الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اصل القرآن ومصدره

وسام صباح

2020 / 3 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لمعرفة اصول القرآن لابد للعودة الى الجذور الأولى لكتابة القرآن ودراسة النصوص الأولى ، وكانت نصوصا دينية وعسكرية. لتجنيد العرب . كان هدف النصارى من أهل الشام هو تجنيد العرب الهاجريون لغزو مدينة القدس ، ثم بناء بيت الله الحرام (المعبد اليهودي) بانتظار عودة المسيح (المسيّا) ليؤسس مملكة الله وشريعته في كل بقاع الأرض.
القرآن الأول الذي كتبه النصارى الأبيونيين في الشام يختلف عن القرآن الحالي الذي بين يد المسلمين الذي يقولون عنه انه كلام الله . العلماء الفرنسيون الذين يدرسون القرآن الحالي يسمونه القرآن المرقع ، اي انه مجموعة من النصوص المتباينة وخليط غير مرتب من نصوص متفرقة مقتبسة من نصوص ليهود متنصرين ونصوص سريانية مسيحية .
السور الطويلة مثل البقرة والنساء هي سور يهودية نصرانية او ليهود متنصرين فيها الشريعة اليهودية والعبادات وقصص انبياء اليهود . السور القصيرة مثل الفاتحة والكوثر مثلا هي ادعية وترانيم مسيحية سريانية .
القرآن الحالي هو مصحف الّفه الخلفاء العرب يجمع صحف القرآن النصراني الأول حوالي 650 م او 30 هجرية تقريبا . الخلفاء العرب وفقائهم زادوا اشياء كثيرة في القرآن الأول وحذفوا منه اشياء أخرى تعارض مصالحهم . هم من زادوا في كثير من ألآيات كلمة نصارى بجانب كلمة يهود للإيهام ان النصارى هم المسيحيّون، لطمس تأريخ القرآن واصله العبري .
سنذكر البراهين والخيوط التي تقود الى كتبة القرآن الأول من اليهود الناصريين، وموطنهم شمال سوريا. كان اولئك النصارى يؤمنون ان المسيح بعد صعوده الى السماء ، سيعود ليحارب الضلال والفساد ويقيم حكم الله وشريعته على كل الأرض. وهذا ما كان يدعو له قائد التحالف العربي الناصري الذي غزا فلسطين .
• الدليل والشاهد الأول
عقائد وشرائع القرآن الأول تطابق العقائد النصرانية بالكامل ، من حيث رفض الوهية المسيح، وانكار صلبه وموته . يعتبر المؤرخون ان التطابق الكامل والعجيب لعقائد وشرائع القرآن مع العقيدة اليهودية للمتنصرين من الطائفة الأبيونية من اقوى الأدلة والشواهد على ان هراطقة اليهود المتحولين الى العقيدة النصرانية هم مؤلفوا نصوص القرآن الأول .
تلك العقائد والشرائع كانت خليطا من الشرائع التوراتية اليهودية ، مثل تحريم اكل لحم الخنزير وخليطا من بعض الشرائع المسيحية مثل تحليل أكل السمك . وسنذكر فيما يلي مجموعة من العقائد والشرائع النصرانية التي نقلت الى القرآن الاول :
1. قوانين الأكل والشرب في القرآن كلها مقتبسة من قوانين نصرانية خالصة، لا توجد في اي ديانة اخرى إلا في طائفة النصارى . مثل تحريم الخمر وأكل لحم الخنزير والدم والميتة وما ذُبح لغير الله . الديانة الوحيدة التي تطبق هذه التحريمات هي النصرانية المتهودة والمهرطقة .
2. الإيمان ان المسيح يسوع هو عبد الله ورسوله، وليس هو أبن الله، والإيمان أن الله رفعه اليه حيّا ولم يمت مصلوبا . وهذه العقائد مذكورة كلها بالقرآن الأول والحالي. وهي عقائد هراطقة النصارى اليهود امثال ورقة بن نوفل قس مكة ومعلم محمد الرئيس ، اقتبسها محمد من اولئك النصارى.
3. ينعت اليهود النصارى المسيحيين بالمشركين، وكذلك يصفهم الأسلام في بعض ايات القرآن ويكفرهم لأنهم يسمّون المسيح ابن الله، ويؤمنون بثلاثة اقانيم او صفات جوهرية في اله واحد .
• الشاهد والدليل الثاني
خط القرآن الأول وتطوره ، من اقوى الأدلة من أن القرآن ظهر مكتوبا في اول نسخه في بلاد الشام، لأن القرآن ظهر فجأة مكتوبا في الشام بخط متطور جديد لم يكن معروفا من قبل . هذا الخط يسميه العلماء بالخط الحجازي او الخط العربي الشمالي ، هذا الخط الجديد يبدو وكأن لجنة من المختصين اجتمعوا وقرروا كتابة المصحف بخط جديد لم يكن شائعا ومعروفا من قبل.
منذ القرن التاسع عشر الميلادي، اكتشف المؤرخون مخطوطات عديدة في الشام مخطوطات القرآن الحجازي ، وأعطتهم فكرة واضحة ودقيقة عن تطور الخط القرآني الحجازي .
تطور خط القرآن انطلاقا من الحرف النبطي في القرن الخامس الميلادي، ثم تحول كليا الى الخط النبطي في القرن السادي اليلادي. واخيرا ظهر الخط الحجازي في القرن السابع مع ظهور المصاحف الأولى في التأريخ ، ومعظم المخطوطات القرآنية القديمة تم العثور عليها في الكنائس المسيحية النسطورية والكنائس اليهودية / النصرانية في الشام .
• الدليل والشاهد الثالث
بقايا وآثار قبيلة قريش وآثار النصارى في الشام شمال سوريا:
ترك النصارى آثارا عديدة لتواجدهم واستيطانهم في سوريا ولبنان طوال ستة قرون . حيث كان النصارى يسكنون بكثافة في جبال اللاذقية وجبال سوريا وجنوب تركيا حيث كانت مدينة انطاكيا مسكونة باقلية من اليهود الناصريين و جالية كبيرة من اليهود الموسويين .
عندما نتفحص الخرائط القديمة لبلاد الشام نندهش لكثرة القرى والأماكن التي لها أسماء عبرية مثل : قلعة صهيون – قرية اليهودية – قرية عازاريا – جبل تنخ – وادي جهنم – قلعة بني اسرائيل – جبل نبي موسى – جبال نصارى- وادي النصارى – قرية أنصار – قرية الناصرية .... الخ
هذا فيما يخص توطن اليهوديالناصريين في بلاد الشام القديمة .
اما بالنسبة لقبيلة قريش ، وخلافا لما تدعيه المصادر الأسلامية ، فهي قبيلة شامية ولا علاقة لها بمكة ، والسبب ان مكة واصنامها وجاهليتها لم تكن موجودة اطلاقا عند ظهور القرآن في بداية القرن السابع الميلادي . ولحد الآن لم يعثر على اية آثار قديمة تعود لمكة لا في باطن الأرض ولا بارزا على سطحها ، فاين تأريخها هناك ؟
يؤكد المؤرخون ان قريش هي قبيلة شامية وليست حجازية . توجد شمال سوريا بقايا من آثار لقريش ، فهناك آثار قديمة لفندق يسمى خان الجوز، وفي الخرائط يسمى خان القريشي، وهو موجود قرب نهر القريشي على بعد 30 كم شمال شرق اللاذقية . وهذا الأسم مرتبط بقبيلة قريش الشامية .
كما نجد شمال سوريا اسماء تذكر اسم مكة الحجازية مثل بيت معكة، ابو قبيس ،ابو كعب . ربما نقل بعض الخلفاء العباسيين هذه الأسماء من سوريا الى مكة عند تاسيسها لاحقا . ويلاحظ ان الأماكن القريشية مت-اخلة وقريبة من الأماكن التي سكنها النصارى فقد كانوا متجاورين وعلى اتصال مع بعضهم، ولهذا تم تجنيدهم لغزو القدس لتحقيق حلم اليهود النصارى لأعادة بناء هيكل سليمان المدمر للتهيئة لعودة المسيح الثانية الى القدس. ولهذا فإن الدعوة الهاجرية النصرانية كانت موجهة دينيا وعسكريا نحو هذا الهدف – القدس .
• الدليل والشاهد الرابع
القرآن لا يتكلم عن الصحراء ، جغرافيته تتحدث عن الساحل الشامي حيث الخضرة والفواكه .
عند قراءة القرآن نستغرب من عدم ذكر آياته شيئا عن بيئة مكة الصحراوية حيث الرمال والعواصف الترابية وقساوة الحياة الجافة . بعكس ذلك نقرأ نصوص القرآن تتحدث بلاد خضراء خصبة ، بلاد تجري فيها الأنهاروالعيون الفوارة ، ويرتكز القرآن في مواعظه على بلاد تنبت فيها البساتين والزرع والعنب والرمان والتين والزيتون الذي تفتقر له مكة والمدينة و مدن الحجاز .
من هذا نستدل ان القرآن كتب في بلاد يرعى اهلها المواشي والأغنام والبقر .
جاء في سورة الكهف 32 [ واضرب لهما مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا ] .. وهذه الاية تعطي انطباعا عن طبيعة ارض الشام حيث المزارع الخضراء المحفوفة بالنخيل والبساتين والكروم والزيتون حيث مياهها الوفيرة، وليس كاتبها كان يعيش في بيئة صحراوية رملية جافة يتمنون قطرات المطر ان تهطل عليهم .
وسورة الأنعام 99 تتحدث ايضا عن النخيل والمطر والفواكه .
[ وهو الذي انزل من السماء ماءً فاخرجنا به نبات كل شئ ، فأخرجنا منه خضراً، نخرج منها حباً متراكماً ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من اعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير ومتشابه، أنظروا الى ثمره إذا اثمر وينعه أن في ذلكم لأيات لقوم يؤمنون ] .
فهل في صحراء مكة جنات تزرع فيها الأعناب والزيتون والرمان ؟ ليستشهد بها كاتب القرآن لأتباعه المحرومين من تلك الفواكه الشهية .
كما يستشهد كاتب القرآن بالبحر وامواجه وعواصفه واسماكه ، كيف يمكن لبدوي يعيش في بادية الصحراء الرملية ان يصف البحر ويتخيل ما فيه من طبيعة إن لم يسكن بقربه، ويشم نسيمه، ويأكل من اسماكه لحما طريا ويعرف ان من قاعه يستخرج اللؤلوء والمرجان . لابد لمن كتب تلك الايات قد سكن بالقرب من الساحل السوري وشاهد كل ذلك ووصفه بكتابه .
[وهو الذي سخّر البحر لتاكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون] سورة النحل 14 المنطقة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تطابق جغرافية القرآن هي سواحل الشام شمال سوريا قرب البحر الأبيض المتوسط وليس في مكة الصحراوية .
هذا دليل وشاهد آخر يؤيد ان كاتب نصوص القرآن كان يسكن شمال سورية القريبة من سواحل البحر، وتضم اراضيه الجنائن والبساتين ذات الفواكه المتنوعة، والأنهار المتدفقة وغزيرة المطر شتاء .
• الدليل والشاهد الخامس :
عبارات القرآن المقتبسة من التوراة والإنجيل
نقل مؤلفوا القرآن من اليهود المتنصرين الأبيونيين حرفيا نصوص وكلمات وعبارات من انجيل النصارى الوحيد المعتمد لديهم، وهو انجيل متى العبراني، وكتبوها في إنجيلهم الجديد الذي اسموه بالأسم الأرامي (القرآن) الذي يعني كتاب الصلاة والتراتيل.
والمأخوذ من التعبير السرياني الأرامي (قريانا) .
المسيحيون يؤمنون بأنجيل واحد كتبه اربعة تلاميذ كل بطريقته الخاصة حسب رؤيته ، بوحي الروح القدس وهي تكمل بعضها بعضا، واطلق على تلك النسخ الأربعة اسماء كتّابها متى – مرقس – لوقا - يوحنا . بينما النصارى الهراطقة يؤمنون بإنجيل واحد فقط وهو الإنجيل العبراني المأخوذ عن إنجيل متى فقط .
الأدلة على اصل القرآن النصراني /العبراني :
• لا نجد في القرآن كلمة أناجيل بصيغة الجمع مطلقا. بل ورد دائما بصيغة المفرد (ألإنجيل). كما هو ايمان اليهود المتنصرين ، وهذا يقودنا مباشرة الى النصارى الأبيونيين اتباع ورقة بن نوفل و بحيرى الراهب، وليس الى مسيحيي الأناجيل الأربعة.
• لا نجد في القرآن (النصراني) نصوصا تخالف ما موجود بالأنجيل العبراني لمتى البشير، وهذا اقوى دليل على ان نصارى الشام هم من كتبوا القرآن . وهذه عينة مما اقتبسه مؤلفوا القرآن من الإنجيل العبراني ومن التوراة اليهودي.
1. [الله الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ] منقولة من التوراة حرفيا .
2. [اقيموا الصلاة] عبارة منقولة حرفيا من التوراة .
3. [اقرأ بسم ربك] عبارة منقولة حرفيا من التوراة .
4. [وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ]- (الانبياء 21: 105) مقتبسة من المزامير
5. [ حتى يدخل الجمل من سُمّ الخياط ] منقولة حرفيا من انجيل متى .
انجيل متى العبراني الذي حذفت منه الكثير من النصوص والأصحاحات التي لا تلائم الهراطقة الابيونيين من النصارى ، اصبح هو الإنجيل المعتمد لدى اولئك المهرطقين الذين لا يؤمنوا بألوهية يسوع المسيح ولا بصلبه ولا موته ولا قيامته . ولهذا تم طردهم وحرمانهم من الكنيسة الأم في روما .

• الدليل والشاهد السادس
قصص القرآن ليست كاملة المعنى والنصوص، جاءت مبتورة لأنها تخاطب العرب المسيحيين من قبيلة قريش الشامية للتذكير فقط، لأنهم يعرفون تلك القصص التي قرؤوها بالتفصيل في التوراة والأنجيل . اعتنقت قبيلة قريش المسيحية في الشام منذ القرن الخامس الميلادي .
قصص الأنبياء في القرآن غامضة وغير كاملة ومبهمة لأن من كتبها في القرآن يعرف ان اهل الكتاب من قبيلة قريش يعرفونها تماما وقرؤوها بكتبهم المقدسة، ولهذا لم يدخل بتفاصيلها الكثيرة. كانو مؤلفوا القرآن يذكرون جيرانهم المسيحيين بتلك القصص بأختصار.
القرآن هو مجرد صحف دعاية وتذكير ومواعظ لليهود والنصارى، ومؤلف القرآن قال في كتابه : [ إن هو إلا ذِكرٌ وقرآن مبين] . هذه الآية تكشف حقيقة تأليف القرآن ومرجعه النصراني ، ويتضح من هذه الأدلة والشواهد ان القرآن من تأليف نصارى الشام اي اليهود المتنصرين الهراطقة المطرودين من كنيسة المسيح الأصلية لنكرانهم الوهية يسوع المسيح وصلبه وموته وقيامته من القاطنين ضمن قبيلة قريش في شمال سوريا .

المرجع : من ألف القرآن – يوسف تيكطاك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا لكم
حيدر محمود ( 2020 / 3 / 6 - 15:14 )
لفت انتباهي ان الكاتب يستدل على ان القران مكتوب في بيئة صالحة للزرع و مليئة بالخضرة والزرع و الحدائق الغناء وذلك لان ( القران) يصف الجنة بمثل تلك الاوصاف الجميله ،
اولا هذا يؤيد كون القران نزل على قوم محرومين من تلك المناظر الخلابه وبالتالي فهو اي القران يغريهم و يمنّيهم بالفوز بها والارفمارفائدة هذاالوعد ان كانوا يتمتعون بذلك اصلا ؟؟؟
و ثانيا بماذا نفسر الاية ( بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم )؟؟
وثالثا احس ان الكاتب الجليل يريد ان ينشر الاسلام بطريقة جدلية فهو مرة يقول ان النصارى الابيونيين هم كتبة القران ثم يعود ليناقض ذلك بقوله بعد كم سطر ( ورقة بن نوفل معلم محد الرئيس اقتبسها محمد )...؟؟؟
فكيف نوفق بين هذين الرأيين يا استاذ ؟
اشكرك لانك زدتني ايمانا
وياريت اقرأ لك مقالا يريحني و يجعلني على بينة من امري
الف الف شكر
ملاحظة :لست سلفيا ولا متدينا بل شخص مسكين باحث عن الحقيقة المجردة اينما وجدت


2 - اخي حيدر محمود
وسام صباح ( 2020 / 3 / 6 - 16:31 )
شكرا جزيلا على تعليقك الجميل
ان كنت تبحث عن الحقيقة فاقرأ مقالاتي كلها القديمة والقادمة وستعرف اين هي الحقيقة وسأكشفها لك عارية ناصعة .
تقبل اجمل تحياتي
سارد على تساؤلك بتعليق آخر


3 - الأخ حيدر محمود
وسام صباح ( 2020 / 3 / 6 - 17:10 )
ورقة بن نوفل هو معلم ومرشد و والوحي لمحمد وهو من صنعه نبيا بالتعاون مع خديجة بنت خويلد بنت اخ ورقة . كلن يريه ان يكون نبيا للعرب وله كتاب اسوة باليهود والنصارى المشتتين و عبدة الأوثان ، فدرسه و جعله نبيا .
ورقة كان زعيما دينيا لنصارى مكة والشام الابيونيين والمطرودين من الكنيسة الرومانية وما يؤمن به نصارى ورقة هو ما كتبه محمد في القرآن بعد موت ورقة ، وساعد محمد بكتابة القرآن النصارى ةاحبار اليهود ثم انقلب عليهم وطردهم من جزيرة العرب و اضطهدهم ليفوز بالنصر لوحده .و لا يفتضح سره وادعى انه رسول من الله ونبي .


4 - الهاجريون
محمد البدري ( 2020 / 3 / 7 - 08:08 )
عزيزي الفاضل وسام
تحياتي لك وشكرا علي الاضاءة عما خفي بين طيات نصوص القرآن الذي هو نص مرتبك فوضوي ممزق بين صفات وبيئات واشكال متباعدة من الحياة
يبدو انك فتحت فتحا مبينا مؤكدا ما ذهب اليه كتاب الهاجريون من ان القصة من اساسها قد تمت فبركتها في بلاد الشام علي ايد اقوام خليط بين المسيحية واليهودية بكل تنازعها وانقسامها وهو ذاته التنازع الذي يملا نصوص القرآن كما سبق ونوهت عنه في السطرين السابقين.
اعتقد ان اكتمال القصة لن يتحقق الا بسطو سلطات الغزو القبلي ممثلة في معاوية وبني امية علي هذا الارث الثري من الكوكتيل التوراتي المسيحي بكل صنوفه المتنوعة وتمت نسبته الي الاصل القبلي من بنو اميه (اي سلطة معاوية ابن ابي سفيان) مغلفين ايه بصراع كان قد تم علي ارض مكة بين بطنين من بطون قريش استولت علي اثرها بنو امية علي مقاليد الامور اثر تولي عثمان الولاية القبلية عند اعراب قريش.
اي ان قصة الاسلام وحكاية القرآن كلها مكتوبة باثر رجعي ليبرر (بقداسة) بها العرب القرشيين استيلائهم علي بلاد الشام وحكمهم لها كغزوات من غزوات البداوة العربية.


5 - الاخ والزميل محمد البدري
وسام صباح ( 2020 / 3 / 7 - 12:55 )
شكرا على متابعتك لمقالاتي و التعليق عليها - من افكاركم نستفيد ونزداد علما .
التعليقات الأيجابية تغني المقال معلومات اضافية ، والتعليقات السلبية قد يكون صاحبها مخطئ او كاتب المقال اخطا برايه ولا يضرنا النقد بل منه نتعلم ونعدل المسار .
هدفنا ليس اهانة معتقدات الآخرين بل كشف الحقيقة وانارة العقول المغيبة التي صدأت بفعل مخدرات الشيوخ الذين لا يؤمنون بالعلم و الفكر المتقدم ولا بنعمة العقل، لكن بالنقل عن المخرفين الأقدمين . وكان ما كتبوه هو معصوم عن الخطأ وليس هم بشر يصيب ويخطئ .
تقبل اجمل تحياتي