الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل البصره اصبحت في ذمة الخلود ؟ لا سامح الله

علي الخزاعي

2006 / 6 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مقلدي المرجع الديني السيد الصرخي الحسني , هاجموا القنصليه الايرانيه في البصره واحرقوها ردا على تصريحات عالم الدين الايراني على كوراني اللبناني الاصل ... هنا لاتهمني التصريحات هذه فهي تدخل في عالم التنافس الذاتي وهي بعيده كل البعد عن الدين وعن السيد الامام المهدي ( ع ) , كتائب الامام الحسين ترسل تهديدات في ظرف مغلق مع طلقة وورقه ملطخة بالدم تدعوهم الى ترك البصره والا فالموت يرحلهم عن الدنيا ... اين دور اللجنه الامنيه التي شكلت بعد زيارة السيد المالكي ؟؟؟
سبق لي ان بحثت الامر في مقاله سابقه ووضعت جمله من الحلول والمعالجات , ولكن المؤسف يظهر ان صوتنا نحن الكتاب والمثقفين يوضع في ادراج الرياح وما ياخذ هو ما يفكر به السيد القائد , الاب القائد , المناضل القائد والقائد ...الخ واخيرا تحولت الالقاب الى دولة الرئيس , ورغبة لاراحة النفوس سأقول دولة الرئيس , ارجوا ان تسمع الاخرين من المخلصين للشعب والوطن , فليس من جلس على الكرسي هو المخلص لوحده والاخرين في موقع اخر , فلسنا اقل اخلاصا منك وطلبي ياسيد دولة الرئيس اعادة النظر في اللجنه الامنيه , فلا يعقل ان مرتكبي الجرائم انفسهم يصبحون في لجنة حل المشاكل وفي اللجنه الامنيه , بهذه العقليه لايمكن معالجة الامور . لقد فرحنا بمقتل الزرقاوي , فهل يمكن ان تدوم فرحتنا في القضاء على الارهاب الميليشيوي الصفراوي الداخلي
قوى تتصارع على غنائم النفط المسروق , لامبدء ولا هم يحزنون , والدين اصبح لعبة بايديهم وهو اساؤوا اكثر الى الدين لدرجة ان الكثير من المؤمنين والذين يصلون خمسة فرائض في اليوم رفضوا تلاوة القرأن في افتتاح المجلس النيابي ... الا تعرف ان ذلك يعود سببه الى سلوك من يدعي بالاسلام والايمان زورا , ولماذا كل هذه الاساءات للدين الحنيف ؟؟؟
قلنا ان حل مشكلة البصره لا ينفصل عن المشكله العامه في العراق , فنحن نحتاج الى حزمة كامله ومتكامله من الاجراءات العقلانيه بعيدا عن التفكير الطائفي والروح الطائفيه المقيته ,,, حزمة اجراءات سياسيه , عسكريه , اقتصاديه , اعلاميه وثقافيه وامنيه نزيهة ووطنيه تتحمل مسؤوليتها عناصر وطنيه عراقيه نزيهة عندهم العراق وشعب العراق فوق كل شيئ , والعراق ملئ بامثالهم والحمد الله شرط ان تأخذ السلطه العراقيه انجاز البرنامج المتفق عليه من كل القوى السياسيه الوطنيه
ان نشوب الخلافات بين المرجعيات ظاهرة سلبيه وتاثيرها على العلاقات الدوليه هذه ستكون لها اثار وخيمه لا يتحمل مسؤوليتها ونتائجها غير الدوله ودولة الرئيس ولهذ يتطلب اليوم ردا حاسما تجاه المسيئين الى العرف الدولي , اي كان ! وعلى الدوله ومؤسساتها السيطره على الملف الامني وعدم التسامح مع المتطرفين في تدخلهم في شؤون لا علاقة لهم بها , ومن غير الصحيح ابراز الروح الانتقاميه لمجرد تصريح والهجوم على سفاره او قنصليه دوله اجنبيه ... رغم قناعاتي ان مؤسسات الدوله الايرانيه ما هي الا اوكار لدعم اجهزتها المخابراتيه في العراق , ان هذا العمل سيجر الى كوارث ان لم يكن هناك موقف سليم وواضح وعليك ايها السيد دولة الرئيس دفع وزارة الداخليه التي وعدت باتخاذ الاجراءات الكفيله والصحيحه لمعالجة المواقف الامنيه وعدم تكرار ما حدث في فترة الوزاره السابقه , كما اني اثمن الاجراءات الاخيره في الكشف وطرد الضباط داخل الوزاره لتجاوزهم على حقوق الانسان واشتراكهم في عمليات التعذيب
علي الخزاعي
السويد
16 / 6 / 2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين


.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ




.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح


.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا




.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم