الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المضارعون، الأنثى و الضرع !

لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)

2020 / 1 / 26
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع





ضرع المرأة درعها الذي خصها به الله لينظرَ إليه و ليكفّر به عنها زلاتها و يجعل منها ينبوع " اللطف و الرحمة " و إن نكصت نفسها و زاغت .. مقدرة و خاصية لا يمكن لأي "رجل" أن يكتسبها أو ينوب هذا الخلق و لو افتدى بكل ما يملك من رجولة، جاه و مال و معرفة ، عندما يسلط الرجل -مهما كانت درجته الإجتماعية و الثقافية - عنفه أو حيفه أو انفلات صبره فلا يمكن له أن يهزمها حتى و لو بكت أو تأسّت و تكدّرت أو أُسقطت أرضا فهي المنتصرة و لو هزمها - ذَكرْ- ؛ الرجولة أن يمسك الرجل نفسه عند الغضب و لو تمادت في استفزازه بعاطفتها - الفتاكة - و في تسليط سموم لسانها ؛ لن يفلح الذكور في ترجيح الكفة و لو حرصوا ، اذا فشل الأنبياء و المرسلين في إيجاد " الطريقة الأمثل في التعامل معها " و فهمها فكيفَ لعامة الذكور أن يدعون أو يحاولون ذلك ..
الأنثى: هذا المخلوق ، الإنسان ، الرائع و المُروّع في آن ؛ الذي يشغل الذكور منذ فجر الإنسانية .. و يطمحوا دوما بكل ما أُوتوا من رغبة أن يضرعوا إليها !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يعلن الاقتراب من مرحلة تفكيك كتيبة حماس في


.. روسيا تتوقع اتفاقية تعاون جديدة مع إيران




.. ترميم مستشفى أصدقاء المريض بعد تدميرها بغزة


.. الأمين العام لعصائب أهل الحق العراقية: دعم واشنطن لإسرائيل ف




.. الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. مناظرة للمرشحين تناقش السياس