر نتيجة حوار مع خليط من المؤمنيين بأن الدين (بطقوسه من صوم وصلاة و..ألخ ألخ)وحده يؤدي لمعرفة الخالق الحق وممارسة الخُلق الرفيع وبوابة للدخول إليّ جنة الخالق ف الآخرة ورضاه في الدنيا..!
مللت من البحث عن خالق لا يهتم بصناعته وصنيعته..
أحوال الغالبية من مخاليقه المؤمنيين -ات- بقدراته لُغز وكأن إيمانهم بخالق جريمة يدفعون ثمنها غٌربة وجهل و بؤس وقهر وحرمان ..
مللت من مواجهة سلبية المؤمنيين إيمانهم ف مقدرة رجل الدين خلق خالق ..والخالق المخلوق عادة ما يكون علي مقاس عادات وتقاليد مجتمع ما وأفكار تتوافق وحواديت تناقلها رجال ما عن عن رجال (فقط ذكور) إدعوا أن الخالق إصطفاهم وأوحي إليهم أو تبني أحدهم أو تخاطب وتعارك مع واحد منهم
مللت من سماع خرافة أن هناك لغة واحدة (إن وجدت في الواقع...!!)فضلها الخالق عن باقي مئات أو آلاف لهجات ولغات البشر..
هل تنازل الخالق عن سلطته وسلطانه وصار الحارس لسلطة الإله والحجر (سيان منفردا أو جزء في بناء ) غافرُ لخطايا البشر..
هل حقا يسمع (الخالق)صلاة ..ويشعر بصوم ويقبل المسروقات عطاء ..!؟
ماذا عن أنين الضحايا ؟..وحاجة المعوزين وظلم ..الفقراء..!؟
هل أوحي حقاً أن في عذاب بعض من مخلوقاته راحته أو رضاه..!؟ .. كإغتصاب قاصر أو أسيرة..
هل مكافأة الإيمان به يتمتع بها ويمتلكها فقط المخلوق بإعضاء الرجولة و الذكورة..!
الخالق لدي المؤمن بدين ..صوم ..صلاة ..طقوس وبخور
أو كلمات في سور وآيات وبسملة من كتاب مسطور
أما الجرائم التي يرتكبها فصيل مؤمن به
تحت سمعه وبصره وصمته وياللغرابة لا تمثله لعجزه ..!
خالق مخلوق ومُحدّد(إسم وكيان ومكان) ..محدود الهوية ..
موجوع ..يطلب العون ..ويتبني خالقوه قضيته كإله دون قدرة أو مصداقية
المؤمن بالإنسان لا ينتظر من الخالق ومن خلقوه تفسير أو إحسان
المؤمن بالإنسان إنسان
لا يتبع قطيع ولا يتبعه قطيع
الخالق لا يمكن أن يكون مجرد كلمة في كتاب أو زمان أو مجرد إسم أو صلاة أو صوم أو قائد قطيع...!
الخالق حياة والإنسان حياة بكل ما تحمله هذة الكلمة من تنوع وإنسانية وحياة وحياء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل


.. 106-Al-Baqarah




.. 107-Al-Baqarah


.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان




.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_