الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طلاسم مفهومة

أعراب جمال

2020 / 4 / 8
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


من هم؟!
لقد سدلت الحكمة الفاضلة ستارها على عقول هؤلاء الناس, ان درس الحكمة هو أول شئ قد نسوه بمرور السنين وتسذج عقولهم,فقد تراهم يتهامسون وتارة يبحثون, ولكنه في الاخير يصلون الى مرحلة الجنون الاقصى كمن يلقي بالملح الى البحر,فلا تأسف ان فاتتك حكمتهم, لانهم يتطلعون اليك اشتياقا للعلى فهل يتسنى ذلك لمن يقفون على الذرى,وما أفكارهم سوى مجالات انزلقت على تفاعيلها اشباح الكلمات لانهم لم يدركوا بعد القوى الكامنة في النبرات,ولكنه لم أرى أخبث حيوان بارد مثلهم ,حيث يرسلون بيانهم دخانا وهريرا لكي يقنعوا الناس بأن أقوالهم مستمدة من غور الامور, غير ان ايديهم تلقي عليهم بالظلال ما داموا لم يتفوقوا على عملهم,ولقد جففوا جميعا فاذا نزلت بهم حارقة فلا يتطاير منهم غير الرماد لقد تعب منهم كل شئ حتى لسان اللهب,ان زماننا لايستطيع ان يعيد بهم الادراج الى السمو وذلك مايثير غضب ارادتهم وكيدها,فهناك صخر لاطاقة للارادة برفعه وهذا الصخر انما هو الامر الواقع,ولقد نسوا حكمة البشر بانهم لو امتنعوا الشرب من كل الكؤوس لهلكوا بالظمأ,فإذا ارادوا البقاء طاهرين بين الناس عليهم التعود على الاغتسال بالماء العكر,لان حكمتهم كقطة سوداء في بيت مظلم يبحث عنها الاعمى خلال الليل,فعندما يرغبون في رسم معالم مستقبلهم .يكون الوقت لم يحن بعد وعندما يحين الوقت يكون الاوان قد فات,ولكن حذاري من السذج فكما حكي عنهم التاريخ كانوا دائما يضرمون النار و يلعبون بها, لانه على الانسان ان يكون أسدا ليخيف الكلاب, وفي نفس الوقت ثعلبا لكي يتقي شباك الفخاخ ,حسب منطق الغاية تبرر الوسيلة,فكيف يرغب من وضعه هرم الغباوة في القاع ان يرقى او يطمح للطبقة الذكية, لقد محت الرياح ألوان مهجتهم والامواج رسوم معالهم فكيف سيتذكرهم التاريخ?ولكن من يدري أسرار الطبيعة المستقبلية فكما يقال أن المزبلة تنبت الزهور,فمن الثابت ان لديهم مجموعة من الحقوق وعليهم من الواجبات ما يلزمهم بميثاق ,ولكن ذلك إستند على إغتنام لاعقلاني للفرصة المناسبة و ربما للظرف المناسب, فعندما أعرض الناس عن سماع كلامهم,إنتظروا كل مواسم الدنيا لكي تدنو لهم الكواكب وينظموها قصائدا من الشعر,ولكن هيهات هيهات إن زمن المعجزات قد فات يريدون البكاء بعيوننا ولكن لم نرى عينا للبكاء تعار, فناموا ولا تستيقظوا ما فاز الا النوام,لقد طال الخطب حتى غاصت الركاب, إن امثال هؤلاء لايأتون الى الموائد بشئ ولو حتى بشهية الطعام,فهم كمن يبيع الجلود قبل اصطياد الغزال, فاذا ارادوا صعود الجبال عليهم تسلق الادراج, فلما يحن النغم للوتر والارض للمطر والنبات للزهر,عليهم ان يحنوا للزوال .......................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يطالب عضو مجلس الحرب ب


.. عالم الزلزال الهولندي يثير الجدل بتصريحات جديدة عن بناء #أهر




.. واشنطن والرياض وتل أبيب.. أي فرص للصفقة الثلاثية؟


.. أكسيوس: إدارة بايدن تحمل السنوار مسؤولية توقف مفاوضات التهدئ




.. غانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة.. مهلة 20 يوما أو الاستقالة