الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مباريات الكرة تجيب لنا عن اهم سؤال وجودي

ماجد الحداد

2020 / 1 / 15
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


المباريات المختلفة والتشجيع والتعصب من كرة قدم أو مصارعة ثيران أو حتى صراع العبيد في الكلوزيوم أو المناظرات العلمية والمسابقات الفنية واي تنافس له شكل حضاري ما ...
ما هو إلا تدريب مستمر على اختبار ومراقبة صراع القوة من أجل انتقاء الصفات الجيدة لتلقى في سيلان نهر التطور والحذر من رتابة الاستقرار لكي لا تضمحل الصفات الوراثية الأسوأ والتشجيع على التركيز ورصد وتغذية الصفات الأصلح والاكثر تفوقا للصعود بالنوع الإنساني ...
وهذا يفسر لماذا حامل تلك الصفات أو الفائز فيها يوم رفعه لمكانة بطل اسطوري مرغوب ومبهر للجميع ويتحول لنجم وقدوة يتمنى الجميع تقليده كنموذج _ حتى بعد موته وتكتشاف تفوق ارثه الذي تركه _ وبالتالي يتحول النجم والبطل لشخصية مرغوبة جنسيا في اللاوعي ، لهذا السبب يوم انتقاء الصفة المتفوقة ليحاكيها الجنس البشري وتتحول لصيغة جينية يوم توريثها وضمان ارتقاء درجة جديدة في سلم التطور وهو دليل على أن هدف الوجود الإنساني هو الارتقاء للإنسان الاعلى ...
هذا يفسر لما لماذا وجد هرمون التستستيرون الذكري الذي يحفز على المنافسة والسيطرة ...
هناك جماعات ثيوصوفية تسعى لتفعيل هذا الأمر بعدما وعته جيدا لكنها تستلب ذلك لمصالح من يغذيها لأغراض أخرى ...
صحيح أن أكثر هدف مقنع عن سبب الوجود الإنساني هو المعرفة وليس عمارة الكوكب لأن عمارة الكوكب في ذاتها لا تعنيني كفرد لأنها تستنزفني شخصيا لصالح الآخرين ونتيجتها المادية قد لا يستفيد منها الآتون من بعدي ، لكن المعرفة التي اتركها من خلال المعلومات المسجلة فيما صنعت يستفيد منها الأجيال التي بعدي هي المفيدة لهم استخدموا الخبرة المتراكمة في بناء الافضل _ وهي نفس الإشكالية التي ورثها لنا المصريون القدماء في علومهم وبناء الهرم مثلا فقيمة الهرم العماري غير مفيد بالنسبة لنا لكن المعلومات المعمارية التي فيه هي التي نستفيد منها من خلال دراستها _ لكن يعود هدف آخر للظهور وهو الارتقاء المستمر والبحث الحثيث للتطور من خلال تلك المعلوماتية ...
وهنا فقط لم يتبقى لنا سوى السبب الوحيد الذي يتلاقى ويتوحد مع تلك النتيجة ...
وهي أن السبب الحقيقي الوجود هو الوصول للكمال المطلق ...
اي أن حلم الإنسانية هو الإنسان الأعلى ...
#انسان_يفكر

احد أدلة كلامي ما قاله العبقري ميرسيا الياد في كتابه الاساطير والأحلام والأسرار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطينيون يرحبون بخطة السداسية العربية لإقامة الدولة الفلسطي


.. الخارجية الأميركية: الرياض مستعدة للتطبيع إذا وافقت إسرائيل




.. بعد توقف قلبه.. فريق طبي ينقذ حياة مصاب في العراق


.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار




.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟