الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيطول تجوال كورونا حسب المعطيات الرقميه للإصابات في العالم وفي بلادنا

محمود الشيخ

2020 / 4 / 2
المجتمع المدني


للاسف ذان من طين وذان من عجين اقفلوا آذانهم والمتضرر من ذلك الناس ففيها مس للكرامة ويعني ذلك ان الطرفين ليسوا بمستوى المسؤوليه إثبات ذلك إدخالهم البلد في استمرار الانقسام واحراءاتهم المتحذه على الارض وعدم اتفاقهم على تشكيل لجنه طوارىء موحده يعني ان الكل يتمتع بعقلية مستواها ضحل لها اسم لا اريد التصريح فيه اتركه لذكائكم من لا يقدر المكانه الذى يحتلها ولا يعرف كيف يديرها ويتركها للظروف تديرها عقليات غير ناضجه وغير واعيه ومتنكرة .
طرف يريد التغول وطرف اهز يريد الكرسي ويدافع عنه باستمرار عدم احتواء الجميع تحت إبطه لو كان واعيا لحجم المسؤوليه التى يحتلها ان الاستمرار في العمل بهذه العقليه ستكون مدمره لانها ستزيد الانقسام انقساما وستنشىء جيلا ثقافته ورؤيته للامور انقسام جغرافي وانقسامات تنظيميه ويسعى الكل على اعتماد الأسلوب الأربح في العمل عن طريق اعتماد الانقسام لانه لا يعزز بآراء مختلفه وتنظيمات متعدده وأشخاص مختلفين .
انكمٌ أيها الشباب تنقلون البلد الى ما لا يرغب الناس بعد ان شبه انتهت البلد من شرقي وغربي اليوم تعززون هذا الانقسام بانقسام اخر تنظيمي بين تنظيمات وعائلات وشخصيات حتى التوزيع للمواد الغذائية ترجم هذا الانقسام وعززه واليوم الكل في البلد يتحدث عن الانقسام بدل الحديث عن محاربة كورونا وحتما ستشمر البلد في المستقبل على احياء ظاهرة شرقي وغربي بانقسام بين بلديه وفتح
او غير ذلك علينا دراسة تاريخ بلدتنا وتجارب. الكبار في اشد الأعوام آلاما وحاجة. ووجهت يوم تسلم المجاهد القسامي الشيخ عبد الفاتح قيادة ثورة ١٩٣٦ في منطقة رامزالله وغرب النهر وهو امي لا يقرأ ولا يكتب علمته الثوره شهر في دمشق ليتمكن من كتابة التقارير للعمليات العسريه التى يقوم بها وعندما جمع أهالي القرى وأول نا بدأ بأهالي قريته مخاطبهم ( اليوم ثوره وبندقيه ووطن لا نشاشيبي ولا حسيني ) امام هدفنا هذا هو دور الثوار في أعوام الثلاثينات وهم اميين لا يعرفون في السياسة غير هدف النضال ضد الاستعمار والصهيونيه ، لم يكن هناك مدارس ولا جامعات ولا متعلمين كما هو اليوم ، التعليم كان على يد الكتاتيب ببيضه ورغيف خبز وقلدمهم كان شحباز ( القدره ) ودفاترهم على ألواح الخشب والصاج والحديد الى ان بنيت اول ثلاث صفوف مدرسيه في العام ١٩٤٣ اما اليوم فلدينا اكتر من مئة غزفه صفيه ، كان عدد المعلمين اثنان او تلاثه ، اما اليوم يزيد العدد عن (71) معلمًا والطلاب كانوا لا يزيدون عن المائتين في سنوت الخمسينات اما اليوم فهم اكتر من ١٢٠٠ طالب لم تكون المرأه متعلمه الا للصف الرابع وحددت مدرستها في العام 1970 ولدينا اليوم عشرات المتعلمات الجامعيات وعشرات الحامهمعيين ومع ذلك كان الأميين يعرفون ما هو ضروري لوخدة البلد اما المتعلمون آليوم يبحثون علًى كيفية شق وحدة البلد لان بعضهم يبحث اما عن الوجاهه او عن الاستئثار والهيمنة ولا يهمه البحث عن وحدة البلد وبقاء عقل الشباب خالي من المظاهر الانقسامية ولان الحفاظ على وحدة البلد واستمرار الحفاظ على هذا السكل. كإجراء دائم في البلد وبما ان طرفي الانقسامي ذان من طين ودان من عجين لا يسمعون ، وليس في نيتهم الوحده والعمل في إطار لجنة طوارى واحده يكون على المغتربين التدخل لفرض الاتفاق على لجنة طوارىء واحده برضها على البلد للحفاظ على وحدة البلد وإلا اوقفوا المساعدات المقدمة للجنتين اما لجنة واحده ومساعدات واما لجنتين ووقف المساعدات .
مع ابعاد العناصر التًى تغذي الانقسام في البلد وهي فرصه معقده ان المؤسسات لها او يجب ان يكون لها دورا في التوحيد وليس التفريق ، فهذه المؤسسات للأهالي وليست لفرد او مجموعة أفراد او لجماعه ما وليست فرع من شركة او لعائله او اثنتين بل للكل العائلي والوطني ان المجهول الذى نعيشه اليوم سيطول تجواله ولن يفرق بين شخص واخز ومحاربته تستوجب الوحده الشعبيه والوطنية وفرضها واجبه على الكل
ثم عندما تكون لجنتان لنفس لهدف واحد في بلد ما حتما احداهما غلط او الاثنتان غلط وجب تصحيحهما ولا يمكن ان نبرر وجودهما حركه او مؤسسه فالحركة وأحبها ان تلم الشمل والمؤسسة واجبها الوقوف ضد اَي مظهر انقسامي حتى لم الناس تحت جناحيها كوّن المؤسسه لكل الناس وليس كالحركة لجهة ما من المجتمع
ان استمرار سيطرة هذه العقليه على مؤسسات البلد وحركاتها تنذر بوصولنا الًى أسوأ حاله لعلاقات اجتماعيه تشوبها الشك والبغيضة وعدم الثقه واحياء عقليه اندثرت من زمن بعيد واعتماد سياسة مراكز قوى يستقوي هذا في ذاك وستقوي تلك في مجموعة وقسم ثالث يستقوي في كذا وكذا لا اريد التسميات ان مجموعات الاستقواء تقود البلد الى وضع لا يرغب فيه احد من العقلاء في البلد لهذا وجب على العققلاء التحرك مِن اجل إنهاء فصل الانقسام ومظاهره السيئة وإجراءاته التى لا تليق بالبلد
ويتوجب ان نرى ملاحظتين الاولى في التوزيع الذى لم يراعي الحيادية بل التمييز من جهه وثانيا الإطلاع على قائمة المتبرعين ترى انها خير تعبير عن الانقسام في البلد حتى في التبرعات دققوا في من هم المتبرعين للجنة طوارىء فتح ومن المتبرعين للجنة طوارىء البلديه تكتشف بوضوح شكل الاتقسام وعمقه ( الله اكون في العون ) كل ذلك جاء على يد الأجيال التى تعتقد انها تخلصت من العقلية القديمه التى عشناها ردحًا من الزمن وإذا بها تعشعش في عقولهم
ثم على لجنة الطوارىء مطالبة اصحاب العمل والمشاريع دفع نصف اجور العمال لشهر آذار على ان تدفع النصف الثاني في شهر. نيسان حسب الاتفاق الذى تم بين وزارة العمل وأصحاب العمل والنقابات . هل تسمعون هذه المره ام ستبقى اذانكم مقفله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح المجاعة يخيم على 282 مليون شخص وغزة في الصدارة.. تقرير ل


.. مندوب الصين بالأمم المتحدة: نحث إسرائيل على فتح جميع المعابر




.. مقررة الأمم المتحدة تحذر من تهديد السياسات الإسرائيلية لوجود


.. تعرف إلى أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023




.. طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة