الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإيمان بالمسيح بالنسبة للربوبيين العرب

إتحاد الربوبيين العرب

2020 / 1 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منشــــــــــــــــورات
الربوبييـــن العــــرب
لشمـال إفريقيـا والشـرق الأوسـط

الحريــــــة ديننــــــــــا
العقــــــــل رسولنـــــــا
الطبيعـــــة كتابنـــــــــا
المســـــاواة و الأخـــوة
رسالتنـــــــــــــــــــــــا

إن الإيمان بالمسيح من وجهة نظرنا المؤسسة على علوم البيولوجيا و الفكر العلمي العصري ليس ضروريا للحياة سواء بالنسبة للأفراد أوالجماعات ولا للخلاص الذي يُفهم منه أنه حياة أبدية بعد الحياة الأولى على الأرض.

لأنه ليس هناك أي حياة ثانية بعد الحياة الأولى للأفراد ..طبقا لمعلومات البيولوجيا العصرية..

فإذا طرحنا السؤال : لماذا هناك توالد جنسي و تكاثر ؟

فجواب البيولوجيا هو : لأن هناك موت للأفراد ...

يُفهم من ذلك أن آلية التوالد الجنسي تعني أن الحياة لا تستمر في الأفراد و إنما هي إستمرار دائم في النوع بعد تمرير الذخيرة الوراثية التي تحدد خصائصه كلها من الأسلاف للأبناء عبر الأجيال .و إلا فلا مغزى من وظيفة التوالد على الإطلاق ..

كربوبيين جدد نعتقد مقتنعين بالعقل اليوم أن (الله) أو القدرة الإلهية العظمى كسبب لوجود مادة غير عاقلة و تعمل في الكون من خلال قوانين طبيعية عقلانية منطقية غاية في التعقيد و الضبط والجمال و ليست عشوائية أو صدفوية ، قد قررت مشيئتها منذ الأزل أن تتحكم في الكون الحالي بواسطة هذه القوانين المضبوطة التي تدل على فكر واحد بسبب تجانس هيكلة المادة الحية و غير الحية على شكل ذرات مكونة هي ايضا من وحدات أصغر..هذه القوانين نحن نسميها قوانين إلهية ..

معلومات البيولوجيا و الفيزياء هذه لم تكن متوفرة لأولئك الناس البسطاء الذين كتبوا الكتابات الدينية القديمة و التي تستمر حتى يومنا هذا ...

فهل إختلافنا هذا في الرأي مع المسيحيين يحرمهم من إحترامنا و تقديرنا ؟؟ حاشا ...

فإعتقادنا و هو أن الذين لا يفهمون وجهة نظرنا من المسيحيين و غيرهم قد لا يكونون متخصصيين في العلوم العصرية أو لهم مبرراتهم الخاصة ...

و إحترامنا لهم يعني أيضا أننا لا نتصرف معهم مثل الوثنيين الذين كانوا يضطهدونهم في الماضي السحيق للمسيحية منهم ناس عاديين و منهم أباطرة رومانيين حتى .فقد عانى منهم كثيرين بسبب الإضطهاد حتى دفع بعضهم حياته ثمنا لإيمانه بالمسيح و منهم بعض أجدادنا في شمال إفريقيا.

فتهانئنا لهم و لغيرهم بمناسبة أعيادهم و أفراحهم يعني أننا نحبهم و لا نعاديهم بسبب إختلافنا في الرأي .و نقدنا للفكر لا يعني عدم تقدير و أحترام الأفراد الذين يحملون هذا الفكر.

و محبتنا لهم تعني أيضا أن نكون سبب مسرة لهم لأننا نُقدر حياتهم الحالية .

ولأننا ببساطة نعتقد وفقا لما قلناه أعلاه عن القوانين الإلهية أن من غادرنا منهم لن يعود أبدا .مثلما لن يعود أي بشر آخر من غير المسيحيين إذا غادر هذا العالم ...

و لذلك فحياة كل واحد منا هنا على الأرض بالنسبة لما نعتقد هي غالية ...

و لو تم الأخذ على نطاق واسع و تعميم معلومات البيولوجيا المومأ لها أعلاه كحقائق علمية لا يرقى لها الشك فكم كانت ستحل من المشاكل الإرهابية و تزيل من الأوهام و تدفع بإتجاه التعامل الحقيقي مع الواقع وفقا للعقل تؤدي لإحلال السلام في العالم ...هذا هو منظورنا ...

مع تحايانا و متمنياتنا للجميع بسنة ميلادية جديدة 2020 مليئة بالأفراح و المسرات ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام دبلوماسي
أنور نور ( 2020 / 1 / 11 - 20:57 )
يحاول ارضاء الجميع ومهادنة الجميع ويحاول اقناع الجميع بأن يعيشوا في سلام رغم الاختلافات
لكن هيهات أن يقتنع أهل الأديان .. أهل كل دين شعارهم : إما انك معنا ,, أو علينا
ولا شيء آخر - هذا ان صدقوا ..
وبخلاف الصدق هم يزعمون حب بعضهم . ويدعون انهم يسعون للتقريب بين بعضهم ! ولهم نادي وهمي للأديان التي تسمي نفسها : أديان سماوية .. وغيرها غير سماوية
ولولا الأديان - وأكذوبة وجود رب - لعم السلام الكرة الأرضية أو علي الأقل , لكان العالم أقل حروباً وأقل كراهية وأكثر لطفاً ذ

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah