الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آفَةٌ الجهلُ أن تَعتقدَ مَا لاَ يَنبغِى الإعتقادُ بِهِ (ح1)

عادل محمد العذري

2020 / 1 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أكبر آفة على الأمة هو الجهل، وآفة الجهل، أشد مِن معظم الآفات، التى يعتقد أنها مهلكة ويتم التحذير منها ، وتستخدم القوانين الجنائية للحد منها، فالمخدرات والحشيش بجميع مصائبها ، تُعد من مُهلكات المجتمع ، ويتم محاربتها بشدة ، ويعمل القانون ،والتشريع في تطبيق العقوابات للحد منها، على سبيل المثال لا الحصر. لكن الجهل لا قانون له ، يعبث في حياة الأمة كيف يشاء ، وليس هُناك قانون يُحد منه، فضلاً عن ذلك لا يوجد قأنون يحاسب أيضاً مَن ضلل النّاس بقول مغلوط ، أعتقد به جازما – حسب فهمه أنه أصاب كبد الحقيقة- بمعرفته بعلم منه بحسن أو بدون حسن نية ، أنه يدافع عن صواب الحقيقة ويتمترس خلفها. وأمة التشريع المحمدي،نسبة إلى محمد (ص) تتفاخر بالقرآن وتعتز به ، بعتباره المحجة البيضاء التى لا يزيغ عنها إلاّ هالك ،وتكرر مراراَ وتكراراً ، أن أول أمر مِن السماء إلى محمد (ص) فِي سورة العلق اقرأ (96 في النسق القرآني ) والفعل هُنا يحتاج لفاعل وهو القأري وممفعول به ، وهو محتوي القراءة – مهما كان طبيعة الكتاب المقروء- وهو ما يذهب القارئ لِمعرفته مِن حقيقة يريد التزود بها لِينير بصيرته أولاً ، ويزيد معرفته بحقيقة ما حول قضية من القضايا . ولقد تم نشر منشورين مؤخراً كان الأول عن الدكتور شحرور ‘ والثاني عن السيد المسيح (ع) ، وتحسس الكثير ، وذهب التشكيك والتجريم بذلك ، كما يوحى بأننا أقدمنا على فعل خطير يمس العقيدة وثوابتها، وتم النصح لي عبر التواصل الخاص بسحب ذلك والتراجع عنه. وعليه نكتب للتنويه والإيضاح على ذلك.بأدئ ذي بدء، فِي المبدئ القرآني والمذكور في سورة العلق ، يقول الله تعالي:
( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ( 2) ،اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ( 3) ،الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ( 5). وقبل أن نورد بعض أقوال المفسرين – كما يتم تسميتهم- يجب الوقوف ،عند نقطة مهمة،تستحق الكثير من الإهتمام وتسليط الضوء عليها، وهي لا يوجد شئ أسمه تفسير القرآن، وهذا الرأي ليس لي . ولو كان قولي لَتمَّا رَمِى بالزندقة والهرطقة واستحقيتُ عليه عُقوبة الموت فِي نظر مدرسة السلف. ولكن مِن عَالم ِ - في وجهة نظرنا – مِن أعلام المدرسة القرآنية الحديثة، وهو الشيخ محمد متولي الشعراوي – رضي الله عنه ، بغض النظر عمَّن يتفقون أو يختلفون معه- جاء فِي مقدمةِ كِتاب ( زبدة التفاسير – إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعرواي – أعده وعلق عليه وقدم له، عبد الرحيم محمد متولي الشعراوي ) ( ...ولا يمكن لأي إنسان أن يقول : إنه يفسر القرآن ، وليس لأحد أن يدعي أنه يفسر القرآن ،لأن القرآن لا يفسره أحدٌ، ولكن كل واحد من السابقين ، والمعاصرين ، واللاحقين سيدلي بدلوه بخواطر معطيات القرآن ، ولهذا نجد كتب التفسير على كثرتها لا يلتقي فيها منهج كتاب ،بمنهج كتاب آخر بل إن كل واحد يحوم حول خصوبة الخواطر عنده . فواحد يلجأ إلى الأحكام لأنه فقيه ، والأخر يلجأ إلى الإجتماع والحكمة لأنه فيلسوف وغيره يجنح إلى الإعجاز والبلاغة لأنه أديب، أو تنويع القراءات لأنه راوِ للقراءات ، ولهذا حام كل هؤلاء وغيرهم حول معطيات القرآن بما يناسب مواهبهم وخواطرهم - ومن هُنا كانت نظرتنا لشحرور – ورسول الله (ص) كان أولى الناس بأن يعطينا أول تفسير للقرآن ، ولكنه لو فسره بما تطيعه العقول المعاصرة لبعثه، لجمد الفهم، ولما تجرأ أحدٌ بعده على أن يقول شيئاً – نقطة على السطر - ). هذا القول للشيخ الشعرواي ،هو الصواب (الحق ) الذي ما بعده حق. ويدحض كل من ينتقد بالقول أولئك الذين يَحُومُون بِخواطرهمِ حول القرآن بمنهاجهم المختلفة . نأتي إلى خواطر - مدرسة السلف - فِي تقرير الحقيقة التالية عن أنها أول سورة نزلت من القرآن ، وهي فِي مقام النبؤة ، ثم خص بها الإنسان، ولذلك من أغراضها التنويه بشأن القراة والكتابة ،وما له علاقة بالعلم والتعلم، ثم تم إستخدام هذه الآية ،من كثير من الكتاب للعتب على أمتهم وواقع حالها بقولهم ،أمة اقرأ التي لا تقرأ. ونحن نشير بدورنا على علاقة مهمة ذكرت بين الله والإنسان بقوله ( عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) ، أي إنسان مجرد ،يتجه بنفسه إلى خالقة للبحث عنه ،سيجد طريق الهُدي والرشاد، وليس بالضرورة يخرج من تحت عباة المشايخ الذين يتحدثون عنه – كما صور لهم- وذاك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم. ولذلك من جميل القول لشحرور ، فِي كتابه بعنوان ( تجفيف منابع الإرهاب ) عبارة " اقرؤوا كتاب الله بكل جراءة وبدون وسيط لاتخافوا منه ولاتخافوا عليه ،فإن الله لا ينهزم". وأما أنا فاقول لكم ، فتشو عن الله فِي أنفسكم،وليس كما يقدم لكم من أرباب الوثنية السياسة ،وعلاقتها الوطيدة مع من نصبوا أنفسهم وكلاء لله لِهدايتكم – فحجبوا نورالله عن عقولكم- فالتاريخ يؤكد إن كل أتباع شريعة ، قد وقعوا فِي ذلك الشَرك – وهو منهج الشيطان وشَركُهُ لهم- حينما صور الله بإله حرب، يأمرنا بخوض الحروب لأجله- وفي واقع الأمر لأجلهم – وغدا الإنسان ضحية إله مسلّح ، لا تنتهي معركة ، إلاّ وقامة أخري من أجله – بحجج السلطة ، وفتاوى الوكلاء ،ومكر أهلها - تقدم قرآبين له على مائدة الرحمان،وكأنَّا شعاره هل مِن مزيد ؟! فهل أنتم مهتدون إلى الحق بعد ذلك ؟! نأتي الأن لِطرح تسأولات معرفية علنًا نعقلها :
هل يجوز شرعاً – لأتباع محمد (ص) - قراءة الكتب المقدسة ( الزُبور التوراة والإنجيل) أم أن ذلك حراماً ؟ وعليه من يقترف ذلك الفعل ،يكون ضال وزنديق فِي إطار التشريع المحمدي، نسبة إلى محمد (ص). تسأل بديهي لِمن يتبع ذلك التشريع ويشغل فكره- من باب تحصين المسلم والخوف على عقيدته. بنفس المنطق للتسأل ، يمكن أن نتسأل بعد الإستعاضة عن :
هل يجوز شرعاً – لأتباع عيسى (ع) - قراءة الكتب المقدسة ( الزُبور والتوراة والقرآن ) أم أن ذلك حراماً ؟ وعليه من يقترف ذلك الفعل ،يكون ضال وزنديق فِي إطار الإنجيل ، تسأل بديهي لِمن يتبع ذلك التشريع ويشغل فكره أيظاً- من باب تحصين المسيحي والخوف على عقيدته.
هل يجوز شرعاً – لأتباع موسي (ع) - قراءة الكتب المقدسة ( الإنجيل والقرآن ) أم أن ذلك حراماً ؟ وعليه من يقترف ذلك الفعل ،يكون ضال وزنديق فِي إطار التوراة ، تسأل بديهي لِمن يتبع ذلك التشريع ويشغل فكره- من باب تحصين اليهودي والخوف على عقيدته.
ثم السؤال الأكثر أهمية هل يجوز لِمن يتبع مفهوم تعبدي وضعي - ويُسميه دين ، كالبوذية ، مثلاً- أو لا يؤمن بمفهوم كلمة دين ، قراءة الكتب المقدسة ، المذكورة آنفاً؟
لوكانت الإجابة بالتحريم أو النهي. ماذا تستنتج بعقلك مِن نتائج تلك الإجابة! متروك الإجابة لِمن يتسأل ،ليعمل عصف ذهني لذلك. ثم علينا الإيضاح : مَا الغاية والهدف من تلك القراءة ، وَمَن يقدم على ذلك؟ هل العوام محطة لذلك التسأل ؟ الإجابه ، لا ليس في ذلك شك. لكن من يبحث في مقارنات التشريعات – وليس كما يكتب عنها مقارنات آديان ،فنعم .بمعنى : ذلك السؤال معرفي وبحثي ، يتعلق بالدراسة من قبل شخص ما ، وليس على إطلاقه أو من يفتش عن حقيقة يثبت بها فؤاده.
نأتي لِسؤال آخر : ما معنى شخص يؤمن بقضية ما أو مفهوم ما بشكل مجرد أولاً ؟ هل يتم ذلك بمعرفة أو دون معرفة. حتى يتم التصديق بها. وهل تلك المعرفة نسبية ، ولها بدية ولها نهاية ، ووجود يمكن للحواس كأدوات معرفية من الإطلاع عليها ، أم تحتاج أدوات معرفية فوق مستوي الحواس ،كالأدوات والأجهزة العلمية وغيرها. أم أن تلك المعرفة مطلقة .
ثُم ما معنى أن تؤمن با لكتب؟ من الناحية النصية في التشريعات هل يؤجد نص يشير لعملية التحريم. لِتاخذ به أم إجتهاد س مِن الناس قال ذلك ، وتم الإتباع! – والقول هُنا لأي متبع تشريع – أنا واحد مِن النّاس ، وكونى كذلك فقد ساورني الشك من مرآة الواقع والأحداث في كل القضايا التى أنعكست على واقعنا، وما قدمه لنا التاريخ وينتج عنه. واحسست بظلم وقساوة المعانة والألم ، التى تنعكس على الإنسان بشكل عام ، وأنا واحد مِن أفراد فِئة الناس، فأردت البحث عن الطريق. دون إتباع. ورردت مع نفسي ،كما ردد قوم موسي بقولهم ( إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ) حينما تَراءى الجمعان مع فِرعون وجيشه، وكذلك شعرت بأني مدرك من كثرة الأحداث والتمييز لِمعرفة الحق وأين أكون أنا ،فرردت قول موسي ( ع) ( قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ) . ومضيت في الطريق. يقول الله تعالي في سورة البقرة ( الم (1)، ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2)، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)، وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)، أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( 5). نجد في النص، يُذكر الكتاب ، ويقول عنه هدي للمتقين ، ثم يصف المتقين ، ومنهم ( وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) ، ثم بعد وصفهم ، يقرر النتيجة التالية بقوله : ( أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ). والسؤال هل هُناك إنسان،لا يحب أن يكون بذلك الوصف؟ المتقين فئية جزئية ، من فئة النَاس ، ولكي يكون الإنسان عضو فِي فِئة المتقين، عليه أن يؤمن بالكتب السماوية السابقة ( الزُبور والتوراة والإنجيل). أم تكذبون النص! قبل ثورة المعلومات التكنولوجية،كانت الكتب المقدسة غيب عنَا، فالأيمان بها كان تصديقاً للنص، أما اليوم فهي بين أيدينا،ويمكن لِلانسان أن يبحث فيها. بيد أن ، هُناك معضلة كبرى على مستوى التشريعات السماوية ، وهي القول بقضية التحريف؟ يتولد عنها تناقض منطقي ، ينشاء من الإعتقاد بصحة القضية ونفيها، مما ينتج عنه إزدواج في الفكر ،لِينتج عنه إزدواج في الشخصية المعبرة عنه. ولكي نشرح هذه المعضلة ،ونقربها لعقل القارئ - بقليل من الدراية لدينا بمفهوم منطق القضايا- أن القضية المتناقضة والتى تكون قيم الصدق لها خاطئة ، قضية يستحيل وقوعها في الوجود المادي.ولكونها كذلك ،لا يتم الإعتقاد بها،وللتوضيح. كونك تعتقد بي " س " أنه رجل ،لا يمكن أن تعتقد بي " س " بأنها مرأة ، والعكس كذلك. إذن عندما تعتقد بي " س" بالصفتين ،يصبح معتقد باطل ،والوقع المادي يُكذبه. كونك تعتقد بي " س " أن الشمش تشرق من المشرق وأنها تشرق من المغرب ، إعتقاد باطل ،والوقع المادي يُكذبه. تعتقد بالإيمان بالكتب – التصديق الجازم بها من عند الله- ثم تعتقد بكونها محرفة ، يعنى عدم التصديق بها – هذا تناقض – ولذلك ذهب أنصار كل تشريع ،في البحث عن كيفية إثبات تلك القضية – أى قضية التحريف – لتحقيق نصر للتشريع، لقضية ليست موجوده في الواقع المادي للتشريع. قد تبدوء النتيجة لا تستقيم مع العقل الجمعي لكل تشريع وصادمة ، لكن تستحق التأمل من كل االباحثين في علم اللاهوت. فِي التشريع القرآني . كيف يستقيم الفهم للنصوص التالية :
) وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ – العنكبوت – الآية – 46). اليس من حقنا أن نسأل كيف يستقيم ،أمر الجدل بالتي هي أحسن ،وقد حكمتم عليهم منذ البدء، بأن كل ما لديهم محرف ولا تؤمنون به ، ماذا أبقيتم لِمساحة الجدل بينكم ! .
( وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ۖ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ ۚ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ – الرعد- الآية -36).
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ – المائدة – الآية – 69).
( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ – المائدة – الآية -48).
( فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ – يونس – الآية – 94). كيف يعقل أن الله يطلب مِن رسوله ، أن يسأل الذين يقرءُون الكتاب، لِيتثبت مِن الحق،كيف يسأل قوم كُتبهم ، محرفة !!. ألسنا بحاجة للعودة لفهم قضية التحريف، والنظر فيها. لِنُعيد التفكير في قضية كيف تخاطب الله مع الإنسان منذ البدء،مع كل تشريع وقوم حسب الزمان والمكان واللغة ، كيف عبر الغير محدود عن ذاته للمحدود، والمطلق في ذاته في كل صفة، لذلك المحدود والنسبي ، ما هي المفردات البشرية التى تم أستحدامها؟ في عملية الإتصال كما قال ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ - الشورى – الآية- 51).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا