الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشتغل بالفلسفة و الفيلسوف و بينهما المتفلسف

حمزة بلحاج صالح

2020 / 1 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا ينطبق لقب الفيلسوف على صاحبه حتى ينتقل من تكرار متون فلسفة غيره من الغربيين و المسلمين القدامى

على قلة و ندرة من يستحق لقب فيلسوف اليوم في عالمنا العربي و الإسلامي

إلى حالة الإبداع المتحرر أو حتى المتواصل مع مدرسة فلسفية أو تيار أو نسق فلسفي و إنتاج الفلسفة ابتكارا و توليدا و نحتا متميزا و قويا للمفاهيم و تأسيسا للأنظار و إنتاجا للنظريات و الفلسفات

فالتمييز بين التفلسف أو محاولة التفلسف و فهم و تدوير المنجز الفلسفي كحالة أولية لدارس الفلسفة غالبا ما يمكث فيها العرب إلى غير نهاية من جهة

و إنتاج الفلسفة و الاجتهاد و توليد المعاني و المفاهيم و النظريات الفلسفية توليدا يتعدى النحت اللغوي و التدوير الإصطلاحي من جهة أخرى

و الغالب في عالمنا العربي أننا أمام مهتمين بدراسة الفلسفة و مشتغلين بها مدراسة سطحية و وصفية و نقلية

يحدثوننا عن منجز غيرهم و قد يكون نادرا لهم فيه رأي نقدي فلسفي عميق إلا صياغة و إعادة صياغة

فهذا ليس من المنتوج الفلسفي المتميز و المبدع و المبتكر و المستقل..

و أولى بنا إن كان يخلو من بصمة من يقدمه لنا كدراسة أن نطلع عليه في مصادره الأصلية

أو بدرجة ثانية في الترجمات الجادة لا تلك المتهافتة في عالمنا العربي إلى حد لا يتردد أصحابها عن إغراقنا في وحل مفاهيم مترجمة باستخفاف مفزع يعكس محدودية كسب المترجم و ضعف تضلعه في ذلك التخصص ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي