الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اخت القمر3
مارينا سوريال
2020 / 2 / 8حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لم تمتلك سوى تلك الشقة الصغيرة فى حى كان فى الماضى افضل حالا لطبقة فوق المتوسطة ولكن الحال لم يعد كما الماضى ضج المكان بالضوضاء لم تعد تنعم بالهدوء سوى قليلا فى الماضى كان دوما هافتها مشغول لديها سيناريوهات عده كانت تصنع اكثر من خمسة افلام فى العام بعد ان تنتقى منها الجيد وذو القيمة مثلما يرشدها دوما ابيها الروحى فى كل كلمة منذ ان قرر ان تلك الفتاة الصغيرة تصلح للتعليم والتلقين ايضا لم يبخل عليها بشىء تغذت وتعلمت بعد ان كانت صفحة ناصحة البياض..استيقظت ايام عده متاخرة لاترغب فى الخروج من فراشها رغم علمها ان موعد عملها قد حان وكان عليها انتكون فى الطريق وهى من لاتقود سيارتها بسرعة حذره تخاف من المجهول....ماذا لو كنت مجرد امرا عادية؟تستيقظ لتعد الافطار لمن فى البيت تهتم بحاجات بيتها الصغير ليس عليها القلق من راى الجمهور والنقاد ليس عليها الخوف على تدابير المال فلا تعول احد ليس عليها الخوف من شيخوخة قد تقفدها البريق..
هل اتى احد للسؤال سألت جارتها منذ سنوات طويلة بهدوء اجابت الاخرى بلا مقتضبة كانت لها محبة خاصة منذ زمن طويل من يرى وجهها ولا يشعر بالراحة ..اجابتها حاولت ان تبتسم لكن لم تتبادلا الابتسام عادت الى شقتها بهدوء..فى الماضى كانت تلك الشقة الضيقة كساحة التحرير الكل يتحرك فيها منتجون فنانون صحافة اصدقاء غرماء ايضا .اما الان يتحدثون عن وجهها جسدها وزنها..
هل انتهى كل شىء ..مرت الاعوام الثلاثون سريعا مابين الحب الاول والاخير تجاهد كى تخفى الم لم يعد يحتمل وهى تقطع اشواطها الاخيرة..رددت انه الاخير اعلم جيدا لن اقف امام الكاميرا من جديد..الالم يجعلنا نشعر بالنهاية بالحزن بالضعف..نصل للذروه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مشاركة المرأة في المشهد السياسي يشهد تراجعاً وعدم الاستقلال
.. رواية العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء
.. بعيداً عن التطور... أهالي حويجة الحبش يحافظون على إرثهم الثق
.. عارضات أزياء بملابس البحر في حدث فريد بالسعودية.. الأبرز في
.. مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر