الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شريعةاغتصاب النساء في الاسلام

وسام صباح

2020 / 2 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


• تحريم وتحليل نكاح الأغتصاب للمراءة بنفس الآية.
إله القرآن يُحرّم بآية نكاح المحصنات من النساء لكنه يعود فيستثني النساء السبايا من الاغتصاب الجنسي بحجة انها مُلك يمين للرجل المسلم في الاية التالية :
"حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ .... وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء.... إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ "
يحرم القرآن نكاح المحصنات (المتزوجات) من النساء، لكنه يستثني ويحلل بنفس الآية نكاح واغتصاب ملك اليمين من النساء السبايا، وهن لسن زوجات شرعيات للمسلم !
هذا الاله يناقض نفسه عندما يمنع المسلمين المؤمنين من نكاح المشركات بقوله : " ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنً " . فهل سبايا اوطاس اوغيرها من السبايا من النساء المغتصَبات عنوة كن مؤمنات اثناء الغزو او بعده حتى يحل نكاحهن بشريعة ملك اليمين ؟
هل كانت صفية بنت حيي اليهودية مؤمنة بألإسلام عندما اغتصبها نبي الإسلام بعد الإبادة الجماعية لأهلها وعشيرتها وقتل زوجها وابيها واخيها ؟
هل كان نكاحها حلالا وهي سبية يهودية لا تؤمن بالإسلام و لا تعرف عنه شيئا ؟
اليس هذا تشريعا بالاغتصاب لأرضاء المقاتلين ؟ ولماذا جاء محمد بتلك الاية مباشرة بعد ان طلب المقاتلون معاشرة سبايا اوطاس؟ هل هي ايات تحت الطلب لأرضاء المقاتلين لتشجيعهم لقتال غير المسلمين ؟
لماذا يحلل إله الإسلام اغتصاب النساء السبايا وهن متزوجات ولهن ازواج ؟ اليس هذا إغتصابا وانتهاكا لاعراض النساء باسم الدين واله الإسلام. هل هي شريعة الغاب واستخدام القوة للمنتصر فيحلل الاغتصاب بآية يؤلفها محمد فورا عند تذمر المقاتلين في غزوة اوطاس لأرضائهم جنسيا، حيث ارادوا غشيان النساء لكنهم شعروا بالحرج لكونهن متزوجات . الانسان العادي يتحرّج من اغتصاب السبايا والاعتداء على شرف النساء المحصنات، لكن إله الاسلام ورسوله لا يشعران بالحرج ويحللان اغتصاب النساء لكونهن سبايا. هل ستمنح السبية العذراء او المتزوجة نفسها برضاها لرجل معتدٍ غاز قاتل لقومها وترضى أن يطاءها وهي لا تعرفه ولا ترتبط به شرعا ولا تريده لكونه غازي ومغتصب ولص؟ اي شريعة شيطانية هذه واي إله يقبل بهذه الجريمة ؟
• إله الإسلام ورسوله يحللان المتعة الجنسية
يحلل اله القرآن ورسوله المتعة الجنسية مع النساء، وهو زنا مقنن شرعا باسم الله يمارس مع امراءة غيرشرعية تحت مسمى الزواج، بعد دفع اجور النكاح التي يتم التراضي عليها بين الناكح والمنكوحة ولأجل معلوم مؤقت متفق عليه مسبقا بقوله : " فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا " . اليست هذه دعارة و زنا بغطاء شرعي ديني ؟
قال رسول الاسلام "
: " ايما رجل وامراة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فان احبا ان يتزايدا أو يتتاركا تتاركا "
هل هذا زواج لبناء اسرة ومجتمع، ام تشريع للدعارة بآية قرآنية من تأليف اشرف الأنبياء والرسل ؟
المجتمع الشيعي في ايران الأسلامية يشرع رسميا بإباحة زواج المتعة بين النساء المعوزات ماليا اللواتي يبعن اجسادهن مقابل المال لنكاح محدد بفترة معلومة مسبقا مع من يتقدم اليهن من هواة ممارسة الجنس لأجل المتعة الجنسية .
فهل هذا دين من الله، ام نجاسة ودعارة من وساوس وآيات الشيطان ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي