الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأويلات منصفة للمرأة في كتاب الشيخ راشد الغنوشي، -المرأة بين القرآن وواقع المسلمين-

محمد كشكار

2020 / 1 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


- "بل إن النص القرآني لا ينفي في رأي الأستاذ الإمام أن تكون النفس الأولى هي حواء وليس آدم فيقول: هذا، وإن في النفس الواحدة وجهًا آخر وهو أنها الأنثى..." (ص 10 و11). هامشة 1 (ص 11): انظر كتاب "الأنثى هي الأصل"، لنوال السعداوي، وذلك بغض النظر عن الجنوح بالأمر إلى محض عصبية أنثوية تركز جهدها في الانتصار لحقوق المرأة على حرب الرجال!!
- "الإسلام يطارد كل التصورات حتى المتخلفة غدا العمل الجنسي في إطار الزواج نشاطًا دينيًّا كسائر الأنشطة كالصلاة والصيام وغيرها" (ص 52).
- "مؤسسات رأسمالية من وراء البحار تعامل المرأة كسلعة في سوق الشغل والإعلام والسياحة" (ص 108).
تعليق: ماذا فعلت لتحريرها وأنت تشارك في السلطة منذ تسع سنوات؟
- "أليس يجوز أن يكون هذا الشعور بالضعف لدى المرأة هو نتيجة الوضعية التي كانت تعيشها المرأة؟ فلو غيرنا هذه الوضعية لتغير هذا الشعور" (ص 98).
- "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة، حديث ظني لا يتعدى التعليق على واقعة وليس مرجعا في مادة القانون الدستوري" (ص 125).
- "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم. القوامة على الأسرة أما خارجها فلم يرد ما يمنع ولاية النساء" (ص 121).
- موقف منصف للمرأة: ستر المرأة مفتنها يؤجج الرغبة فيها ولا ينقصها، بينما التعري يضعفها إلى أن يقتلها، فينتقل إلى الجنسية المثلية "الشذوذ" (ص 96).
تعليق: L’OMS (l’organisation mondiale de santé) a décrété depuis 1994 que l’homosexualité n’est plus classée comme une maladie. C’est un caractère non héréditaire, elle n’est pas un choix non plus, c’est une tendance sexuelle comme l’hétérosexualité exactement
- "الحديث عن برنامج للتكوين النسائي يختلف برامج للتكوين الرجالي هو تكريس للانفصال ودعوة إلى إسلام نسائي وإسلام رجالي" (ص 88).
- "وقَرنَ في بيوتكن. فذهب بعضهم إلى أنها من الوقار وذهب الآخر إلى أنها من القرار. خاصة بنساء النبي أم هي عامة؟" (ص 86).
- "نفي النبوة عن المرأة، تهميشٌ للمرأة. تأكيد لا يستند إلى نص قاطع من كتاب أو سنّة، أكثر العلماء خالفوه" (ص 36).
- "إن كيدكن عظيم. ورد في القرآن منسوبا للرجال والنساء والشيطان، للصالحين والطالحين بل ورد منسوبا لله" (ص 39).
- "زُيِّنَ للناس (الرجال والنساء) حب الشهوات من النساء (حب الزوجية) والبنِين والقناطير الـمقَنطرة من الذهب" (ص 27).
- "وليس الذكر كالأنثى. فليس الذكر الذي طلبته كالأنثى التي أعطتها، بل هذه الأنثى خير مما كانت ترجو من الذكور" (ص 59).

المصدر: الشيخ راشد الغنوشي، "المرأة بين القرآن وواقع المسلمين"، دار المجتهد للنشر والتوزيع، 2015 (كُتِبَ قبل الثورة)، 133 صفحة.

إمضائي (نقل وتعليق مواطن العالَم): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهدة عيان توثق لحظة اعتداء مجهولين على مسلم خرج من المسجد ف


.. المحامي ثروت الخرباوي يكشف أسرار الإخوان المسلمين بالأدلة




.. 145-An-Nisa


.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال




.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟