الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمن رحمة للعالمين أم من كبير المنافقين،يتعلم المسلم الرحمة ؟

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

2020 / 4 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كبير المنافقين أو رأس المنافقين.هكذا لقب عبد الله بن أبي سلول من قبل المسلمين المهاجرين، كما هو الحال في ابو الحكم والذي كان من حكماء قريش، لقب هو الآخر ظلما بأبو جهل، وغيرهم الكثير….
والحقيقة أنه عند الغوص في نفس صفحات التاريخ والتراث بعقلانية يتضح هراء وزيف هذه الادعاءات. ويتبين بجلاء أن النفاق خلقه الإسلام وليس قبله، كما المؤلفة قلوبهم .صناعة إسلامية خالصة..
ولكن أولا هناك بعض النقاط حول شخصية عبد الله بن أبي سلول أحد زعماء الخزرج أود أن اذكرهما ...
1- أن عبد الله بن أبي سلول هذا،شخصية قوية كما يبدو،وحتى وهو يحتضر الموت فقد استطاع أن يقهر محمد...يقال أن محمد جاءه وهو يحتضر قائلا له متحسرا" قد نهيتك عن حب اليهود" فرد عليه ابن سلول" قد ابغضهم أسعد بن زرارة،فما نفعه ؟ أي أن بغض أسعد بن زرارة لليهود لم يمنعه من الموت هو الآخر….جواب انا اقراءه جواب حازم وجرى وصلب من رجل يحتضر عكس محمد( النبي) الذي كان يهجر عند احتضاره…..
2- الغريب أن عبد الله بن أبي سلول كان حاضراً في بيعة الرضوان،اي هو أيضا نزلت فيه الآية " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ بايعوك تحت الشجرة…..".فهل تحتاج إلى تعليق ؟
3-كان (كبير المنافقين) هذا على صواب في غزوة أحد، بأن لا يخرجوا من المدينة وان يتحصنوا بها.فان دخلوا(جيش ابو سغيان) المدينة ،قاتلهم المسلمين على أفواه الأزقة التي يعلمونها جيدا .ولكن محمد أرتا أن يسمع لبعض الصحابة بأن يخرجوا لملاقاة قريش تاركين وراءهم دفاعاتهم الحصينة ورفض محمد مشاركة كتيبة من اليهود كانوا من حلفاء ابي سلول فانسحب أبي سلول.وحصل ما حصل وحصد خالد بن الوليد وعمرو بن العاص رؤوس كثيرة كان ممكن أن يتجنبها المسلمين لو تخلوا عن فكرة الخروج من المدينة ،وهكذا صدق أبي سلول وفشل محمد الذي كاد أن يقتل وهو الذي قد أخبرهم عن رؤيا رآها " اني قد رأيت والله خيرا". فأي خيرهذا وهو الذي لا ينطق من الهوى ؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجع الى مقالتي…... نحن اليوم أمام حادث غير اعتيادي في تاريخ المسلمين الأوائل في يثرب.واول اصطدام بين محمد وخصومه اليهود الذين لم يؤمنوا برسالته ...وموقف بين اثنان لا ثالث بينهما.. الأول, ادعي انه رحمة للعالمين ،رحمة للبشر والحيوان وحتى الحجر.لان ربه قال هذا ،والثاني لم يدعي انه رحمة للعالمين بل ادعوا أنه كبير المنافقين....
**قبيلة بني قنيقاع لم تؤمن برسالة محمد وبدينه الجديد وحتى بعد التهديد المعروف بعد غزوة بدر.اذا قال لهم رحمة للعالمين "« يا معشر يهود أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشا ».طبعا هنا يدعي المحمديون أن اليهود خانوا العهد وتامروا على محمد وهو الذي ذهب لسطو تجارة مكة.. ادعاءات لا صحة لها وكلها كذب وافتراء والتفاف على الحقائق...أن سبب طرد بني قنيقاع وحسب الروايات هو حادثة السوق وما جرى للمرأة المسلمة عند الصائغ وفيها قتل مسلم يهودياً وثم قتل يهودياً ذلك المسلم .فلا تاتوا وتصدعوا روؤسنا في خيانتهم للعهد والغدر والمؤامرة،هذه للمغيبيين ومقفلي العقول وللقطيع الذي يقول نعم…..
وهنا يأتي دور ابطال القصة،وكيف تعاملا مع الحدث، بين رسول الله ومدعي النبوة والذي جاء رحمة للعالمين وبين رجل من سادة الخزرج ادعوا أنه كبير المنافقين….
*" رحمة للعالمين وبعد حصاره ل15 ليلة لبني قنيقاع أراد ذبحهم دون رحمة أو شفقة أو إنسانية ، فأين أصبحت " العفو عند المقدرة "؟ ومتى تكون الرحمة ؟ بعد الموت ؟؟؟؟؟؟
** كبير المنافقين لم يقف ساكنا ،تدخل في الأمرعند محمد ليعفوا عن بني قنيقاع ،لانهم أصحاب الأرض وحلفاء الخزرج قبل هجرة محمد،وليس هناك أي مبرر مقنع لقطع رؤوسهم هكذا.
** واشتد الجدال بين رحمة للعالمين وكبير المنافقين.الاول يريد الذبح والآخر يبحث عن الرحمة ..الأول يصرعلى الذبح ولا يجيب على الآخر بل يبطا عليه بينما الآخر يلح ويصر ويقول " يا محمد ،احسن في موالي" فاعرض عنه محمد . فأدخل يده في ثوب محمد وجذبه بقوة، فغضب النبي حتى احمر وجهه وقال: (أرسلني)، فقال له: " لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي، قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة ؟فقال له محمد " هم لك" ..
ولكن محمد رجع بعدئذ وحكم عليهم بالطرد وإخراجهم من ديارهم…
** في الجدال تبين بما لا يقبل الشك، قوة وصلابة ورباط جأش عبد الله بن أبي سلول..لا رسول الله ولا بأبي وأمي انت كان يخاطبه، بل " يا محمد "لا وبل مد يده وامسك ثوب محمد وجذبه نحوه بقوة قائلا له "والله لا ارسلك حتى تحسن في موالي " اتلاحظون قوة الكلام وحرصه على أرواح الأبرياء، يقابلها احمرار وجه محمد …." هم لك " قالها محمد مستسلما لارادة أبي سلول القوية...
** 700 روح أنقذها تلك الليلة كبير المنافقين لا رحمة للعالمين ذلك الذي يقول من قتل نفسا بغير نفس فكانما قتل الناس جميعاً.
** 700 روح ،انقذتهم شجاعة كبير المنافقين من بطش رحمة للعالمين..فبركم. أمن رحمة للعالمين أم من كبير المنافقين يتعلم المسلم الرحمة ؟؟؟؟؟؟؟؟
واخيرا اقول : ماذا لو طلب منك الحكم في هذه القضية ؟ كيف ستحكم على بني القنيقاع ؟ ولماذا ؟
اترك الإجابة لك ..عسى ولعل.
فهل وصلت الفكرة ؟
ملاحظة خفيفة : عند البحث لم أجد ذكر لاسم المرأة المسلمة ولا ذكر لاسم المسلم الذي قتل اليهودي،ولا ذكر لاسم اليهودي الذي قتل المسلم.ولا ذكر لاسم الصائغ ...واللبيب من الإشارة يفهم.

تحياتي..
نعم للتنوير..لا للتخدير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فارس الكيخوة
نصير الاديب العلي ( 2020 / 4 / 21 - 11:41 )
تحية
أكون من المعجبين جدا بمبدا النقد والنقد الذاتي وهذا ما يفعله العلامة احمد القبنجي
https://www.youtube.com/watch?v=lYkTAjmnYdo
الإسلام دمر الثقافة العربية ةالتراث العربي الجميل في العصر الجاهلي وزرع الحقد رفع السيف على كل من يخالفه وينتقده ولم يقدم الإسلام شيئا للبشرية من فكر وعلم وثقافة الا ثقافة القتل والتكفير والكذب
يكون الفلسطيني الأصل ومعظم رجال الدين الاردنين والفلسطينين في مقدمة رجال الدين المسلمين الذين يسيرون خلف الأوهام وخلف كتاب ادعوا وكذبوا على المسلمين ولم ولن ولا سيتمكنون من البرهان انه منزل يخدعون به انفسهم وشعوبهم بالكذب والدجل
https://www.youtube.com/watch?v=UN0G9zb5QOE

اما عن عدالة رسول الإسلام فهي ان عدالته هي ظلم الجميع وفي المقدمة منهم اليهود والنصارى
اليك
https://www.youtube.com/watch?v=CGFp5eg9PSI

احتراماتي