الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التدين و التطرف الفرق شعرة بينتهما

جورج المصري

2006 / 6 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التدين مفهومة لدي أن يكون الإنسان متمسكا بتعاليم الرب الإلة في حياته اليومية وكما يشعر قلبه بهذه التعاليم.

و التطرف هو أن يشعر الإنسان بأنه ملزم بأن يجعل كل الناس مثله... نعم هذا هو التطرف وهذا التطرف لا يقف عند دين معين ، عندما يبدأ الإنسان في معايرة غيرة من البشر بأن هذا مؤمن وهذا غير مؤمن هذا يصح وهذا لا يصح وعلي الأخريين و لابد من الالتزام بما يقول هنا مكمن الخطر.

أن لم تكن سنيا فأنت كافر وأن لم تكن من طائفة معينة فأنت كافر وأن لم تكن يهوديا فأنت كافر في النهاية أن لم تكن مثل المتدينين في كل دين أبشر أنت كافر كافر كافر .... نعم هذا هو شعوري نحو كل إنسان يتخيل أنه حامي حمي الدين حامي النفوس حامي الله وحامي ارادة الله و أن من حقه الحكم علي الأخريين وكأنه الله ... نعم حتى الله لم يدين الإنسان في الحياة قال له سأدينك أنا في النهاية ولم يقل لنا أدينوا بعضكم بعض.

التطرف شيء مقيت و الحجر علي تفكير البشر شيء مقيت جدا وللغاية ينفر البشر من الأديان وينفر العالم من الله. حرية التعبير و التفكير هي أغلي أنواع الحرية في نظري حرية أبداء الرأي في كل شيء وأي شيء هو الحرية من وجه نظري.

التطرف أيضا له أوجه كثيرة ولا تقتصر علي الأديان في الحركات السياسية الغبية المتطرفة قد يكون هناك شخص له بعض أوجه الاختلاف في طريقة التفكير أو في مجرد نقطة واحدة عن الحزب أو غير متفق مع الحزب 100% و علي الرغم من هذا أن أختلف العضو في نقطة تمثل في وجهة نظر متطرفي التفكير أنها من نقاط أيديولوجية الحزب ففي لحظة يعتبروه خائن ومنشق حتى ولو كان متفق معهم في كل شيء.

في الحزب الشيوعي أو الحزب الإسلامي المنشق علاجه الموت وكلاهما يتفقان علي أن التصفية الجسدية هي أنسب عقاب

في اليهودية و المسيحية عقاب الإنسان ليس بالتصفية الجسدية أنما بالتصفية المعنوية وطبعا تختلف درجة العنف في العقاب حسب الطائفة. في الشيوعية لا يوجد رب و طبيعة الإنسان الدموية تفسح له المجال في التفكير أن التصفية الجسدية أفضل وسيلة لعلاج المنشق و يشاركه الإسلام في هذا مع الفارق أن من يقتل لا يرتكب معصية بل يكافئ علي القتل بحوريات في الجنة إلي أخره من المغريات وفي كلا الحالتين يخدر ضمير الإنسان لأنه يعمل من أجل الاسمي والأعلى الله آو الحزب !!

لك أيها القارئ أن تقرر من أنت ؟ هل أنت متدين لكي تدين الأخريين أو متدين لكي تخلص نفسك ؟ أخي في الإنسانية قال الرب يسوع المسيح في الكتاب المقدس .

لا تدينوا لكي لا تدانوا (مت 7 : 1)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يحيى سريع: نفذنا عملية مع المقاومة الإسلامية بالعراق ضد هدف


.. عشرات اليهود الحريديم يغلقون شارعاً في تل أبيب احتجاجاً على




.. بابا الفاتيكان يحذر من تشريع المخدرات ويصف التجار بـ-القتلة-


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: المسلمون خائفون واليهود منقسم




.. 137-An-Nisa