الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا عودة عن قانون الدفاع والحل بسيط لأزمة الثلاثاء

رولا حسينات
(Rula Hessinat)

2020 / 3 / 22
المجتمع المدني


الحكومة والمواطنون جميعا ينتظرون الثلاثاء بخوف بترقب...
جميعا أمام تحدي ...هل سنتجاوز قانون الدفاع رقم 2...؟
ومن يضمن عدم نقل العدوى؟
وعدونا واحد لكنه غير معروف؟
ما فعلته الحكومة من إجراءات احترازية لا يمكن تجاوزها وفقط...
ما الحل؟
هل هو تطبيق ذكي ؟
هل هو بالتكسي الأصفر؟
هل هو بمبادرة نقابة المعلمين؟
هل هو بساعات ومواعيد معينة؟
هل وهل؟
العديد من الاقتراحات ولكل منها معضلته...
أسهل الحلول...
ما قامت به الحكومة بقانون الدفاع هو نشر القوات المسلحة بأعدادها على بوابة كل مدينة وكل بلدة وكل قرية...
كل منها له حرية الحركة والتنقل لضمان التزام المواطنين بقانون الدفاع رقم 2...والقوات المسلحة لديها القدرة على فرض القانون...
ما نحتاجه هو تعاون من المؤسسة العسكرية والمدنية والمراكز التموينية والسوق المركزي...والصيدليات...بطرود تحوي المواد الأساسية والأدوية الأساسية يتم توزيعها على المفرزات العسكرية الموجودة في كل منطقة...بدورها تعلن عن تقسيم التوزيع على المنطقة الواحدة إلى أربع أو خمس وحدات أو أكثر حسب مساحة كل منطقة وبتحديد دقيق للأوقات وبتحديد لعدد الأفراد وبتحديد حركة السيارات أو الراجلة وبالتأكيد مع عمر الفرد...مع التفتيش على أدوات السلامة الشخصية من القفازات والكمامات واستخدام الهايجين.
أما مادة الخبز فالمخبز الموجود ضمن المنطقة السكنية كفيل بتأمين احتياجاتها وبتوصيلها عن طريق موزع الغاز...
ولكن كيف يتم دفع قيمة ما يتم شراءه..
كل طرد معروفة قيمته مسبقا ...يتمدفعها ...
والخبز كذلك...
ولكن السؤال ومن لم يستطع بلوغ أي منهما أو كليهما؟
قانون الدفاع كفل الأمن القومي وقانون التكافل الاجتماعي كفل الأمن الاجتماعي...
كل فرد يستطيع أن يشتري حاجته ويدفع عن طرد لواحدأو اثنين أو حسب إمكانيته...والاثنين يدفعون لأربع وهكذا...يتضاعف عدد المحسنين ويتساوى الجميع بالحصول على حاجياتهم...
بأمن...وأمان...
حمى الله الأردن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوروبا : ما الخط الفاصل بين تمجيد الإرهاب و حرية التعبير و ا


.. الأمم المتحدة: دمار غزة لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية ا




.. طلاب جامعة ييل الأمريكية يتظاهرون أمام منزل رئيس الجامعة


.. مقتل عدنان البرش أحد أشهر أطباء غزة نتيجة التعذيب بسجون إسرا




.. كم عدد المعتقلين في احتجاجات الجامعات الأميركية؟