الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة على مائدة الله و الحقيقة ٣

راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)

2020 / 1 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


( أسئلة على مائدة الله و الحقيقة 3 )

سلسلة بقلم #راوند_دلعو

قال محمد في قرآنه الركيك و سجعه المُكرَّر العَكِيك الفَكِيك :

( [[ هو ]] الله الذي لا إله إلا [[هو]] ) ....

و ضمير ( هو ) في اللغة العربية للمفرد المذكر حصراً .... ( معلومة لا تغيب عن طالب ابتدائي ).

و بهذا نستنتج أن الرب المحمدي عبارة عن ( ذَكَر _ Male ) و ذلك بظاهر نص القرآن ، إذ وصف محمد ربه بضمير المذكر ( هو الله) !

و الآن دعوني أقفز إلى فوق السماء السابعة حيث يتربع الإله الإبراهيمي المدعو الله ، مستوياً على عرشه الذي يحمله ثمانية ، لأضع على مائدته بضع أسئلة أطلب منه و من جهابذة الكهنة المحمديين الإجابة عليها :

طالما أن ربكم ذكر ( Male ) ، فما هو العضو الموجود في جسد ربكم و المسؤول عن إفراز الهرمونات الإلهية الذكورية ؟ و هل هرموناته الذكورية من نوع ( تستوسترون ) أم أن له هرمونات ذكورية تليق به عز و جل ؟

كيف يتم ضخ هذه الهرمونات عبر جسده جل جلاله ؟ هل ترميها غدده الصماء مباشرة في دمه تبارك و تعالى ، أم أن غدده ذات أقنية خاصة ؟

ما هي علامات الذكورة التي تظهر عليه جل جلاله كنتيجة لهذه الهرمونات ؟

هل له شعر صدر و شعر جسد ؟ هل لديه عضلات مفتولة ؟

ما لون و كثافة شواربه و لحيته جل في علاه ؟

هل أدت هذه الهرمونات إلى خشونة صوته الذي كلم موسى تكليماً ؟

هل قضيبه و خصيتاه كقضيب الذكر البشري و خصيتيه ؟ أم أن له قضيب يليق به جل جلاله ؟ و كيف ينتصب ؟ هل خصيتاه هاجرتا إلى كيس الصفن كالبشر لتجنب ارتفاع درجة حرارة جسده ، أم أنهما داخل كرشه العظيم جل جلاله ؟ هل استطاع بقدرته الفائقة أن يتخلص من معضلة عطب الخلايا الجنسية عند ارتفاع الحرارة ؟

هل يستمني عز وجل بيده اليمنى أم بكلتا يديه ( و كلتا يديه يمين ) كما قال محمدكم في الحديث الصحيح ؟ أم يستعين بالحوريات أثناء عملية الاستمناء الإلهي ؟ أم أنه محتقن السوائل من عفته و لا يحتلم إلا في منامه جل و علا ؟

هل تغريه الأنوثة أم أنه مثلي ؟

ثم ما الحاجة لذكورته إن لم يكن له أنثى ؟ و بالتالي يقودنا السؤال التالي إلى بضعة أسئلة :

من هي أنثاه ؟ و ما وظيفتها ؟ و هل هي إلهة مثله أم خلقها ليفرغ فحولته و يمارس ذكورته فيها ؟

ثم سؤالي الآن :

بما أن رب المحمديين ذكر ، و الذكورة تشمل الطفل الذكر و الشاب الذكر و الرجل الذكر و الكهل الذكر و الشيخ الهرم الذكر .... ففي أي مرحلة من مراحل الذكورة رب محمد ؟

هل هو طفل أم شاب أم رجل أم كهل أم شيخ هرم ؟

و إذا كانت كل هذه الصفات الدونية لا تليق به ، إذن لماذا وصف نفسه بضمير المذكر ( هو ) ؟

قد يقول كاهن متحذلق ترقيعي شَلَوْلَخ : أنه لا يقصد الذكورة بقوله : ( هو الله ) ....

فأقول : إذن هو كاذب مضلل ، لأنه يصف نفسه بما ليس فيه .... مع أنه يدّعي أن كلامه مبين ، فأين الإبانة في وصفه لذاته بالذكورة و هو ليس ذكر ؟

و قد يسألني ترقيعي آخر :

في اللغة ضمير للمذكر و المؤنث فقط ، فهل تريده أن يعبر عن نفسه بالمؤنث ؟

أقول له : لا يا أيها الذكي ، و لكن لماذا لم ينزل كلامه بلغة تطورت عبر ملايين السنين بحيث احتوت على ضمير لاجنسي ؟ فهناك بعض اللغات ( كالألمانية مثلاً ) فيها تراكيب لجنس ثالث لا مذكر و لا مؤنث ، و من درس الألمانية يعرفها ...

إذن لماذا أنزل الله كلامه بالعربية حيث مذكر و مؤنث فقط ، مما اضطره إلى وصف نفسه بالمذكر ؟ أليس هذا عجز عن تجهيز اللغة المناسبة القادرة على وصفه بصفات تليق به دون تذكير أو تأنيث ؟

و الآن و بعد أن قفزت إلى السماء السابعة _ دون براق_ و وضعت هذه الأسئلة على مائدة الله و الحقيقة .... أعود لأنزل من جديد فأسأل الكهنة هنا على الأرض و أقول :

لقد قرأت كتبكم المقدسة كلها فلم أجد في كلام ربكم جواباً عن هذه الأسئلة ، فإما أن يفتح فجوة في السماء الآن و يخاطبني أمام الملأ مجيباً عن أسئلتي أعلاه ... أو أن تجيبوا حضرتكم جواباً شافياً الآن مما يعني أن ربكم عاجز لأنه محتاج إلى فلسفتكم و سفسطتكم لترقعوا تناقضاته و سقطاته ...

و أخيراً أقول : لقد استغرق محمد ليلة كاملة كي يصعد إلى الله ثم يعود إلى فراشه الدافئ _ كما يدعي المحمديون في الصحيح من كتب السيرة _ أما أنا فاستغرقت رحلتي إلى الله لوضع أسئلتي على مائدته ثم العودة إلى الأرض مقدار الزمن اللازم لقراءتك لهذه المقالة القصيرة ... أي أنني ذهبت إلى الله ثم عدت إلى الأرض بفترة أقصر من تلك التي استغرقها محمد في إسرائه و معراجه ، كما أنني لم أحتج إلى بغل طائر ... !!!

فمن النبي الأسرع و الأقدر و صاحب المعجزة الأكبر ، أنا أم محمد ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثقافة لغوية جبارة
احمد علي الجندي ( 2020 / 1 / 19 - 01:41 )
اللغة العربية تميل الى التذكير
تقول الابوين
الوالدين
فهل يعني ذلك ان لك اثنين من الاباء ام هذا يعتبر ملحق بالمثنى والمقصود الوالد والوالدة الاب والام
نفس الشيء استعمال الضمير المذكر لا يعني بالضرورة انه ذكر !!!!! وانما الله ليس مثله شيء
ولا يقاس باجناسنا ذكر وانثى
واي شيء بلا جنس الا ان يعبر عنه بلفظ المذكر او المؤنث
ولا كيف بدك نعبر عنه
فالحكم على شيء بانه مذكر لاستعماله ضمير المذكر دلالة على ثقافتك الواسعة بصراحة
اما عن تبريرك بلفظ ثالث
هل النص الديني نزل بلغة القرن الواحد والعشرين ام نزل بلسان عربي مستعمل في ذلك الزمان !!!!!
سؤال لك
في اللغة الالمانية الضمير الثالث الذي يشير الى شيء غير مذكر ولا مؤنث هل كان موجود قبل اكثر من 300 عام ام مع تطور اللغة وتغير استعمالها وتوسعه
انت اجبني


2 - لاسباب واضحة
احمد علي الجندي ( 2020 / 1 / 19 - 04:16 )
مقالتك ذكرتني بسؤال
لماذا لم يذكر الله البطريق في القران ؟؟؟

اخر الافلام

.. كندا.. اندلاع حريق بالكنيسة الأنجليكانية التاريخية في تورونت


.. بتهمة سرق أحذية من المسجد.. الكويت ترحل مقيما من البلاد




.. عظة الأحد - القس داود شكري: الكنيسة بتحاول تقولنا هو ليه الح


.. عظة الأحد - القس داود شكري: المسيحين سموا نفسهم الطريق في ال




.. 141-Ali-Imran