الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جزية القرآن على اهل الكتاب

وسام صباح

2020 / 2 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فرض إله الإسلام ونبيه اخذ الجزية اوالرشوة المالية من اهل الكتاب (اليهود والنصارى) رغم تكفيرهم بالقرآن، مقابل ممارستهم (الكفر) في ديارهم المحتلة من قبل الغزاة المسلمين، وعدم اعترافهم بالإسلام دينا وبالقرآن كتابا ومحمد نبيا، المهم دفع الأموال لهم . الأموال اهم من الأيمان بالإسلام .
جاء في الآية 29 من سورة التوبة: " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق، من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ."
يامر اله القرآن من المسلمين قتال اهل الكتاب من الذين :
• لا يؤمنون بالله !!
كيف يكونون اهل كتاب مقدس، اي يعبدون الله ويوحدونه ويصلون ويصومون، وهم لا يؤمنون بالله ؟ ... ويأمر اله القرآن بقتالهم!!
• ولا يؤمنون باليوم الاخر !!
ان كانوا اهل كتاب مقدس، عابدين الله، وكتابهم فيه هدى ونور، فلابد ان يؤمنوا بيوم الحساب والدينونة، اي اليوم الآخر . فلماذا يأمر الله بقتالهم ؟
• ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله !!
• اهل كتاب يعبدون الله، ولهم تشريعاتهم في الحلال والحرام في كتبهم المقدسة، فكيف لا يحللون ولا يحرمون ما حلل وحرم الله ؟
• ولا يدينون دين الحق !!
• هل ينزل الله دينا لأهل الكتاب المقدس من اليهود والنصارى ليس من الحق ؟ ولديهم انبيائهم وكتبهم التي تكلم فيها الله بنفسه مع انبيائه واعطاهم التشريعات والوصايا بخط يده، ثم يامر اله محمد بقتالهم لكونهم اهل كتاب مقدس ولا يؤمنون به ؟
لماذا كل هذه التناقضات التي يأتي بها اله الإسلام ؟
هل يُعقل ان الشعوب التي عرفت الله وعبدته منذ الاف السنين قبل الإسلام، وبنت المعابد والكنائس وادت فروض الصلاة والصيام، واطاعت وصايا الله كاملة، ثم ينقلب الله في زمن محمد على عباده المؤمنين به، ويامر المسلمين بقتالهم، من أجل ان يعطوا الجزية للمسلمين عن يد وهم صاغرون اذلاء ؟
اي اله هذا المنحاز لطائفة من البشر ضد عباده الآخرين من أجل ان يكسبوا الأموال بالتهديد بالقتل او الدخول بالإسلام ؟
هل يترك الله عباده اليهود والمسيحيين الذين فضلهم على العالمين سابقا وارسل كلمته ليتجسد ويفتديهم من خطاياهم ، ثم يتخلى عنهم لاحقا، ويأمر بقتلهم وقتالهم ان لم يعطوا الجزية للمسلمين وهم صاغرين ؟
هل يحابي الله البدو من الصعاليك وقطاع الطرق، الذين يتسترون بالدين لغزو الشعوب والقبائل ويقتلون رجالهم، ويسبون ويغتصبون نسائهم،ويبيعوهن بالأسواق ويسرقون اموال وممتلكات الناس بحجة غنائم حرب، ثم يقول لنبيه لا اكراه في الدين ؟
اي اله مجنون هذا الذي يناقض نفسه في كلامه وينسى ما قاله سابقا ويبدّل في كلامه وينسخه حسب الظروف التي تناسبه ؟
هل هذا هو دين الحق الذي اتى به، قتل وغزو واغتصاب وفرض رشوة مقابل الفرض على اهل الكتاب ان يعطوا الجزية ليبقوا على كفرهم وعدم اعترافهم بالإسلام ؟
هل اسلامكم هذا هو دين الحق ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأخ سامي سيمو من الفيس بوك
وسام صباح ( 2020 / 2 / 14 - 20:36 )
شكرا لتعليقك على المقال .
نحن نعرف الله انه اله محبة. ولكن يرسل رسائل لنبيه بأن يقتل اهل الكتاب لأنهم لا يؤمنون به ولا باليوم ألآخر ولا يدينون بدين الأسلام ، ثم يعفيهم من القتل ولا باس ان لا يؤمنوا بالإسلام ولا يعترفوا به وبنبيه وبكتابه في حالة دفعوا الرشوة المالية الى افواه المسلمين الجياع ، وسيكون دينهم الغير حق مقبول، ورفضهم للاسلام (دين الحق) مسموح به، حتى لو لا يؤمنوا باليوم الآخر فلا مشكلة .
المهم ان يدفعوا الأموال والجزية الى المسلمين عن يد وهم صاغرون . وعفى الله عما سلف .
وليؤمن اهل الكتاب بما شاؤا حتى لو كفروا بدين الحق . الجزية والأموال هي الأهم .