الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليت الزرقاوي يعود يوماً !!!

جورج فايق

2006 / 6 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أنا أتمنى و أحلم أن يعود الشيخ الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق يوماً
قبل أن أتهم بمناصرة و تأييد الإرهاب و سفك الدماء في العراق أو أي منطقة في العالم بحجة المقاومة أعلن أني لم أفرح في حياتي لمقتل إنسان أو حتى حيوان رغم ذلك فرحت جداً لمقتل سافك دماء الأبرياء و مفجر السيارات في تجمعات الناس في الأسواق أو محطات ألحافلات أو مراكز لتجنيد الشباب الذي يحلم بوظيفة يقتات منها ومخرب خطوط النفط و التي منها يقتات الشعب العراقي و أحلم بيوم يعيش فيه هذا الشعب عيش كريمة أمنة يستحقها بعد أن عانى كثيراً من طاغية ظالم و بعد أن تخلصوا منه و توهموا أنهم سوف يبدءوا عهد جديد بعد طول انتظار لحلم كان صعب المنال وهو التخلص من صدام حسين فإذا هذا الحلم يتحول إلى كابوس جعلهم يترحمون على أيام صدام فإذا العراق بأكملها تتحول إلى مسرح دامي لا أمان فيه لأحد يصبحون و ينامون على تفجيرات غادرة تحصد أرواح الأبرياء من جميع طوائف الشعب بحجة المقاومة و طرد المحتل و يندس الإرهابيين وسط مساكن المدنيين مما يعرضهم لهجمات من الجيش الأمريكي أو العراقي مما يعرض المدنيين لخطر مزدوج من الجيش و الإرهابيين
و لما لم يقاوم الزرقاوي أو غيره من الإرهابيين الطاغية صدام و يقفوا أمامه لظلمه لشعبه و يفجروا أنفسهم في موكبه أو موكب أعضاء حزب البعث الظالم و هل التفجيرات فقط من نصيب الشعب و هل يسمح الإرهابيين للطغاة المسلمين أن يظلموا شعوبهم بحجة أنهم خلفاء و مسلمين
أريد أن يعود الزرقاوي من الجحيم ليكشف لإخوانه الإرهابيين خرافة وجود منكحة الحور و أنهار الخمر و غيرها من الخرافات التي سلبت عقول الشباب و جعلت منهم أداة قتل الأبرياء في أمكان عديدة و على رأسها العراق
ليتك تعود أيها الزرقاوي لتوقف قتل الأبرياء و تحكي لإخوانك المجاهدين الإرهابيين عن العذاب الذي أنت فيه و الذي لا يقاس بعذاب النار التي لا تطفأ و الدود الذي لا يموت الذي ينتظرك أنت و كل القتلة و الإرهابيين
أريدك أن تعود حتى تخبر من يعتبرك شهيد عن مكانتك الوضيعة في الجحيم مع الأبالسة و الشياطين الذين تفوقت عليهم في الخسة و النذالة
أريدك أن تعود حتى تخبر أهلك عن عذابك و سوء وضعك في الجحيم لأنهم وزعوا الحلوى على الناس في قريتك احتفالا باستشهادك المزعوم
أريدك أن تعود حتى تخبر من صلوا عليك صلاة الغائب في الرمادي أن لو صلت عليك كل أديان و مذاهب الأرض و طلبوا من الله أن يرحمك من العذاب لن يرحمك الله و أنما سيزيد عذابك لأنه عادل
وبما أن الزرقاوي شهيد و جسده مكرم أتوقع أن تتنازع عليه بلاد الأرض كلها حتى تتبارك منه مما يجلني أقترح أن يتم تقسيم جثته على البلاد حتى تنال بركة منه و جسده لن يتحلل ليس لأنه شهيد و جسده مكرم و لكن لأن دود الأرض سوف يقرف من تحليل جسده القذر
كل التهاني للشعب العراقي الباسل بمناسبة مقتل الإرهابي الزرقاوي و لا عزاء للإرهابيين و الذين يساندوهم بالمال أو الفتاوى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح


.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت




.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran