الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فكفكة الحواجز على مداخل القرى اصبح ضرورة ملحه

محمود الشيخ

2020 / 5 / 6
المجتمع المدني


بعد وقوع العديد من المشاكل على الحواجز التى أقامتها لجان الطوارىء لمنع تسلل كورونا الى تلك القرى ، اضحت ان تلك الحواجز مع اساليب تعامل الشباب عليها مع الداخلين للقرى او حتى الخارجين منها شكل اسلوبا استفزازيا خلق نوعا من الاستياء والتذمر لدى الناس ، ادى الى وقوع مشاكل لا تحمد عقباها فالقائمين على الحواجز شباب والداخلين او الخارجين في معظمهم شباب ، لعدة أسباب منها ان الحبس الطوعي خلق مللا وضجرا عند الناس خاصه فئة الشباب منهم ، الذين لا يعرفون الاستقرار ككبار السن الذين لديهم القبول للحبس قليلي طوعيا اولا لانهم كبار الحركه وثانيا لان الفيروس اكثر ما يقصد كبار السن ، اما فئة الشباب تكره الجلوس لساعات طويله ولا يرغبون بالروتين ، لذلك ينطنطون هنا وهناك ، لذلك تقع المشاكل معهم ، ثم ان التعطيل الإجباري عن العمل وفراغ الجيوب يؤدي الى حالة من اليأس والإحباط كمّا يؤدي الى اللعصبية والسلوك غير السوي ، الامر الذى لم تحسب حسابه الحكومه عندما مددت حالة الطوا ىء ثلاث مرات متتاليه ، ، رغم الملل والضجر الذى تعيشه الجماهير خاصه العمال وعوائلهم الذين يعيشون حياة " اول بأول " لا يتوفر من اجورهم حتى لأسبوع بعد القبضة ، هذا من جهه .
ومن جهة اخرى ان الأساليب التى يستعملها القائمين على الحواجز استفزازيه ويرى الناس فيها تعبير عن ممارسة سلطه عندما يسألك من وين انت ووين رايح وأليس ولا يكتفي بذلك بل يرافقك معك مندوبا عنهم لمراقبتك وحتى يضمن انك ذاهب للهدف الذى أبلغتهم به ، ولايعرفون ان هذا التصرف اهانه للقادم الىٌ البلاد وليس حرصًا منك على عملك ، ثم اننا مثلا في القرى الشرقيه نعرف بعضنا بعضًا ونعرف اذا كان احد من تلك القريه مصاب ام لا حتى نمنع دخول ابناء تلك القرية ام لا ، ثم رأى الناس في تلك التصرفات انها استعاره من اساليب كريهه الناس ويناضلون من اجل الخلاص منها ويرفضونها جملة وتفصيلًا ، ثم لو سألنا أنفسنا عن الفوائد التى حصدناها من تلك الحواجز لن نجد أية فائده بل عطلت علينا فوق التعطيل الذى نعيشه وتضررت مؤسسات وسوبرماركتات من منع دخول الناس مثلا الى بلدة سلواد أضر ذلك مؤسسات السوبر ماركت التى معى معظم عملاؤها من القرى المجاورة خاصه من بلدة المزرعة الشرقية ، ثم خلقت اشكاليات بين الشباب في كل قريه وإشكاليات بين القرى فأين االفائده في هكذا حاله ، لهذا وجب علينا إلغاء الحواجز والانتقال بالشباب الى العمل بالأرض والى اي عمل تطوعي تحتاجه البلد بدل ان يكونوا على الحواجز لتفتعل معهم مشاكل
ثم الانتقال الى التثقيف الناس في نواحي مختلفه منها مخاطر الاستهتار في مرض كورونا بالالتزام بتعليمات وزارة الصحه وقرارات الحكومه
وإذا اردنا الاحتفاظ بالحواجز علينا ان نضع صيغة موحده لكافة الحواجز حتى لا تتكرر المشاكل مرة اخرى وحتى نضمن اساليب عمل صحيحه نكفلها ونعرف عنها وحتى تنال رضى الناس بذلك نختصر المسافات بين الناس ورغبتهم وحبهم للعمل وعدم تصادمهم مع احد

وحتى لا يرافقك احدا من الحاجزكانك تدخل منطقة حرام يراقبك ويراقب تصرفاتك وينمعك من الذهاب الى اي مكان اخر لك فيه غرض فليس هذة الحواجز التي كان الناس يقصدونها بل ان مفاهيم الناس للحواجز تتختلف جذريا عن المفهوم الذي سادة على مختلف الحواجز.
عن الحاجز الى المكان الذى تقصده ولا يسمح لك بالذهاب الى اي مكان اخر رغم حاجتك له الا بعد عودتك للحاجز وطلب الإذن منهم مرة اخرى ان هذا التشدد يعبر عن عدم وعي القائمين على الحاجز ومسؤوليهم لطبيعة مهمتهم التى يجب ان تتسم بالمرونة والتعاون مع القادمين الى بلدهم ، مما يعني الإبقاء على بلدهم مغلقة لا علاقة لها بغيرها من القرى المجاورة ، بقطع علاقتهم بمن يجاورهم ، وبدون ادراك ان هذه الأساليب لا تقف سدا امام دخول كورونا بل هي ضد إطلالة بلدهم على قرى الجوار ، لذا نشأت مشاكل بين الناس من نفس القريه ومنع القرى المجاورة أدت الى مشاجرات وغضب وتجمعات من هذه القرية او تلك قادت الى اشتباك بالأيدي وغير ذلك . لذا يجب اعادة النظر في اُسلوب اما ازالة الحواجز لانها ليست ذات فائدة او اعادة صياغة مفاهيم جديده للحواجز متفق عليها بين كافة الحواجز في المنطقه حتى لا تتكرر الطوش والمشاكل بين الناس او بين أهالي القرى وتنشأ على ضوئها إطلاق كلمات وجمل لا تليق بالقرية ولا بمطلقيها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال متضامنين وفض مخيم داعم لفلسطين أمام البرلمان الألماني


.. الحكم بإعدام مغني إيراني بتهمة «الإفساد في الأرض»




.. Students in the USA are protesting in support of Palestinia


.. إسرائيليون يتظاهرون قرب منزل بيني غانتس لعقد صفقة تبادل أسرى




.. برنامج الغذاء العالمي يحذر من المجاعة في شمال قطاع غزة... فك