الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الإصلاح التربوي بلا مشروع و رؤية...

حمزة بلحاج صالح

2020 / 2 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يمكن أن نثق أبدا في اكتمال وعي و عقل و تصور من ينادي بإصلاح المنظومة التربوية وفق خصائص الهوية و الأصالة أو مناقضا لها و يتحدث عن مدرسة عصرية و حداثية..

وإطلاعه و أفقه محدودان تربويا و ثقافيا و علميا و معرفيا و حضاريا و إنسانيا...

يتمسك بقضايا مبعضة و ثانوية و غير إستراتيجية و ضجيج لا يؤخر و لا يقدم ...

بل لا يستطيع تذوق العلم و التمييز بين وهم العلم و عماء العلم و سراب العلم و ما يشبهه و العلم الواسع و الوافر و العميق و المؤسس و الممنهج و الممفهم..

أو يعتقد بأن الشهادة الجامعية ترادف الكفاءة أو هو سجين محفوظات و متون التراث أو متون الاخر يرددها بعشر فهم و وعي و تقليد سطحي مكرر..

الإصلاح رؤية عميقة و مؤسسة و مشروع و خبرة تربوية عميقة و تستند إلى علم و فهم جاد للسياقات السوسيو - ثقافية و الإنسانية...

من غير قدرة علمية يختصر الإصلاح في لهث و ضجيج و صخب وراء عنوان و شعار و عاطفة و حماس و أيديولوجية ...

و لو لبست لباس الدين و الثوابت و القيم و الهوية و الإنتماء و الأصالة...

أو لبست لباس الحداثة و التنوير و العقلانية و ربما العلمانية و العصرية....

أمة لا تقرأ كثيرا و لا تضحي في طلب العلم و المعرفة...

أمة ليست مرشحة لحمل راية الإصلاح ..

بلا علم و قراءة و بجهل و تدين مغشوش...

الإصلاح التربوي لا يتحقق من غير إصلاح العقل و التفكير و الثقافة هذا إذا توفرت بمنهجية و عمق لا كقشور...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تجنيد يهود -الحريديم-.. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟


.. انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل




.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم