الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر عن ابن تيمية

نشأت عبد السميع زارع

2020 / 5 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اين هى المشكلة عند المدافعين عن فتاوى الدم لابن تيمية ومااكثرها ان يقولوا اخطأ الرجل
هل تخطيئ الرجل فيه ضرراوطعن بالاسلام انا شايف انه من مصلحة الاسلام ان المدافعين عنه يقولون اخطأ ولايمثل الاسلام كما يقولون عن داعش خاصة ان مخالفته للقران واضحة فالقران لم يذكر القتل الا فى موضع واحد وهو القصاص ( النفس بالنفس ) بينما ابن تيمية خالف القران فى 73 موضع قال بالقتل المباشر
ومعلوما ايضا انه افتى بالقتل فى امور صغائرمثل الجهر بالنية وغيرها
ورايي الشخصى ان فتاويه مازالت مفعلة ونشطة حتى الان وبيدفع ثمنها ابرياء حتى الان
من 4 ايام هجم وحوش مجرمة فى شكل بشر على مستشفى ولادة فى كابول حاولوا تفكروا ايه الدافع لجريمة مثل هذه لاهم جنود عسكريين ولا مسؤلين سياسيين ولا ناشطات حقوق انسان ولا ممثلات او مغنيات ربما يتعرضن للعنف من المتشددين ولكنهن نساء غلبانة تعبانة فقيرة فى حالة ولادة قتلوا النساء وقتلوا الاطفال الرضع
ولما بحثنا فى العلة تبين انهن نساء شيعة ياالله شفتم العداء الطائفى والمذهبي بيعمل ايه وياترى مين كفر الشيعة وقال عنهم كفار لانى اتذكر حادثة من 3 سنوات فى قرى الدروز السورية وهى قرى مسالمة لم تشترك فى حرب سوريا لا مع الجيش السورى ولا مع المعارضة ولكن لان في لهم فتوى باثر رجعى من شيخ الجماعات ابن تيمية ان الدروز كفار وتستحل دمائهم وتسبي نسائهم ولا توبة لهم
فكان نصيبهم مجزرتين على ايدى مجرمين داعش ومجرمين جبهة النصرة

لااعلم لمصلحة من تجميل الفكر التكفيري وقلب الحقائق واشاعة انه مظلوم علما ان بلد المنشأ والموطن له تبرأوا منه واحرقوا كتبه وهناك من منع كتبه من التداول مثل الاردن والعراق وعندنا مازالت كتبه تعرض سنويا فى معرض الكتاب
معلومة اخيرة ان بين ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب 500 سنة كان فكر بن تيمية نسي تماما واندفن واهيل عليه الرمال والذى احيا فكره بعد موات وطبع كتبه بالمجان حتى غزت العالم باكمله ووصلت اكثر من 1000 مركز اسلامى فى اوربا وجاء عصر النفط وصحوة الجماعات الاسلامية فى السبعينيات لتزداد الطباعة ويزداد الانتشارويتم تدريس كتبه فى زوايا بير السلم ومساجد ضرار حتى ظهرت جماعة التكفير والهجرة وكتاب الفريضة الغائبة لمحمد عبد السلام فرج ومقتل الشيخ الذهبى على يد جماعة شكرى مصطفى وتوالت الاحداث من قتل واستحلال اموال المسيحيين وعشنا فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات وصحوة الجماعات التى غرست شتلات وتقاوى التشدد والعنف وتكفير الاخر وفقه الكراهية والولاء والبراء وافكار كلها تضرب المواطنة واسس الدولة المدنية الحديثة فى مقتل .
وللاسف وصلنا ان يخرج علينا ازهريا ويدافع عن فكر تكفيري واضح ويقول انه مظلوم ولم نعلم اين الظالم لو جئنا بطفل فى الابتدائية وعرضنا عليه هذا الكلام لنفر منه فهو كلاما عربيا ليس لوغاريتمات ولا طلاسم تحتاج لخبير فك رموزها
عن نفسي اتبرأ من هذا الفكر ومن كل فكر يدعو الى الكراهية والعنف والتكفير والقتل واكرر هذه الجملة ثانية ( ليس العالم من تلطخت يداه بدماء الناس ولكن العالم من سلم الناس من فتاواه )
نشأت زارع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب