الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث ورواية.

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

2020 / 3 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الحديث الذي يتفاخر به المسلمين والتراث فيه زاخر . أما الرواية فيجهلها المسلمين والتراث عنها ساكت سكوت الصخر..
الحديث الذي يصدع به روؤسنا المحمديون ،وبين فترة وأخرى ،هو حديث درع الرسول المرهون عند اليهودي..فما أصل الحديث ؟
** في صحيح البخاري.عن عائشة " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير".
** في الترمذي.عن ابن عباس "توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة بعشرين صاعاً من طعام أخذه لأهله".
**كذلك أخرجه أحمد في صحيحه وغيرهم .إذن هو حديث صحيح متفق عليه من حيث الإسناد والمتن……
وأنا أقول : ما هو اسم هذا اليهودي ؟ على الأقل حتى تسكتوا أصواتنا واقلامنا ولكي نرجع ونبحث وندقق من جديد..ثم ماذا كان يفعل هذا اليهودي البليه وحده كالبومة في المدينة بعد طرد وذبح محمد لجميع يهود المدينة ؟؟؟؟؟ وعائشة تقول "درع الرسول مرهونة بثلاثين صاعاً
من الشعير" ،ولكن ,ماذا يفعل الرسول بالشعير؟؟؟؟؟؟ أما ،ابن عباس فيقول " طعاما أخذه لأهله "..أيعقل هذا ،وهو الذي غزا وأصبح من أثرياء عرب الجزيرة ؟ ثم ،لماذا الرسول لم يرهن درعه عند أحد الصحابة ؟ أليس من المفروض أن يرهن درعه الحربي عند أناس ثقة ؟ ام إن الصحابة !!!!! فهل من مجيب ؟؟ ام أن هذا كله كذب وافتراء..ومن من ….من البخاري ومسند أحمد وحتى عائشة...فمبروك عليكم هكذا تراث...
** أما الرواية فهي من المسكوتات عنها في التراث…. يقولون "عندما قدم الرسول الى يثرب، بنى مسجده في المكان الذي بركت فيه ناقته.ولكنهم سكتوا عن بقية الرواية.. إلا الطبري، لم يسكت.. فيقول في تاريخه "وقيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى موضع مسجده ثم بناه والصحيح عندنا في ذلك ما حدثنا مجاهد بن موسى يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد ابن سلمة عن أبي التياح عن أنس بن مالك قال كان موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لبنى النجار وكان فيه نخل وحرث وقبور من قبور الجاهلية فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثامنوني به فقالوا لا نبتغي به ثمنا إلا ما عند الله. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع وبالحرث فافسد وبالقبور فنبشت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك يصلى في مرابض الغنم"...
وأنا أقول : الرواية صحيحة لا غبار عليها عند الطبري،فقط لآنها جاءت من انس بن مالك.والذي كان عمره عشر سنين عند هجرة محمد إلى يثرب….فهل الرواية هي الأخرى لا أصل لها ؟ وهل هناك
من يكذب ويفتري على الرسول كما تعودنا في تراث فوضوي ؟ واذا كانت صحيحة .فمن أين للرسول ثمن الأرض ؟؟؟؟؟؟؟ أما عن قطع واحراق النخيل فهذه ليست غريبة في سيرة محمد، فقد فعلها مرة أخرى في غزوة بني النضير.ولامه يهود بني النضيرعلى فعلته تلك….تخيلوا الرسول والصحابة وهم منشغلين، ليس لهداية الناس او لتفسير القرآن (الذي احتار المفسرين بربهم بعدئذ بتفسيره) ولكن بقطع وحرق أشجار النخيل...هذه الشجرة والتي أصبحت رمزا لبلادنا ،احببناها منذ صغرنا لأنها شجرة عطاء وشموخ…....اما الزرع الذي افسد والقبور التي نبشت…فاقول باختصار...تعلموا من سيد البشر وأفضل الخلق …...
وقبل أن أنسى ومرة أخرى ، مبروك عليكم هذا التراث…..تراث خالصا لكم من دون الأمم.الستم خير أمة أخرجت للناس ؟؟؟؟؟؟
تحياتي.
نعم للتنوير..لا للتخدير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال