الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار الشيخ نشأت زارع

نشأت عبد السميع زارع

2020 / 2 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بداية انا لى رأى من زمان وكتبت مقال فى الحوار المتمدن من اربع سنوات بعنوان الفتوحات السياسية ان الفتوحات هى سياسية وليست اسلامية فالصاقها بالاسلام تضره والقران واضح فى ذلك ان الاصل هو السلم وان الحرب استثناء وهى للدفاع ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين )
واذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير كما ان الشيخ محمود شلتوت فى كتاب عقيدة وشريعة انكر الفتوحات وقال ان الحرب دفاعية فقط وليست هجومية فما هو موجود فى كتب التراث بما يسمى جهاد الطلب باطل باطل وللاسف هو الموجود فى عقول كل تيارات الاسلام السياسي بيحلموا بالسبايا والغنائم
ورسولنا ص لم يدخل بلاد بل كان يكتفى بارسال رسائل سلمية للملوك
واسأل كل مؤيديين الفتوحات اترضاه لامك او لاختك ضع نفسك فى نفس المكان وتخيل انك ولدت غير مسلم بناء على دين ابويك وورثت عنهما دينك فهل ترضى ان يعتدى عليك اخر ويخيرك بين الاسلام والجزية والقتال واذا انتصر عليك ياخذ نساؤك سبايا كما تقول كتب الفقه والتراث وفهمها الشيخ الحوينى وكان يقترح حل مشكلة الفقر بغزو البلاد الكافرة والرجوع بالغنائم والسبايا فهل هذه الافكار تصلح ان تكون فى عقول هؤلاء فى القرن ال21 وللاسف مسلمين عقولهم لكتب التراث نقل بدون عقل
يجب ان لانتفاخر بالوصول الى بلاد غير بلادنا طالما مسالمين ولم يعتدوا علينا وهذا هو الشرع وهناك فرقا بين الاسلام وبين التراث وبين الاسلام وتاريخ المسلمين وبين الاسلام والمسلمين وبين الاسلام والفقه
وانا لااعتقد ان الازهر والاوقاف يحجران على الرأى لنشر رأى شخصى فالدكتور مختارجمعة له باع فى تصيح المفاهيم المغلوطة وطبع كتب تنويرية وله مقالات عن الفرق بين البشرى والمقدس وقال لو صاحب النص موجود كان غير النص وواجه التيارات التكفيرية بشدة يشكر عليها
وعن لقاء دكتور الخشت وفضيلة شيخ الازهر اتعجب لماذا اخذت هذا الطريق وكأنه عداء بين الحداثيين والتراثيين مع ان كل منهما قال كلاما طيبا متفق عليه عن رؤيته فى قضية تجديد الخطاب الدينى والذى لامفر منه ومسألة التجديد نحن فى مفترق طرق لابد من النقد البناء لاصلاح واقعنا وليس معنى نقد التراث هو نقد للاسلام وليس معنى ان ننتقد بعض السلوكيات فى تاريخنا هو اننا ننتقد الاسلام
وكما ننتقد الحملات الصليبية ونقول لاعلاقة لها بالمسيحية ننتقد الفتوحات ونقول ليست من اركان الاسلام وفرائضه وسيدنا على ابن ابى طالب اوقفها ولم يفعلها واعمال الصحابة اعمال بشرية فيها الصواب والخطأ وهذا لايعيبهم بدليل ان سيدنا ابوبكر وعمر اختلفا حول حرب مانعى الزكاة فهما اختلفا فى امر سياسي وليس دينى
واذا كنا نتكلم عن تجديد الخطاب الدينى فالف باء هو نقد التراث لانه بشرى لمحاولة ايجاد معايير انسانية متفق عليها فى عالم اليوم واى نص يصدمنا مع الاخرين نشوف له حل اما تأويله واما ننظر فى سبب نزوله وتاريخيته
فلايمكن ان نقتنع اليوم مثلا بمفهوم الولاء والبراء القديم وتقسيم العالم الى قسمين كفار ومسلمين والعلاقة بينهما هى السيف الولاء والبراء اليوم هو للانسان المسالم والنافع للبشرية ولمن يقدس وطنه اياكان دينه وعرقه والبراء للتكفيري السفاح المجرم فالبراء للاعتداء وليس للاعتقاد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غزوات النبى
طاهر المصرى ( 2020 / 2 / 7 - 21:08 )
الشيخ/ نشأت زارع
سلام وتحية,
أعتقد أنه لكى نقبل ونصدق كلامك عليك أن تكون فى البداية مؤمن أن ما تقوله ليس كل الحقيقة، بمعنى أن الحقيقة ينقصها الأعتراف بأن الرسول محمد أول من شرع الغزوات وشارك فيها، والرسول محمد هو الذى أمر المؤمنين الجدد بالغزو وهو الذى أرسلهم ليغزو قوافل قريش التجارية ، وهو الذى سمح بقتل اليهود لأسباب غير إنسانية وأرسل أصحابه لأفعال القتل والغزو.
لو أعترفت بأن الرسول محمد كان أول من سمح وشارك وأعد للغزوات، فأنا أصدقك وأشارك الرأى فى أن عمرو بن العاص غزا مصر بأمر من عمر بن الخطاب الخليفة الذى لم يكن يهمه خراب مصر بقدر نهب خيراتها لكى تحيا مكة والمدينة كما قال المؤرخين!!
لم يكن عمرو بن العاص فاتحاً لكن مازالت عقيدة الملايين من المصريين المسلمين لا تريد أعتباره غازياً لأنه رفع من شأن بلاد الإسلام وساهم فى توسيع رقعة الخلافة الإسلامية، أى أن هذا الفكر الإسلامى ما زال حتى اليوم يعشعش فى عقول المصريين المسلمين ويمنع تقدمهم الحضارى لتقديسهم ذلك التراث لعصر الخلافة والخلفاء.
وشكراً لك فى الأعتراف بالحق فضيلة كبرى.


2 - طاهر المصري
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 6 / 18 - 23:05 )
هل يؤمن القراني مثلا او المسلم المتنور ان معارك المسلمين الأولى كانت غزوات
وما دليل ما قلته غير كتب تراثية لا يؤمن بها من تناقشه !
لا اتوقع انك انتبهت الى هذه النقطة
تحياتي


3 - ابو ازهر الشامى
على سالم ( 2022 / 6 / 19 - 01:36 )
لايوجد سر فى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت فلسفته فى الحياه هى الغزو وقطع الطريق والسرقه والهبر والسطو المسلح ( كان رسول الله صلعم رئيس عصابه محترف للمجرمين والقتله والصعاليك الجائعين المقملين ), لاننسى هنا سبى النساء من اجل الاستمتاع بهم واستنكاحهم وبعد ذلك بيعهم فى سوق النخاسه هم والولدان والعبيد , ارجو ان لااكون قد سببت لك الم وضيق أوحزن

اخر الافلام

.. بابا الفاتيكان فرانسيس يصل لمدينة البندقية على متن قارب


.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين




.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ


.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح




.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا