الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن في محكمة الإنسان

راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)

2020 / 2 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


( القرآن في محكمة الإنسان )

قلم #راوند_دلعو

دق دق دق ....

محكمة ... !!

الجلسة الآن .... للنطق بحكم المحكمة العليا لبني الإنسان ، على الكتاب الذي يسمى ب ( القرآن ) و مؤلفه المجهول الذي طواه النسيان ....

فبعد سماع كل الأطراف و الشهود و قراءة محتوى هذا الكتاب المشهود ، قررت المحكمة ما يلي :

{ القرآن يا أيُّها السيدات و السادة ... خطاب بشري العبارة ، ضعيف التعبير ؛ خال من علامات الترقيم و لغة الجسد و الإشارة ، مليء بالأخطاء المتشابكة السيّارة ... و العبارات المُكرَّرة المنهارة ... مع سخافة التشبيه و رداءة الاستعارة ... و السرقات الأدبية جهاراً نهارا ...

القرآن كذب بواح ... و جريمة من حروف و نقاط و صفحات و ألواح ... و إثم كبيرٌ كبيرٌ مباح ... و تصديق ساذج بوجود الجن و الأرواح و الأشباح ... و تجسيد لجهل و سخافات العرب القرشيين الأقحاح ...

القرآن بلاغة جوفاء حيناً و ركاكة صماء أحياناً ... و تكرار بلا فائدة ... و قطش و لحش و عبارات عبثية زائدة ...

القرآن جريمة الألفية و الكارثة الكبرى السَّجعيّة ... و الطامّةُ الكبرى في وعي البشرية ... و المصيبة الأعظم في تاريخ الكرة الأرضية ...

القرآن ... اقتحامٌ وقحٌ لجلال الفكرة الإلهية ... و تعكير لصفاء اللاهوت و القُدسِيّة ... تصغيرٌ لخالق الكون و حدٌّ لكماليّتة اللانهائيةّ ...

فالقرآن محاصرة للرب بالمشاعر البشرية الدُّون ... ثُم حجز له بالهواجس و المشاعر و الظنون ...

إقحامٌ للعبثية في الذات ، و للتجسيم في الصفات ، و للرعونة و الصبيانيّة في الأفعال العبثيات ...

إنه اعتداءٌ سافر على جمال الرب الخالق ... و تدنيس لوميض كمالِه الآلِق ...

القرآن ... جريمةُ تقَمُّصٍ بَشَرِيٍّ مُحَمَّدي وضيع ، لذاتٍ منزهة عن المخلوقية و سفاسف المواضيع ...

القرآن ... سفالةُ النصِّ عندما يتحول إلى جريمة و تحريض و وباء ... ثم انحطاطُ الشِّعر عندما يتحول إلى عنصرية و كذب و ادِّعاء ... و توظيف للبلاغة في إشعال الحروب الطائفية و التفاهة و الهراء ... و للجزالة في تمرير أفكار البُلهاء .... و تسطيحٌ للأرض الكروية و توتيدٌ للجبالِ المحنيّة و تسقيفٌ للسماء الوهميّة !

القرآن استخدامٌ للكلمة المسجوعة في سياق التحريض و الإرهاب ، و الإيقاع بين البشر الأحباب ... و تعميق للطائفية بين الأصحاب.

القرآن محاولة لسلب الذات الإلهية فوق كونيتها .... و حبسها في عالم المخلوقات و دونيتها ... و وسمها بالماديات و الجوارح و المشاعر و الأخطاء و بشريّتها ...

القرآن حشرٌ لمفهوم الإله بين مطرقة المادة و سَنَدان الطاقة ... و تصغيرٌ لهُ إلى درجةِ جعله قاتلاً لأطفال قرية ( صالحٍ ) ... من أجلِ ناقة !

القرآن عبارةٌ مصنوعة بجودة لغوية حيناً و رداءة أحياناً ، و الجامع بينهما قصد الاعتداء على الذات الماورائية الصانعة للكون .... و تلوينها بألف لون و لون ... و إقحامها في نزوات كل مجنون.

القرآن تقزيم للخالق و تحجيمه في خانة النقص و الشر و المازوخية و السادية ... و تناقضات الأفعال الإرادية و اللاإرادية !

فالرب القرآني يغضب و يمكر و ينتقم و يراوغ و يتثعلب و يتضايق و ينفعل و يخضع للزمكانية ... !

فكأنه جسد بهرمونات و غدد صماء ... خاضع للمشاعر و العواطف الهوجاء !!

ينزل و يصعد و يخضع لتحريك نيوتن و قواعد الفيزياء !!

القرآن ... مشكلة ذكورية مع المرأة الحرة العصرية ... و تحليل لضربها بهمجية.

القرآن تدنيس للأخلاق ... من إباحة ضرب المرأة و نكاح الطفلة و السبي و الاسترقاق ....

القرآن نص تمَّت صناعته من قِبَل عصاباتٍ و مافياتٍ مكية قُرشيّة .... كانت تعربد بالحرف في دهاليز القصور الأموية و العباسية ... لإذلال البشر تحت حكم الدولة القرشية المحمدية.

و هكذا تم فرضه بالسيف على الناس .... و اختلاق سنده المزعوم بالمقاس ... ثم إبادة كل من كشف الخديعة بالسيف و الساطور و الفاس .... ثم القيام بتقديس أبطاله و صُنَّاعِهِ الأنجاس ...

القرآن ... غول من شِعر ... وحش من نثر ... شرشبيلٌ من نصوص منسوبة للخالق مع رداءة الفِكر ...

القرآن قاتل من ورق ... إذا دخل البيت البشري احترق ...

#الحق_الحق_أقول_لكم .... القرآن جريمة الألفية و الكارثة الكبرى السَّجعيّة ... إنه حرب شعواء على الإنسانية .... و الطامّةُ الكبرى في وعي البشرية ... و المصيبة الأعظم في تاريخ الكرة الأرضية ...

و اليوم أحاكمه بقلمي ... و أحكم عليه بالإعدام ... بالإعدام ... بالإعدام ....

لأنه خطاب كراهية و تحريض و إجرام .... و تجارة بالخرافات و الأوهام ... و احتقار للعقول و الأحلام ... مليء بالأخطاء و التناقضات و الإبهام .... جريمة مستمرة من زنا الحروف و سفاح العبارات و عهر الكلام ... لا تنقضي على مر الأيام ... فالقرآن يا سادتي ... جوهر الخطيئة و فحوى الوثنية ...

و كبير تلك الأصنام ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لكن
هاني شاكر ( 2020 / 2 / 1 - 23:27 )

لكن
___

لا يخلو الوحي من الإلهام ، ومعسول السرد و الكلام ، فيما يتعلق بالآنسة و المدام ، اللي تكون مواهبها تمام التمام ، نظرنا لها من الخلف أو قدام ، وحكما ان ايمانها كامل و علي ما يرام

اذ قال رب الأغنام ، ووجهه ذو الجلال و الإكرام ، في مسائل الوهب لسيد الانام:

و امرأة مؤمنة ان وهبت
و اتشالت و اتهبدت
لابسة كانت أو قلعت

للنبي ان يستنكحها
أو يشخلعها و يمرجحها
يخليها بعد كدة أو يسترجعها

من دون المؤمنين
الراضيين و الرافضين
حلالا بلالا الي يوم الدين

واللي مش عاجبه ينفلق

دي مصيبة سودة يا جدعان


....


اخر الافلام

.. 180-Al-Baqarah


.. 183-Al-Baqarah




.. 184-Al-Baqarah


.. 186-Al-Baqarah




.. 190-Al-Baqarah