الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرية س الحي ، في نقد ع الميت ..

راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)

2020 / 2 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


( سين ينقد عين )

قلم #راوند_دلعو

حرية رأي (س) من الناس الأحياء في نقد (ع) من الرموز الأموات ، أهم من( ع) و أبي (ع ) و كل ما ورد عن ( ع) ، بغض النظر عمّن هو (ع) و عن مكانته ، و اتفقنا أم اختلفنا معه ....!

لأن التحضر و الرقي الإنساني القائم على كفالة حرية التعبير و مبادئ حقوق الإنسان الحي ، أهم من كل ما ورد من أفكار و تصرفات عمّن هم تحت التراب.

فمَن تحت التراب عبارة عن فكرة أو حالة تاريخية قد مضت ، و الفكرة تعالج بالنقد فهي محل له ، أما حرية رأي الإنسان الحي ( حتى لو كان رأيه خطأً ) فهي متطلب إنساني غريزي و اجتماعي ضروري لكفالة تحضر و استقرار و توازن الجماعة البشرية و استمرار تطورها الفكري.

ف( الحياة) هي الشرط اللازم و الكافي للتمتع بكامل حقوق الإنسان و على رأسها حرية الرأي ، أما الموت فليس بحصانة ضد النقد.

و لذلك فإننا نمتلك حق نقد جميع الشخصيات بما في ذلك مُدَّعِي النبوءة محمداً ...

#الحق_الحق_أقول_لكم ... إن حريتي في نقد محمد و فضح جرائمه و تفنيد ادعاءاته بشكل موضوعي ، أهم من محمد و أبي محمد و كل من عاصر محمداً و هلل له و عَبَدَه... !

أما لماذا خصصتُ محمداً بالذكر عند الحديث عن حرية الرأي ...

فذلك لأنه :

1) الإرهابي الأكبر في التاريخ ...

2) اعتبرَ توجيه أي نوع من أنواع النقد إلى شخصيته جريمة تستحق القتل ....

3) فقتَل من أجل ذلك الشعراء و المثقفين و الناقدين ... ( كالشاعرة أم قرفة و العصماء و النضر بن الحارث و غيرهم الكثير ) ....

4) بل اعتبر مجرد عدم تصديق ادعاءاته الخرافية جريمة تستحق القتل !!

5) اعتبرَ أن توجيه أي نقد لكتابه المسمى بالقرآن جريمة تستحق القتل ...

6) و لم يكتفي بذلك ، بل طالب أتباعه أن يحبونه أكثر من أهلهم و مالهم و أنفسهم !!!

7) كما أن عصابة هذا المجرم أكثر العصابات تعصباً لحصانة رئيسها و قدسية مكانته ...

8) أضف إلى ذلك أنه أكثر شخصية تم ارتكاب جرائم القتل و الاغتيال في حق ناقديها و معارضيها عبر التاريخ !

9) جعلَ حصانته عابرة للتاريخ ، فهو لم يطالب بتجريم نقده في حياته فحسب ، بل منع توجيه أي نقد له حتى بعد أن تم قبره في يثرب !!

لذلك نلاحظ أن كل الطغاة و المجرمين عبر التاريخ اقتصرت صلاحياتهم في مصادرة حرية الرأي على عصرهم فقط ... أما محمد و أتباعه فيصادرون حرية الناس دائماً في كل العصور ...

و لذلك أتمنى أن يصبح نقده رمزاً عالمياً لحرية الرأي و التعبير ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كورونا صلى الله عليه وسلم
ايدن حسين ( 2020 / 2 / 3 - 11:04 )
يبدو ان محمد كان و سيظل افتك من فيروس كورونا و الطاعون و الجدري
العلم وجد حلا للطاعون و سيجد حلا لكورونا لا محالة
لكن محمد هذا لا حل له
في اكثر تقدير .. محمد ليس اكثر من ساعي بريد .. لكنهم يقدسونه و يبجلونه اكثر من الله
فلا احد يبكي شوقا لله .. لكن اكثرهم يبكون شوقا لمحمد
لا ترفعوا صوتكم فوق صوت النبي و لا تجهروا له بالقول
و هذا تماما ما يصنع الطغاة في كل العصور
و احترامي
..

اخر الافلام

.. 180-Al-Baqarah


.. 183-Al-Baqarah




.. 184-Al-Baqarah


.. 186-Al-Baqarah




.. 190-Al-Baqarah