الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التسويق لمشاريع القتل على يد منتسبي الأزهر .. فقيه الدم نموذجا ..!

نشأت عبد السميع زارع

2020 / 5 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا المقال انشره باسم صديقى الكاتب على عويس

ما كاد ينتصف شهر رمضان 2020م لينصفنا فيه مسلسل الاختيار بالإشارة الجوهرية إلى مؤسس فقه القتل الذى تمارسه جماعات الإرهاب التي تعتمد فكر بن تيميه أساسا لتوجهها واستلهاما لعدوانها وتطرفها ...

حتى خرج علينا المدعو / عبدالله رشدي أحد غلمان الأزهر ومن قبله كبار ينتسبون إلى هذه المؤسسة ليعرف الجماهير بمن هو ابن تيميه ...

وراح عبر ثقافة ترقيعيه إعتذارية رخيصة تأخذ من التبرير أكثر من التقرير ... وتدعوا لتسويق ابن تيميه من خلال فكر ازهري عليل على يد أحد منتسبي الجامعة الأزهرية الأشعرية المعتقد كما هو معلن وهو المعتقد الضال وفقا لفكر ابن تيميه ومن صار على نهجه الأموي من جماعات السلفية المحدثة والقديمة ..
وبدلا من أن يفك الأزهري الأشعري أزمته العقائدية مع ابن تيميه الذى ضللهم راحوا ينصبون للجماهير فخاخا بتصوير بن تيميه كمشرع باسم الله وكانه رسولا بديلا عن محمد النبي بن عبد الله ... !!

هذا الترقيع من خلال ثقافة اعتذارية واهية القيمة خطيرة النتائج من أجل اعادة أنتاج بن تيميه بشكل أو بآخر ستبدأ معها حرابا غبية في الحراك داخل حوارينا المحتشد فيها احتقان سفيه ينوى الانفجار باي لحظة ..معتمدا على حشود الغباء التي تكومها المشيخة في الأروقة التي تأبى أن تتحرر من التقليد والانقياد .. وهنا يصبح على الدولة الراعية للسلم الأهلي والحامية لسلامة الوطن أن تتدخل للجم هذا التجلي المنصوب حول تزيين وتنصيب أصنام التطرف واطعامها على حين غفله للجماهير التي لا تملك جوهر المعرفة ولا أصول التفنيد بعدما غيبوا عنها بالتجهيل والخلط معالم الطريق ..!

لقد كان الأحرى بهذا الأزهري ومن على شاكلته أن يقدم للجماهير فقره نقديه متوازنة ترد خطايا الرجل الذى لم يستن حتى بسنن الله في البشر فيتخذ له زوجه وولد .. ولكن لعلة لازمته عاش وحيدا بلا أنس أسري فصب جم أحقاده في تلافيف لفظية تشبه لغة الاسلام على كل المسلمين بمختلف مذاهبهم حتى انتج لنا فكرا فيه 428 فتوى تحت عنوان يستتاب أو يقتل ليس لها في دين الله متكأ ولا مع دين الله وشيجه وهي تجميع بشري من كيس ابن تيميه والذى راح من عنده يضع قوانين وضعيه خاصه باسم رب العالمين ليس لها في دين الله أصل ..!!

وإلا آتوني من دين الله بقتل من يعلن النية جهرا وهو قائم على سجادته بمواجهة المحراب يصلي .. وفقا لقوانين بن تيميه الوضعية يقول اجذبوه من فوق سجادته وإن أصر على الصلاة لله جاهرا بنيته فاقتلوه ...
هذا قانون وضعي من عند ابن تيميه لو جاء به أحد غلاة العلمانية لجعله غلمان الأزهر منصة إرهاب وكفر ... ومئذنة تصدع بنفور وفجر ..

بل راح ابن تيميه يعتدى على الأولين ويقول مثلا في كتبه عن أمير المؤمنين عليا في نكاية مفضوحة أن عليا عليه السلام لم يكن مثل من سبقه فإن كثير من الصحابة كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه ... دون أن يقرر ابن تيميه ولا الأزهر المدافع عنه جهرا ومن وراء ستار عن حكم هؤلاء الذين ذكرهم ابن تيميه من الصحابة الذين كانوا يسبون عليا أمير المؤمنين ويبغضونه ويقاتلونه تنزيلا على حديث النبي الذى يرونه بصحيح مسلم في علي " لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق "..

كما ترون .. خلطه نفاق وتناقض مهلهه لا يستطيعون لحم أطرافها حتى تنساب عليهم خصلة من المنكرات والآثام لا يقدرون على ردها ..
وبدلا من ممارسة التقليد كنا نتمنى على منتمى الازهر ممارسه فكر القيادة في ضبط الافكار ورد الأخطاء وتذليل الطريق أمام العابرين للمستقبل ..
وبدلا من ممارسه الترقيع يكون الانتاج الفكري المعاصر والمستقيم مع الحكم بجعل الجميع تحت الشرع وليس فوقه .. الشرع يحكمهم ولا يحكمونه عبر فكر يحتكم إلى الكتاب وصحيح السنن ..

وليس ابن تيميه ولا غيره إلا فردا جاء في مسيرة يطوى كتابه ويمضى إلى ربه على اسبابه .. أما أن يعاد انتاج ابن تيميه على يد الأزهر فلن نجد بعالمنا حياله إلا انتاج هتلر على يد النازية اليمينية المتطرفة الجديدة .. ولن يستطيع أحد حينها ردم الهوة إلا بالجثث والشلاء .. واعتبروا هذا المقال جرس إنذار للدولة الغافلة عما يراد بها على يد أغيلمة عليمة بالمكر سليطة اللسان هذيلة الحجه والبيان .
" إذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا .. أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون "

فاستقيموا يرحمكم الله قبل أن ترفع فوق الرؤوس نداءات الفناء .!!

بقلم / على عويس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين


.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ




.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح


.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا




.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم